logo
#

أحدث الأخبار مع #بهرمونالكورتيزول،

بـ 5 قطرات دم فقط.. الذكاء الاصطناعي يحدّد العمر البيولوجي للإنسان
بـ 5 قطرات دم فقط.. الذكاء الاصطناعي يحدّد العمر البيولوجي للإنسان

صحيفة سبق

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

بـ 5 قطرات دم فقط.. الذكاء الاصطناعي يحدّد العمر البيولوجي للإنسان

طوَّرَ علماءٌ في جامعة أوساكا اليابان نظاماً جديداً لتقدير العمر البيولوجي للشخص عبر خمس قطرات من الدم، وتحليلها باستخدام نموذجٍ يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو مقياسٌ لمدى تقدُّم الجسم في السن، بدلاً من مجرد حساب السنوات منذ الولادة. العمر الزمني هو عدد سنوات العمر للإنسان من الميلاد حتى لحظة قياسها، أما العمر البيولوجي فهو مقياس مدى صحّة الجسم وشبابه، أو ضعفه وشيخوخته، وربما كان عمر شخص ستين عاماً، لكن عمره البيولوجي أصغر (أكثر صحة) أو أكبر (أضعف صحة) من عمره الزمني. وحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس" العلمي، ابتكر علماءٌ في جامعة أوساكا اليابانية طريقة لقياس هذا الاختلاف، حيث طوّروا نظاماً جديداً لتقدير العمر البيولوجي للشخص، من خلال دمج مسارات أيض الهرمونات (الستيرويدات) في نموذج مُدار بالذكاء الاصطناعي. وحسب التقرير، تكشف الدراسة أنه باستخدام خمس قطرات دم فقط، وتحليل عدد 22 من الستيرويدات الرئيسة وتفاعلاتها، يمكن توفير تقييم صحي أكثر دقة للعمر البيولوجي للإنسان. والستيرويدات هي مركبات كيميائية تنتقل عبر مجرى الدم إلى خلايا أعضاء الجسم المستهدفة المختلفة حيث تُنظم مجموعة واسعة من الوظائف الفسيولوجية، مثل: عملية التمثيل الغذائي، ووظيفة المناعة، والاستجابة للتوتر. هرمونات الستيرويد والحفاظ على التوازن الداخلي يقول الدكتور تشيويي وانغ؛ المؤلف الرئيس المشارك للدراسة: "تعتمد أجسامنا على الهرمونات للحفاظ على التوازن الداخلي بين عمليات؛ كالتمثيل الغذائي، والمناعة، والاستجابة للتوتر، لذلك فكّرنا: لماذا لا نستخدم هذه الهرمونات كمؤشرات رئيسة للشيخوخة؟". ولاختبار هذه الفكرة، ركّز فريق البحث على هرمونات الستيرويد، التي تلعب دوراً حاسماً في عملية التمثيل الغذائي، ووظيفة المناعة، والاستجابة للتوتر. ومن أجل هذا الهدف طوَّرَ الفريق نموذجاً بالذكاء الاصطناعي يفحص مسارات الستيرويد، ويشرح بوضوح التفاعلات بين جزيئات الستيرويد المختلفة. "الكورتيزول".. والشيخوخة والعمر البيولوجي تتعلق إحدى أبرز نتائج الدراسة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ستيرويدي يرتبط عادةً بالتوتر، ووجد الباحثون أنه عندما تتضاعف مستويات الكورتيزول، يزداد العمر البيولوجي بنحو 1.5 مرة. يشير هذا إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يُسرّع الشيخوخة، مما يؤكّد ضرورة السيطرة على التوتر من أجل الحفاظ على الصحة على المدى الطويل. يقول البروفيسور توشيفومي تاكاو؛ الخبير في الكيمياء التحليلية ومطياف الكتلة: "اعتدنا في الماضي دراسة التوتر بشكلٍ عام، لكن نتائج هذه الدراسة تُقدّم دليلاً واضحاً على التأثير الملموس للتوتر على الشيخوخة البيولوجية". تُمثّل هذه الدراسة الرائدة التي أجراها الفريق، التي نُشرت في مجلة "Science Advances"، خطوةً مُحتملةً إلى الأمام في مجال إدارة الصحة الشخصية، مما يسمح بالكشف المُبكّر عن المخاطر الصحية المرتبطة بالعمر وتقديم تدخلات مُخصّصة. أيضاً يعتقد الباحثون أن نموذج العمر البيولوجي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، يُمكن أن يُمهّد الطريق لتطبيقات مستقبلية للكشف المبكّر عن الأمراض، وحتى توصيات نمط الحياة المُصمّمة لإبطاء الشيخوخة. مع التطورات المُستمرة في الذكاء الاصطناعي والبحوث الطبية الحيوية، أصبح حلم قياس الشيخوخة البيولوجية بدقة - بل حتى إبطائها - أمراً مُمكناً بشكلٍ متزايد. في الوقت الحالي، يُمكن أن تُمثل القدرة على تقييم "سرعة الشيخوخة" من خلال فحص دمٍ بسيطٍ، تطوراً جذرياً في مجال الرعاية الصحية الوقائية.

تحذير.. التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة
تحذير.. التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة

صحيفة المواطن

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة المواطن

تحذير.. التوتر أثناء الحمل يؤثر على صحة الطفل مدى الحياة

كشفت دراسة حديثة، أن الإجهاد الذي تتعرض له الأم أثناء الحمل يمكن أن يترك بصمات وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة، مرتبطة بهرمون الكورتيزول، وهو هرمون ضروري لنمو الجنين، ومن شأن هذا أن يؤثر على نمو الطفل في مراحل مبكرة جدًّا. وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، إلى أن الرفاهية العاطفية للأم أثناء الحمل، وخاصة في بدايته، ليست مهمة لها فحسب، بل لصحة الطفل في المستقبل أيضًا. خطورة التوتر أثناء الحمل وبحسب 'مديكال إكسبريس'، المشيمة عضو أساسي أثناء الحمل، حيث لا توفر الأكسجين والمغذيات للجنين فحسب، بل تستجيب أيضاً لعوامل مثل ضغوط الأم وتساعد الجنين على التكيف مع بيئته. ومع ذلك، فإن الآليات التي تتكيف بها المشيمة مع هذه الضغوطات وكيف تؤثر على نمو الجنين لا تزال غير مستكشفة إلى حد كبير، وشملت الدراسة التجريبية 45 امرأة سليمة حامل لأول مرة. وأثناء الحمل، قاس فريق البحث مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لديهن، وبعد الولادة تم تحليل المشيمة. وفي الأسبوع الـ 7، تم تقييم النمو العصبي للأطفال باستخدام اختبار متخصص (اختبار Brazelton's NBAS). واستخدم فريق البحث تقنية تسلسل متقدمة تسمح لهم بالنظر إلى التغيرات الجينية في مناطق كبيرة من الحمض النووي، وبالتالي الحصول على رؤية مفصلة للغاية، لاستجابة المشيمة للإجهاد الأمومي. أهم نتائج الدراسة وحددت هذه الطريقة التغيرات في الجينات الرئيسية المشاركة في تنظيم الكورتيزول، مثل HSD11B2 وNR3C1 وFKBP5. ولاحظ فريق البحث أن ضغوط الأم قد تترك علامات وراثية على بعض جينات المشيمة. وعلى وجه التحديد، لا تعدل هذه العلامات البنية الجينية، لكنها تغير وظيفتها. وحددت الدراسة التغيرات الوراثية في الجينات المرتبطة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد. وأشارت النتائج إلى أن الإجهاد الأمومي – وخاصة في بداية الحمل – يمكن أن يسبب تغييرات في هذه الجينات، قد تؤثر على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store