#أحدث الأخبار مع #بناديأوكلاندسيتيمصراويمنذ 9 ساعاترياضةمصراوي"هزائم كارثية أمام الحصول على ملايين".. هل يستحق أوكلاند سيتي مكاناً في كأس العالم للأندية؟حتى هذه اللحظة لا يزال سقوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي أوكلاند سيتي أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 10-0 في كأس العالم للأندية 2025 يثير تساؤلات محبي الساحرة المستديرة حول أحقية مشاركة أندية الهواة في بطولة تسوّقها الفيفا. وتأهل أوكلاند رسمياً إلى مونديال الأندية بصفته بطل أوقيانوسيا، إلا أن الفجوة في المستوى واضحة وظهرت خلال مواجهة العملاق البافاري، خاصة وأن سيتي يحتل المركز 4928 عالمياً، مقارنة ببايرن رابع الترتيب. كما أن معظم لاعبي أوكلاند، وبينهم الحارس كونور تريسي الذي استقبل عشر أهداف، يعملون بوظائف جانبية وشاركوا بعد إجازات غير مدفوعة، لكن توفر المشاركة في المونديال مكاسب مالية ضخمة تصل إلى 3.5 مليون دولار. لذا تعتبر المشاركة لأندية مثل أوكلاند سيتي، الترجي، الوداد، العين، وصن داونز، قمة عالمية، كما تمثل للسيتي بالتحديد من ناحية التواجد في الولايات المتحدة إنجازاً في حد ذاته، رغم أن تكلفة السفر فاقت ضعف ميزانيتهم السنوية. لكن العائد من المشاركة سيساعدهم في بناء ملعب بتقنية العشب الصناعي لخدمة المدارس المحلية، وحتى الخسارة القياسية تبقى أفضل من عدم دخول التاريخ على الإطلاق. كما يعتبر أوكلاند ليس أفضل فريق في نيوزيلندا، إذ تُعتبر أندية ويلينجتون فينيكس وأوكلاند إف سي النشاطان في الدوري الأسترالي الأفضل، لكنهما خارج اتحاد أوقيانوسيا. وبحسب صحيفة "ذا أثليتيك" فأنه أصبح من الصعب الجمع بين شعار "الأفضل ضد الأفضل" والتمثيل القاري العادل في مونديال الأندية، فليس من المنطقي استبعاد أوقيانوسيا فقط لضعف المنافسة، خاصة وأن التنوع الجغرافي ضرورياً في ظل هيمنة أوروبا على ثروات ومواهب كرة القدم.
مصراويمنذ 9 ساعاترياضةمصراوي"هزائم كارثية أمام الحصول على ملايين".. هل يستحق أوكلاند سيتي مكاناً في كأس العالم للأندية؟حتى هذه اللحظة لا يزال سقوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي أوكلاند سيتي أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 10-0 في كأس العالم للأندية 2025 يثير تساؤلات محبي الساحرة المستديرة حول أحقية مشاركة أندية الهواة في بطولة تسوّقها الفيفا. وتأهل أوكلاند رسمياً إلى مونديال الأندية بصفته بطل أوقيانوسيا، إلا أن الفجوة في المستوى واضحة وظهرت خلال مواجهة العملاق البافاري، خاصة وأن سيتي يحتل المركز 4928 عالمياً، مقارنة ببايرن رابع الترتيب. كما أن معظم لاعبي أوكلاند، وبينهم الحارس كونور تريسي الذي استقبل عشر أهداف، يعملون بوظائف جانبية وشاركوا بعد إجازات غير مدفوعة، لكن توفر المشاركة في المونديال مكاسب مالية ضخمة تصل إلى 3.5 مليون دولار. لذا تعتبر المشاركة لأندية مثل أوكلاند سيتي، الترجي، الوداد، العين، وصن داونز، قمة عالمية، كما تمثل للسيتي بالتحديد من ناحية التواجد في الولايات المتحدة إنجازاً في حد ذاته، رغم أن تكلفة السفر فاقت ضعف ميزانيتهم السنوية. لكن العائد من المشاركة سيساعدهم في بناء ملعب بتقنية العشب الصناعي لخدمة المدارس المحلية، وحتى الخسارة القياسية تبقى أفضل من عدم دخول التاريخ على الإطلاق. كما يعتبر أوكلاند ليس أفضل فريق في نيوزيلندا، إذ تُعتبر أندية ويلينجتون فينيكس وأوكلاند إف سي النشاطان في الدوري الأسترالي الأفضل، لكنهما خارج اتحاد أوقيانوسيا. وبحسب صحيفة "ذا أثليتيك" فأنه أصبح من الصعب الجمع بين شعار "الأفضل ضد الأفضل" والتمثيل القاري العادل في مونديال الأندية، فليس من المنطقي استبعاد أوقيانوسيا فقط لضعف المنافسة، خاصة وأن التنوع الجغرافي ضرورياً في ظل هيمنة أوروبا على ثروات ومواهب كرة القدم.