أحدث الأخبار مع #بنكآرإتشبي
Barnama
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Barnama
بنك استثماري: ماليزيا تُظهر مرونةً اقتصاديةً كليةً واستقرارًا سياسيًا في ظل تقلبات السوق العالمية
أخبار كوالالمبور/ 28 أبريل/نيسان//برناما//-- أفاد بنك /آر إتش بي/ الماليزي للاستثمار بأن مرونة الاقتصاد الكلي والاستقرار السياسي يُمثلان نقاط قوة رئيسيةً لماليزيا في مواجهة البيئة الاقتصادية العالمية المتقلبة في ظل التحولات في السياسة الأمريكية. وأشار البنك الاستثماري في مذكرةٍ اليوم إلى أن مبادرات النمو الاستراتيجية في ماليزيا ستحفز تدفقات الاستثمار على المدى المتوسط، إلا أنه لا يزال حذرًا بشأن الآثار السلبية غير المباشرة لقضايا التجارة العالمية. ستعزز مبادرات النمو التدريجي التي تنفذها الحكومة قدرة ماليزيا على جذب الاستثمارات الأجنبية من المنطقة أو من حولها، ودفع عجلة الاستثمار المحلي، وتحسين مرونة اقتصادها. وأشار البنك إلى أن "ماليزيا تتميز عن نظيراتها من أسواق آسيان الناشئة من حيث الاستقرار السياسي وأساسيات النمو الاقتصادي الكلي". ووفقًا للبنك الاستثماري، تبلغ توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لماليزيا لعام 2025م حاليًا 4.5 بالمئة على أساس سنوي، وذلك في ظل حالة انعدام اليقين الخارجي. "بينما نعتقد أن فرض الرسوم الجمركية الأمريكية إجراءٌ تعاقدي - مما يترك الباب مفتوحًا للمفاوضات - فإن حالة انعدام اليقين ستُبقي معنويات المستثمرين متوترة". في غضون ذلك، خفض البنك هدفه لمؤشر /إف تي إس إي/ (FTSE) بورصة ماليزيا لنهاية عام 2025م إلى 1,650 نقطة من الهدف السابق البالغ 1,750 نقطة، وذلك بعد خفض نسبة السعر إلى الربحية المستهدفة إلى متوسطها طويل الأجل البالغ 14.7 مرة من 16 مرة. وأشار البنك إلى أن السوق شهد مزيدًا من التماسك، حيث وصلت التقييمات الآن إلى مستويات أقل تطلبًا. وأضاف: "سيكون الحفاظ على التوجه الدفاعي في محافظ الأسهم محورًا استراتيجيًا رئيسيًا للحفاظ على حيازات نقدية أعلى على المدى القصير، ولكن تجميع الأسهم المحلية عالية الجودة بشكل انتقائي عند الضعف يُعد أيضًا هدفًا مهمًا على المدى المتوسط".
الاقتصادية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
أسعار النفط تستقر مع تركيز السوق على المخزونات الأمريكية
استقرت أسعار النفط بعد تحقيق مكاسب، في وقت أشار تقرير من القطاع إلى زيادة جديدة في مخزونات الخام الأميركية. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات العالمية، وتم تداول خام "برنت" قرب 76 دولارا للبرميل بعد سلسلة من المكاسب على مدى 3 أيام، في حين بلغ خام "تكساس" نحو 72 دولارا. معهد البترول الأمريكي أفاد بزيادة قدرها 3.3 مليون برميل في المخزونات التجارية، ستكون هذه الزيادة الأسبوعية الرابعة على التوالي، إذا أكدت البيانات الرسمية ذلك يوم الخميس. أسعار النفط ارتفعت هذا الأسبوع بسبب مخاوف من شح الإمدادات، إذ يُتوقع أن يلجأ تحالف "أوبك+" لتأجيل زيادة الإنتاج، كما تقلصت صادرات كازاخستان بسبب ضربة بطائرة مسيرة أوكرانية على محطة ضخ في روسيا، فيما تبحث مجموعة السبع فرض سقف سعري أكثر صرامة على النفط الروسي. ومع ذلك، هدأت التداولات بعد بداية مضطربة للعام، حيث تراجع مؤشر التقلب الضمني، مع تزايد حالة اللامبالاة تجاه التغييرات التي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تنفيذها. ترمب يصف نظيره الأوكراني بـ"الديكتاتور" في مكان آخر، قد تستأنف الصادرات من إقليم كردستان العراق هذا الأسبوع، على الرغم من أن تركيا قالت إنها لم تتلق إخطاراً باستئناف التدفقات إلى "ميناء جيهان"، تمر خطوط الأنابيب من إقليم كردستان العراق عبر تركيا، لشحن النفط. في الوقت نفسه، وصف ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، ما زاد من المخاوف من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 أعوام مع روسيا، من دون مشاركة كييف. وأي اتفاق سلام يمكن أن يؤثر على النفط الروسي الخاضع للعقوبات. المحلل في بنك "آر إتش بي" للاستثمار في كوالالمبور شون ليم قال "لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في سوق النفط، مع عدم وجود اتجاه بارز في الوقت الحالي"، بالنظر إلى المجهول المحيط بالإمدادات، ومواقف ترمب السياسية. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط سعر خام "برنت" 75 دولاراً للبرميل هذا العام.
