logo
#

أحدث الأخبار مع #بندرثان،

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف بالفيوم
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف بالفيوم

الوفد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوفد

انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بأوقاف بالفيوم

عقدت مديرية أوقاف الفيوم فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد الفتح، التابع لإدارة أوقاف بندر ثان، بعنوان: 'البيئة وضرورة الحفاظ عليها.. الماء والهواء نموذجا'. يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف. جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ سلامة عبدالرزاق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وحاضر فيها فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد، وجمع غفير من رواد المسجد. العلماء: الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما وخلال اللقاء أكد العلماء أن الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التى تهدف إلى تحقيق التوازن البيئى والاستقرار فى هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع، وهى أمانة فى أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير فى أدائها أمام الله تعالى، قال: "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا". وأشار العلماء إلى أن الإسلام اعتبر ما فى هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الربانى العظيم، كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة. وفي الختام أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، وقد بينت أن تجرؤ الناس على إفساد مقومات البيئة وثرواتها المائية والنباتية والحيوانية وغيرها ضرب من ضروب التسلط والعدوان، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل فى المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن، ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات،إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران فى الآخرة،أو ضررًا جزئيًّا فى أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التى تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التى تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store