logo
#

أحدث الأخبار مع #بوابةالشبابوالشهرة

قمة الإعلام العربي ترسم مستقبل المحتوى الرقمي والتفاعلي
قمة الإعلام العربي ترسم مستقبل المحتوى الرقمي والتفاعلي

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

قمة الإعلام العربي ترسم مستقبل المحتوى الرقمي والتفاعلي

شهدت "قمة الإعلام العربي 2025" في يومها الأول بدبي انطلاقة نوعية لسلسلة جلسات" ماستر كلاس". جمعت الجلسات نخبة من أبرز المنصات والشركات الإعلامية والتقنية العالمية، واستضافتها منصة "نادي دبي للصحافة" في القمة، لتقديم محتوى تدريبي ومعرفي يعزز من مهارات الإعلاميين العرب، ويواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام الرقمي، عبر تقديم خلاصة التجارب والخبرات من روّاد القطاع. وشهدت الجلسات الأربع في اليوم الأول للقمة، تفاعلاً لافتًا من الحضور، حيث توزعت موضوعاتها بين إستراتيجيات إنتاج المحتوى القصير المؤثر، وتوسيع جمهور المحتوى العربي عالميًا، ومستقبل الصوت كوسيلة إعلامية، إلى جانب التقنيات المتطورة التي تُستخدم في إنتاج المحتوى المرئي الاحترافي. وخلال جلستها، استعرضت منصة "تيك توك" أبرز التوجهات السلوكية لجمهور المنصة، مع تقديم أدوات عملية لإنشاء محتوى جاذب ومختصر للجمهور. وركّزت الجلسة التي قدمتها سارة المعاز، مديرة صُناع المحتوى في "تيك توك"، بعنوان " صناعة المحتوى وجذب الجمهور"، على عناصر التفاعل التي تحقق نتائج حقيقية في إنجاح المحتوى ووصوله لشريحة كبيرة من الجمهور المستهدف، مثل الصوت، والترند، والزمن المثالي للنشر، مؤكدةً أن المنصة لا تحتفي فقط بالمحتوى الترفيهي، بل تشهد نمواً ملحوظاً في فئات المعرفة، والتعليم، والإعلام المؤسسي. وقال باسل عنبتاوي، رئيس عمليات المحتوى لدى تيك توك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تتطور منصات المحتوى بوتيرة غير مسبوقة، ومعها تتغير طريقة تفاعل الجمهور مع المواد المرئية. وفي "تيك توك" لا ننظر للمحتوى على أنه منتج نهائي، بل على أنه حوار مستمر بين المبدع والمجتمع الرقمي، لذلك ركزنا خلال الجلسة على أهمية فهم سلوك الجمهور في العالم العربي، حيث تختلف دوافع التفاعل والاهتمامات من دولة لأخرى، وتمثل مشاركتنا في قمة الإعلام العربي التزام المنصة بدعم صنّاع المحتوى العرب وتمكينهم من الأدوات اللازمة لبناء هوية رقمية حقيقية، وتقديم محتوى حقيقي يتجاوز الترفيه إلى التأثير والتغيير الإيجابي." وتناول تميم فارس، مدير عام منصة "ديزني بلس"- الشرق الأوسط وشكال أفريقيا، خلال جلسة بعنوان "مستقبل صناعة الترفيه والمحتوى الإعلامي"، كيفية تجاوز القصص العربية حدود المنطقة لتصل إلى جمهور عالمي متنوع، وذلك من خلال اتباع أساليب تعريب عالية الجودة، والحفاظ على عناصر الهوية الثقافية، مع تطوير سرديات تلقى تفاعل المشاهد الغربي. كما ناقشت الجلسة أهمية الاستثمار في الإنتاج المشترك، والتعاون مع صنّاع محتوى محليين لإثراء المكتبة الرقمية العربية. وفيما يتعلق بوصول المحتوى العربي إلى العالمية، قال تميم فارس:"نعيش اليوم مرحلة فاصلة في صناعة الترفيه، حيث أصبح الجمهور يبحث عن قصص تعكس ثقافته وهويته وتُشعره بأنه جزء منها. نحن في "ديزني+" نؤمن بأن المحتوى العربي يمتلك عناصر إبداعية وسردية فريدة تُمكّنه من الوصول إلى العالم، شرط تقديمه بصيغة مناسبة تحافظ على خصوصيته الثقافية. ويسعدنا اليوم أن نشارك جمهور "قمة الإعلام العربي" رؤيتنا حول كيفية تجاوز القصص العربية للحدود الجغرافية لتصل إلى شاشات العالم، من خلال التعاون مع المواهب الإقليمية وفق أعلى المعايير العالمية". وخلال جلسة بعنوان "الإعلام بوابة الشباب والشهرة "، والتي قدمها خالد غنايم، إعلامي وصانع محتوى من شبكة الإذاعة العربية" (ARN)، واستضافت لارا رزيق، رئيسة التسويق في سامسونج، عرضت الشبكة تجربتها الرائدة في مجال المحتوى الصوتي، وكيف تحولت من إذاعة تقليدية إلى منصة متكاملة للبث الرقمي، كما قدمت الجلسة دراسة حالة حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج البودكاست، وأهمية الصوت في إحداث تفاعل حقيقي مع المستمع، وخلق مساحات للحوار والتأثير. وقال خالد غنايم: "لم يعد الصوت مجرد ميكروفون، ولم تعد الشاشة فقط للتلفاز. الإعلام تغيّر، ونحن في شبكة الإذاعة العربية كنا جزءاً من هذا التغيير، حيث دمجنا الصوت بالصورة، والبث بالمنصات، والبرنامج بالترند. اليوم، الصوت يُشاهد، والمحتوى يُتفاعل معه، والإعلامي صار صانع محتوى، مؤثر، ورائد أفكار، وسعد بالمشاركة في قمة الإعلام العربي، ومشاركة تجربتي مع المواهب الإعلامية وصناع المحتوى". وقدّمت شركة "بلاك ماجيك ديزاين" جلسة تقنية متقدمة استعرضت خلالها أحدث حلول التصوير والمونتاج الرقمي التي تعتمد عليها أكبر الإستوديوهات العالمية. وركزت الجلسة التي قدمتها أبيجيل تاج - بلاك ماجيك ، وآلاء نوار، مدير تطوير أعمال بلاك ماجيك ديزاين، على تمكين الإعلاميين وصناع المحتوى العرب من الوصول إلى أدوات احترافية تضمن جودة بصرية عالية، دون تكاليف باهظة، مما يعزز من تنافسية المحتوى العربي في السوق العالمي. وعن المشاركة في قمة الإعلام العربي، قال آلاء نوار: "تمثل مشاركتنا في القمة ترجمة لرؤيتنا في "بلاك ماجيك ديزاين" نحو دعم الإعلام العربي بمستوى احترافي من التكنولوجي، وركزنا خلال الجلسة على إحداث تطوير جوهري في مستوى الإنتاج الإعلامي العربي ورفده بأحدث التقنيات ليصل إلى المتلقي بجودة عالمية، ونعتقد أن الاستثمار في أدوات التصوير لم يعد ترفاً، بل ضرورة في سوق باتت فيه الصورة هي لغة الإقناع الأولى. ومن هذا المنطلق نحرص على دعم المبادرات التي تُمكّن الموهوبين، وتفتح لهم الأبواب نحو سوق إعلامي عالمي يتطلب أعلى درجات التميز التقني". وحول ما تحمله محاور اليوم الأول لجلسات "ماستر كلاس"، قالت محفوظة عبد الله، عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي 2025: "تمثل جلسات ماستر كلاس أحد المحاور الرئيسية لأجندة قمة الإعلام العربي هذا العام، حيث حرصنا على أن تجمع بين الطابع العملي والرؤية المستقبلية، لتلبية احتياجات الإعلاميين وصناع المحتوى في العالم العربي، سواء من المحترفين أو جيل الشباب الراغبين للدخول في هذا المجال الحيوي". وأضافت: "لقد صُمّمت الجلسات لتكون منصات تفاعلية تتيح للحضور فرصة للتواصل المباشر مع أبرز المنصات العالمية والخبراء الدوليين في مجالات الإعلام الرقمي، والتقنيات الحديثة، وسرد القصص الإبداعي. ما لمسناه من تفاعل الحضور وتنوع المحتوى المقدم يعكس بوضوح أن نجاح الرؤية التي انطلقت من أجلها تلك الجلسات وصولاً لمحتوى عربي قادر على المنافسة عالمياً." وتُعد جلسات اليوم الأول بمثابة إطلاق تجريبي فعّال لسلسلة جلسات "ماستر كلاس" في القمة، حيث أتاحت للمشاركين فرصًا مباشرة للحوار، وتبادل الخبرات، وبناء علاقات مهنية مع أبرز الجهات المؤثرة في الإعلام العالمي. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4yMzkg جزيرة ام اند امز AL

قمة الإعلام العربي... جلسات "ماستر كلاس" ترسم ملامح مستقبل المحتوى الرقمي
قمة الإعلام العربي... جلسات "ماستر كلاس" ترسم ملامح مستقبل المحتوى الرقمي

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • النهار

قمة الإعلام العربي... جلسات "ماستر كلاس" ترسم ملامح مستقبل المحتوى الرقمي

شهدت "قمة الإعلام العربي 2025" في يومها الأول بدبي انطلاقة نوعية لسلسلة جلسات" ماستر كلاس"، التي جمعت نخبة من أبرز المنصات والشركات الإعلامية والتقنية العالمية، واستضافتها منصة "نادي دبي للصحافة" في القمة، لتقديم محتوى تدريبي ومعرفي يعزز من مهارات الإعلاميين العرب، ويواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام الرقمي، عبر تقديم خلاصة التجارب والخبرات من روّاد القطاع. وشهدت الجلسات الأربع في اليوم الأول للقمة، تفاعلاً لافتًا من الحضور، حيث توزعت موضوعاتها بين إستراتيجيات إنتاج المحتوى القصير المؤثر، وتوسيع جمهور المحتوى العربي عالميًا، ومستقبل الصوت كوسيلة إعلامية، إلى جانب التقنيات المتطورة التي تُستخدم في إنتاج المحتوى المرئي الاحترافي. وخلال جلستها، استعرضت منصة "تيك توك" أبرز التوجهات السلوكية لجمهور المنصة، مع تقديم أدوات عملية لإنشاء محتوى جاذب ومختصر للجمهور. وركّزت الجلسة التي قدمتها سارة المعاز، مديرة صُناع المحتوى في "تيك توك"، بعنوان " صناعة المحتوى وجذب الجمهور"، على عناصر التفاعل التي تحقق نتائج حقيقية في إنجاح المحتوى ووصوله لشريحة كبيرة من الجمهور المستهدف، مثل الصوت، والترند، والزمن المثالي للنشر، مؤكدةً أن المنصة لا تحتفي فقط بالمحتوى الترفيهي، بل تشهد نمواً ملحوظاً في فئات المعرفة، والتعليم، والإعلام المؤسسي. وقال باسل عنبتاوي، رئيس عمليات المحتوى لدى تيك توك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تتطور منصات المحتوى بوتيرة غير مسبوقة، ومعها تتغير طريقة تفاعل الجمهور مع المواد المرئية. وفي "تيك توك" لا ننظر للمحتوى على أنه منتج نهائي، بل على أنه حوار مستمر بين المبدع والمجتمع الرقمي، لذلك ركزنا خلال الجلسة على أهمية فهم سلوك الجمهور في العالم العربي، حيث تختلف دوافع التفاعل والاهتمامات من دولة لأخرى، وتمثل مشاركتنا في قمة الإعلام العربي التزام المنصة بدعم صنّاع المحتوى العرب وتمكينهم من الأدوات اللازمة لبناء هوية رقمية حقيقية، وتقديم محتوى حقيقي يتجاوز الترفيه إلى التأثير والتغيير الإيجابي". وتناول تميم فارس، مدير عام منصة "ديزني بلس"- الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال جلسة بعنوان "مستقبل صناعة الترفيه والمحتوى الإعلامي"، كيفية تجاوز القصص العربية حدود المنطقة لتصل إلى جمهور عالمي متنوع، وذلك من خلال اتباع أساليب تعريب عالية الجودة، والحفاظ على عناصر الهوية الثقافية، مع تطوير سرديات تلقى تفاعل المشاهد الغربي. كما ناقشت الجلسة أهمية الاستثمار في الإنتاج المشترك، والتعاون مع صنّاع محتوى محليين لإثراء المكتبة الرقمية العربية. وفيما يتعلق بوصول المحتوى العربي إلى العالمية، قال تميم فارس:"نعيش اليوم مرحلة فاصلة في صناعة الترفيه، حيث أصبح الجمهور يبحث عن قصص تعكس ثقافته وهويته وتُشعره بأنه جزء منها. نحن في "ديزني" نؤمن بأن المحتوى العربي يمتلك عناصر إبداعية وسردية فريدة تُمكّنه من الوصول إلى العالم، شرط تقديمه بصيغة مناسبة تحافظ على خصوصيته الثقافية. ويسعدنا اليوم أن نشارك جمهور "قمة الإعلام العربي" رؤيتنا حول كيفية تجاوز القصص العربية للحدود الجغرافية لتصل إلى شاشات العالم، من خلال التعاون مع المواهب الإقليمية وفق أعلى المعايير العالمية". وخلال جلسة بعنوان "الإعلام بوابة الشباب والشهرة "، والتي قدمها خالد غنايم، إعلامي وصانع محتوى من شبكة الإذاعة العربية" (ARN)، واستضافت لارا رزيق، رئيسة التسويق في سامسونج، عرضت الشبكة تجربتها الرائدة في مجال المحتوى الصوتي، وكيف تحولت من إذاعة تقليدية إلى منصة متكاملة للبث الرقمي، كما قدمت الجلسة دراسة حالة حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج البودكاست، وأهمية الصوت في إحداث تفاعل حقيقي مع المستمع، وخلق مساحات للحوار والتأثير. وقال خالد غنايم: " "لم يعد الصوت مجرد ميكروفون، ولم تعد الشاشة فقط للتلفاز. الإعلام تغيّر، ونحن في شبكة الإذاعة العربية كنا جزءاً من هذا التغيير، حيث دمجنا الصوت بالصورة، والبث بالمنصات، والبرنامج بالترند. اليوم، الصوت يُشاهد، والمحتوى يُتفاعل معه، والإعلامي صار صانع محتوى، مؤثر، ورائد أفكار، وسعد بالمشاركة في قمة الإعلام العربي، ومشاركة تجربتي مع المواهب الإعلامية وصناع المحتوى". وقدّمت شركة "بلاك ماجيك ديزاين" جلسة تقنية متقدمة استعرضت خلالها أحدث حلول التصوير والمونتاج الرقمي التي تعتمد عليها أكبر الإستوديوهات العالمية. للمزيد إقرأ: "النهار" في "قمّة الإعلام العربي 2025" في دبي: الشباب في قلب عملية التطوير وركزت الجلسة التي قدمتها أبيجيل تاج - بلاك ماجيك ، وآلاء نوار، مدير تطوير أعمال بلاك ماجيك ديزاين، على تمكين الإعلاميين وصناع المحتوى العرب من الوصول إلى أدوات احترافية تضمن جودة بصرية عالية، دون تكاليف باهظة، مما يعزز من تنافسية المحتوى العربي في السوق العالمي. وعن المشاركة في قمة الإعلام العربي، قال آلاء نوار: "تمثل مشاركتنا في القمة ترجمة لرؤيتنا في "بلاك ماجيك ديزاين" نحو دعم الإعلام العربي بمستوى احترافي من التكنولوجي، وركزنا خلال الجلسة على إحداث تطوير جوهري في مستوى الإنتاج الإعلامي العربي ورفده بأحدث التقنيات ليصل إلى المتلقي بجودة عالمية، ونعتقد أن الاستثمار في أدوات التصوير لم يعد ترفاً، بل ضرورة في سوق باتت فيه الصورة هي لغة الإقناع الأولى. ومن هذا المنطلق نحرص على دعم المبادرات التي تُمكّن الموهوبين، وتفتح لهم الأبواب نحو سوق إعلامي عالمي يتطلب أعلى درجات التميز التقني." وحول ما تحمله محاور اليوم الأول لجلسات "ماستر كلاس"، قالت محفوظة عبد الله، عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي 2025: "تمثل جلسات ماستر كلاس أحد المحاور الرئيسية لأجندة قمة الإعلام العربي هذا العام، حيث حرصنا على أن تجمع بين الطابع العملي والرؤية المستقبلية، لتلبية احتياجات الإعلاميين وصناع المحتوى في العالم العربي، سواء من المحترفين أو جيل الشباب الراغبين للدخول في هذا المجال الحيوي". وأضافت: "لقد صُمّمت الجلسات لتكون منصات تفاعلية تتيح للحضور فرصة للتواصل المباشر مع أبرز المنصات العالمية والخبراء الدوليين في مجالات الإعلام الرقمي، والتقنيات الحديثة، وسرد القصص الإبداعي. ما لمسناه من تفاعل الحضور وتنوع المحتوى المقدم يعكس بوضوح أن نجاح الرؤية التي انطلقت من أجلها تلك الجلسات وصولاً لمحتوى عربي قادر على المنافسة عالمياً". وتُعد جلسات اليوم الأول بمثابة إطلاق تجريبي فعّال لسلسلة جلسات "ماستر كلاس" في القمة، حيث أتاحت للمشاركين فرصًا مباشرة للحوار، وتبادل الخبرات، وبناء علاقات مهنية مع أبرز الجهات المؤثرة في الإعلام العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store