أحدث الأخبار مع #بنكإنترناسيونال

بلبريس

تدريب عسكري مغربي مكثف للقوات المالية.. تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الأمنية (فيديو)

في خطوة تؤكد عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية مالي، أشرف اللواء الثاني للمشاة المظليين التابع للقوات المسلحة الملكية المغربية على تكوين عسكري مكثف لـ 165 جنديًا ماليًا في مدينة بن جرير. بحسب تقرير للقناة التلفزية الرسمية المالية. وقد شمل البرنامج التدريبي المتقدم تدريبات متخصصة في القفز المظلي التكتيكي وعمليات الإنزال الجوي، وذلك بهدف تعزيز قدرات الجيش المالي في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في منطقة الساحل. أشرف اللواء الثاني للمشاة المظليين على تكوين 165 عسكريا من القوات المسلحة المالية ببنجرير، تكوين متقدم نظري وتطبيقي ميداني لعمليات القفز المظلي التكتيكي والانزال، في اطار علاقات التعاون بمجالي التكوين والتدريب العسكري بين المملكة ودولة مالي الشقيقة. — Royal Moroccan Armed Forces (@MoroccanArmed) April 2, 2025 تعاون عسكري متنامٍ لا يقتصر التعاون العسكري بين البلدين على هذا التدريب النوعي فحسب، بل يمتد ليشمل مجالات أخرى حيوية، مثل التدريب على استخدام الطائرات بدون طيار، حيث يمتلك المغرب خبرة واسعة في هذا المجال. وتأتي هذه المبادرات في إطار الدعم العسكري المغربي المستمر لدول الساحل، بهدف مساعدتها في تأمين حدودها وتعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الإرهابية والجماعات المسلحة. شراكة استراتيجية شاملة تتجاوز الشراكة بين الرباط وباماكو البعد العسكري لتشمل مجالات حيوية أخرى، مثل المجالين الديني والاقتصادي، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين. ففي المجال الديني، وقع المغرب ومالي اتفاقية في سبتمبر 2013 لتدريب 500 إمام مالي في المغرب، بهدف تعزيز قيم الإسلام المعتدل ومواجهة الفكر المتطرف. أما على الصعيد الاقتصادي، فقد عززت المملكة المغربية وجودها في السوق المالية المالية من خلال استثمارات مباشرة في القطاع البنكي، حيث استحوذ التجاري وفا بنك على أكثر من 50% من أسهم "بنك إنترناسيونال" في مالي، مما ساهم في تقوية القطاع المصرفي ودعم المشاريع الاستثمارية في البلاد. كما سجلت اتصالات المغرب حضورا قويا في السوق المالية عبر استثماراتها في قطاع الاتصالات، مما يعكس التزام المغرب بتعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية. التزام مغربي بدعم الاستقرار والتنمية يعكس التعاون العسكري والديني والاقتصادي بين المغرب ومالي التزام المملكة المغربية الراسخ بدعم الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل. ويؤكد هذا التعاون على أن المغرب يعد شريكًا استراتيجيًا لباماكو في العديد من المجالات، مستفيدًا من خبرته الواسعة في محاربة التطرف ودعم التنمية الاقتصادية. ومن خلال هذه الشراكة المتينة، يبرهن المغرب على حرصه على تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، وفق مقاربة شاملة تجمع بين الأمن والتنمية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.