أحدث الأخبار مع #بنكأفريكسيم


مصراوي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
أفريكسيم بنك يطلق برنامجا بـ 3 مليارات دولار لتمويل تجارة النفط بين الدول الأفريقية
كتبت- منال المصري: أطلق البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) برنامجا لتمويل التجارة النفطية داخل أفريقيا بقيمة 3 مليارات دولار. وبحسب بيان البنك المنشور على موقعه الإلكتروني، فإن البرنامج يستهدف تمويل شراء المنتجات البترولية المكررة من قبل المشترين للنفط الأفارقة ومنطقة البحر الكاريبي. ويأتي هذا البرنامج بهدف معالجة اعتماد أفريقيا المستمر على استيراد المنتجات البترولية المكررة، والتي تبلغ نحو 30 مليار دولار سنويًا بسبب عدم كفاية التكرير، وفق ما قاله البنك. وتوقع البنك أن يُموّل هذا البرنامج ما بين 10 مليارات و14 مليار دولار من واردات النفط الأفريقية البينية. يهدف برنامج التمويل المتجدد لواردات النفط الأفريقية البينية، بقيمة 3 مليارات دولار ، إلى توفير تمويل تجاري حيوي من مستوردي النفط (الأفارقة والدوليين)، والبنوك، والحكومات - ممثلةً بوزارات المالية أو هيئة البترول - والشركات الحكومية المكلفة باستيراد المنتجات البترولية المكررة، والتي تسعى إلى الحصول على هذه المنتجات من المصافي الأفريقية للاستهلاك اللاحق داخل القارة، ولفرص التصدير المتاحة. ويواصل بنك أفريكسيم بنك طريقه إلى إنشاء خطوط تكرير النفط تزيد عن 1.3 مليون برميل يوميًا والمساعدة في تحويل خليج غينيا من مصدر للنفط الخام إلى مركز تكرير مهم للقارة والعالم. قال بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، إن البرنامج "سيُحفّز الجهود الرامية إلى جعل خليج غينيا مركزًا رئيسيًا للتكرير. وبينما سيؤثر البرنامج بشكل مباشر على حجم المنتجات البترولية المكررة المُنتَجة والمُستهلَكة في أفريقيا، فإنه سيُؤثّر أيضًا بشكل مُضاعِف على سلسلة القيمة البترولية النهائية، حيث سيُحفّز استثماراتٍ حيوية في الشحن والخدمات اللوجستية البحرية لتجارة النفط الخام والمنتجات المكررة داخل أفريقيا وخارجها، وفق ما قاله بنديكت. وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى زيادة نسبة ما يُقارب 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام المُنتَج في خليج غينيا والمُكرّر في أفريقيا.


أموال الغد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أموال الغد
رئيس أفريكسيم بنك: 52 مليار دولار قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أفريقيا
أكد بنديكت أوراما رئيس بنك أفريكسيم، على الدور المتنامي لإفريقيا في الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى تعزيز التجارة والاستثمار داخل القارة كوسيلة لضمان نمو مستدام. وأشار في كلمته خلال منتدى Focus Africa، إلى أن العولمة تمر بمرحلة 'دعم حياة'، مؤكدًا أن على إفريقيا الآن أن تستمد قوتها من الداخل في ظل إعادة تموضع القوى العالمية التقليدية وتغير سياساتها الاقتصادية. وفي استعراض شامل لمسار القارة الاقتصادي، أشار إلى أن التجارة الإفريقية نمت من 50 مليار دولار في عام 1985 إلى 1.4 تريليون دولار في عام 2020. ومع ذلك، فقد أوضح أن حصة إفريقيا من التجارة العالمية لا تزال متواضعة، إذ ارتفعت من 2.5% في أوائل الثمانينيات إلى نحو 4.2% مؤخرًا. وذكر أنه على رغم من أن التجارة البينية الإفريقية شهدت نموًا ملحوظًا بلغ 600% بين عامي 1995 و2020، فإنها لا تزال تشكل حوالي 15% فقط من إجمالي التجارة في القارة، مقارنة بمتوسط قدره 10% في أوائل التسعينيات. كما نمت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى إفريقيا بشكل كبير، من 3 مليارات دولار في عام 1990 إلى 52 مليار دولار، بزيادة بلغت 18 ضعفًا. إلا أن الرئيس أقر بأن هذه الاستثمارات قد شهدت نوعًا من الجمود خلال العقد الماضي، حيث بلغ متوسطها حوالي 2 مليار دولار سنويًا. وعن الوضع العالمي، أشار إلى التأثير المتزايد للحمائية، خاصة السياسات التي نُفذت خلال فترة إدارة ترامب الأولى في الولايات المتحدة، بوصفها عاملًا رئيسيًا يعيد تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية. كما حذر من أن هذه التحولات تزيد من خطر إغراق المنتجات الزائدة من الدول المتقدمة في الأسواق الإفريقية، مما قد يضر بالصناعات المحلية. رغم هذه التحديات، عبر رئيس بنك أفريكسيم عن تفاؤله، مشيرًا إلى اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، التي ستؤدي – عند تطبيقها الكامل – إلى إنشاء سوق موحدة تضم 1.3 مليار نسمة، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 3 تريليونات دولار. وقال: 'الفرصة أمام إفريقيا واضحة. إذا قمنا بدمج أسواقنا، وسيطرنا على مواردنا، واستثمرنا بوعي في تنميتنا، فسنتمكن من خلق نموذجنا الخاص من العولمة الداخلية – عولمة ترفع شعوبنا وتحفز النمو المستدام.' وشدد على أن التحول في إفريقيا يجب أن يقوده الأفارقة أنفسهم، من خلال استراتيجية استثمارية وشراكات مدروسة. وأضاف: 'في بنك أفريكسيم، نحن لا نمول الصفقات فقط، بل نبني الأساس للتقدم طويل الأجل. مستقبل هذه القارة سيتحدد بقدرتنا على الإيمان بأنفسنا.'

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
مدير ببنك الاستيراد الأفريقى: 1.5 مليار دولار لدعم القارة السمراء في جائحة كورونا
اختتمت وزارة التنمية المحلية فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث"، التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية. منال عوض: تطوير 312 مركزا تكنولوجيا ثابتا فى 27 محافظةمنال عوض: أسواق اليوم الواحد تستهدف توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضةتضمن اليوم الثاني جلستي عمل، الأولى حول "دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث"، أدارها فريدريك سيدو، مدير أول التجارة والاستثمار ببنك الاستيراد والتصدير الأفريقي (أفريكسيم)، والثانية حول "إدارة الأزمة الإعلامية"، قدمها الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات.واستعرض فريدريك سيدو خلال ورشة العمل الأولي جهود ودور بنك أفريكسيم في دعم الدول الأفريقية لمواجهة الأزمات والكوارث، موضحًا أن البنك يعمل في 53 دولة أفريقية و12 دولة عربية من خلال 6 مكاتب إقليمية منها المكتب الرئيسي بالقاهرة، مشيرًا إلى أن البنك قدم تسهيلات لتمويل التجارة والاستثمار، وساهم في تجاوز العديد من الأزمات بالبلدان الافريقية، مثل أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية عام 2015، حيث أطلق البنك "مرفق سيولة التجارة" لدعم الدول الأفريقية في شراء السلع الأساسية.كما تناول ممثل افريكسيم الآليات التى يركز عليها البنك الأفريقي لدعم الدول الأفريقية في مواجهة الأزمات والطوارئ، حيث لدي البنك الافريقي استراتيجية فعالة للاستجابة للأزمات في مختلف دول القارة، واستعرض خلال ورشة العمل ابرز النماذح للأزمات والتحديات التى تعرضت لها الدول الافريقية، وطرق الاستجابة والدور الهام والمحورى للبنك لمساعدتهم في تجاوز الازمات.وأشار فريدريك إلي أن البنك خصص 1.5 مليار دولار لدعم القارة خلال جائحة كورونا، و2 مليون دولار لشراء اللقاحات، بالإضافة إلى منصة باستثمارات 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبية،وفي مواجهة أزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية خصص البنك 8 مليارات دولار لدعم الأمن الغذائي واستيراد المنتجات الأساسية.وخلال ورشة العمل الثانية، تناول الدكتور خالد قاسم أهمية التعامل مع الأزمات الإعلامية والبيئية، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تهديدًا عالميًا يتطلب استجابات سريعة ومستدامة، واستشهد بحرائق الغابات في الولايات المتحدة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على المناخ والدول الأفريقية.وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية على ضرورة توفير قاعدة بيانات محدثة حول مصادر التهديد وآليات التعامل معها، مع التركيز على مراحل إدارة الأزمات البيئية، بدءًا من تحليل أسبابها وانعكاساتها، إلى مراقبتها وقياس فاعلية إدارتها. وشدد قاسم على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لتحقيق استجابة فعالة.كما أشار الدكتور خالد قاسم إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في معالجة الأزمات، موضحًا أهمية إعداد خطة إعلامية شاملة تحدد الأزمات المحتملة، وتوضيح دور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه،مؤكدا على أن الإعلام الموضوعي يسهم في احتواء الأزمات وحلها في أسرع وقت. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


فيتو
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
مدير ببنك الاستيراد الأفريقى: 1.5 مليار دولار لدعم القارة السمراء في جائحة كورونا
اختتمت وزارة التنمية المحلية فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث"، التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدربًا من 22 دولة أفريقية. تضمن اليوم الثاني جلستي عمل، الأولى حول "دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث"، أدارها فريدريك سيدو، مدير أول التجارة والاستثمار ببنك الاستيراد والتصدير الأفريقي (أفريكسيم)، والثانية حول "إدارة الأزمة الإعلامية"، قدمها الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات. واستعرض فريدريك سيدو خلال ورشة العمل الأولي جهود ودور بنك أفريكسيم في دعم الدول الأفريقية لمواجهة الأزمات والكوارث، موضحًا أن البنك يعمل في 53 دولة أفريقية و12 دولة عربية من خلال 6 مكاتب إقليمية منها المكتب الرئيسي بالقاهرة، مشيرًا إلى أن البنك قدم تسهيلات لتمويل التجارة والاستثمار، وساهم في تجاوز العديد من الأزمات بالبلدان الافريقية، مثل أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية عام 2015، حيث أطلق البنك "مرفق سيولة التجارة" لدعم الدول الأفريقية في شراء السلع الأساسية. كما تناول ممثل افريكسيم الآليات التى يركز عليها البنك الأفريقي لدعم الدول الأفريقية في مواجهة الأزمات والطوارئ، حيث لدي البنك الافريقي استراتيجية فعالة للاستجابة للأزمات في مختلف دول القارة، واستعرض خلال ورشة العمل ابرز النماذح للأزمات والتحديات التى تعرضت لها الدول الافريقية، وطرق الاستجابة والدور الهام والمحورى للبنك لمساعدتهم في تجاوز الازمات. وأشار فريدريك إلي أن البنك خصص 1.5 مليار دولار لدعم القارة خلال جائحة كورونا، و2 مليون دولار لشراء اللقاحات، بالإضافة إلى منصة باستثمارات 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبية،وفي مواجهة أزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية خصص البنك 8 مليارات دولار لدعم الأمن الغذائي واستيراد المنتجات الأساسية. وخلال ورشة العمل الثانية، تناول الدكتور خالد قاسم أهمية التعامل مع الأزمات الإعلامية والبيئية، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تهديدًا عالميًا يتطلب استجابات سريعة ومستدامة، واستشهد بحرائق الغابات في الولايات المتحدة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على المناخ والدول الأفريقية. وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية على ضرورة توفير قاعدة بيانات محدثة حول مصادر التهديد وآليات التعامل معها، مع التركيز على مراحل إدارة الأزمات البيئية، بدءًا من تحليل أسبابها وانعكاساتها، إلى مراقبتها وقياس فاعلية إدارتها. وشدد قاسم على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لتحقيق استجابة فعالة. كما أشار الدكتور خالد قاسم إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في معالجة الأزمات، موضحًا أهمية إعداد خطة إعلامية شاملة تحدد الأزمات المحتملة، وتوضيح دور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه،مؤكدا على أن الإعلام الموضوعي يسهم في احتواء الأزمات وحلها في أسرع وقت. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
«التنمية المحلية» تختتم فعاليات اليوم الثاني لتأهيل الكوادر الأفريقية
اختتمت وزارة التنمية المحلية فعاليات اليوم الثاني للنسخة الرابعة من الدورة التدريبية لتأهيل الكوادر الأفريقية حول "دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث"، التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدرباً من 22 دولة أفريقية. اقرأ أيضا| «التنمية المحلية» تواصل تدريب الكوادر الإفريقية على إدارة الأزماتتضمن اليوم الثاني جلستي عمل، الأولى حول "دور المنظمات الدولية في مواجهة الأزمات والكوارث"، أدارها فريدريك سيدو، مدير أول التجارة والاستثمار ببنك الاستيراد والتصدير الأفريقي (أفريكسيم)، والثانية حول "إدارة الأزمة الإعلامية"، قدمها الدكتور خالد قاسم، مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات .واستعرض فريدريك سيدو خلال ورشة العمل الأولي جهود ودور بنك أفريكسيم في دعم الدول الأفريقية لمواجهة الأزمات والكوارث، موضحاً أن البنك يعمل في 53 دولة أفريقية و12 دولة عربية من خلال 6 مكاتب إقليمية منها المكتب الرئيسي بالقاهرة، مشيراً إلى أن البنك قدم تسهيلات لتمويل التجارة والاستثمار، وساهم في تجاوز العديد من الأزمات بالبلدان الافريقية، مثل أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية عام 2015، حيث أطلق البنك "مرفق سيولة التجارة" لدعم الدول الأفريقية في شراء السلع الأساسية.كما تناول ممثل افريكسيم الآليات التى يركز عليها البنك الأفريقي لدعم الدول الأفريقية في مواجهة الأزمات والطوارئ، حيث لدي البنك الافريقي استراتيجية فعالة للاستجابة للأزمات في مختلف دول القارة، واستعرض خلال ورشة العمل ابرز النماذح للأزمات والتحديات التى تعرضت لها الدول الافريقية ، وطرق الاستجابة والدور الهام والمحورى للبنك لمساعدتهم في تجاوز الازمات .وأشار فريدريك إلي أن البنك خصص 1.5 مليار دولار لدعم القارة خلال جائحة كورونا، و2 مليون دولار لشراء اللقاحات، بالإضافة إلى منصة باستثمارات 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الطبية،وفي مواجهة أزمة الغذاء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية خصص البنك 8 مليارات دولار لدعم الأمن الغذائي واستيراد المنتجات الأساسية.وخلال ورشة العمل الثانية، تناول الدكتور خالد قاسم أهمية التعامل مع الأزمات الإعلامية والبيئية، مشيراً إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تهديداً عالمياً يتطلب استجابات سريعة ومستدامة، واستشهد بحرائق الغابات في الولايات المتحدة وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على المناخ والدول الأفريقية.وأكد مساعد وزيرة التنمية المحلية على ضرورة توفير قاعدة بيانات محدثة حول مصادر التهديد وآليات التعامل معها، مع التركيز على مراحل إدارة الأزمات البيئية، بدءاً من تحليل أسبابها وانعكاساتها، إلى مراقبتها وقياس فاعلية إدارتها. وشدد قاسم على أهمية تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة لتحقيق استجابة فعالة.كما أشار الدكتور خالد قاسم إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في معالجة الأزمات، موضحاً أهمية إعداد خطة إعلامية شاملة تحدد الأزمات المحتملة، وتوضيح دور المتحدث الرسمي والمواصفات الواجب توافرها فيه،مؤكدا على أن الإعلام الموضوعي يسهم في احتواء الأزمات وحلها في أسرع وقت.