#أحدث الأخبار مع #بنكللفلاحينزنقة 20٢٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالزنقة 20في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحولزنقة 20 ا مكناس وسط حركة نشيطة وأروقة تفيض بالحياة داخل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تحول رواق مجموعة القرض الفلاحي للمغرب واحداً من أبرز المحطات التي شدّت انتباه الزوار، وفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20. وخلف جدران الرواق المصمم بعناية، اجتمعت حكاية تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن، مع رؤية مبتكرة تسعى إلى رسم معالم فلاحة مغربية حديثة وفعالة. مبادرة 'CAM INNOV'#2025 AgriTech'.. زراعة المستقبل في أحد أركان الرواق، كانت ثماني مقاولات ناشئة تعرض تطبيقاتها الذكية وحلولها التكنولوجية المبتكرة أمام جمهور متعطش لمعرفة كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تحدث ثورة في سلاسل القيمة الفلاحية. المبادرة أطلقها القرض الفلاحي تحت اسم «CAM INNOV'#2025 AgriTech»، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة محمد فكرات، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) رشيد بنعلي، في لحظة رمزية عبّرت عن التقاء إرادتين: تمويل ذكي، وفلاحة ذكية. لم تكن المبادرة مجرد عرض تقني، بل توجت بتوقيع بروتوكولات شراكة ثلاثية الأطراف بين القرض الفلاحي و(كومادير) والمقاولات الناشئة، بهدف مواءمة هذه الحلول مع حاجيات الفلاحين، ومواكبة تنزيلها عملياً في الحقول والمزارع المغربية. رواق يحكي قصة وطن.. من المجهود الجماعي إلى الثورة الخضراء في الجهة الأخرى من الرواق، بدا الزمن وكأنه يعود بالزائرين إلى بدايات القرض الفلاحي سنة 1967، حين تأسس في مغرب كان لا يزال يخطو خطواته الأولى بعد الاستقلال.. صور، وثائق، وأدوات اشتُغِل بها في سنوات التأسيس، كانت تروي، دون حاجة إلى كثير من الشرح، كيف أصبح القرض الفلاحي بنكا حاضناً للفلاح المغربي عبر المراحل الكبرى للإصلاح الزراعي. من تمويل عمليات إصلاح الأراضي الفلاحية إلى مواكبة المشاريع المائية الكبرى، ثم خلق الصناديق المحلية والجهوية سنة 1968، كان القرض الفلاحي دائم الحضور في قلب الدينامية الفلاحية الوطنية، يكبر مع أحلام الفلاحين، ويوسع شبكته عبر ربوع المملكة. من صندوق إلى شركة مساهمة.. ومن بنك للفلاحين إلى شريك للابتكار بين محطات الرواق، يتعرف الزائرون على محطات أخرى فارقة: سنة 1985 مع تأسيس الصندوق الوطني للقرض الفلاحي، ثم الانخراط في إعادة هيكلة شاملة سنة 1999 ليتحول إلى 'القرض الفلاحي للمغرب' في صيغة شركة مساهمة. وكانت تلك الانطلاقة نحو بنك حديث بمجلس إدارة جماعية ومجلس رقابة، مستعد لولوج عالم التمويل الشمولي مع الحفاظ على التزامه تجاه العالم القروي. ولم يتوقف التطور هنا. مع إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008، كان القرض الفلاحي واحداً من الفاعلين الرئيسيين في تمويل المشاريع الفلاحية الكبرى، عبر منصة 'تمويل الفلاح'، معززاً حضوره بآليات تمويل مبتكرة تخدم جميع الفئات، حتى أولئك الذين يصعب عليهم الولوج إلى التمويل الكلاسيكي. نحو فلاحة ذكية ومستدامة بين الماضي والمستقبل، بدا جلياً أن القرض الفلاحي للمغرب لا يكتفي بسرد إنجازاته، بل يعلن عن رؤيته بوضوح: الابتكار والتكنولوجيا جزء لا يتجزأ من فلاحة الغد، رؤية تتجسد في دعم الأنشطة القروية التقليدية، ومواكبة التحول نحو أنظمة ري مستدامة، وتمكين الفلاحين من حلول رقمية تعزز إنتاجيتهم وتوسع آفاقهم. في ختام الجولة داخل الرواق، يخرج الزائر بانطباع قوي أن القرض الفلاحي للمغرب لم يكن مجرد مؤسسة مالية للفلاحين، بل شريك تاريخي لتحولات المغرب القروي، وفاعل رئيسي في بناء فلاحة الغد الذكية والمستدامة.
زنقة 20٢٨-٠٤-٢٠٢٥أعمالزنقة 20في قلب المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. القرض الفلاحي يرسم مسار الإبتكار والتحولزنقة 20 ا مكناس وسط حركة نشيطة وأروقة تفيض بالحياة داخل المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، تحول رواق مجموعة القرض الفلاحي للمغرب واحداً من أبرز المحطات التي شدّت انتباه الزوار، وفق ما عاينت عدسة كاميرا موقع Rue20. وخلف جدران الرواق المصمم بعناية، اجتمعت حكاية تاريخية تمتد لأكثر من نصف قرن، مع رؤية مبتكرة تسعى إلى رسم معالم فلاحة مغربية حديثة وفعالة. مبادرة 'CAM INNOV'#2025 AgriTech'.. زراعة المستقبل في أحد أركان الرواق، كانت ثماني مقاولات ناشئة تعرض تطبيقاتها الذكية وحلولها التكنولوجية المبتكرة أمام جمهور متعطش لمعرفة كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تحدث ثورة في سلاسل القيمة الفلاحية. المبادرة أطلقها القرض الفلاحي تحت اسم «CAM INNOV'#2025 AgriTech»، بحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة محمد فكرات، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) رشيد بنعلي، في لحظة رمزية عبّرت عن التقاء إرادتين: تمويل ذكي، وفلاحة ذكية. لم تكن المبادرة مجرد عرض تقني، بل توجت بتوقيع بروتوكولات شراكة ثلاثية الأطراف بين القرض الفلاحي و(كومادير) والمقاولات الناشئة، بهدف مواءمة هذه الحلول مع حاجيات الفلاحين، ومواكبة تنزيلها عملياً في الحقول والمزارع المغربية. رواق يحكي قصة وطن.. من المجهود الجماعي إلى الثورة الخضراء في الجهة الأخرى من الرواق، بدا الزمن وكأنه يعود بالزائرين إلى بدايات القرض الفلاحي سنة 1967، حين تأسس في مغرب كان لا يزال يخطو خطواته الأولى بعد الاستقلال.. صور، وثائق، وأدوات اشتُغِل بها في سنوات التأسيس، كانت تروي، دون حاجة إلى كثير من الشرح، كيف أصبح القرض الفلاحي بنكا حاضناً للفلاح المغربي عبر المراحل الكبرى للإصلاح الزراعي. من تمويل عمليات إصلاح الأراضي الفلاحية إلى مواكبة المشاريع المائية الكبرى، ثم خلق الصناديق المحلية والجهوية سنة 1968، كان القرض الفلاحي دائم الحضور في قلب الدينامية الفلاحية الوطنية، يكبر مع أحلام الفلاحين، ويوسع شبكته عبر ربوع المملكة. من صندوق إلى شركة مساهمة.. ومن بنك للفلاحين إلى شريك للابتكار بين محطات الرواق، يتعرف الزائرون على محطات أخرى فارقة: سنة 1985 مع تأسيس الصندوق الوطني للقرض الفلاحي، ثم الانخراط في إعادة هيكلة شاملة سنة 1999 ليتحول إلى 'القرض الفلاحي للمغرب' في صيغة شركة مساهمة. وكانت تلك الانطلاقة نحو بنك حديث بمجلس إدارة جماعية ومجلس رقابة، مستعد لولوج عالم التمويل الشمولي مع الحفاظ على التزامه تجاه العالم القروي. ولم يتوقف التطور هنا. مع إطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008، كان القرض الفلاحي واحداً من الفاعلين الرئيسيين في تمويل المشاريع الفلاحية الكبرى، عبر منصة 'تمويل الفلاح'، معززاً حضوره بآليات تمويل مبتكرة تخدم جميع الفئات، حتى أولئك الذين يصعب عليهم الولوج إلى التمويل الكلاسيكي. نحو فلاحة ذكية ومستدامة بين الماضي والمستقبل، بدا جلياً أن القرض الفلاحي للمغرب لا يكتفي بسرد إنجازاته، بل يعلن عن رؤيته بوضوح: الابتكار والتكنولوجيا جزء لا يتجزأ من فلاحة الغد، رؤية تتجسد في دعم الأنشطة القروية التقليدية، ومواكبة التحول نحو أنظمة ري مستدامة، وتمكين الفلاحين من حلول رقمية تعزز إنتاجيتهم وتوسع آفاقهم. في ختام الجولة داخل الرواق، يخرج الزائر بانطباع قوي أن القرض الفلاحي للمغرب لم يكن مجرد مؤسسة مالية للفلاحين، بل شريك تاريخي لتحولات المغرب القروي، وفاعل رئيسي في بناء فلاحة الغد الذكية والمستدامة.