logo
#

أحدث الأخبار مع #بنتمسك،

الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025
الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025

إذاعة المنستير

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • إذاعة المنستير

الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوع البيولوجي ستكون جاهزة نهاية 2025

أشار مدير الايكولوجيا والاوساط الطبيعية، بوازرة البيئة، محمد علي بن تمسك، أنّ الاستراتيجية الوطنية لتمويل التنوّع البيولوجي، ستكون جاهزة نهاية 2025. وهي تهدف إلى إيجاد التمويلات اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي. وقال بن تمسك، خلال ورشة انتظمت، الخميس، بالاكاديمية الديبلوماسية الدولية بتونس، خصّصت لمسألة الاستثمار في التنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستديمة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتنوّع البيولوجي، "نحن في مرحلة تنفيذ الاستراتيجة الوطنية للتنوع البيولوجي 2030/2018. وتتضمن هذه المرحلة عديد الأولويّات، التّي تمّ تحيينها، في إطار الاتفاقية الدولية للتنوّع البيولوجي 2030/2022". واعتبر أنّ مسألة التمويل، التحدي الأكبر بالنسبة لتونس، في تنفيذها لأهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية التنوع البيولوجي. وأوضح أنّ وزارة البيئة بصدد العمل على هذا الجانب، بالتعاون مع المؤساست والهياكل الوطنية وكذلك الدولية. واشار مدير عام الغابات بوزارة الفلاحة، نوفل بن حاحا، أنّ تونس على غرار عديد الدول الأخرى عرضة لتغيّرات المناخ، وتأثيره السلبي على التنوّع البيولوجي. وشدد على أهميّة دور المجتمع المدني في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومعاضدة جهود الدولة في استعادة المنظومات المتدهورة في تونس. وأوضح ان تدهور المنظومات لم يقتصر على الغابات والنباتات والحيوانات بل شمل، ايضا، التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على ضرورة تثمين الموارد المكوّنة للتنوّع البيولوجي، حتّى تكون في خدمة المنتفعين، خاصّة منها، المجتمعات المحلية. وتحدث بن حاحا عن الحرائق بالغابات، وتضرر نحو 56 ألف هكتار من الغابات، خلال السنوات 10 المنقضية، والتّي لا يمكن استرجاعها. ونوّه، في المقابل، بقدرة حوالي 10 آلاف هكتار من الغابات، من استرجاع توازنها ومنظومات الحياة بها تلقائيا. وأضاف "لقد قمنا بالتدخل في ما بين 4 و5 آلاف هكتار سنويا"، مؤكّدا أن نجاح هذه التدخلات في المناطق الغابية يرتبط بأهميّة التساقطات. وذكر بتدخل ادارة الغابات، خلال سنة 2024، بغاية تشجير المساحات المتضررة، لكن نسبة نجاح هذا التدخل كانت ضعيفة اذ لم تتجاوز نسبة نجاحها 47 بالمائة. وأفادت مديرة المحافظة على الطبيعة بالصندوق العالمي للطبيعة شمال افريقيا، سبا قلوز، أن تنظيم هذا اللقاء، بالتعاون مع وزارة البيئة، كان بغاية التعرّف على وضعيّة التنوّع البيولوجي في تونس. واعتبرت قلوز أنّ سياسات المحافظة على البيئة والحياة البرية في تونس، طموحة وتحاول ان تكون في مستوى الاستراتيجية الدولية للتنوّع البيولوجي. وأفادت أنّه وقع تحيين الاهداف الوطنية في أفق سنة 2030، وأنّ الصندوق العالمي للطبيعة يدعم سياسات الدولة، عبر معاضدة مجهودات وزارة البيئة ووزارة الفلاحة، خصوصا، حتى "نبلغ الاهداف المرسومة وهي المحافظة على التنوّع البيولوجي من خلال احداث المحميات والتصرف فيها وتسهيل انخراط المجتمعات المحلية في هذا المجهود، بل وتولي قيادة هذا المجهود". وأضافت "نسعى إلى جذب القطاع الخاص للمشاركة في هذا المجهود، عبر تشجيع البنوك والصناعيين، على الاخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي، ضمن سياساتهم، خاصّة، عند تمويل المشاريع الاستثمارية، وعبر تبني مقاييس محدّدة حتى لا تضرّ المشاريع بالتنوّع البيولوجي". وبيّنت لما للتنوّع البيولوجي في تونس من خصائص هامّة، تتمثل في تنوّع المنظومات البيئية عبر مختلف الأوساط من جبال وغابات وصحراء وبحر وهضاب واعشاب البوسيدونيا وسواحل صخرية ورملية، وهو ما أسس لبيئة ثرية ومتنوعة. واوضحت بأنّ "هذا التنوّع البيولوجي العالى يتعرض لعديد الضغوطات مثل تغيّر المناخ والزحف العمراني والتلوّث والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية، ويتطلب كل ذلك التأقلم وانتهاج انتقال ايكولوجي مستديم".

إطلاق مشروع تمويل التّنوع البيولوجي 'بيوفين' في تونس
إطلاق مشروع تمويل التّنوع البيولوجي 'بيوفين' في تونس

تونس الرقمية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تونس الرقمية

إطلاق مشروع تمويل التّنوع البيولوجي 'بيوفين' في تونس

أطلق، الجمعة، في تونس مشروع تمويل التنوّع البيولوجي 'بيوفين' خلال ورشة عمل إفتتاحية لمشروع 'البرنامج الإطار لإعداد خطة تمويل وطنية للتنوّع البيولوجي'. ويمثل المشروع، المموّل من قبل صندوق البيئة العالمي، في إطار مشروع 'البرنامج الإطار لإعداد خطة تمويل وطنية للتنوّع البيولوجي'، فرصة إستراتيجية لتونس، وفق ما أشار إليه مدير البيئة والمناطق الطبيعية بوزارة البيئة محمد علي بن تمسك. وأوضح المسؤول، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المشروع يهدف إلى تمكين البلاد من إطار منظم وأدوات وحلول مالية تتلاءم مع مشاريع التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة. ويتضمن مشروع 'بيوفين'، بحسب بن تمسك، الذي يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات، مراجعة الميزانيات وتوجيهها نحو مشاريع تحترم الطبيعة والتنوع البيولوجي، وتأخذ بعين الإعتبار مكوّنات النظام البيئي، على غرار جودة التربة وتوفر المياه وتعديل المناخ والمحافظة على المشهد الطبيعي. وأضاف أن المشروع، سيعمل على تعبئة الموارد المالية الوطنية أو الدولية، العمومية أو الخاصة، لتحقيق هدف تحويل جهود الحفاظ على الطبيعة وبالتالي التحرك نحو الإستثمارات، التّي تحترم التنوّع البيولوجي، فضلا عن تطوير مبادرات مستقبلية تأخذ بعين الإعتبار التنوّع البيولوجي وخدمات النظام البيئي في مختلف القطاعات الإقتصادية. وقال المسؤول، إن وزارة المالية المسؤولة عن تنفيذ المشروع، ستعد الميزانيات بدعم من وزارة البيئة، على مستوى دراسة القضايا والتوجهات المتعلّقة بحماية الطبيعة، مضيفا أن هذا سيمكن وزارة المالية من تحديد الأولويّات والحاجة من التمويل لدمج التنوع البيولوجي في القطاعات الإقتصادية وتوجيه الإستثمارات نحو القطاعات المستديمة (الخضراء والصديقة للبيئة). لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store