logo
#

أحدث الأخبار مع #بنكالسودانالمركزي

من الإغاثة إلى التنمية وإعادة الإعمار.. رؤية الإمارات لمستقبل السودان​
من الإغاثة إلى التنمية وإعادة الإعمار.. رؤية الإمارات لمستقبل السودان​

العين الإخبارية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

من الإغاثة إلى التنمية وإعادة الإعمار.. رؤية الإمارات لمستقبل السودان​

تم تحديثه الجمعة 2025/5/2 11:21 ص بتوقيت أبوظبي تجسد دولة الإمارات نموذجا فريدا في دعم السودان، في ظل انتقالها من مرحلة تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة إلى تبني استراتيجيات تنموية طويلة الأمد تهدف إلى إعادة إعمار السودان وتعزيز استقراره الاقتصادي والاجتماعي.​ ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى الانخراط في خطة طويلة الأمد للنهوض بالسودان، مؤكدة على أهمية الانتقال من مرحلة الإغاثة العاجلة إلى التنمية المستدامة وإعادة الإعمار، وتأتي هذه الدعوة في إطار رؤية الإمارات لبناء السلام عبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. رؤية الإمارات لبناء السلام تركز رؤية الإمارات على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي أساس بناء السلام في السودان، ومن هذا المنطلق، تعمل الإمارات على دعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في السودان، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. الخطط التي تتبناها دولة الإمارات في الوقت الحالي هي امتداد لتوجهات سابقة، وتأتي في إطار التزامها بدعم السودان، حيث أعلنت الإمارات في عام 2020 عن تخصيص 50 مليون دولار لدعم مبادرات النمو الاقتصادي بالتعاون مع البنك الدولي، بهدف خلق فرص عمل وتشجيع الاستثمارات النوعية التي تساهم في تعزيز سبل العيش ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في السودان. ​ دعم مشاريع إعادة الإعمار تدعم الإمارات مشاريع إعادة الإعمار في السودان، خاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والتكنولوجيا. وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز البنية التحتية للسودان وتحسين مستويات المعيشة للمواطنين السودانيين. وتؤمن الإمارات بأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي السبيل لتحقيق السلام المستدام في السودان. وقد ساهمت في تمويل مشاريع تنموية استراتيجية، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات والتمويلات التنموية الإماراتية في السودان أكثر من 28 مليار درهم حتى عام 2018 وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، شملت قطاعات حيوية مثل الصناعة، والنقل، والطاقة، والمياه والري. ​ وفقا لبيانات رسمية تم الكشف عنها في عام 2019، ومن خلال صندوق أبوظبي للتنمية، موّلت الإمارات 17 مشروعا تنمويا بقيمة نحو ملياري درهم، تركزت على قطاعات حيوية مثل الصناعة، والنقل والمواصلات، والطاقة، والمياه والري. كما قامت بإيداع نحو 5 مليارات درهم في بنك السودان المركزي لدعم السيولة والاحتياطيات من العملات الأجنبية، مما ساعد الحكومة السودانية على النهوض بالاقتصاد وتجاوز التحديات المالية والاقتصادية. ثلاثية التنمية.. محاور الحيوية المستدامة تركز الإمارات على دعم التنمية المستدامة في السودان من خلال الاستثمار في قطاعات الزراعة، والطاقة، والتكنولوجيا. فقد وقّعت اتفاقية مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في يونيو/حزيران 2024 لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان، وتقديم مساعدات طارئة في مجال المحاصيل والماشية والخدمات البيطرية لنحو 275 ألف أسرة من صغار المزارعين. وتأتي الزراعة في مقدمة محاور التنمية المستدامة، حيث تعمل الإمارات على دعم القطاع الزراعي في السودان، من خلال توفير التمويل والتدريب والتكنولوجيا اللازمة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحسين مستويات المعيشة للفلاحين السودانيين. ويتمثل المحور الثاني في الطاقة، حيث تدعم الإمارات مشاريع الطاقة في السودان، بهدف تعزيز قدرات البلاد في مجال توليد الطاقة وتحسين كفاءة استخدامها. أما المحور الثالث فهو التكنولوجيا، حيث تعمل الإمارات على دعم قطاع التكنولوجيا في السودان، من خلال توفير التدريب والتمويل اللازمين لتعزيز قدرات الشباب السوداني في مجال التكنولوجيا. رؤية استراتيجية لإعادة هيكلة اقتصاد السودان تدرك دولة الإمارات أن إعادة إعمار الاقتصاد السوداني خلال الفترة الانتقالية تتطلب التسلسل في الانتقال من مرحلة إلى أخرى على النحو التالي: اقتصاد النزاع، اقتصاد السلام، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في السودان من خلال دعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية. وتدعو الإمارات المجتمع الدولي إلى الانخراط في خطة طويلة الأمد للنهوض بالسودان، مؤكدةً على أهمية العمل المشترك والتعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة في البلاد. خلال المؤتمر الدولي الإنساني في باريس في أبريل/نيسان 2024، تعهدت الإمارات بتقديم 100 مليون دولار دعما للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، مؤكدة أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل. النهج الإماراتي يتمثل النهج الإماراتي في العمل كجسر بين الإغاثة العاجلة والتنمية المستدامة، حيث تعمل الإمارات على توفير الدعم العاجل للمتضررين من الأزمات، وفي الوقت نفسه تعمل على دعم مشاريع التنمية المستدامة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في السودان. وخصصت الإمارات 70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار إلى وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، لدعم الجهود الإنسانية في السودان، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في البلاد. ​ تعد رؤية الإمارات لمستقبل السودان رؤية شاملة وطموحة، تركز على التنمية المستدامة وإعادة الإعمار وبناء السلام. ومن خلال العمل المشترك والتعاون الدولي، يمكن تحقيق هذه الرؤية والنهوض بالسودان إلى مستقبل أفضل. aXA6IDE1NC4xMi4xMDEuNiA= جزيرة ام اند امز FR

السودان: ترتيبات لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة
السودان: ترتيبات لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة

التغيير

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التغيير

السودان: ترتيبات لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة

لجنة استبدال العملة في السودان أكدت خلال اجتماعها ضرورة إدخال جميع الوحدات الإيرادية المحلية والاتحادية ضمن نظام السداد والتحصيل الإلكتروني. بورتسودان: التغيير بحثت اللجنة العليا لاستبدال العملة السودانية، آخر ترتيبات واستعدادات المصارف لبدء استبدال العملة بولايتي الخرطوم والجزيرة اللتين استعاد الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع، كما بحثت عدداً من الموضوعات ذات الصلة بعملية الاستبدال. وأعلن بنك السودان المركزي في 9 نوفمبر الماضي، طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا. وأفاد إعلام مجلس السيادة السوداني، ان عضو المجلس، مساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر، ترأس يوم الثلاثاء، اجتماع لجنة استبدال العملة، بحضور وزير مجلس الوزراء المفوض بمهام رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمؤسسات الاقتصادية والأمنية ذات الصلة. وذكر أن الاجتماع استمع إلى تنوير حول آخر الاستعدادات لبدء عملية استبدال العملة بولايتي الجزيرة والخرطوم، علاوة على جملة من الموضوعات والتطورات الخاصة بخدمة الدفع عبر الموبايل ومتابعة عمل لجان الاستبدال بالولايات وجهود منع ظواهر الاتجار بالعملة. كما اطلع عضو مجلس السيادة على تقارير سير أعمال اللجنة الإشرافية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني. وتطرق الاجتماع إلى مشروع الحكومة الإلكترونية، واستمع إلى شرح حول خطط ديوان الزكاة للتحصيل عبر منصة الدفع الإلكتروني. وقال وزير الثقافة والإعلام، الناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر في تصريح صحفي، إن الاجتماع أمن على ضرورة إدخال جميع الوحدات الإيرادية المحلية والاتحادية ضمن نظام السداد والتحصيل الإلكتروني. وأشار إلى موقف الربط بين التطبيقات المصرفية، حيث أكملت نحو ثمانية عشر مصرفاً ربط تطبيقات تسهيل التحويلات الإلكترونية. وشملت عمليات الاستبدال الفترة الماضية ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، نهر النيل، الشمالية، النيل الأبيض، النيل الأزرق وسنار، على أن تجري عمليات استبدال لاحقة في المناطق التي تستعاد من قبضة الدعم السريع. وكانت اللجنة اطلعت على تقرير من وفد مكلف بمتابعة الوضع في ولاية الخرطوم، وقررت وضع إطار زمني لمعالجة المشكلات المتعلقة بقبول الإيداعات، وليس عملية الاستبدال نفسها.

الجيش السوداني يحقق تقدمًا جديدًا في الفاشر وسط تصاعد المعارك
الجيش السوداني يحقق تقدمًا جديدًا في الفاشر وسط تصاعد المعارك

وضوح

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

الجيش السوداني يحقق تقدمًا جديدًا في الفاشر وسط تصاعد المعارك

كتبت : د. هيام الإبس قالت مصادر عسكرية سودانية لشبكة الجزيرة إن الجيش السوداني أحرز تقدمًا جديدًا جنوبي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط تصاعد المواجهات مع قوات الدعم السريع، التي قامت بقصف غربي المدينة بالمدفعية الثقيلة. معارك متواصلة وخسائر ميدانية في وقت سابق، أعلن الجيش السوداني أنه استهدف تجمعات قوات الدعم السريع في جنوب شرق الفاشر باستخدام المدفعية الثقيلة، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية في صفوف القوات المهاجمة. كما أوضح الجيش أن قوات الدعم السريع أطلقت طائرات مسيرة باتجاه المدينة، لكنها لم تحقق أهدافًا تذكر. اشتباكات في الأُبيّض أكدت مصادر محلية أن مواجهات أخرى تدور غرب مدينة الأُبيّض، عاصمة ولاية شمال كردفان، حيث سُمع دوي إطلاق النار في أنحاء متفرقة من المدينة. وفي الخرطوم، وثّقت مشاهد ميدانية حجم الدمار الذي طال ضاحية المقرن، حيث تحولت معالم بارزة مثل بنك السودان المركزي وقاعة الصداقة إلى أطلال بسبب القتال الدائر منذ أكثر من عام. حميدتي يعترف بالانسحاب ويتوعد بالعودة في تطور لافت، أقر محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، للمرة الأولى بانسحاب قواته من الخرطوم، مؤكدًا أن الجيش السوداني استعاد السيطرة الكاملة على العاصمة. وفي رسالة صوتية نشرها عبر تليغرام، تعهد حميدتي بأن قواته ستعود إلى الخرطوم أقوى من ذي قبل، قائلاً: 'أنا أؤكد لكم أننا خرجنا من الخرطوم، ولكن بإذن الله سنعود إليها'. أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023، قُتل أكثر من 20 ألف شخص، مما تسبب في أكبر أزمة نزوح ولجوء وجوع في العالم، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة. وأشارت التقارير إلى أن نحو 15 مليون سوداني اضطروا للنزوح أو اللجوء بسبب النزاع المستمر.

السودان: ماذا بعد إعادة الجيش السيطرة على مناطق حيوية في الخرطوم؟
السودان: ماذا بعد إعادة الجيش السيطرة على مناطق حيوية في الخرطوم؟

الأيام

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

السودان: ماذا بعد إعادة الجيش السيطرة على مناطق حيوية في الخرطوم؟

Getty Images الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري ومناطق حيوية أخرى في الخرطوم استعاد الجيش السوداني، الجمعة 21 من مارس/آذار، السيطرة على القصر الجمهوري، من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 إبريل/نيسان 2023. كذلك تمكن الجيش السوداني، عقب السيطرة على القصر الجمهوري، من استعادة السيطرة على عدة مناطق حيوية داخل العاصمة، منها مباني رئاسة جهاز المخابرات ومباني بنك السودان المركزي ومتحف السودان القومي. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد/ نبيل عبد الله: "في ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري". ومن جانبه، قال رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، إن "القوات المسلحة والشعب السوداني اتخذا موقفهما بزوال التمرد وزوال هذه الطغمة". وأضاف البرهان أنه "لا تفاوض إلا بعد القضاء على التمرد وتجميعهم في معسكرات لتسليم أسلحتهم، ولا يمكن التفاوض مع الميليشيا وهي تحاصر الفاشر وتستهدف المدنيين". ويأمل مؤيدو الجيش السوداني أن تمثل استعادة القصر الجمهوري نقطة تحول في الحرب، بالنظر إلى ما يمثله القصر الرئاسي من رمز لسيادة الدولة. لكن في المقابل، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، إن "سقط القصر الجمهوري لا يعني خُسران الحرب". وأضاف طبيق في منشور له على موقع (أكس): "بالأمس القريب حققت قواتنا انتصارات كبيرة في منطقة المالحة بشمال دارفور وجحافل قواتنا متقدمة الآن، الحرب مستمرة حتى تحقيق النصر الشامل وتجفيف منابع الإرهاب في السودان". وشدد طبيق على أن قوات الدعم السريع ستستمر في الحرب "حتى نحرر كل شبر من أرض الوطن من دنس الطغاة والجبابرة والإرهابيين". وعلى الرغم من استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري ومناطق أخرى داخل العاصمة الخرطوم، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على عدة مناطق داخل العاصمة، منها الجانب الجنوبي من مطار الخرطوم الدولي. ولا يعني التقدم الذي حققه الجيش السوداني في الخرطوم نهاية الحرب، إذ لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أنحاء واسعة من جنوب السودان، إضافة الى معظم إقليم دارفور في غرب البلاد. ووقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، في 22 من فبراير/شباط، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة أثارت رفض وتنديد الحكومة السودانية. ونص الميثاق على أن يكون الحكم في السودان "ديمقراطيا تعدديا، وأن يكون نظام الحكم لامركزيا يقوم بالاعتراف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية". لكن لم يحظَ هذا الميثاق بأي اعتراف دولي أو إقليمي يُذكر. ويعيش السودان أكبر أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر أكثر من 11 مليون شخص للفرار من ديارهم منذ اندلاع الحرب، منهم ما يقرب من 3 ملايين شخص عبروا الحدود إلى الدول المجاورة. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى انتشار سريع لأمراض الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة الألمانية، نتيجة انهيار البنية التحتية، مع توقف عمل الأنظمة الصحية الحيوية وشبكات المواصلات وأنظمة المياه والصرف الصحي وخطوط الإمداد والإنتاج الزراعي. وتطالب الأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بضرورة وقف الأعمال القتالية والتوافق على هدنة إنسانية لخلق فرص للحوار، وضمان حماية المدنيين بما يتوافق مع حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، فضلا عن ضرورة التزام الطرفين بضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وتشير تقارير أممية وحقوقية إلى انتهاكات إنسانية جسيمة يشهدها السودان، تشمل القتل العشوائي واستخدام المدنيين كدروع بشرية، فضلا عن الاغتصاب والاعتداءات الجنسية. ولا يمكن التحقق بدقة من أعداد القتلى في السودان، لكن تشير تقديرات بعض المنظمات الإنسانية مثل "لجنة الإنقاذ الدولية"، وهي منظمة غير حكومية أمريكية، إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز حاجز 150 ألف قتيل. برأيكم، ما دلالات استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري ومناطق حيوية داخل الخرطوم؟ ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارة العديد من مواقعها في الخرطوم؟ هل يستطيع الجيش السوداني حسم الحرب عسكريا؟ أم أن السودان يواجه خطر التقسيم؟ وهل يبذل المجتمع الدولي ما يكفي لإنهاء الحرب في السودان؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 24 مارس/آذار. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

السودان: ماذا بعد إعادة الجيش السيطرة على مناطق حيوية في الخرطوم؟
السودان: ماذا بعد إعادة الجيش السيطرة على مناطق حيوية في الخرطوم؟

الوسط

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

السودان: ماذا بعد إعادة الجيش السيطرة على مناطق حيوية في الخرطوم؟

Getty Images الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري ومناطق حيوية أخرى في الخرطوم استعاد الجيش السوداني، الجمعة 21 من مارس/آذار، السيطرة على القصر الجمهوري، من قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب بين الطرفين في 15 إبريل/نيسان 2023. كذلك تمكن الجيش السوداني، عقب السيطرة على القصر الجمهوري، من استعادة السيطرة على عدة مناطق حيوية داخل العاصمة، منها مباني رئاسة جهاز المخابرات ومباني بنك السودان المركزي ومتحف السودان القومي. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد/ نبيل عبد الله: "في ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري". ومن جانبه، قال رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، إن "القوات المسلحة والشعب السوداني اتخذا موقفهما بزوال التمرد وزوال هذه الطغمة". وأضاف البرهان أنه "لا تفاوض إلا بعد القضاء على التمرد وتجميعهم في معسكرات لتسليم أسلحتهم، ولا يمكن التفاوض مع الميليشيا وهي تحاصر الفاشر وتستهدف المدنيين". ويأمل مؤيدو الجيش السوداني أن تمثل استعادة القصر الجمهوري نقطة تحول في الحرب، بالنظر إلى ما يمثله القصر الرئاسي من رمز لسيادة الدولة. لكن في المقابل، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، إن "سقط القصر الجمهوري لا يعني خُسران الحرب". وأضاف طبيق في منشور له على موقع (أكس): "بالأمس القريب حققت قواتنا انتصارات كبيرة في منطقة المالحة بشمال دارفور وجحافل قواتنا متقدمة الآن، الحرب مستمرة حتى تحقيق النصر الشامل وتجفيف منابع الإرهاب في السودان". وشدد طبيق على أن قوات الدعم السريع ستستمر في الحرب "حتى نحرر كل شبر من أرض الوطن من دنس الطغاة والجبابرة والإرهابيين". وعلى الرغم من استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري ومناطق أخرى داخل العاصمة الخرطوم، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على عدة مناطق داخل العاصمة، منها الجانب الجنوبي من مطار الخرطوم الدولي. ولا يعني التقدم الذي حققه الجيش السوداني في الخرطوم نهاية الحرب، إذ لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على أنحاء واسعة من جنوب السودان، إضافة الى معظم إقليم دارفور في غرب البلاد. ووقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، في 22 من فبراير/شباط، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة أثارت رفض وتنديد الحكومة السودانية. ونص الميثاق على أن يكون الحكم في السودان "ديمقراطيا تعدديا، وأن يكون نظام الحكم لامركزيا يقوم بالاعتراف بحقوق الأقاليم في إدارة شؤونها السياسية والاقتصادية والثقافية". لكن لم يحظَ هذا الميثاق بأي اعتراف دولي أو إقليمي يُذكر. ويعيش السودان أكبر أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر أكثر من 11 مليون شخص للفرار من ديارهم منذ اندلاع الحرب، منهم ما يقرب من 3 ملايين شخص عبروا الحدود إلى الدول المجاورة. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى انتشار سريع لأمراض الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة الألمانية، نتيجة انهيار البنية التحتية، مع توقف عمل الأنظمة الصحية الحيوية وشبكات المواصلات وأنظمة المياه والصرف الصحي وخطوط الإمداد والإنتاج الزراعي. وتطالب الأمم المتحدة طرفي الصراع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بضرورة وقف الأعمال القتالية والتوافق على هدنة إنسانية لخلق فرص للحوار، وضمان حماية المدنيين بما يتوافق مع حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، فضلا عن ضرورة التزام الطرفين بضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وتشير تقارير أممية وحقوقية إلى انتهاكات إنسانية جسيمة يشهدها السودان، تشمل القتل العشوائي واستخدام المدنيين كدروع بشرية، فضلا عن الاغتصاب والاعتداءات الجنسية. ولا يمكن التحقق بدقة من أعداد القتلى في السودان، لكن تشير تقديرات بعض المنظمات الإنسانية مثل "لجنة الإنقاذ الدولية"، وهي منظمة غير حكومية أمريكية، إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز حاجز 150 ألف قتيل. برأيكم، ما دلالات استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الجمهوري ومناطق حيوية داخل الخرطوم؟ ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارة العديد من مواقعها في الخرطوم؟ هل يستطيع الجيش السوداني حسم الحرب عسكريا؟ أم أن السودان يواجه خطر التقسيم؟ وهل يبذل المجتمع الدولي ما يكفي لإنهاء الحرب في السودان؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 24 مارس/آذار. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store