logo
#

أحدث الأخبار مع #بوابةماسبيرو

عزايزة لـ"بوابة ماسبيرو":مصر محتضنة الفلسطينيين ولا شيء يؤثر على علاقتنا
عزايزة لـ"بوابة ماسبيرو":مصر محتضنة الفلسطينيين ولا شيء يؤثر على علاقتنا

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

عزايزة لـ"بوابة ماسبيرو":مصر محتضنة الفلسطينيين ولا شيء يؤثر على علاقتنا

في لقاء المصور الصحفي معتز عزايزة مع "بوابة ماسبيرو" وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي وصف "عزايزة" مصر بأنها البلد التي تحتضنهم كفلسطينين وأن السفر من خلالها حلم لكل غزاوي. عزايزة تحدث أيضًا عن الموقف العربي الموحد ضد تهجير الفلسطينيين، وكذلك ماهو الحد الفاصل بين توثيق الحدث والتدخل للإنقاذ كل هذا في نص الحوار التالي: صوت من أصوات فلسطين الحرة وغزة الصامدة..صانع محتوى ولد من أكثر بقاع العالم معاناة وصمودًا…معتز عزايزة…أهلًا بك * معتز كيف استطعت أن تنتج محتواك بهذه الصورة وكيف تتعامل مع القيود التي تفرضها "Meta" عليك؟ بحكي عن نفسي بأني موثق أكثر من كوني صانع محتوى، شيء بيحصل لبلدي وأهلي وناسي فتحركني العاطفة وكذلك الخوف، و يحركني قهري من الإحتلال الذي أواجهه وأقاومه بالأداة التي امتلكها بكل الأدوات المتاحة بالنسبة إلي. وبالنسبة لـ"Meta"..أول مابدئت لم يكن لدي خبرة في التعامل وكانو يغلقون حسابي أو يوقفوه مؤقتًا، ثم حاولت أن أجد طرقًا مُخادعة أكثر لكي لا يغُلق حسابي وكذلك ناس كتير ساعدتني. * دائمًا ما تستخدم إسرائيل على السوشال ميديا لتروج بأن هناك شقاقًا أو خلافات بين الشعوب العربية لاسيما بين الشعبين المصري و الفلسطيني…أنت كمواطن فلسطيني غزاوي كيف ترى علاقتكم مع المصريين وماهي علاقة المصريين معكم؟ الحمدلله على وجود الشعب المصري، فبدون المصريين لم نكن لنعرف كيف سنضحك كيف كنا سنعرف معنى التعلق، وأنا أحكي عن غزة أكثر لأن أنا منها ولم أزر فلسطين مطلقًا فهي غزة فقط، وأخاول جاهدًا أن يكون هناك طريقة لكي أستطيع أن أرى كل فلسطين، أولا نحن -أي مصر وغزة- جغرافيا ملتصقين ببعضنا ثانيًا أي شاب من غزة حلمه ان يسافر بينتظر اللحظة التي يذهب فيها الى معبر رفح… ولا اوصف لكي مدي فرحتي في المرة الاولى التي سافرت فيها إلى مصر، أول مرة رأيت جندي مصري كم هذا عظيم! وفرحتي أني أري الطريق إلى مصر وأرى أول قطار في حياتي في مصر ورأيت أول طيارة في حياتي بمصر رأيت القاهرة ورأيت الناس و جميع الأماكن التي كنت أراها فقط في المسلسلات. مصر هي بوابتنا إلى العالم هي بوابة فلسطين للعالم كله، كل الفلسطينيين المسافرين يذهبوا إلى القاهرة ثم إلى العالم، وهي البلد التي تحتضنا فهي نستقبل حوالي 100 ألف لاجيء من قطاع غزة وحتى عندما نتحدث بطريقة شعبوية أكثر أنا و اصدقائي عندما يمرون على لجنة هنا أو شرطة عندما يعرفوا أنهم من غزة يتعاملوا معهم بلطف، فهناك حب بيننا. السوشال ميديا عليها حروب ليس لها وقائع على الأرض وللأسف هذا يجعل الناس تكره أكثر ما تحب، ونحن نحاول أن نعكس الصورة الجيدة مثل الجنود المصريين الموجودين حاليا على حاجز نتساريم، نرى كيف هو الحب والود بيننا فلذلك هذه العلاقة لايوجد شيء يؤثر عليها او يلغيه. * أثناء الحرب تابعتم حملات المقاطعة التي قادها العديد من شرائح المجتمع المصري، كيف كنتم ترون هذه الحملات؟ المقاطعة حتى الآن أهل غزة لم يشعروا بها لأنها هي شيء ليس لنا كغزاويين، الحرب هذه كشفت للناس أين تضع المال الخاص بها، فإذا انت بترضى أن يذهب مالك من أجل أن يشتروا بها خ لتقتل الفلسطينيين فأنت حر في مبادئك، فهذا شيء لنفسك أنت وليس للغزاويين أو الفلسطينيين. لذا المقاطعة عرفت الناس أين تذهب أموالهم و كذلك دعمت منتجات محلية كثيرة وهذا شيء شجع المنتجات المحلية أكثر والناتج المحلي أكثر من الأجنبي الداعم للإحتلال، كما أن اسرائيل لم تقتل فلسطينيين فقط بل قتلت مصريين وعرب كثُر. * معتز بصفتك مصور صحفي، ماهو الحد الفاصل بين توثيق الحدث وبين التدخل في الحدث؟ وهل هناك لحظة ترددت بين توثيق الحدث وبين التدخل للمساعدة؟ طبعا غزة هي بيئة كوارث وأنا كنت واحد من الفريق الوطني لاستجابة الكوارث فالهلال الأحمر الفلسطيني لذلك لدي خبرات أخذتها بصفتي أعيش في منطقة كوارث فلذلك عندي الخبرة…لحظات التدخل الإنساني كانت وقت ما أوصل منطقة يكون فيها مصابين وأعرف أن الصورة لن تغير شيء ولايوجد غيري في المكان لذلك كنت أختار أن أتدخل إنسانيا وكانت العاطفة تغلُب علي أكثر..خصوصًا أن الذي يحدث يحدث لاهلي وناسي لأن أنا لست صحفيا جئت لأوثق شيئا معينا كعمل وأذهب..فأنا كنت اوثق وأساعد بقدر ما استطيع. * هل ترى أن ماتريد إيصاله للعالم يستحق كل هذه الاتهامات التي تطالك والتي قد تصل لحد العمالة والتخوين؟ لا يوجد شخص على مدار قضيتنا الفلسطينية وتصدر للمشهد الفلسطيني لم يتعرض للتخوين، فهذا شيء نحن اعتدنا عليه…صحيح أنني لم أتوقعه بصراحة لكن اذا أنا نجوت من الإبادة وكانت هذه الإتهامات هي الضريبة التي أدفعها فأنا ليس لدي مشكلة، بالنسبة الي هذه هي بلدي وارضي أنا أفهم فيها وأعلم..أنا عيشت الواقع طول حياتي، أي أحد عرف غزة في الحرب فقط هو لايستطيع الحُكم لأن بالنسبة إليه الصورة ليست كاملة ودائمًا الصورة لا تصلك كاملة ونحن أدرى بواقعنا الفلسطيني..نحن لدينا انقسام فلسطيني يدمرنا ولكن لايوجد فلسطيني خائن ولايوجد فلسطيني جاسوس ولايوجد فلسطيني يريد ان يبيع ارضه.. الحقيقة أن هناك احتلال من أقذر الاحتلالات التي حدثت على مر التاريخ ونحن نقاتل وحدنا وبوجود انقسام فلسطيني زاد الشرخ وأعطى الاحتلال ذرائع أكثر ليرتكب جرائم أكثر، لذلك أنا إنسان بحكي واقع شايفه وعيشته ولذلك لا أعتقد أن الشخص الذي لايعيش في غزة سيكون أكثر فهما مني في واقعي، فلا يجوز أن أتفلسف عليكي في أشياء في مصر؟ هذا خطأ لانني لا أعيش واقعكم في مصر ولكن أنا أعيش حياة الفلسطيني في غزة التي هي بالمناسبة تختلف عن حياة الفلسطيني في الضفة وتختلف عن حياة الفلسطيني في القدس المحتلة تختلف عن حياة الفلسطيني في الـ48 يعني الفلسطيني الـ48 بيسافر بالباسبور الإسرائيلي مع أنه فلسطيني بس هذا مايملكه لايوجد غيره وإذا تخلى عنه سيكون خارج أرضه فالناس برة تقول عنهم انهم وجواسيس!!؟ لا..نحن واقعنا مختلف، في غزة مثلا نحن نتعامل بالشيكل مع أنه عملة إسرائيلية لكن أصل كل هذا فلسطيني و نحن تحت إحتلال، والإحتلال عليه مسؤولية تجاهنا، لأننا لانمتلك حكومة لنا ومحاصرين ومقيدين، ونحن لانريد هذا الإحتلال ولكنه واقع مفروض علينا، أنا ماعندي أدوات تجعلني أنهي هذا الإحتلال، بقاتل بمفردي كفلسطيني. * في منشور لك على وسائل التواصل الإجتماعي علقت على تصريحات أحد قيادي حماس الذي صرّح أنه لم يكن على علم بأحداث السابع من أكتوبر ولو علم بها لما وافق عليها، وكتبت أنت أن الجميع في غزة كانوا يتوقعون ماوصلنا إليه منذ البداية، برأيك كيف كان يمكن تفادي هذا السيناريو؟ وكيف ترى طرق المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني؟ مبدأ المقاومة الأول هو "حماية الشعب" وليس التضحية بالشعب، فلذلك أي فعل يجب أن يكون محسوب، طبعا كل غزة في "ضهر" أي مقاوم ضد الإحتلال ولكن يجب أن يكون كل شيء محسوب، لا يجوز القيام بأي فعل دون أن أحسب له مليون حساب ، وأي شخص في مكان القيادة يجب أن يكون عنده نظرة استباقية وشاملة لكل الاحداث، الناس تموت وأنا همي كمواطن أن أهلي وجيراني يموتون! ولهذا نحن الآن لسنا في موضع أن نقول صح أم خطأ ماحدث حدث و "وقعت الفاس في الراس" كما يقولون ونحن واقعين في مصيبة وقضيتنا بتتصفى والناس بتتهجر، لذلك يجب علينا تعزيز صمود الناس، ونحن لم يُعزز أحد صمودنا بالحرب، الناس كانت متروكة لوحدها تموت، متروكين من كل الفلسطينيين ليس فقط من حماس ولكن جميع الفصائل لم تكن لها دور مجتمعي في الحرب، والناس لم تكن تعلم إلى أين تذهب! فالناس متروكة لوحدها وأي تصريح حاليًا لا يفيد الناس هو تصريح استفزازي غير شاعر بآلام الناس ومعاناتهم! الفلسطيني كيف سيصمد بعد أن فقد بيته وأهله وعنده أفراد من عائلته مريضة ويحتاج علاج ولايوجد مستشفى، ولا مياه ولاكهرباء ولا مدارس لأولاده! كيف سيبقى في فلسطين!؟ لو بقى فقط ليموت! والفلسطيني الجيد بالنسبة لاسرائيل هو الفلسطيني الميت! وأنا أرى أننا هكذا نساعد اسرائيل لا نضرها. أنا أريد أن أعزز صمود الفلسطيني في أرضه وأن يكون أقوى، روح الفلسطيني أغلى من روح الاسرائيلي القاتل المحتل. أنا أقولها دائمًا والعالم يهاجمني ويتهمني بأني معادٍ للسامية ولكن لا يوجد عندي مشكلة في ذلك، بالنسبة إلي روح فلسطيني واحد أغلى من روح 1000 إسرائيلي قاتل ومحتل، لذلك الفلسطيني لابد أن يعرف قيمة الفلسطيني أكثر وهذا ما أتمناه من أي قيادي بيحكم الفلسطينيين. * برغم الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة نعتقد أن كل الفلسطينيين ضد التهجير، أليس كذلك؟ نعم طبعًا، صحيح أنني ممكن أسافر وأترك بلدي ولكن من حقي أن أستطيع أن أعود لها وقتما أحب وأريد، ولكن لا يأتي أحد يهجّرني ويخرجني من أرضي، قد أسافر لأعمل مثلا ولكن لابد أن يكون لي الحق أن أعود متى أردت. ولكن هم سياستهم أنهم "يحشرونا في زاوية" ثم يعطوك شيئًا هو أصلًا من حقك ويشعروك أنه شيء زيادة أو فضل منهم! سواء كانو الغرب أو من أي دولة. * ولكن الشعب الفلسطيني هو من أكثر الشعوب التي تفتقر للحقوق الأساسية لحقوق الإنسان التي ينادي بها العالم الغربي! للأسف لأن العالم لم يعتاد على أن للفلسطيني حقوق فدائمًا يشعروه أن حقوقه الأساسية هذه هي تَفضُل عليه! ولكن هذا ليس صحيحًا، فالفلسطيني حقه أن يسافر ويعيش كما يريد حقه يتعلم ويقاوم وحقه يرقص و حقه يغني وحقه يحزن، نحن شعب مثل أي شعب! لا تضعوا فينا صفات القوة الخارقة، نحن فقط ندافع عن أرضنا، لا نمتلك لـ"سوبر مان" ولا أحد يطير ولا أحد يفجر دبابة بيديه…وإذا أنا لا أمتلك الأدوات فلن نرى نتيجة في النهاية. أنا بعد 24 عامًا عيشتها في غزة وعيشت تجربة غزة كاملة لفيت كل شوارعها وعيشت حياتي هناك وعانيت كما عانى الناس وصارعت من أجل الفرص وحاولت أسافر وأبني نفسي وعيشت الاضطهاد والاحتلال ورأيت عدم المسؤولية من أي حكومة كانت موجودة في غزة فلذلك أنا أحكي بواقع اليوم. غير صحيح أن أبيع الوهم وأكذب. * الطرف الآخر المتبني وجهة النظر الأخرى يريد أن يفهم منك إذًا ماهي طرق المقاومة الشرعية للدفاع عن الأرض إذن؟ حق الفلسطيني في الدفاع عن أرضه حق موجود طبعًا، والكن هل المقاومة فقط سلاح؟ المقاومة لها مليون شكل آخر، و ما أحاول القيام به الآن هو مقاومة، فعندما أعزز رواية الفلسطيني أمام العالم فهذا نوع من أنواع المقاومة، عندنا يتعلم أولادي في المدارس ويعرفون قضيتهم جيدًا فهذا مقاومة، الطبيب في المستشفى نوع من أنواع المقاومة، والسلاح أيضًا نوع من أنواع المقاومة، ولكن في النهاية لابد من حلول سياسية، ولا يوجد أحد عنده مشكلة مع فكرة المقاومة ولكن عندنا مشكلة في كيفية استعمالها، وكل إنسان في غزة مقاوم ولكن حافظ على شعبك بطرق عقلانية بدون أنجر لأشياء أدت لتصفية الشعب، فمن ضل في غزة الآن؟ قتلونا جميعًا، فهذه الأمور لا يجوز فيها الاندفاع وعدم العقلانية. صحيح أن أرضي يجب أن أدافع عنها ولكن يجب أن يكون البيت الفلسطيني كامل وليس مُنقسمًا، عندما نحارب إسرائيل جميعًا ككل فلسطين وليس فقط كأحزاب، فأنا شخص أرفض فكرة الاحزاب ويجب أن تكون مقاومتنا لإسرائيل كلها وطنية، فلسطين بها المسيحي واليهودي، أريد أن يقاوم معي المسيحي واليهودي وليس فقط المقاومة الإسلامية لأنهم ليسوا وحدهم من يعيشون في البلاد، فيجب أن نكون جميعًا متحدين ضد الاحتلال. * عندما تتأمل العالم والأحداث معتز، هل تستطيع أن ترى الأمل برغم كل شيء؟ للأسف نحن وصلنا لمرحلة حساسة جدًا في قضيتنا لدرجة أنه وصلنا لأننا نريد أن يرتاح الناس في غزة قليلاً، وللأسف إذا فُتحت المعابر سيغادرون لإنقاذ ماتبقى من عائلته، وهذا ليس قلة صمود منه ولكنه لايملك أي معززات صمود، أنا سأظل صامدًا عندما يستطيع أولادي الذهاب إلى المدرسة وليس أن يصبحوا متسولين لايجدون ما يرتدونه حتى في قدميهم! صحيح أنا صامد في أرضي ولكن هناك حدود لكل شيء والعالم صامت. * معتز حتى أي بصيص أمل لايوجد؟ هم يصفوني بأنني مُتشائم ولكني لست كذلك أنا فقط أروي الواقع، يمكن أن تكون بقعة الأمل الوحيدة هو وجود موقف عربي مُشرّف رافض للتهجير، ويذهب في اتجاه حل الدولتين بالرغم من أن حل الدولتين هو شيء غير مُنصف للفلسطينين أساسًا ولكنه أفضل الأسوأ، ونحن ليس عندنا خيار.* إذا طلبنا منك أن ترسم لنا صورة لغزة بعد 30 عامًا..أعطينا وصف دقيق لنحاول أن نرسمه بالذكاء الاصطناعي. يمكن هيولد مُعتز آخر يتحدث عن إبادة جديدة لأنه هذا لن ينتهي فهذا صراع إلى يوم الدين، للأسف غزة تحتاج سنينًا لتتعافى يمكن أقل شيء هو 30 عامًا لأنها تحولت إلى رماد، لكني أتمنى أن تكون غزة مُحررة وأن أجلس على الشاطئ في غزة وأركب تاكسي وأذهب كما أريد إلى كل فلسطين…أذهب إلى أريحا وإلى القدس والناصرة والخليل وحيفا وعكا ويافا لكل مكان فيها.

العمارة الخضراء... مستقبل مستدام لعالمنا
العمارة الخضراء... مستقبل مستدام لعالمنا

بوابة ماسبيرو

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

العمارة الخضراء... مستقبل مستدام لعالمنا

أكدت الدكتورة ايمان سويدان استاذ مساعد الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق بجامعة دمنهور أن العمارة الخضراء هي نهج متكامل في تصميم وإنشاء وتشغيل المباني يعتمد على تقنيات تحافظ على البيئة وتقلل من استهلاك الموارد، مع تحسين جودة حياة المستخدمين، حيث ظهرت هذه الفلسفة استجابةً للتحديات البيئية مثل تغيّر المناخ واستنزاف الموارد الطبيعية، وأصبحت اليوم من أبرز اتجاهات العمارة الحديثة عالميًا وأضافت في تصريحات لـ" بوابة ماسبيرو" لك أن تتخيّل أن تعيش في مبنى يتنفس معك، يوفِّر لك الهواء النقي، ويُضيء بنور الشمس، ويوفِّر الطاقة والمياه دون إهدارٍ. هذا ليس خيالًا علميًا، بل هو واقع تحققه العمارة الخضراء — نمط جديد من البناء يراعي البيئة ويحمي صحتنا ويقلل التكاليف العمارة الخضراء هي نهج علمي متكامل لتصميم وتنفيذ وتشغيل المباني، يهدف إلى تقليل الأثر البيئي السلبي للمباني على البيئة الطبيعية والإنسان، من خلال الاستخدام الفعّال للطاقة والمياه والمواد، وتقليل النفايات والانبعاثات، مع تحسين صحة وراحة المستخدمين.وتعتمد العمارة الخضراء على تطبيق مبادئ الاستدامة البيئية، والكفاءة الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية في كل مراحل البناء، بدءًا من التخطيط والتصميم، مرورًا بعمليات الإنشاء والتشغيل، ووصولًا إلى الصيانة وحتى التفكيك أو إعادة الاستخدام، وذكرت أن العمارة الخضراء تعتمد على مجموعة من المبادئ المتكاملة التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة في كل مراحل البناء والتشغيل. في مقدمتها تأتي كفاءة استخدام الطاقة، حيث يتم تصميم المباني لتقليل استهلاك الطاقة من خلال العزل الحراري، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وأنظمة الإضاءة والتكييف عالية الكفاءة. يلي ذلك إدارة المياه بفعالية عبر تقنيات ترشيد الاستهلاك، و تدوير المياه الرمادية، وتجميع مياه الأمطار. كما ترتكز العمارة الخضراء على اختيار مواد بناء طبيعية، محلية، وقابلة لإعادة التدوير، مما يقلل من الأثر البيئي للمواد المستخدمة. وتهتم هذه العمارة أيضًا بجودة البيئة الداخلية، من خلال توفير تهوية جيدة، وإضاءة طبيعية، وتقليل استخدام المواد الملوِّثة، بما يضمن راحة وصحة السكان. إضافة إلى ذلك، تُراعي العمارة الخضراء تكامل المبنى مع الموقع الجغرافي والبيئة المحيطة، وتحترم النظم البيئية والتضاريس الطبيعية. كما تهدف إلى تقليل النفايات الناتجة أثناء وبعد البناء، وتشجّع على إعادة الاستخدام والتدوير. وأخيرًا، تُصمَّم هذه المباني بمرونة عالية تُمكّنها من التكيف مع المتغيرات المناخية والاجتماعية، بما يضمن استدامتها على المدى الطويل أوضحت أن العمارة الخضراء أداة فعّالة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، فهي تساهم بشكل مباشر في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقنيات العزل الحراري التي تقلل من استهلاك الكهرباء. كما تساعد على الحفاظ على الموارد الطبيعية، مثل المياه والأخشاب، من خلال أنظمة إعادة التدوير وتجميع مياه الأمطار، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة. وتسهم أيضًا في تقليل التلوث الهوائي والمائي من خلال تقنيات التحكم في النفايات وتقليل الانبعاثات، مما يؤدي إلى بيئة أنظف وأكثر توازنًا. علاوة على ذلك، تدعم العمارة الخضراء حماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، من خلال احترام الموقع الطبيعي وتقليل التعدّي على المساحات الخضراء والموائل الحيوية. باختصار، هي نهج شامل يعزز التناغم بين المبنى والبيئة، ويضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة توفر العمارة الخضراء مكاسب اقتصادية ملموسة على المدى القصير والطويل، حيث تؤدي الكفاءة في استهلاك الطاقة والمياه إلى خفض كبير في فواتير التشغيل والصيانة للمباني. كما أن استخدام مواد بناء متينة وصديقة للبيئة يقلل من تكاليف الصيانة الدورية ويطيل عمر المبنى الافتراضي. المباني الخضراء تحقق أيضًا قيمة سوقية أعلى مقارنة بالمباني التقليدية، إذ تُعد أكثر جاذبية للمستثمرين والمشترين الذين يبحثون عن جودة الحياة والاستدامة. في العديد من الدول، تمنح الحكومات والمطورون العقاريون حوافز مالية وتشجيعية للمشاريع التي تلتزم بالمعايير البيئية، مثل تخفيضات ضريبية أو دعم تمويلي. كما أن الاعتماد على تقنيات البناء المستدام يفتح مجالات جديدة للتوظيف والاستثمار في قطاعات ناشئة مثل الطاقة المتجددة، وإدارة المباني الذكية، وتدوير المخلفات. بذلك، تمثل العمارة الخضراء استثمارًا ذكيًا يجمع بين الاقتصاد والبيئة وتحدث العمارة الخضراء تحولًا نوعيًا في جودة الحياة داخل المباني، من خلال توفير بيئة داخلية صحية وآمنة، تُقلل من المشكلات الصحية الناتجة عن التلوث وسوء التهوية. تعتمد هذه المباني على أنظمة تهوية طبيعية ومواد بناء غير سامة، مما يحسن جودة الهواء ويقلل من تعرض السكان للملوثات الكيميائية والمُهيّجات التنفسية. كما تساعد الإضاءة الطبيعية و التصميمات التي تراعي الراحة الحرارية والصوتية على تقليل الإجهاد والتوتر وتعزيز الصحة النفسية. وجود مساحات خضراء داخل المبنى أو على أسطحه يسهم في تحسين المزاج وتقوية الجهاز المناعي، خاصة في البيئات الحضرية المزدحمة. وتشير الدراسات إلى أن ساكني المباني الخضراء يعانون بدرجة أقل من أمراض الجهاز التنفسي، و يحققون معدلات إنتاجية وتركيز أعلى، مما يجعل هذه العمارة استثمارًا في الصحة الجسدية والعقلية على حدٍ سواء ونوهت إلى مساهمة العمارة الخضراء في رفع جودة الحياة من خلال توفير بيئات معيشية أكثر راحة وصحة، كما تخلق فرص عمل جديدة في مجالات الاقتصاد الأخضر مثل الطاقة المتجددة وإدارة المباني المستدامة. إلى جانب ذلك، تعزز هذه العمارة من الوعي البيئي لدى الأفراد والمجتمعات، وتدعم بناء ثقافة تشاركية تحترم البيئة وتعمل على تحسين العلاقة بين الإنسان ومحيطه العمراني بحيث بدأت دول عربية مثل الإمارات، مصر، السعودية، والمغرب في تبنّي مفاهيم العمارة الخضراء ضمن مشاريعها الوطنية، مثل مدينة "مصدر" في أبوظبي،وقد ومباني العاصمة الإدارية الجديدة في مصر، التي تهدف للوصول إلى مبانٍ صديقة للبيئة باستخدام الطاقة الشمسية وتقنيات التهوية الذكية وأشارت الدكتورة ايمان سويدان إلى أن العمارة الخضراء لم تعد مجرد توجه معماري أو صيحة عابرة، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها متطلبات الحاضر وطموحات المستقبل. فهي تمثل التقاء العلم بالفن، والبيئة بالإنسان، والتكنولوجيا بالقيم. وفي ظل التحديات البيئية العالمية، تظل العمارة الخضراء بوابة الأمل نحو مدن أكثر صحة، وعدلاً، واستدامة

"Maker Fair" في دورته العاشرة يحتفل بوجود 2000 مبتكر من مصر والعالم
"Maker Fair" في دورته العاشرة يحتفل بوجود 2000 مبتكر من مصر والعالم

بوابة ماسبيرو

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

"Maker Fair" في دورته العاشرة يحتفل بوجود 2000 مبتكر من مصر والعالم

أقيمت احتفالية بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاق "ميكر فير "، والذي أقيم في "الجريك كامبس " بوسط القاهرة، وهو حدث سنوي ترعاه السفارة الأمريكية بالقاهرة، لدعم شباب الصناع والمبتكرين، ويقدموا من خلاله مشروعاتهم وانتاجهم ، كما تقام على هامش هذه الاحتفالية العديد من المحاضرات وورش العمل. وصرحت "جينا كابريرا" المتحدثة باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة، ان السفارة كعهدها دائما تلتزم بدعم الابتكار وريادة الأعمال التي تساعد على تمكين الشباب، والتفاعل مع التقدم في مجالالت الفنون والعلوم . وأضافت كابريرا "ان الصناع والفنانين والمهندسين المشاركين في (ميكر فير) هذا العام يجسدون روح الابداع الحقيقي من خلال تبادل الأفكار والعمل المشترك؛ وأشارت الى ان المعرض هذا العام يضم 50 ورشة عمل, و8 عروض مباشرة، و 15 معرض، وأكثر من 2000 صانع ومبتكر من مصر وجميع انحاء العالم الى جانب مركز معرفي يضم جلسات حوارية وتجارب عملية تناولت موضوعات مثل الصناعات الفنية والروبوتات. وفي تصريحات لـ"بوابة ماسبيرو" قالت "سامنتا طارق" احدى الفائزات في مسابقة "Select USAID" والتي من خلالها تم ترشيحها للسفر للولايات المتحدة للدراسة والتدريب؛ وقالت "سامنتا ان مشروعها يختص بالمجال الزراعي فقد ابتكرت روبوت قادر على مسح الارض الزراعية ودراسة كل تفافصيلها من حيث المساحة وجودة التربة والمحاصيل واذا كان يوجد بعض الديدان او الامراض الضارة للتربة ويعطي تقرير نهائي لهذه الارض". والتقينا المهندس "زياد عباس" وهو مصمم لروبوت يقوم بالتقاط صورة للشخص؛ ثم يقوم الروبوت بمحاكاة الصورة على ورق بردي والذي قال "أصبح لنا تواجد ثابت في معظم المتاحف المصرية والمناطق التاريخية, ونرى اقبال كبير من السائحين على هذا الابتكار, وخططتنا التوسع في المحافظات ذات الطابع التاريخي وتطوير مشروعنا أكثر.

"صور غريبة" ينتقد العصيان بعد رمضان
"صور غريبة" ينتقد العصيان بعد رمضان

بوابة ماسبيرو

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

"صور غريبة" ينتقد العصيان بعد رمضان

رمضان شهر الذكريات الجميلة التي نجتمع حول موائده العامرة بالأعمال الإذاعية والتلفزيونية التي وثقها مبنى ماسبيرو بمحطاته الإذاعية وقنواته التلفزيونية وساهموا فى تشكيل وجدان ملايين العرب والمصريين. ومن كنوز الذكريات الرمضانية تستدعى "بوابة ماسبيرو" من كنوزالتليفزيون المصرى برنامج عرض على شكل حلقات مسلسلة خلال شهر رمضان المبارك برنامج (صور غريبة) للمخرج الكبير شكرى أبوعميرة وقام بالعمل فيه نخبة من نجوم الفن ،تأليف علية الجعار. (صور غريبة ) مسلسل يعرض في إطار كوميدي اجتماعي، تدور أحداثه خلال شهر رمضان بين (فكرية) وزوجها (فاكر) وعائلتها، والمواقف اليومية الطريفة التي تحدث بينهم وبين أقاربهم وجيرانهم طوال أيام شهر رمضان. المسلسل يضم نخبة من الفنانين هم حسين الشربينى وسناء يونس والفنان القدير محمد أبو الحسن ، والحلقة بعنوان (العصيان بعد رمضان) وتنتقد الحلقة قيام البعض العودة إلى الأعمال السيئة مثل الغش فى البيع بعد انتهاء شهر رمضان.

الإذاعة تقدم .. "تفاريح رمضان"
الإذاعة تقدم .. "تفاريح رمضان"

بوابة ماسبيرو

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

الإذاعة تقدم .. "تفاريح رمضان"

رمضان شهر الذكريات الجميلة التي تجمعنا حول موائده العامرة بالأعمال الإذاعية والتلفزيونية التي وثقها مبنى ماسبيرو بمحطاته الإذاعية وقنواته التلفزيونية وأسهمت فى تشكيل وجدان ملايين العرب والمصريين.. ومن كنوز الذكريات الرمضانية تستدعي "بوابة ماسبيرو" من كنوز الإذاعة المصرية حلقة من البرنامج الغنائي (تفاريح رمضان) حيث ارتبط شهر رمضان الفضيل فى مصر قديما ببعض البرامج سواء دينية أو ترفيهية وبالصور الغنائية الترفيهية.. من تلك الصور الغنائية الرمضانية (تفاريح رمضان).. نظم تلك الصورة الغنائية زين العابدين عبد الله، وهي من ألحان عزت الجاهلي وسيد مصطفى، وقام بالغناء محمد قنديل وشفيق جلال ولبيب أحمد والسيد فرج السيد وشكوكو الصغير، وقامت بدور الراوي سميرة الكيلاني والصورة الغنائية من إخراج السيد بدير.. يمتدح نجوم الطرب بالغناء أيام وليالي رمضان التي يعم فيها الخير على الجميع ويسود فيها المودة والتراحم، وبشاير الأفراح التي تظهر في جموع الأطفال الذين يلتقون في جماعات يطوفون فيها في الحواري والشوارع بالفوانيس.. وتظهر تفاريح رمضان في حلقات الغناء والإنشاد مع إلقاء الضوء على عازف الربابة الذي يلتف حوله الناس وهو يسعدهم بالمديح النبوي.. وفي آخر ليل القاهرة يطوف المسحراتي لإيقاظ النيام من خلال غناء المسحراتي الذي يقوم به شفيق جلال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store