أحدث الأخبار مع #بنكإفريقيا،


يا بلادي
منذ 7 أيام
- أعمال
- يا بلادي
ثلاث شركات مغربية تدخل قائمة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025
حصلت ثلاث شركات عائلية مغربية على مواقع ضمن قائمة " فوربس الشرق الأوسط" لأفضل 100 شركة عائلية عربية لعام 2025. وتتقدم هذه الشركات مجموعة O Capital، التي يديرها الملياردير عثمان بنجلون، والتي احتلت المرتبة 23. تأسست المجموعة سنة 2021 إثر اندماج كل من FinanceCom وHolding Benjelloun Mezian. وتمتلك حاليًا حصة بنسبة 7.16٪ في بنك إفريقيا، وتشرف على مشروع برج محمد السادس من خلال فرعها O Tower. وبلغت الثروة الصافية لعائلة بنجلون، في أبريل 2025، نحو 1.6 مليار دولار. أما الشركة المغربية الثانية فهي مجموعة Holmarcom، التي يديرها محمد حسن بنصالح، والتي جاءت في المرتبة 80. وقد تأسست قبل نحو ستة عقود، وتنشط في قطاعات متعددة تشمل التمويل، والصناعات الزراعية، واللوجستيات، والعقارات. وتملك المجموعة حصصًا كبيرة في شركتي AtlantaSanad Assurance وCrédit du Maroc. وفي المرتبة 84، حلت شركة Diana Holding التي تترأسها ريتا ماريا زنبر. تأسست سنة 1956 على يد زوجها الراحل إبراهيم زنبر، وتُعد اليوم فاعلًا رئيسيًا في قطاع الصناعات الزراعية، حيث تدير أكثر من 8,300 هكتار من الأراضي وتوفر وظائف لحوالي 7,200 شخص. يُذكر أن القائمة تهيمن عليها شركات من دول مجلس التعاون الخليجي.


بيان اليوم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بيان اليوم
جيتكس إفريقيا 2025.. منصة للابتكار الرقمي ودعوة لتعزيز التعاون بين المغرب وإفريقيا
تواصل الدورة الثالثة من معرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' لفت الأنظار باعتبارها واحدة من أبرز الفعاليات التي تجمع الفاعلين في مجال التكنولوجيا الرقمية والابتكار في المنطقة. ويشهد المعرض الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس من 14 إلى 16 أبريل 2025 بمراكش، حضور أكثر من 45 ألف مشارك وأكثر من 1400 عارض من 130 دولة. ويعتبر هذا الحدث منصة حيوية للتبادل التكنولوجي، ويشكل فرصة لتعزيز التعاون بين المغرب والدول الإفريقية والعالمية في مجالات التحول الرقمي والابتكار. التزام المغرب بالتحول الرقمي تتزايد أهمية المغرب كمحور رقمي إقليمي في القارة الإفريقية، خاصة مع إطلاق استراتيجيته 'المغرب الرقمي 2030' التي تهدف إلى تعزيز التنافسية الرقمية للمملكة وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام. وخلال المعرض، أشار ستيفان شناور، كاتب الدولة الفيدرالي للشؤون الرقمية والنقل الألماني، إلى أن المغرب أصبح يعتبر 'بوابة أساسية' نحو الأسواق الإفريقية. وأضاف المسؤول الألماني، في حديث للصحافة أول أمس الثلاثاء، أن الاستراتيجية الرقمية للمغرب، التي تركز على استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية والخدمات الإلكترونية، تعد خطوة استراتيجية مهمة في سياق التحديات العالمية الحالية في مجال التكنولوجيا. في هذا السياق، أكد شناور أن الاستراتيجية المغربية تقدم نموذجا للتطور الرقمي الناجح من خلال التوازن بين الإصلاحات التنظيمية وتطوير المهارات الوطنية، وهو ما يساهم في وضع المغرب في موقع الريادة في المجال الرقمي، ما يجذب المزيد من الاستثمارات والشراكات الثنائية مع دول مثل ألمانيا، التي تسعى إلى تعزيز التعاون مع المغرب في مجالات الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والتقنيات المستقبلية. تحديات السيادة الرقمية في إفريقيا ضمن فعاليات المعرض، تم تنظيم ندوة خاصة، أول أمس الثلاثاء، تناولت موضوع 'الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر' ودور إفريقيا في تحقيق السيادة الرقمية. خلال هذه الندوة، دعت ياسمينة لحلو، المديرة التنفيذية لمجموعة بنك إفريقيا، إلى تعزيز الاستثمارات في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية في القارة الإفريقية، مع التركيز على ضرورة الحفاظ على السيادة على البيانات. وأكدت لحلو أن أفريقيا بحاجة إلى التحكم في بياناتها بشكل أكبر للاستفادة بشكل كامل من الفرص التي تقدمها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه التقنيات تمثل أحد الحلول الرئيسية للتحديات الاقتصادية والصحية التي تواجهها القارة. وفي نفس السياق، أشارت إيلاريا كارنيفالي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه القارة فيما يتعلق بنقص مراكز البيانات وتحديات الاتصال بالإنترنت، حيث لا يتصل بالإنترنت سوى 37٪ من سكان إفريقيا مقارنة بنسبة 67٪ على المستوى العالمي. كما تم التأكيد على ضرورة زيادة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية لتقليص هذه الفجوة وتحقيق العدالة الرقمية. التحول الرقمي المغربي من جهة أخرى، أكدت ماجدة لحلو قاسي، رئيسة 'إريكسون المغرب'، على الدور الكبير الذي تلعبه الشركة السويدية في دعم التحول الرقمي في المغرب، وقالت إن 'إريكسون' تعمل على تقديم أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي، الجيل الخامس للاتصالات، والحوسبة السحابية، وهو ما يُساهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية للمملكة. وأضافت لحلو أن المغرب أصبح في وضع جيد للانتقال إلى المستقبل الرقمي بفضل الاستثمارات الكبيرة في هذه المجالات. وأشارت لحلو قاسي إلى أن التحول الرقمي في المغرب سيكون له تأثير كبير على جميع القطاعات، من التعليم إلى الصحة، مرورا بالصناعة والخدمات العامة. وأكدت لحلو أن المعرض يوفر فرصة لتبادل الآراء حول التطورات الحديثة في الاتصال المتنقل والتقنيات المستقبلية، مما يساهم في تحسين التعاون بين الشركات العالمية والمحلية، وكذلك بين القطاعين العام والخاص في المغرب. التعاون بين المقاولات الناشئة والشركات الكبرى ومن جانب آخر، أثبت 'جيتكس إفريقيا' كونه منصة مثالية لدعم المقاولات الناشئة في المغرب، حيث نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتعاون مع 'إنديفور المغرب'، و'إنوي' و'بنك القرض العقاري والسياحي' حدثا موازيا للمشاركة في المعرض. واستقطب الحدث عددا من صناع القرار والمؤثرين في مجال الأعمال، ورواد الأعمال الذين يبحثون عن فرص للشراكة والتوسع في أسواق المنطقة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز نمو المقاولات الناشئة وتوسيع نطاقها في السوقين المحلية والدولية، حيث تم عقد لقاءات بين الشركات المغربية الناشئة والشركات الكبرى لتبادل الخبرات وإطلاق شراكات استراتيجية. وفي هذا السياق، أكد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن هذه الفعاليات تعد بمثابة حجر الزاوية في خلق بيئة مواتية للابتكار، مشيرا إلى أن الشراكات التي تم توقيعها في إطار المعرض ستكون لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الرقمي في المملكة. تعزيز التكامل الإقليمي تواصل 'إنديفور المغرب' تقديم الدعم الاستراتيجي للمقاولين المغاربة في الأسواق الإقليمية والدولية، حيث قامت بعقد سلسلة من اللقاءات في كل من مصر والمملكة العربية السعودية؛ هذه الجولات ساهمت في بناء علاقات قوية بين المنظومات الاقتصادية لهذه البلدان ومنظومة المغرب، مع تسليط الضوء على التآزر بين هذه الاقتصادات لتعزيز التعاون في مجالات الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام. وذكر إيلان بنهايم، رئيس 'إنديفور المغرب'، أن الدروس المستفادة من هذه الزيارات تركز على أهمية الوجود المحلي الاستراتيجي وتعزيز العلاقات المتينة مع شركاء محليين في الأسواق المستهدفة. وأوضح بنهايم أن التعاون بين هذه الدول سيعود بالنفع على المقاولات المغربية، مما يتيح لها فرصا أكبر للدخول إلى أسواق جديدة وتحقيق النمو المستدام. المغرب الرقمي 2030 تعد دورة 2025 من 'جيتكس إفريقيا المغرب' حدثا مهما يجسد التزام المغرب بالتحول الرقمي والابتكار التكنولوجي، ويتيح الفرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين الدوليين والمحليين في مجال التكنولوجيا. من خلال تهيئة بيئة مواتية للمقاولات الناشئة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، يواصل المغرب خطاه بثبات نحو تحقيق أهداف 'المغرب الرقمي 2030' وتحقيق النمو المستدام في القارة الإفريقية. مع التطور السريع في مجالات الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس للاتصالات، والابتكار في الخدمات الرقمية، يظل معرض 'جيتكس إفريقيا' منصة رئيسية لعرض آخر التكنولوجيات وفتح أبواب جديدة للتعاون والشراكات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز ريادة المغرب في القطاع الرقمي على المستوى الإفريقي والدولي. مبعوث بيان اليوم إلى مراكش عبد الصمد ادنيدن **** الإعلان عن 'جيتكس فيوتشر هيلث إفريقيا-المغرب' في أبريل 2026 وقعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أول أمس الثلاثاء بمراكش، مذكرة تفاهم مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة وشركة 'كاون إنترناشيونال' تهدف إلى تنسيق تنظيم معرض 'جيتكس فيوتشر هيلث إفريقيا-المغرب' وفعالية 'جيتكس ديجي هيلث' المقرر عقدهما في الدار البيضاء ما بين 21 و23 أبريل 2026. وتؤسس هذه الاتفاقية، التي تم توقيعها على هامش الدورة الثالثة لمعرض 'جيتكس إفريقيا' (14-16 أبريل)، لشراكة استراتيجية بين الأطراف الثلاثة، تروم تنظيم مشترك لمعرض ومؤتمر دولي سنوي ي عنى بقطاع الصحة والتقنيات والمعدات الطبية والصحة الرقمية، إضافة إلى التكنولوجيا الحيوية. وتهدف هذه الاتفاقية الطموحة إلى تحفيز الابتكار في القطاع الصحي وتعزيز مكانة المملكة كقطب إقليمي للمعرفة والابتكار والاستثمار. وتلتزم الأطراف الموقعة على مذكرة التفاهم هذه تعزيز وتطوير خدمات الرعاية الصحية والتقنيات الطبية والصحة الرقمية، سواء داخل المغرب أو على مستوى القارة الإفريقية. وتنص الاتفاقية على إحداث فضاء تفاعلي للحوار والتعاون، يجمع بين صانعي القرار والخبراء والباحثين والفاعلين من القطاعين العام والخاص والمبتكرين في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما تهدف إلى تعزيز تبادل المعارف والتكنولوجيات، وتوطيد الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة لتطوير النظم الصحية وطنيا وجهويا. وفي تصريح للصحافة، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن معرض 'جيتكس فيوتشر هيلث إفريقيا-المغرب' سيكون حدثا رفيع المستوى، يعزز مكانة المغرب كقطب إقليمي وقاري للمعرفة والابتكار والاستثمار. من جهتها، أشادت الرئيسة المديرة العامة لـ 'كاون إنترناشيونال'، تريكسي لوهميرماند، بأهمية هذا المشروع، خاصة في ظل الطفرة التي يعرفها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتطورة. وشددت أيضا على التزام الوزارة الراسخ بتعزيز نظام صحي منصف ومستدام ومتاح للجميع، سواء في المغرب أو على مستوى القارة الإفريقية. **** توقيع ثلاث اتفاقيات لإحداث مراكز كفاءات وخدمات رقمية بجهتي الدار البيضاء-سطات والشرق وقعت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إلى جانب وزارة الاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أول أمس الثلاثاء، اتفاقا مع شركة KPMG SASU، بهدف إحداث مركز كفاءات في جهة الدار البيضاء-سطات. ويختص هذا المركز في مهن الاستشارة التكنولوجية والتحول الرقمي، إلى جانب الاستشارة المالية والضريبية، ومواكبة عمليات الاندماج والاستحواذ وإعادة الهيكلة؛ ويطمح المشروع إلى إحداث 150 منصب شغل مباشر في أفق سنة 2029. ودعمت الحكومة هذا التوجه بتوقيع اتفاق ثان مع شركة Arrow ECS Support Center Morocco، من أجل توسيع أنشطة مركز الخدمات المشتركة التابع لها، وإحداث مراكز جديدة للكفاءات التقنية والإدارية في المجال الرقمي بنفس الجهة، وينتظر أن يوفر هذا المشروع 700 فرصة عمل مباشر في أفق 2029. وفي جهة الشرق، أبرمت الحكومة اتفاقا ثالثا مع شركة 2T Services Maroc، يقضي بإنشاء مركز متعدد الخدمات بمدينة وجدة، ويرتكز المشروع على تقديم خدمات معقلنة ومؤداة عن بعد، مع الالتزام بإحداث 200 منصب شغل مباشر في أفق سنة 2028، بما يساهم في تنشيط الاقتصاد الجهوي. وعززت هذه الشراكات توجه الدولة نحو ترسيخ السيادة الرقمية، ورفع جاذبية الجهات للاستثمار، وتسريع إدماج الشباب المغربي في الاقتصاد الرقمي. مبعوث بيان اليوم إلى مراكش عبد الصمد ادنيدن ****** جامعة الأخوين وDeloitte يعززان التعاون الأكاديمي والمهني في مجال الأمن السيبراني وقعت جامعة الأخوين بإفران، يوم الاثنين 14 أبريل 2025 بمراكش، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مركز Deloitte Morocco Cyber Center، بهدف تعزيز التنسيق الأكاديمي والمهني في مجال الأمن السيبراني، وتطوير الكفاءات الوطنية القادرة على مواكبة التحديات الرقمية المتزايدة. وترتكز هذه الاتفاقية، التي تمتد مبدئيا لثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أربعة محاور رئيسية تشمل التعاون الأكاديمي، وتنمية المهارات، والانخراط المجتمعي، والبحث والابتكار. ويساهم مركز Deloitte من خلال هذه الاتفاقية في دعم مسالك التكوين بجامعة الأخوين، لا سيما في برامج التخصص والماستر في الأمن السيبراني، عبر إشراك خبرائه في التأطير البيداغوجي، والإشراف على المشاريع، ونقل المعرفة. كما يستفيد طلبة الجامعة من أولوية الولوج إلى فرص التدريب والتشغيل بالمركز، مع إمكانية إحداث شهادة مشتركة تعزز فرص إدماج الخريجين في سوق الشغل. وتخطط المؤسستان لتنظيم تظاهرات دورية مشتركة، من بينها أيام الأمن السيبراني، بهدف توطيد الروابط بين القطاعين الأكاديمي والمهني، ونشر ثقافة الأمن الرقمي لدى مختلف الفاعلين. كما يشمل التعاون دعم البحوث، والمشاريع العلمية، وإنتاج منشورات وأدوات مرجعية متخصصة في المجال. وأكد الدكتور أمين بنسعيد، رئيس جامعة الأخوين، أن هذه الشراكة تترجم التزام الجامعة بتكوين أجيال من الكفاءات القادرة على مواكبة التحولات الرقمية، معتبرًا أن 'الأمن السيبراني أضحى أولوية استراتيجية، تتطلب انفتاح المؤسسات الجامعية على الخبرات الميدانية'. ومن جهته، شدد عماد البركة، المدير العام لـ Deloitte MCC والشريك المسؤول عن الأمن السيبراني بدول إفريقيا الفرانكفونية، على أن الشراكة مع جامعة الأخوين 'تندرج ضمن رؤية استباقية لتعزيز الرصيد البشري المغربي والأفريقي في مجال الأمن الرقمي، عبر مواكبة الطلبة والمهندسين الشباب، وتطوير منظومة وطنية للثقة الرقمية'. ويأتي هذا التعاون في سياق الجهود الرامية إلى دعم أهداف 'المغرب الرقمي 2030″، وإرساء منظومة وطنية متقدمة في مجال الأمن السيبراني، ترتكز على الابتكار، وتثمين الكفاءات، والتعاون بين القطاعين العام والخاص. ***** السغروشني تلتقي مع أصحاب الشركات الناشئة المختارة في إطار مبادرة 'المغرب 200″ التقت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التحول الرقمي والإصلاح الإداري، أمال الفلاح السغروشني، الأحد الماضي بمراكش، مع أصحاب المشاريع الذين تم اختيار شركاتهم الناشئة في إطار مبادرة 'المغرب 200″. وستستفيد الشركات الناشئة المختارة، والبالغ عددها 200 شركة، من المشاركة المدعومة من طرف الوزارة بمناسبة الدورة الثالثة لمعرض 'جيتكس أفريقيا المغرب'، الذي سيقام في الفترة ما بين 14 و16 أبريل المقبل بمراكش. وفي حديثها خلال هذا اللقاء، أشارت السغروشني إلى أن مبادرة 'المغرب 200″، التي أطلقتها وزارتها، بتعاون مع وكالة التنمية الرقمية (ADD)، تهدف إلى تعزيز تدويل الشركات الناشئة المغربية وتعزيز حضورها على الساحة التكنولوجية العالمية، مشيرة إلى أن الشركات الناشئة المختارة ستستفيد من تغطية تصل إلى 95٪ من تكاليف استئجار الأروقة، من أجل إزالة الحواجز المالية للولوج إلى حدث كبير مثل 'جيتكس أفريقيا'. وأضافت أن 'كل شركة ناشئة ستحصل على جناح بمساحة 4 أمتار مربعة، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى معسكرات تدريبية تحضيرية قبل الحدث، والتي تم تصميمها بالشراكة مع المستثمرين والموجهين والمسرعات بهدف تعزيز قدرتها على تقديم مشاريعها بفعالية، وبناء العروض التقديمية، وتوقع توقعات السوق بشكل أفضل'، مضيفة أنه من المخطط عقد أكثر من 600 اجتماع بين الشركات الناشئة والمستثمرين والشركاء. وأكدت أن الفائزين سيتمكنون أيضًا من المشاركة في 'تحدي سوبر نوفا'، أكبر مسابقة عرض للشركات الناشئة في المراحل المبكرة في إفريقيا، مع جائزة مرموقة على المحك، مشيرة إلى أنه من بين 200 شركة ناشئة مختارة، تشارك 130 شركة لأول مرة، وتم اختيار 2 فقط في عام 2023، وشارك ما لا يقل عن 55 شركة في نسخة 2024، وشارك 15 بالفعل في نسختي 2023 و2024. وفي هذا السياق، أشادت السغروشني بتواجد 34 شركة ناشئة أسستها نساء ضمن الاختيار، موضحة أنه من وجهة نظر قطاعية، يأتي الذكاء الاصطناعي في المرتبة الأولى بنسبة 13% من المشاريع المختارة، يليه لوجيتك والتنقل (11%)، والتكنولوجيا التعليمية والتكنولوجيا المالية (8% لكل منهما)، والتكنولوجيا الصحية (7%)، والتكنولوجيا الزراعية (7%). وتميز هذا الحفل أيضا بتقديم الجوائز لأعضاء لجنة التحكيم تقديرا لمساهمتهم القيمة في عملية اختيار الشركات الناشئة، حيث شارك الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، في شخص محسن برادة العزيزي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة مراكش آسفي في تقديم هذه الجوائز. وفي تصريح له، قال محسن برادة، إنه لشرف كبير له أن يمثل الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) عشية افتتاح معرض GITEX Africa بمراكش، خلال حفل توزيع الجوائز على أعضاء لجنة التحكيم. وأضاف، أنه تسلم من يد وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، باسم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، درعاً تكريمياً يُعبر عن التقدير لمساهمة CGEM الفعالة في لجنة التحكيم التي أشرفت على اختيار 200 مقاولة ناشئة مستفيدة من برنامج 'Morocco 200'، الذي يهدف إلى دعم انفتاح المقاولات الناشئة المغربية على الأسواق الدولية من خلال مشاركتها في GITEX.


ناظور سيتي
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ناظور سيتي
هذه قائمة أغنى رجال المال والأعمال بالمغرب وإفريقيا
ناظورسيتي: متابعة شهدت قائمة أغنى رجال الأعمال في إفريقيا لعام 2025 تغييرات ملحوظة تعكس الديناميكيات الاقتصادية المتنوعة في القارة. وحافظ النيجيري أليكو دانغوتي على صدارة القائمة بثروة تُقدر بـ 11.5 مليار دولار، مما يؤكد استمراره كأغنى رجل في إفريقيا، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تمكن دانغوتي من تعزيز مكانته في القمة، متقدماً على الجنوب إفريقي يوهان روبرت الذي تراجعت ثروته إلى 11.3 مليار دولار. على الصعيد المغربي، تعرضت ثروة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية وأحد أبرز رجال الأعمال في البلاد، لتراجع ملحوظ، حيث انخفضت ثروته إلى 1.6 مليار دولار نتيجة لتقلبات السوق، مما أدى إلى تراجعه من المرتبة 14 إلى المرتبة 16 في التصنيف الإفريقي. في المقابل، شهد عثمان بنجلون، رئيس مجموعة بنك إفريقيا، نمواً إيجابياً في ثروته، حيث تمكن بنجلون من زيادة ثروته بنسبة 7.14% لتصل إلى 1.5 مليار دولار، مما ساعده على تحسين ترتيبه في القائمة من المرتبة 18 إلى المرتبة 15. أما أنس الصفريوي، الذي يُعتبر من أبرز رجال الأعمال المغاربة في قطاع العقارات، فقد احتل المرتبة 21 بثروة تُقدر بـ 1.5 مليار دولار أيضاً، وعلى الرغم من عدم تحقيق تقدم كبير في الترتيب، فإن استقرار ثروته يعكس استمرار قوة قطاع العقارات في المغرب. وتُظهر هذه التغيرات استمرار هيمنة نيجيريا وجنوب إفريقيا على قائمة أغنى رجال الأعمال في القارة، مع عودة قوية لرجال الأعمال المغاربة إلى الساحة الإفريقية، كما تعكس هذه التحولات تأثير العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية على الثروات الفردية والتنافسية بين الشركات الكبرى.


طنجة نيوز
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- طنجة نيوز
القطب الصناعي لمجموعة طنجة المتوسط: حجم معاملات بقيمة 174 مليار درهم في 2024
بلغ حجم المعاملات الذي حققته مناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط 174 مليار درهم خلال سنة 2024، مسجلا ارتفاعا ملحوظا بنسبة 12,3 في المائة مقارنة بالسنة السابقة. وأعلنت المجموعة في بلاغ مالي حول نتائجها أن هذه الزيادة قد انعكست على مختلف الفئات القطاعية، إذ بلغ حجم المعاملات في قطاع السيارات 117 مليار درهم، بارتفاع قدره 10,38 في المائة مقارنة سنة 2023، و10 مليار درهم للقطاعات الصناعية الأخرى، مثل النسيج وصناعة الطيران، مسجلا انخفاضا بنسبة 11,11 في المائة، فيما حقق قطاع اللوجستيك 46 مليار درهم، أي بزيادة 15 في المائة مقارنة بسنة 2023. وأضافت المجموعة أن المنصة الصناعية لطنجة المتوسط استقطبت استثمارات إجمالية بلغت 10,06 مليار درهم خلال سنة 2024، موفرة ما مجموعه 14.034 فرصة شغل جديدة. وبذلك، تم تأكيد 95 مشروعا صناعيا جديدا باستثمارات خاصة بلغت 3,63 مليار درهم، مما مكن من إحداث 11.239 منصب شغل جديد في 'مناطق طنجة المتوسط' خلال 2024. إعلان ومن بين أبرز الفاعلين الذين اختاروا التواجد بهذه المناطق؛ الشركة الألمانية 'Dach ser' المتخصصة في النقل واللوجستيك، والشركة البولندية 'SFC Solutions' المتخصصة في إنتاج أنظمة العزل لقطاع السيارات، بالإضافة إلى المجموعة الأمريكية 'TI Automotive' المتخصصة في تصنيع أنظمة تزويد المحركات بالوقود ونقل السوائل. كما عززت شركتا المعدات الصناعية، التركية 'Orhan' المنت جة لقطع غيار السيارات، والأمريكية 'APTIV' المتخصصة في تصنيع الكابلات الكهربائية للسيارات، حضورهما من خلال عمليات توسيع صناعية. أما منطقة 'طنجة تيك'، القائمة على مساحة 87 هكتارا، فقد استقطبت خلال سنة 2024 أربعة فاعلين جدد باستثمارات إجمالية بلغت 6,43 مليار درهم، موفرة 2.795 فرصة شغل. ومن بين هؤلاء الفاعلين، المجموعة الصينية 'BTR New Material'، الرائدة عالميا في إنتاج الأقطاب الموجبة والسالبة لبطاريات الليثيوم أيون. وتشمل مناطق الأنشطة التابعة لطنجة المتوسط كلا من المناطق التي تشرف عليها 'مناطق طنجة المتوسط'، الفرع التابع لمجموعة طنجة المتوسط، والمدينة الجديدة 'محمد السادس طنجة تيك'، التي تشرف عليها شركة 'SATT'، وهي ثمرة شراكة بين 'بنك إفريقيا'، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجموعة طنجة المتوسط، والشركة الصينية 'CCCC-CRBC'. يشار إلى أن هذه المناطق أقيمت على مساحة إجمالية تبلغ 3.000 هكتار، وتستقبل أكثر من 1.400 شركة، وتوفر حوالي 130.000 وظيفة في أزيد من 10 قطاعات، (السيارات، الطيران، النسيج، الصحة، الصناعات الغذائية، الإلكترونيات، والطاقات المتجددة، التغليف، الخدمات، اللوجستيك).