أحدث الأخبار مع #بنحسن


هبة بريس
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
المخدرات والعنف الاجتماعي يهددان استقرار تونس
شهدت تونس في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في مظاهر العنف والجريمة، رغم التصنيفات العالمية التي تشير إلى أن البلاد تعد الأقل في نسبة الجرائم في المنطقة. إلا أن هذا التراجع لا يتناسب مع شعور المواطنين، حيث يعانون من تصاعد العنف خاصة في شكل جرائم بشعة تنشرها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما يزيد من الشعور بعدم الأمان. في سنة 2014، صنف مؤشر 'نامبيو' تونس في المركز 65 عالميًا، مشيرًا إلى تراجع مستوى الجريمة. لكن، وبالرغم من هذا التراجع الإحصائي، يعكس الواقع المحلي شعورًا متزايدًا بالخوف والتوتر. تتنوع الجرائم من الاعتداءات العنيفة في المدارس إلى القتل العائلي، ومن عمليات التنكيل إلى جرائم شبابية غير مبررة. تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 80% من مرتكبي الجرائم في تونس هم من الشباب بين 18 و30 عامًا. وهي فئة تأثرت بالأوضاع السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد، بالإضافة إلى تدهور دور الأسرة والمدرسة في التربية والتعليم. ولعل أبرز ضحايا هذا العنف هم النساء والأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف بدني يجعلهم عرضة للاعتداءات. من بين الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة، يعتقد البعض أن الاضطرابات النفسية، الفقر، والتهميش الاجتماعي تلعب دورًا في تزايد العنف. كما يعزف البعض عن تقديم الدعم الكافي للأسرة والمؤسسات التعليمية مما يفاقم الأزمة الاجتماعية. في هذا السياق، تشير تقارير إلى أن ضعف الدولة في مواجهة هذه الأزمات يساهم في تفشي الجريمة والعنف. أما المخدرات فهي أحد الأسباب الأخرى المساهمة في هذا العنف، حيث شهدت البلاد في سنة 2024 زيادة كبيرة في القضايا المتعلقة بتجارة واستهلاك المخدرات بنسبة 19.1%. تؤدي هذه الظاهرة إلى تدمير العلاقات الأسرية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تفشي العنف الأسري والإجرام في المجتمع. في حديثه مع 'القدس العربي'، أكد عبد الباسط بن حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان، أن العنف في تونس يمثل ظاهرة خطيرة تثير قلق المجتمع. وأوضح أن الحلول الشاملة يجب أن تتضمن إصلاحات قانونية وسياسية، بالإضافة إلى تحسين التعليم والثقافة والتربية لتخليص المجتمع من هذه الظاهرة. وأوضح بن حسن أن من بين الأسباب المؤدية إلى العنف هي سياسات حكومية غير فعالة، نقص العدالة الاجتماعية، والظروف الاقتصادية السيئة التي تؤدي إلى التهميش والإفقار. كما أشار إلى العنف الرقمي الذي أصبح يمثل تهديدًا جديدًا في الفضاء الإلكتروني. فيما يتعلق بالحلول المقترحة، قال بن حسن إن من الضروري تحسين القوانين وإرساء سياسات عمومية شاملة تهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية. كما أكد على أهمية دور المجتمع المدني في المشاركة الفعالة في محاربة العنف وخلق بيئة آمنة للجميع.


Babnet
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- Babnet
تونس تحتضن بطولة إفريقيا للأندية البطلة وكأس إفريقيا للفردي في كرة الطاولة
تستعد تونس لاستضافة بطولة إفريقيا للأندية البطلة في كرة الطاولة، التي ستقام بقصر الرياضة بالمنزه من 22 إلى 24 فيفري الجاري، على أن تليها منافسات كأس إفريقيا للفردي أكابر وكبريات من 25 إلى 27 من الشهر ذاته. وستقتصر المشاركة التونسية في بطولة الأندية على فريقين في فئة الرجال، هما المضرب الذهبي البنزرتي والتقدم الرياضي التميمي، إلى جانب فريقين في فئة السيدات، هما العنقود الذهبي بقرمبالية وجمعية العروسة الرياضية. وأوضح المدير الفني الوطني المساعد، غازي بن حسن، أن الهدف في منافسات الرجال يتمثل في بلوغ المربع الذهبي والصعود إلى منصة التتويج، معربًا عن أمله في تحقيق الفرق النسائية نتائج إيجابية رغم صعوبة المنافسة. وتشهد البطولة مشاركة 9 فرق في فئة الرجال و8 فرق في فئة السيدات. أما في منافسات كأس إفريقيا للفردي، فستمثل تونس بثمانية لاعبين، مقسمين بالتساوي بين الرجال والسيدات. وأعرب بن حسن عن تفاؤله بحصد أكثر من ميدالية، رغم المنافسة القوية التي ستعرف مشاركة 32 لاعبًا في كل فئة من 14 دولة. وفيما يلي قائمة اللاعبين التونسيين المشاركين في كأس إفريقيا للفردي: فئة الرجال: وسيم الصيد، مشعل الصابحي، محمد أمين خلوفي، بوبكر بوراس. فئة السيدات: عبير حاج صالح، فدوى القارصي، مرام الزغلامي، آلاء السعيدي.

تورس
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- تورس
تونس تحتضن بطولة إفريقيا للأندية البطلة وكأس إفريقيا للفردي في كرة الطاولة
وستقتصر المشاركة التونسية في بطولة الأندية على فريقين في فئة الرجال، هما المضرب الذهبي البنزرتي والتقدم الرياضي التميمي، إلى جانب فريقين في فئة السيدات، هما العنقود الذهبي بقرمبالية وجمعية العروسة الرياضية. وأوضح المدير الفني الوطني المساعد، غازي بن حسن، أن الهدف في منافسات الرجال يتمثل في بلوغ المربع الذهبي والصعود إلى منصة التتويج، معربًا عن أمله في تحقيق الفرق النسائية نتائج إيجابية رغم صعوبة المنافسة. وتشهد البطولة مشاركة 9 فرق في فئة الرجال و8 فرق في فئة السيدات. أما في منافسات كأس إفريقيا للفردي، فستمثل تونس بثمانية لاعبين، مقسمين بالتساوي بين الرجال والسيدات. وأعرب بن حسن عن تفاؤله بحصد أكثر من ميدالية، رغم المنافسة القوية التي ستعرف مشاركة 32 لاعبًا في كل فئة من 14 دولة. وفيما يلي قائمة اللاعبين التونسيين المشاركين في كأس إفريقيا للفردي: فئة الرجال: وسيم الصيد، مشعل الصابحي، محمد أمين خلوفي، بوبكر بوراس. فئة السيدات: عبير حاج صالح، فدوى القارصي، مرام الزغلامي، آلاء السعيدي. تابعونا على ڤوڤل للأخبار


العربية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
قال عضو مجلس إدارة الهيئة إن لدى السوق 55 طلباً للاكتتاب منذ بداية 2025 وحتى الآن
كشف عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية عبدالعزيز بن حسن، أن السوق السعودية احتلت المرتبة التاسعة عالميًا في 2024 من حيث نشاط السوق الأولية، والسابعة من حيث قيمة عوائد الاكتتابات. وأوضح خلال مشاركته، اليوم الثلاثاء، في ملتقى الأسواق المالية 2025 بالرياض، أن قيمة التداولات في السوق السعودية ارتفعت بنسبة 37% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، لافتًا إلى أن ربحية الشركات المدرجة، باستثناء أرامكو، سجلت نموًا بنسبة 24% العام الماضي مقارنة بالعام السابق. وأكد بن حسن أن أسواق الدين تلعب دورًا محوريًا في استراتيجية هيئة السوق المالية السعودية، مشيرًا إلى أن الهيئة تواصل مراجعة التشريعات المتعلقة بالاكتتابات الأولية بشكل مستمر لتعزيز كفاءة السوق وجذب المزيد من الاستثمارات. قال عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، إن لدى السوق 55 طلباً للاكتتاب منذ بداية 2025 وحتى الآن، مشيرا إلى أن قطاع الطيران من القطاعات التي ستشهد طروحات قريبة، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة للنمو بهذا الشأن، فنحن فقط في الشهر الثاني من العام. أشار إلى أن الهيئة أعلنت عن استراتيجيتها لعام 2026، وبصدد إصدار تنظيمات جديدة تتعلق بتسهيل جذب الاستثمارات في الأشهر المقبلة، بما ينعكس ايجابا على السوق خلال العام الجاري. أضاف: "نعمل على تطوير أنظمة مثل نظام "ATS" (التجارة البديلة) لتسهيل الوصول إلى السوق للمستثمرين المحليين والدوليين"، مشيرا إلى قبول نحو 62 طلبًا للاكتتاب العام في المملكة في عام 2024. وانطلقت اليوم النسخة الخامسة من "ملتقى الأسواق المالية" في العاصمة السعودية الرياض، وهو الحدث الأبرز في القطاع المالي، والذي يستمر على مدار 3 أيام حتي يوم الخميس 20 فبراير.