أحدث الأخبار مع #بمنظمةالسياحةالعالمية


مجلة رواد الأعمال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة رواد الأعمال
بسمة الميمان.. رائدة سعودية في السياحة العالمية
تُعدّ بسمة الميمان؛ السعودية البارزة، شخصية رائدة في مجال السياحة الدولية. إذ تبوأت منصب المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة. أضف إلى أنها سطّرت تاريخًا جديدًا في عام 2018، حين أصبحت أول امرأة خليجية تتقلد منصبًا قياديًا رفيعًا داخل هذه المنظمة الأممية المرموقة. من ناحية أخرى تتجلى ريادتها بشكلٍ أكثر وضوحًا في قيادتها للمكتب الإقليمي للمنظمة بالشرق الأوسط، الذي يقع في قلب العاصمة السعودية الرياض. والذي شهد افتتاحه الرسمي في مايو 2021م. في حين تضطلع بمسؤولياتها كمديرة للجان والمنظمات في إدارة التعاون الدولي، وتعني بسمة الميمان كذلك بملف العلاقة الوطيدة التي تربط المملكة العربية السعودية بمنظمة السياحة العالمية. بسمة الميمان تحتل بسمة الميمان مكانة رفيعة في المشهد السياحي الإقليمي والدولي. إذ تعد واحدة من أبرز الشخصيات النسائية التي ساهمت في تطوير هذا القطاع الحيوي. وهي جمعت بين مؤهلات علمية مرموقة وخبرة طويلة أهلتها لتكون صوتًا مؤثرًا في منظمة السياحة العالمية. فحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي واللغويات من جامعة الملك سعود. ثم نالت درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) بمرتبة الشرف من جامعة الفيصل، بالشراكة مع جامعة أوكسفورد. ما منحها قاعدة معرفية متينة لخوض غمار القيادة في السياحة. من ناحية أخرى تمتد خبرتها العملية لأكثر من 17 عامًا قضتها في خدمة السياحة والتراث الوطني بالمملكة. ضمن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وساعدها ذلك على بناء شبكة واسعة من العلاقات المهنية. بالإضافة إلى تعزيز رؤيتها حول أهمية السياحة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في المملكة والمنطقة. قيادية سعودية في قطاع السياحة وبالانتقال إلى تجربتها القيادية تعد بسمة الميمان أول خليجية تتبوأ منصبًا رفيعًا في منظمة الأمم المتحدة للسياحة. إذ تشغل حاليًا منصب المديرة الإقليمية للشرق الأوسط في المنظمة. هذا الإنجاز غير المسبوق يعكس مدى التقدير العالمي لكفاءتها وقدرتها على تمثيل المنطقة والتأثير في مسارات السياسات السياحية الدولية. علاوة على ذلك لم تقتصر إنجازاتها على الجانب التنفيذي فقط، بل بادرت عام 2018 بتأسيس الأكاديمية العالمية للسياحة في السعودية، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية؛ بهدف دعم التعليم والتدريب في قطاع السياحة المحلي، وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للمنافسة عالميًا. صوت نسائي ملهم وداعم للتغيير ومن اللافت أن بسمة الميمان لم تكتفِ بإسهاماتها المهنية بل اتخذت من موقعها منصة للدفاع عن قضايا المرأة وتمكينها في ميادين العمل والتطوير. فشكّلت نموذجًا يحتذى به للنساء الطموحات في المملكة والعالم العربي. وسعت عبر نشاطاتها إلى تسليط الضوء على أهمية إشراك المرأة في مسيرة التنمية الشاملة. كما تجسد؛ من خلال أعمالها، روح الإلهام والإصرار. إذ إنها باتت اليوم مرجعية نسوية في قطاع السياحة. ومصدرًا طموحًا للشباب السعودي والسعوديات الطامحات لدخول مجالات ريادية وقيادية. تكريمات عالمية وشهادات تقدير ونتيجة لمسيرتها الزاخرة حازت بسمة الميمان على عدة جوائز مرموقة. إذ تم اختيارها 'سفيرة للسياحة' من قِبل برنامج 'جوائز السفر العربية'؛ تقديرًا لجهودها في تعزيز مكانة السياحة العربية. وسعيها الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي. وفي السياق نفسه أدرجتها مجلة 'فوربس الشرق الأوسط' في المرتبة الثالثة عشرة ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2020. والمرتبة الخامسة عشرة ضمن أقوى 50 امرأة في الشرق الأوسط لعام 2022. واللافت في هذا الأمر أنها المرأة الوحيدة من قطاع السياحة في كلا التصنيفين؛ ما يؤكد ريادتها وتفرّدها في المجال. شهادة حية على طموح المرأة السعودية في النهاية تشكّل قصة نجاح بسمة الميمان شهادة حية على طموح المرأة السعودية وقدرتها على تولي أرفع المناصب القيادية في المحافل الدولية. فمن المحلية إلى العالمية سطّرت مسيرة مهنية ملهمة، زاوجت فيها بين العلم الغزير والخبرة العملية العميقة. لتصبح صوتًا مؤثرًا في منظمة الأمم المتحدة للسياحة ورمزًا للريادة النسائية في قطاع حيوي ومتنامٍ. وبالطبع فإن إسهاماتها القيّمة في تطوير السياحة المستدامة وتمكين الشباب، فضلًا عن دفاعها المستميت عن قضايا المرأة، تجعل منها نموذجًا يحتذى به ومصدر فخر للمملكة العربية السعودية والعالم العربي أجمع.


الدستور
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
بين 6 مرشحين.. "الدستور" ترصد تفاصبل المنافسة على منصب أمين منظمة السياحة العالمية
قال الدكتور سعيد البطوطي، عضو المجلس الاقتصادي بمنظمة السياحة العالمية والمستشار الاقتصادي للاتحاد الألماني للسياحة، إن السباق على منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يشهد منافسة غير مسبوقة بين ستة مرشحين رسميين يمثلون مناطق جغرافية وخلفيات مهنية متنوعة، إلا أن الترشيحات تشير بقوة إلى تقدم المرشحة المكسيكية جلوريا جيفارا كأوفر المرشحين حظًا في هذه الدورة. وأشار البطوطي في تصريحات خاصة إلى أن جلوريا جيفارا، التي شغلت سابقًا منصب وزيرة السياحة في المكسيك، وتشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي السابق للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، تحظى بدعم واسع داخل أروقة المنظمة، خاصة بعد إعلان اثنين من أبرز من تولوا المنصب سابقًا، وهما البروفيسور فرانشيسكو فرانجيالي والدكتور طالب الرفاعي، عن تأييدهما العلني لها. وأوضح البطوطي أن جيفارا تعتبر نفسها من تلاميذ الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام الأسبق للمنظمة، وتؤكد دومًا في تصريحاتها الإعلامية أنها تسعى لاستعادة إرثه القيادي عبر تعزيز دور المنظمة كأداة رئيسية لدعم النمو المستدام، وتوفير فرص العمل، وتعظيم القيمة الحقيقية للدول الأعضاء. وبحسب ما أوضحه البطوطي، فإن قائمة المرشحين تضم: . جلوريا جيفارا (المكسيك) – وزيرة السياحة السابقة، والرئيسة التنفيذية السابقة لـ WTTC. هاري ثيوهاريس (اليونان) – وزير السياحة الأسبق. محمد آدم (غانا) – سفير غانا لدى إسبانيا ودبلوماسي بارز.. الحبيب عمار (تونس) – وزير السياحة التونسي السابق.. شيخة النويس (الإمارات) – المدير التنفيذي لمجموعة روتانا.. زوراب بولوليكاشفيلي (جورجيا) – الأمين العام الحالي لمنظمة السياحة العالمية. انتخابات حاسمة في مايو المقبل ومن المقرر أن يجتمع المجلس التنفيذي للمنظمة يومي 29 و30 مايو 2025 في مدينة Real Sitio de San Ildefonso التابعة لمقاطعة سيجوفيا الإسبانية، لإجراء التصويت على اختيار الأمين العام المقبل، قبل رفع التوصية إلى الجمعية العامة التي ستُعقد في نوفمبر 2025 بالمملكة العربية السعودية لاعتماد النتيجة النهائية لفترة الولاية المقبلة (2026 – 2029). ولفت البطوطي إلى أن الأمين العام الحالي زوراب بولوليكاشفيلي، الذي تنتهي ولايته الثانية بنهاية عام 2025، قد قام بتغيير قواعد الترشح داخل المنظمة ليسمح لنفسه بالترشح لولاية ثالثة، على الرغم من أن القواعد القديمة كانت تمنح الأحقية في ولايتين فقط. وأضاف أن بولوليكاشفيلي يواجه حاليًا تحقيقات جنائية في إسبانيا تتعلق بإدارته للمنظمة، ورغم ذلك تقدم رسميًا بطلب الترشح لفترة ثالثة، ما أثار انتقادات واسعة داخل المجتمع الدولي المهتم بشؤون السياحة


الصباح العربي
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الصباح العربي
السياحة العالمية: الكويت من صناع القرار على خريطة السياحة العالمية
- الميمان: خطوات كبيرة مهمة تتخذها الكويت لتطوير القطاع السياحي - التنظيم الاستثنائي لبطولة «خليجي 26» ساهم برفع سقف الاستضافة.. ونسبة إشغال الفنادق تجاوزت الـ 99 في المئة قالت مدير الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية بسمة الميمان اليوم الأربعاء، إن فوز دولة الكويت برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بالمنظمة يجعلها من «صناع القرار على خريطة السياحة العالمية». وفي تصريح أدلت به لوكالة الانباء الكويتية بعد فوز الكويت بالإجماع برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمدة عامين قابلة للتجديد وذلك في الاجتماع الـ51 للجنة الإقليمية الذي انعقد في العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، أضافت الميمان أن تلك هي «المرة الأولى» في تاريخ المنظمة التي تفوز فيها الكويت برئاسة اللجنة، لافتة إلى أنها ستضع في الفترة المقبلة سياسات السياحة للمنطقة والتي سيترتب عليها لاحقا توصيات دولية تعرض على الأقاليم الأخرى (وهي خمسة أقاليم إلى جانب منطقة الشرق الأوسط) في المجلس التنفيذي والجمعية العامة. وذكرت أن دولة الكويت وهي عضو مؤسس في المنظمة «تحظى اليوم بثقة دول إقليم الشرق الأوسط بالإجماع وتترأس لجنته الإقليمية وهو ما يجعلها من صناع القرار على خريطة السياحة العالمية». وسلطت الضوء على الخطوات «الكبيرة المهمة» التي تتخذها الكويت لتطوير القطاع السياحي وتعزيزه، معتبرة أن ذلك يدل على تركيز الكويت على القطاع الواعد الذي قد يكون القطاع المكمل للقطاع النفطي في الدول النفطية. وقالت إنها حظيت بزيارة الكويت مرتين اطلعت خلالها على الخطط الواعدة لتنمية السياحة، لافتة إلى «التنظيم الاستثنائي» لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) الأخيرة والذي ساهم برفع سقف الاستضافة وعاد بالفائدة على جميع المرافق السياحية والجهات العاملة في القطاع في وقت تجاوزت نسبة إشغال الفنادق الـ 99 في المئة.


الرأي
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«السياحة العالمية»: الكويت من صناع القرار على خريطة السياحة العالمية
- الميمان: خطوات كبيرة مهمة تتخذها الكويت لتطوير القطاع السياحي - التنظيم الاستثنائي لبطولة «خليجي 26» ساهم برفع سقف الاستضافة.. ونسبة إشغال الفنادق تجاوزت الـ 99 في المئة قالت مدير الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية بسمة الميمان اليوم الأربعاء، إن فوز دولة الكويت برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بالمنظمة يجعلها من «صناع القرار على خريطة السياحة العالمية». وفي تصريح أدلت به لوكالة الانباء الكويتية بعد فوز الكويت بالإجماع برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمدة عامين قابلة للتجديد وذلك في الاجتماع الـ51 للجنة الإقليمية الذي انعقد في العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، أضافت الميمان أن تلك هي «المرة الأولى» في تاريخ المنظمة التي تفوز فيها الكويت برئاسة اللجنة، لافتة إلى أنها ستضع في الفترة المقبلة سياسات السياحة للمنطقة والتي سيترتب عليها لاحقا توصيات دولية تعرض على الأقاليم الأخرى (وهي خمسة أقاليم إلى جانب منطقة الشرق الأوسط) في المجلس التنفيذي والجمعية العامة. وذكرت أن دولة الكويت وهي عضو مؤسس في المنظمة «تحظى اليوم بثقة دول إقليم الشرق الأوسط بالإجماع وتترأس لجنته الإقليمية وهو ما يجعلها من صناع القرار على خريطة السياحة العالمية». وسلطت الضوء على الخطوات «الكبيرة المهمة» التي تتخذها الكويت لتطوير القطاع السياحي وتعزيزه، معتبرة أن ذلك يدل على تركيز الكويت على القطاع الواعد الذي قد يكون القطاع المكمل للقطاع النفطي في الدول النفطية. وقالت إنها حظيت بزيارة الكويت مرتين اطلعت خلالها على الخطط الواعدة لتنمية السياحة، لافتة إلى «التنظيم الاستثنائي» لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) الأخيرة والذي ساهم برفع سقف الاستضافة وعاد بالفائدة على جميع المرافق السياحية والجهات العاملة في القطاع في وقت تجاوزت نسبة إشغال الفنادق الـ 99 في المئة.