#أحدث الأخبار مع #بنتمحفيتو١٣-٠٣-٢٠٢٥منوعاتفيتوفي رحاب الحبيب.. الوفاء العظيمحفظ سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، للسيدة خديجة، رضي الله عنها، فضلها، فلم يتزوج عليها في حياتها إلى أن قضت نحبها؛ فحزن لفقدها حزنًا شديدًا، ولم يزل يذكرها، ويُبالغ في تعظيمها والثناء عليها، ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات المؤمنين، فيقول: "إني قد رُزِقتُ حبّها". ويقول، صلى الله عليه وسلم، عنها: "آمنت بي، إذ كفر بي الناس. وصدّقتني، إذ كذبني الناس. وواستني بمالها، إذ حرمني الناس. ورزقني الله عز وجل ولدها، إذ حرمني أولاد النساء". ومن مظاهر وفائه، صلى الله عليه وسلم، لها أنه كان يصل صديقاتها، بعد وفاتها، ويحسن إليهنّ؛ وفاء لها، رضي الله عـنها. وكان، صلى الله عليه وآله وسلم، كما ورد في (البخاري) و(مسلم)، إذا ذبح الشاة يقول: "أرسلوا بها إلى صدائق (أو خلائل) خديجة"، رضي الله عنـها. وكان رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، إذا سمع صوت هالة، أخت السيدة خديجة، تذكّر صوت زوجته، فيرتاح. وفي رواية: يرتاع، كما ثبت في (الصحيحين). فضل السيدة خديجة، رضي الله عـنها، من شواهد السُنة النبوية: وأكد رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، فضلها حين قال: "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محـمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران. رضي اللـه عنهن"، وبيّن أنها خير نساء الأرض في زمنها في قوله، صلى الله عليه وآله وسلم: "خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد". كانت السيدة خديجة، رضي الله عـنها، تمتاز برجاحة العقل، وحسن العشرة لزوجها؛ فما كان جزاؤها إلا أن بشرها الله عز وجل، على لسان جبريل، عليه السلام، ببيت في الجنة. فعن أبي هريرة رضي الله عنـه، قال: «أتى جبريل عليه السلام النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله، هذه خديجة أتت معها إناء فيه إدام (أو طعام أو شراب)، فإذا هي أتتك، فاقرأ عليها السلام من ربها، ومني. وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب". كانت، رضي الله عـنها، امرأة صالحة، وصلت بفضل إيمانها إلى أن تتبوأ مكانة بارزة في قلب رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، إذ لم تستطع أي واحدة من أمهات المؤمنين أن تزحزحها عن مكانتها هذه، حتى إن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عـنها، كانت شديدة الغيرة منها، من كثرة ما كان يذكرها رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ويحن إليها، ويشيد بمواقفها. تقول عائشة، رضي الله عـنها: «ما غرت على أحد من نساء النبي، صلى الله عليه وسلم، ما غرت على خديجة، وما رأيتها. ولكن كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: إنها كانت... وكانت...، وكان لي منها ولد". توفيت، رضي الله عـنها، قبل الهجرة بثلاث سنين، وقبل معراج رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ولها من العمر خمس وستون سنة، ودفنت بالمعلاة، لترحل من الدنيا، بعدما تركت سيرةً عطرة، وحياة حافلةً، لا يُنسيها مرور الأيام والشهور، والأعوام والدهور، فرضي الله عنها وأرضاها.. وبدوره حفظ لها أعظم زوج في العالم جمائلها، وأكرم ذكراها، فكان يذكرها بكل خير، وامتنان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو١٣-٠٣-٢٠٢٥منوعاتفيتوفي رحاب الحبيب.. الوفاء العظيمحفظ سيدنا محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، للسيدة خديجة، رضي الله عنها، فضلها، فلم يتزوج عليها في حياتها إلى أن قضت نحبها؛ فحزن لفقدها حزنًا شديدًا، ولم يزل يذكرها، ويُبالغ في تعظيمها والثناء عليها، ويعترف بحبّها وفضلها على سائر أمهات المؤمنين، فيقول: "إني قد رُزِقتُ حبّها". ويقول، صلى الله عليه وسلم، عنها: "آمنت بي، إذ كفر بي الناس. وصدّقتني، إذ كذبني الناس. وواستني بمالها، إذ حرمني الناس. ورزقني الله عز وجل ولدها، إذ حرمني أولاد النساء". ومن مظاهر وفائه، صلى الله عليه وسلم، لها أنه كان يصل صديقاتها، بعد وفاتها، ويحسن إليهنّ؛ وفاء لها، رضي الله عـنها. وكان، صلى الله عليه وآله وسلم، كما ورد في (البخاري) و(مسلم)، إذا ذبح الشاة يقول: "أرسلوا بها إلى صدائق (أو خلائل) خديجة"، رضي الله عنـها. وكان رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، إذا سمع صوت هالة، أخت السيدة خديجة، تذكّر صوت زوجته، فيرتاح. وفي رواية: يرتاع، كما ثبت في (الصحيحين). فضل السيدة خديجة، رضي الله عـنها، من شواهد السُنة النبوية: وأكد رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، فضلها حين قال: "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محـمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران. رضي اللـه عنهن"، وبيّن أنها خير نساء الأرض في زمنها في قوله، صلى الله عليه وآله وسلم: "خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد". كانت السيدة خديجة، رضي الله عـنها، تمتاز برجاحة العقل، وحسن العشرة لزوجها؛ فما كان جزاؤها إلا أن بشرها الله عز وجل، على لسان جبريل، عليه السلام، ببيت في الجنة. فعن أبي هريرة رضي الله عنـه، قال: «أتى جبريل عليه السلام النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا رسول الله، هذه خديجة أتت معها إناء فيه إدام (أو طعام أو شراب)، فإذا هي أتتك، فاقرأ عليها السلام من ربها، ومني. وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب". كانت، رضي الله عـنها، امرأة صالحة، وصلت بفضل إيمانها إلى أن تتبوأ مكانة بارزة في قلب رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، إذ لم تستطع أي واحدة من أمهات المؤمنين أن تزحزحها عن مكانتها هذه، حتى إن أم المؤمنين عائشة، رضي الله عـنها، كانت شديدة الغيرة منها، من كثرة ما كان يذكرها رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ويحن إليها، ويشيد بمواقفها. تقول عائشة، رضي الله عـنها: «ما غرت على أحد من نساء النبي، صلى الله عليه وسلم، ما غرت على خديجة، وما رأيتها. ولكن كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة، ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة؟ فيقول: إنها كانت... وكانت...، وكان لي منها ولد". توفيت، رضي الله عـنها، قبل الهجرة بثلاث سنين، وقبل معراج رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ولها من العمر خمس وستون سنة، ودفنت بالمعلاة، لترحل من الدنيا، بعدما تركت سيرةً عطرة، وحياة حافلةً، لا يُنسيها مرور الأيام والشهور، والأعوام والدهور، فرضي الله عنها وأرضاها.. وبدوره حفظ لها أعظم زوج في العالم جمائلها، وأكرم ذكراها، فكان يذكرها بكل خير، وامتنان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.