logo
#

أحدث الأخبار مع #بنكسيتيغروب،

مخاطر دوامة التصعيد.. هل أخطأت الصين برد الصفعات التجارية لترامب؟
مخاطر دوامة التصعيد.. هل أخطأت الصين برد الصفعات التجارية لترامب؟

العين الإخبارية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

مخاطر دوامة التصعيد.. هل أخطأت الصين برد الصفعات التجارية لترامب؟

تم تحديثه السبت 2025/4/5 05:44 م بتوقيت أبوظبي أعلنت الصين أمس عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع الواردات الأمريكية. وهذه هي النسبة نفسها التي فرضتها الولايات المتحدة على السلع الصينية قبل يومين فقط. وقد أعلن الرئيس دونالد ترامب عن هذه الرسوم باعتبارها خطوة جريئة لإعادة فرض الهيمنة الأمريكية. لكن وفقا لتقرير نشرته مجلة الإيكونوميست، فبدلاً من أن تكون خطوة بكين استراتيجية، بدت وكأنها خطأ جسيم. وسرعان ما عبّرت الأسواق عن رأيها — فقد هبط مؤشر S&P 500 بنسبة تقارب 5٪ في اليوم التالي. ولم تؤدِّ استجابة الصين إلى تهدئة الأمور، بل زادت الطين بلة. إذ تراجعت الأسهم الأمريكية بنسبة إضافية بلغت 5٪ بعد إعلان الصين، مما ساهم في موجة بيع واسعة في الأسواق العالمية. وانتقد ترامب الرد الصيني قائلاً: الصين لعبت خطأها"، وللمرة الأولى ربما كان محقًا. تغيير في السياسة وقبل هذا التصعيد، أظهرت الصين بعض ضبط النفس. فعندما فرض ترامب رسومًا بنسبة 20٪ في فبراير/شباط، مدعيًا أن ذلك مرتبط بدور الصين في إنتاج الفنتانيل، اختارت بكين الرد برسوم أقل (10–15٪) وعلى مجموعة أضيق من السلع مثل المعدات الزراعية والنفط وفول الصويا — وهي سلع يمكن للصين الحصول عليها من مصادر بديلة بسهولة. وكان هذا نابعًا من دروس الحرب التجارية الأولى عام 2018، حيث أدركت الصين أنها لا تستطيع مجاراة الرسوم الأمريكية من حيث الحجم، لأنها ببساطة تستورد من الولايات المتحدة أقل بكثير مما تستورده أمريكا منها. ولكن الحرب التجارية لا تقتصر على الرسوم الجمركية. فالصين تمتلك أدوات ضغط أخرى فعالة. فهي منتج رئيسي للعديد من المعادن النادرة الضرورية للصناعات المتقدمة. وفي فبراير/شباط، ردّت الصين على رسوم الفنتانيل بفرض قيود على تصدير معادن مثل التنجستن والموليبدينوم. وأمس، وسّعت الصين هذه القيود لتشمل سبعة أنواع من المعادن النادرة، من بينها الجادولينيوم المستخدم في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، والديسبروسيوم المستخدم في تصنيع المغناطيس الصناعي. وتتمتع الصين أيضًا بنفوذ قوي على الشركات الأمريكية العاملة فيها. ووفقًا لما أشار إليه شيانغرونغ يو من بنك سيتي غروب، حققت الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات مبيعات تُقدّر بحوالي 490 مليار دولار في الصين عام 2022 — وهو أكثر من ضعف قيمة الصادرات الأمريكية المباشرة إليها. وهذا يمنح بكين الكثير من الأهداف الممكن ضربها. وقد استخدمت الصين هذا النفوذ بوضوح. وأمس أيضا، فرضت قيودًا على التصدير إلى 16 شركة أمريكية، وفتحت تحقيقًا ضد شركة دوبونت في الصين بتهمة الاحتكار، وأدرجت 11 شركة دفاع أمريكية في "قائمة الكيانات غير الموثوقة"، مما قد يمنعها من الاستثمار أو التجارة داخل الصين. ومع ذلك، يبدو أن هذه الإجراءات لم تكن كافية هذه المرة. فقد شعرت القيادة الصينية بالحاجة إلى فرض رسوم جمركية انتقامية واسعة النطاق على طريقة ترامب. رد فعل قوي وكان بإمكان الصين حساب رسوم تُربك الولايات المتحدة وتُقلل من الأذى الذي يلحق باقتصادها، لكنها بدلاً من ذلك قررت ببساطة تقليد النسبة الأمريكية، رغم افتقارها لأي أساس اقتصادي قوي. وقد سخر العديد من الاقتصاديين من طريقة حساب هذه الرسوم، حتى أولئك الذين استشهدت بهم إدارة ترامب نفسها لتبريرها. وبتكرارها لخطوة أمريكا، تجد الصين نفسها الآن في دوامة مؤذية من ردود الأفعال المتبادلة. النتيجة: تصعيد متواصل يشبه حالة "كل طرف يلكم نفسه في الوجه" — وأحيانًا الآخر أيضًا. وفي خضم حرب الرسوم الأولى عام 2018، أخبر شي جين بينغ مجموعة من الرؤساء التنفيذيين الغربيين: "في الغرب لديكم فكرة أنه إذا صفعك أحد على الخد الأيسر، تدير له الخد الآخر. أما في ثقافتنا، فنرد باللكم." قد يكون هذا التفسير كافيًا. لكن ماذا لو كان الطرف الآخر يوجه اللكمات لنفسه؟ دوامة تدريجية ومع دخول أكبر اقتصادين في العالم في دوامة من السياسات الحمائية، تتضح المخاطر. الأسواق المالية قلقة، الشركات مترددة، والمستهلكون في كلا البلدين هم من سيدفعون الثمن في النهاية. وفي وقت كان يمكن فيه أن يكون ضبط النفس استراتيجية رابحة، اختارت الصين تقليد خصمها. والنتيجة: اقتصاد عالمي على وشك الاصطدام، ولا يوجد مخرج واضح حتى الآن. aXA6IDE3Mi44NS4xMTAuMjM3IA== جزيرة ام اند امز US

مصرفي سابق في quot;سيتيquot; يستعد لتولي منصب رفيع في quot;أبوظبي الأولquot;
مصرفي سابق في quot;سيتيquot; يستعد لتولي منصب رفيع في quot;أبوظبي الأولquot;

أخبار مصر

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

مصرفي سابق في quot;سيتيquot; يستعد لتولي منصب رفيع في quot;أبوظبي الأولquot;

مصرفي سابق في quot;سيتيquot; يستعد لتولي منصب رفيع في quot;أبوظبي الأولquot; يستعد لينوس ليكاس، المصرفي المخضرم السابق في بنك 'سيتي غروب'، للانضمام إلى أكبر مصرف في أبوظبي، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.يجري ليكاس محادثات للانضمام إلى بنك أبوظبي الأول في منصب رفيع، حسبما أوضح الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المعلومات ليست علنية بعد. وأضافوا أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video ورفض متحدث باسم البنك التعليق، كما لم يرد ليكاس على طلبات التعليق.أكبر بنوك الشرق الأوسطيُعد بنك أبوظبي الأول أحد أكثر البنوك قيمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبلغ قيمته السوقية 44 مليار دولار.كما أنه يُعتبر 'البنك الوطني' لإمارة أبوظبي، إذ يمتلك أصولاً تبلغ 330 مليار دولار، ويلعب دوراً محورياً في تمويل النمو الاقتصادي المحلي. بالإضافة إلى ذلك، حاول البنك تنفيذ عمليات استحواذ خارجية، حيث سبق له تقييم عروض لشراء 'ستاندرد تشارترد' وأحد البنوك الكبرى في تركيا.شهد البنك تغييرات إدارية كبيرة خلال السنوات الماضية في ظل قيادة هنا الرستماني، الرئيسة التنفيذية التي تولت منصبها عام 2021، لتصبح واحدة من أبرز المصرفيات في الشرق…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store