logo
#

أحدث الأخبار مع #بنسينج،

صحة وطب : هذه الأنواع الثلاثة من التمارين تعزز صحة الدماغ
صحة وطب : هذه الأنواع الثلاثة من التمارين تعزز صحة الدماغ

نافذة على العالم

timeمنذ 12 ساعات

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : هذه الأنواع الثلاثة من التمارين تعزز صحة الدماغ

السبت 21 يونيو 2025 08:50 مساءً نافذة على العالم - جميع أنواع التمارين الرياضية تعزز من صحة الدماغ، لا شك فى ذلك، ولكن أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن التمارين متوسطة الشدة بشكل خاص تؤتي بثمار ونتائج أفضل بكثير فيما يتعلق بالذاكرة والوظيفة التنفيذية والتفكير المنطقي للدماغ، فيما أظهرت أيضًا أن التمارين منخفضة الكثافة مفيدة للإدراك العام، كما أشار الباحثون إلى أنشطة ألعاب الفيديو النشطة المعروفة بألعاب التمارين الرياضية التفاعلية، حققت فوائد معرفية عظيمة أيضا، فضلاً عن أنشطة العقل والجسد معًا، مثل اليوجا والتاي تشي، وقال الخبراء عن الدراسة الجديدة إن دمج تلك التمارين الثلاثة المذكورة يجعل روتين اللياقة البدنية الخاص بالإنسان متميزًا للغاية، ما يحقق أقصى قدر كبير من تعزيز الدماغ والتفكير، ذكرت الدراسة مفصلة بموقع health. تحليل النتائج قام الباحثون في تلك الدراسة بتحليل نتائج حوالي 133 مراجعة شملت أكثر من 258 ألف مشارك، ووجد الباحثون أدلة قوية على أن التمارين الرياضية تعمل على تحسين الإدراك والوظيفة التنفيذية والذاكرة في جميع الفئات العمرية، كما أن لها فوائد مهمة بشكل خاص لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وقال مؤلف الدراسة الرئيسي بن سينج، الباحث في الدكتوراه والسكان والصحة الرقمية في جامعة جنوب أستراليا، إن بروتوكولات التمارين الرياضية عززت الفوائد المعرفية قصيرة المدى بشكل كبير، كما عززت الحركة الزائدة حالة الدماغ، وذلك بدمج اليوجا وألعاب التمارين الرياضية الفعالة. اليوجا هي ممارسة قديمة تجمع بين الوضعيات الجسدية وتقنيات التنفس والتأمل، وتحسن من صحة الدماغ بشكل ملحوظ، وتقلل التوتر والالتهابات وتعزز مراكز الذاكرة في الدماغ، كما أنها تحسن من القشرة الأمامية الجبهية في منطقة الدماغ. أفضل الطرق لممارسة اليوجا هي جلسات قصيرة من حوالي 20 إلى 30 دقيقة مرتين أو ثلاث أسبوعيًا، وبما أن تقليل التوتر مفيد لعقلك، فإن جلسة اليوجا تعزز التأمل والاسترخاء وتقلل من التوتر والقلق وتحسن من اليقظة الذهنية. ألعاب التمرين التفاعلى أو ألعاب الفيديو التفاعلية تلك التي تتطلب نشاطًا بدنيًا، مثل لعبة التنس التفاعلى والملاكمة أو الألعاب الإيقاعية أو ألعاب اللياقة البدنية الواقعية الافتراضية، فإنها ألعاب تفاعلية تحفز الانتباه والتنسيق والذاكرة. يمكن لعبها من حوالي 20 إلى 30 دقيقة من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًا. لعبة تاي تشي فهي فن قتالي صيني يعتمد على الحركات البطيئة والتنفس العميق لتحقيق التوازن المتعمد للطاقة في جميع أنحاء الجسم، ويسمى ما يعرف بالتأمل المتحرك، ويعمل على تعزيز صحة العقل ومناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والوظائف الحركية حسبما صرحت الدكتورة سنام حفيظ أخصائية علم النفس العصبي لمجلة هيلث الطبية.

حمامات الثلج.. بين الفوائد المزعومة والحقائق العلمية
حمامات الثلج.. بين الفوائد المزعومة والحقائق العلمية

مصرس

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

حمامات الثلج.. بين الفوائد المزعومة والحقائق العلمية

في السنوات الأخيرة، أصبحت حمامات الثلج من الوسائل الرائجة التي يُروج لها باعتبارها علاجًا سحريًا لتعزيز الصحة، والوقاية من الأمراض، وتقوية المناعة، وتقليل التوتر، لكن هل تدعم الأبحاث العلمية هذه الادعاءات؟ وفقًا لموقع "Health"، فقد أجرى فريق من الباحثين دراسة نُشرت في مجلة PLoS One، أكدت أن لحمامات الثلج بعض الفوائد، لكنها في الوقت ذاته أثارت العديد من التساؤلات حول مدى فاعليتها الحقيقية.حقيقة الفوائد الصحية لحمامات الثلجأوضحت تارا كين، الأستاذة بجامعة جنوب أستراليا وأحد أعضاء الفريق البحثي، أن هناك اعتقادًا واسع الانتشار بأن حمامات الثلج تساهم في تعزيز المناعة وتقليل التوتر، لكن هذه التصريحات غير مثبتة علميًا.وأضافت أن الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع ركزت بشكل أساسي على الرياضيين المحترفين، مما يجعل تعميم نتائجها على الشخص العادي أمرًا غير دقيق.اقرأ أيضًا.. كيف يمكن تخفيف آلام الكعب في المنزل بشكل فعال؟وأشارت كين إلى أن الرياضيين يستفيدون من حمامات الثلج في تسريع تعافي العضلات بعد التدريبات المكثفة، لكنها لا تعني بالضرورة أن هذه الحمامات تمتلك خصائص علاجية للأمراض الأخرى.دراسة علمية لكشف الحقيقةقام الباحثون بمراجعة تحليلية ل11 دراسة شملت 3177 شخصًا، لاختبار مدى فاعلية حمامات الثلج والمياه الباردة في التعافي من الأمراض المختلفة.وأوضحت كين أن تقييم التأثير الحقيقي لحمامات الثلج يستلزم أن تكون درجة حرارة الماء 59 درجة فهرنهايت (15 درجة مئوية) أو أقل، وأن يبقى الشخص في الماء لمدة 30 ثانية على الأقل، وهو ما لم يتحقق في معظم الدراسات السابقة.التأثيرات السلبية لحمامات الثلجوأكد الدكتور بن سينج، الباحث المشارك في الدراسة، أن حمامات الثلج قد تزيد من الالتهابات في الجسم بدلاً من تقليلها؛ نظرًا لأن التعرض المفاجئ للبرودة الشديدة يؤدي إلى رد فعل جسدي يشبه الإجهاد الناتج عن التمارين المكثفة.أما بالنسبة لتأثيرها على التوتر، فقد أظهرت النتائج أن حمامات الثلج لا تقلل التوتر بشكل فوري، لكن الأشخاص الذين خضعوا لها لاحظوا انخفاضًا في مستويات التوتر بعد 12 ساعة من الجلسة.قد يهمك.. مع دخول الشتاء.. نصائح للتعامل مع التهاب الشعب الهوائيةهل تعزز المناعة فعلًا؟لم تُثبت الدراسة وجود تأثير مباشر لحمامات الثلج على تعزيز المناعة، لكن لوحظ أن الأشخاص الذين اعتادوا على استخدامها بانتظام حصلوا على عدد أقل من الإجازات المرضية، كما أظهرت بعض النتائج تحسنًا في جودة النوم لديهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store