أحدث الأخبار مع #بنغشياو،


البورصة
منذ 9 ساعات
- أعمال
- البورصة
أوبن إيه آي تكشف تفاصيل مشروع ستارجيت الإمارات للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة 'أوبن إيه آي' (OpenAI) إطلاق 'ستارجيت الإمارات' (Stargate UAE) وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي 'ستارجيت' التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة 'جي 42' الإماراتية، وبدعم من الحكومة الأميركية، ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في المنطقة. ويمثل المشروع استثماراً متبادلاً، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 جيجاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترامب الأسبوع الماضي، وفق بيان للشركة. وفي هذا السياق، قال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ'جي 42″، إن المشروع 'يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات في العالم'، مؤكداً أنه يمثل خطوة مهمة في الشراكة الإماراتية الأميركية في هذا المجال. من جانبه، قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ'أوبن إيه آي': 'تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر -مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة- من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية'، وفق بيان. ومن المتوقع أن توفر 'ستارغيت الإمارات' بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة تغطي دائرة نصف قطرها 2000 ميل، بما يصل إلى نصف سكان العالم. وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية، فإن المنشأة المرتقبة ستكون الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أمريكي في أبوظبي، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع. ويُتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بسعة 200 ميجاواط في عام 2026، بينما تتولى 'أوبن إيه آي' و'أوراكل' إدارة عمليات التشغيل، مع تولي 'جي 42' مسؤولية البناء. أبرز ما تكشف عنه الاتفاقية هو أن الإمارات ستكون أول دولة تُفعل 'تشات جي بي تي' على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات 'أوبن إيه آي' في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل. ويعزز هذا التوسع الشامل من جهود الإمارات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي، مع توظيفها في دعم التحول الرقمي وتطوير الخدمات العامة والخاصة. ويشارك في تطوير مركز البيانات عدد من الشركات العالمية، من بينها 'سوفت بنك'، و'أوراكل'، و'إنفيديا'، و'سيسكو سيستمز'، ما يعكس حجم التعاون الدولي الواسع الذي يحظى به المشروع. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«بلومبيرغ»: الإمارات تتطلّع للوصول إلى رقائق متقدمة بعد تعهدها باستثمار 1.4 تريليون دولار بأمريكا
تبدي دولة الإمارات تفاؤلاً بشأن تأمين وصولها إلى رقائق إلكترونية متقدمة وذلك بعد إعلانها عن خطة لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة «جي42»: «إن الإمارات تحرز تقدماً جيداً وملموساً في مساعيها للحصول على أشباه الموصلات المتقدمة من الولايات المتحدة». وتأتي هذه التصريحات وسط جهود إماراتية متسارعة لتعزيز الاستثمارات في قطاعي التكنولوجيا والطاقة الأمريكيين، في إطار سعي أبوظبي إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي. وكان البيت الأبيض قد أعلن الشهر الماضي عن اتفاق مع الإمارات لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات العشر المقبلة. وفي تصريحات له، قال شياو، الذي يشغل أيضاً عضوية مجلس الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في أبوظبي: «نرغب في زيادة استثماراتنا في الولايات المتحدة بشكل أكبر، لدينا شروطنا بالطبع، لكننا نريد أن تكون العلاقة مبنية على المنفعة المتبادلة». تنفيذ التزام الاستثمار ورغم امتناعه عن الإفصاح عن تفاصيل محددة، ألمح شياو إلى أن شركته قد تلعب دوراً في تنفيذ التزام الاستثمار الإماراتي، كما أكد مسؤولون تنفيذيون آخرون في أقسام مراكز البيانات والحوسبة السحابية في«جي 42» لوكالة بلومبيرغ أن لديهم خططاً للتوسع في الولايات المتحدة، إلى جانب مشاريع جديدة في أوروبا وأفريقيا ومنطقة الخليج. وفي مقابلة منفصلة، قال عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي في الإمارات: «الاستثمارات المشتركة بين شركات إماراتية وأمريكية، سواء هنا أو هناك، تمنحنا موقعاً تفضيلياً كشريك». وأضاف: «لا أعتقد أن الإمارات تُعامل على أنها مجرّد طرف إضافي في هذا القطاع». (بلومبيرغ)