منذ 11 ساعات
قراءة في كتاب"أحاديث ركب الحجيج والقوافل"
أبرز كتاب "أحاديث ركب الحجيج والقوافل عن رابغ وميقات الجحفة"، في ثنايا صفحاته التي توزعت على 300 صفحة، النعم الكبرى التي منّ الله بها من الأمن المستتب والتيسير الذي يلقاه الحجاج والمعتمرون في كل مواسم الحج من كل عام وعلى مدار سنوات مضت، بفضل ما توليه المملكة من جهود كبيرة في خدمة ضيوف الرحمن.
وشمل الكتاب الصادر حديثًا لمحة عن رابغ منذ القرن الثالث الهجري، متضمنًا أكثر من 100 مرجعٍ بين مخطوط ومطبوع، حيث قدّم الكتاب لمحة تاريخية موجزة عن مدينتي الجحفة، ورابغ، وما حولهما من المعالم التاريخية الشهيرة، كغدير خم، وعقبة هرشى، ومدينة الأبواء.
وأسهب الكاتب في افتتاحية مؤلفه إلى شواهد تاريخية عن المنطقة التي مر من خلالها الأنبياء -عليهم أفضل الصلاة والسلام-، وارتباطها الوثيق بشعيرتي الحج والعمرة، حيث أشار المؤلف سالم بن سليم الغانمي إلى أن الجحفة تعد من المناطق المعلومة منذ عصر الجاهلية، وسميت بذلك نسبة إلى ما شهدته من هطول أمطار غزيرة، فسميت الجحفة، وأول من سكنها بنو عبيل وهم إخوة عاد بعد أن أخرجهم العماليق من يثرب، أما رابغ فهو اسم واد قديم ذكر في الجاهلية والإسلام التي توصف بالعيش والربيع الخصيب، وسُميت مدينة رابغ باسم هذا الوادي لكثرة مياهه وخصوبة أرضه.
1