#أحدث الأخبار مع #بنك«لويدز»الوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥الوسطالعودة المرتقبة لـ«أويسيس» تُغري المحتالين وتُربك الأسواقخسر مُحبو «أويسيس» أكثر من مليوني جنيه إسترليني نتيجة عمليات احتيال على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً فيسبوك، من خلال شرائهم تذاكر وهمية لحفلات الجولة المرتقبة للمّ شمل الفرقة، على ما أفاد بنك «لويدز». وذكر المصرف في بيان له الأربعاء: «يُقدّر البنك أنه في المملكة المتحدة، وقع ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص ضحية (لعمليات احتيال) منذ طرح التذاكر للبيع، وأن أكثر من مليوني جنيه إسترليني (2.66 مليون دولار) قد فُقدت بسبب المحتالين»، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وجرى الحصول على هذه البيانات بناءً على المعطيات المتوفرة لدى البنك حصراً، وجرى توسيع نطاقها لتشمل المملكة المتحدة. وأعلن الأخوان ليام ونويل غالاغر في نهاية أغسطس الفائت عن إعادة تشكيل فرقة البوب البريطانية «أويسيس» لسلسلة من الحفلات الموسيقية في المملكة المتحدة وأيرلندا، ما أثار حماساً كبيراً بعد 15 عاماً من انفصالهما. - - - لكن فوضى رافقت المبيعات الخاصة بتذاكر حفلات كارديف ومانشستر ولندن وإدنبره ودبلن، والتي نفدت كلها بعد أقل من 24 ساعة من طرحها، أثارت غضباً وإحباطاً لدى المشترين الذين واجهوا أعطالاً في منصات البيع بسبب الإقبال الكبير، كما فوجئوا بآلية تسعير متغيرة أدّت إلى ارتفاع حاد في الأسعار. كذلك، انتشرت عمليات احتيال تستهدف محبي الفرقة على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر إعلانات وهمية تعرض أحياناً تذاكر بأسعار مخفّضة، وفقاً للبنك. سجّل مصرف لويدز حوالى ألف ضحية من بين عملائه، خسروا في المعدّل 436 جنيهاً إسترلينياً لكل منهم. وقد تعرّض أحدهم للاحتيال بمبلغ 1700 جنيه إسترليني. هيئة المنافسة البريطانية تفتح تحقيقا وتعرّض تسعة من كل عشرة أشخاص من ضحايا هذه العمليات للاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمجموعة «ميتا»، وأغلبهم عبر «فيسبوك». على صعيدٍ منفصل، فتحت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA)، وهي الجهة المنظمة للمنافسة في المملكة المتحدة، تحقيقاً في أوائل سبتمبر مع شركة «تيكت ماستر» لإعادة بيع التذاكر، للتحقق مما إذا كان «المشترون قد حصلوا على معلومات واضحة» وما إذا كانوا «تعرّضوا لضغوط لشراء التذاكر خلال فترة زمنية قصيرة». ووفقاً لهيئة المنافسة والأسواق، باعت «تيكت ماستر» أكثر من 900 ألف تذكرة لحفلات «أويسيس».
الوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥الوسطالعودة المرتقبة لـ«أويسيس» تُغري المحتالين وتُربك الأسواقخسر مُحبو «أويسيس» أكثر من مليوني جنيه إسترليني نتيجة عمليات احتيال على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً فيسبوك، من خلال شرائهم تذاكر وهمية لحفلات الجولة المرتقبة للمّ شمل الفرقة، على ما أفاد بنك «لويدز». وذكر المصرف في بيان له الأربعاء: «يُقدّر البنك أنه في المملكة المتحدة، وقع ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص ضحية (لعمليات احتيال) منذ طرح التذاكر للبيع، وأن أكثر من مليوني جنيه إسترليني (2.66 مليون دولار) قد فُقدت بسبب المحتالين»، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وجرى الحصول على هذه البيانات بناءً على المعطيات المتوفرة لدى البنك حصراً، وجرى توسيع نطاقها لتشمل المملكة المتحدة. وأعلن الأخوان ليام ونويل غالاغر في نهاية أغسطس الفائت عن إعادة تشكيل فرقة البوب البريطانية «أويسيس» لسلسلة من الحفلات الموسيقية في المملكة المتحدة وأيرلندا، ما أثار حماساً كبيراً بعد 15 عاماً من انفصالهما. - - - لكن فوضى رافقت المبيعات الخاصة بتذاكر حفلات كارديف ومانشستر ولندن وإدنبره ودبلن، والتي نفدت كلها بعد أقل من 24 ساعة من طرحها، أثارت غضباً وإحباطاً لدى المشترين الذين واجهوا أعطالاً في منصات البيع بسبب الإقبال الكبير، كما فوجئوا بآلية تسعير متغيرة أدّت إلى ارتفاع حاد في الأسعار. كذلك، انتشرت عمليات احتيال تستهدف محبي الفرقة على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر إعلانات وهمية تعرض أحياناً تذاكر بأسعار مخفّضة، وفقاً للبنك. سجّل مصرف لويدز حوالى ألف ضحية من بين عملائه، خسروا في المعدّل 436 جنيهاً إسترلينياً لكل منهم. وقد تعرّض أحدهم للاحتيال بمبلغ 1700 جنيه إسترليني. هيئة المنافسة البريطانية تفتح تحقيقا وتعرّض تسعة من كل عشرة أشخاص من ضحايا هذه العمليات للاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لمجموعة «ميتا»، وأغلبهم عبر «فيسبوك». على صعيدٍ منفصل، فتحت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية (CMA)، وهي الجهة المنظمة للمنافسة في المملكة المتحدة، تحقيقاً في أوائل سبتمبر مع شركة «تيكت ماستر» لإعادة بيع التذاكر، للتحقق مما إذا كان «المشترون قد حصلوا على معلومات واضحة» وما إذا كانوا «تعرّضوا لضغوط لشراء التذاكر خلال فترة زمنية قصيرة». ووفقاً لهيئة المنافسة والأسواق، باعت «تيكت ماستر» أكثر من 900 ألف تذكرة لحفلات «أويسيس».