#أحدث الأخبار مع #بمهرجانسوسةالمسرحىالدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة "السيد راضى" مؤسس مسرح الطفلتحل، اليوم، ذكرى رحيل المخرج والممثل الفنان السيد راضي، الذي يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما والدراما المصرية، والذي ترك بصمة فنية لا تُنسى عبر مشواره الطويل الذي امتد لعقود. محطات فى حياة السيد راضى: ولد السيد راضي 5 فبراير 1935 بمحافظة الغربية، وتخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل في 1960، وفى 1971 كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين في المسرح الليبى بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحى في تونس. بدأ حياته الفنية من على مسرح جامعة القاهرة عندما كان يدرس في كلية تجارة قبل الانتقال إلى المعهد العالي للفنون، واشتهر للجمهور بمسرحياته "المفتش العام، وجولفدان هانم، وسفاح رغم أنفه، والبرنسيسة، وممنوع الضحك"، كما أخرج ما يزيد على 25 عملا مسرحيًا. واصل السيد راضي عطاءه الفني منذ عام 1966، حتى رحيله، حيث قدم خلال مسيرته أكثر من 90 عملًا سينمائيًا، إضافة إلى مساهماته في تأليف العديد من الأعمال للسينما والتليفزيون، ما جعله واحدًا من الفنانين الشاملين الذين جمعوا بين الإخراج والتمثيل والتأليف. لم يقتصر إبداع السيد راضي على الإخراج والتمثيل فقط، بل كتب خمسة مسلسلات درامية بارزة: "حكيم روحاني حضرتك" (1999)، "موعد مع الشهرة" (2002)، "حرب الدخان" (2004)، "الرقص مع الزهور" (2005)، و"سكة اللي يروح" (2007). كما كتب سيناريو فيلم "إلى من يهمه الأمر"، وشارك في بطولته نخبة من النجوم مثل نورا، سمير غانم، أبوبكر عزت، نبيلة السيد، ونعيمة الصغير، بينما أخرجه عبدالهادي طه. أما على صعيد التمثيل، فقد تألق السيد راضي في مجموعة كبيرة من الأفلام التي حفرت مكانتها في الذاكرة السينمائية، منها: "أبناء الصمت"، "صراع الأحفاد"، "الإنس والجن"، "العبيط"، "فتاة المافيا"، "اغتيال"، و"أمهات في المنفى". شغل الفنان والمخرج المسرحى الكثير من المواقع الفنية، ومنها رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، وهو فوق هذا مؤسس مسرح الطفل في مصر في 1983، ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في إحداث نهضة نوعية في المسرح المصرى في الستينيات. وشارك أيضًا في أعمال درامية بارزة مثل: "ألف ليلة وليلة"، "رأفت الهجان"، "الحصان الأسود"، "سلطان الغرام"، "لا إله إلا الله"، "السيرة الهلالية"، و"الخطاب الطائر"، الذي تم عرضه على شاشة التليفزيون الليبي. تعرض السيد راضي لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها للمستشفى، إلى أن توفى في 10 أبريل 2009. وبرحيل السيد راضي، فقدت الساحة الفنية أحد رموزها المبدعة، إلا أن أعماله لا تزال شاهدة على موهبة فريدة وإرث فني كبير، سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال.
الدستور١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورفى ذكرى رحيله.. محطات فى حياة "السيد راضى" مؤسس مسرح الطفلتحل، اليوم، ذكرى رحيل المخرج والممثل الفنان السيد راضي، الذي يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ السينما والدراما المصرية، والذي ترك بصمة فنية لا تُنسى عبر مشواره الطويل الذي امتد لعقود. محطات فى حياة السيد راضى: ولد السيد راضي 5 فبراير 1935 بمحافظة الغربية، وتخرج في المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل في 1960، وفى 1971 كان خبيرا مسرحيا لمدة عامين في المسرح الليبى بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحى في تونس. بدأ حياته الفنية من على مسرح جامعة القاهرة عندما كان يدرس في كلية تجارة قبل الانتقال إلى المعهد العالي للفنون، واشتهر للجمهور بمسرحياته "المفتش العام، وجولفدان هانم، وسفاح رغم أنفه، والبرنسيسة، وممنوع الضحك"، كما أخرج ما يزيد على 25 عملا مسرحيًا. واصل السيد راضي عطاءه الفني منذ عام 1966، حتى رحيله، حيث قدم خلال مسيرته أكثر من 90 عملًا سينمائيًا، إضافة إلى مساهماته في تأليف العديد من الأعمال للسينما والتليفزيون، ما جعله واحدًا من الفنانين الشاملين الذين جمعوا بين الإخراج والتمثيل والتأليف. لم يقتصر إبداع السيد راضي على الإخراج والتمثيل فقط، بل كتب خمسة مسلسلات درامية بارزة: "حكيم روحاني حضرتك" (1999)، "موعد مع الشهرة" (2002)، "حرب الدخان" (2004)، "الرقص مع الزهور" (2005)، و"سكة اللي يروح" (2007). كما كتب سيناريو فيلم "إلى من يهمه الأمر"، وشارك في بطولته نخبة من النجوم مثل نورا، سمير غانم، أبوبكر عزت، نبيلة السيد، ونعيمة الصغير، بينما أخرجه عبدالهادي طه. أما على صعيد التمثيل، فقد تألق السيد راضي في مجموعة كبيرة من الأفلام التي حفرت مكانتها في الذاكرة السينمائية، منها: "أبناء الصمت"، "صراع الأحفاد"، "الإنس والجن"، "العبيط"، "فتاة المافيا"، "اغتيال"، و"أمهات في المنفى". شغل الفنان والمخرج المسرحى الكثير من المواقع الفنية، ومنها رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، وهو فوق هذا مؤسس مسرح الطفل في مصر في 1983، ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في إحداث نهضة نوعية في المسرح المصرى في الستينيات. وشارك أيضًا في أعمال درامية بارزة مثل: "ألف ليلة وليلة"، "رأفت الهجان"، "الحصان الأسود"، "سلطان الغرام"، "لا إله إلا الله"، "السيرة الهلالية"، و"الخطاب الطائر"، الذي تم عرضه على شاشة التليفزيون الليبي. تعرض السيد راضي لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد (الحياة لونها بمبى)، نقل على إثرها للمستشفى، إلى أن توفى في 10 أبريل 2009. وبرحيل السيد راضي، فقدت الساحة الفنية أحد رموزها المبدعة، إلا أن أعماله لا تزال شاهدة على موهبة فريدة وإرث فني كبير، سيظل خالدًا في ذاكرة الأجيال.