logo
#

أحدث الأخبار مع #بوبجوردان،

الاقتصاد العالمي يوجه تحذيرات بشأن الطلب على النفط مع تصاعد الحرب التجارية
الاقتصاد العالمي يوجه تحذيرات بشأن الطلب على النفط مع تصاعد الحرب التجارية

مستقبل وطن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مستقبل وطن

الاقتصاد العالمي يوجه تحذيرات بشأن الطلب على النفط مع تصاعد الحرب التجارية

بدأت أكبر القطاعات الصناعية المستهلكة للنفط في العالم إرسال إشارات تحذيرية بشأن الطلب العالمي، وسط تدهور آفاق الاقتصاد نتيجة الحرب التجارية المستمرة. وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قامت عدة شركات طيران أميركية بسحب توقعاتها الاسترشادية للأرباح هذا العام، مشيرة إلى حالة عدم اليقين السائدة بشأن الاقتصاد العالمي وتراجع الحجوزات المحلية مؤخراً. وفي الوقت نفسه، تم تقليص سعة سفن الحاويات بين آسيا والولايات المتحدة بأكثر من 40% لبعض الأسابيع القادمة، مع لجوء الشركات إلى استخدام سفن أصغر لتلبية الاحتياجات. قطاعا الطيران والشحن البحري في مقدمة المتأثرين تشكل هذه التطورات مؤشراً أولياً على التأثيرات الواقعية لحرب الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل علاقات الولايات المتحدة التجارية مع أبرز شركائها. إذ يُشكل وقود الطيران والوقود البحري معاً ما يزيد على 10% من إجمالي استهلاك النفط العالمي، في حين يُتوقع أن تطال تداعيات إضافية سائقي الشاحنات الذين ينقلون الحاويات من الموانئ، مما يشكل ضغطاً إضافياً على استهلاك وقود الديزل. بداية قوية للعام يعقبها ضعف في الطلب صرّح بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة "ساوث ويست إيرلاينز"، خلال مكالمة أرباح هذا الشهر، بأن العام بدأ بشكل قوي، إلا أن الوضع تغيّر مع مرور الوقت. وأوضح أن الطلب، لا سيما على الرحلات الترفيهية، شهد تراجعاً ملحوظاً مع تقدم الربع، واستمرت وتيرة الحجوزات الضعيفة خلال الربع الثاني. في قطاع الشحن البري، كشفت بيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي عن انخفاض مبيعات الشاحنات الثقيلة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2020. كما توقعت شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" أن يتوقف الطلب على الشحن بالشاحنات الشهر المقبل، مما سيؤدي إلى موجة من التسريحات. تراجع متوقع في الطلب على الديزل عالمياً توقعت شركة الاستشارات "إف جي إيه" (FGE) انخفاض الطلب العالمي على الديزل خلال الربعين الثاني والثالث من العام الحالي، نتيجة التباطؤ المتسارع في الاستهلاك بسبب تصاعد الحرب التجارية. وذكرت الشركة أن هذا التراجع يعكس ضعفاً في النشاط الصناعي والتجاري على حد سواء. ورغم الصورة القاتمة، هناك بعض المؤشرات الإيجابية. فقد صرحت "يونايتد إيرلاينز هولدينغز" أن أسواق السفر الدولية ما تزال قوية باستثناء تراجع في الحجوزات بين الولايات المتحدة وكندا. وفي أوروبا، لم تُظهر شركات الطيران تباطؤاً ملحوظاً حتى الآن، باستثناء شركة "إير فرانس – كيه إل إم" التي سجلت تراجعاً في مبيعات تذاكر الدرجة الاقتصادية، خاصة للرحلات العابرة للأطلسي. تغيّرات في حركة الشحن البحري في قطاع شحن الحاويات، تراجعت الأحجام المتجهة إلى الولايات المتحدة من الصين، بينما زادت الأحجام من دول جنوب شرق آسيا مثل كمبوديا وفيتنام وتايلاند. وقالت شركة "هاباغ لويد"، خامس أكبر ناقل حاويات في العالم، إن 30% من الحجوزات من الصين إلى الولايات المتحدة قد أُلغيت، في حين ارتفعت الرحلات من دول أخرى في المنطقة. شركة "كلاركسون"، أكبر سمسار سفن في العالم، خفضت توقعاتها لأرباح عام 2025 بسبب تزايد عدم اليقين المرتبط بالحرب التجارية. كما حذرت شركة "نرويغان كروز لاين" من تراجع في الحجوزات المستقبلية، ما يعكس حالة التردد والقلق في السوق. تراجع مؤشرات النقل وأسواق المال انخفض مؤشر "داو جونز للنقل"، الذي يقيس أداء 20 من أسهم النقل الأميركية، بنحو 15% منذ بداية العام، متجاوزاً تراجع مؤشر "إس آند بي 500"، مما يشير إلى تأثر قطاع النقل بشكل أكبر بالأوضاع الاقتصادية. ومع ذلك، يبقى الوضع أقل حدة من أيام الإغلاق العالمي في بداية الجائحة، حينما انخفض الطلب على النفط بنحو الثلث وانخفضت الأسعار إلى ما دون الصفر مؤقتاً. التباطؤ يضرب قطاع البتروكيماويات أيضاً بدأ عدم اليقين وانخفاض الطلب يدفعان مراقبي النفط إلى خفض توقعاتهم للطلب العالمي بسرعة. وقد تم تقليص توقعات النمو بمقدار الثلث حتى الآن. ومع تراجع استهلاك وقود النقل، فإن الطلب على البتروكيماويات مهدد كذلك بسبب انكماش التجارة، وهو القطاع الذي كان من المتوقع أن يقود نمو الطلب على النفط هذا العام. في الصين، سجل نشاط المصانع أسوأ انكماش منذ ديسمبر 2023، في إشارة إلى الأثر الأولي للحرب التجارية. كما حذرت شركة "إل جي كيم" الكورية من انخفاض محتمل في الطلب على منتجاتها بفعل الرسوم، بينما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للمواد الأولية اللازمة لصناعة البتروكيماويات. الشركات الصغيرة تواجه تحديات كبرى ذكرت شركة "يونايتد بارسل سيرفيس" أن الشركات الصغيرة والمتوسطة — التي تمثل ثلث أعمالها في الولايات المتحدة — من المتوقع أن تبطئ شحناتها خلال الربع الثاني، مضيفة أن العديد من هذه الشركات تعتمد على مصادر وحيدة في الصين، ولا تمتلك السيولة اللازمة لتأمين البضائع مسبقاً في حال حدوث أي اضطراب في سلاسل الإمداد. ركود مرتقب في الشحن العالمي أعلنت شركة "ميتسوي أو إس كيه لاينز" اليابانية، إحدى أكبر شركات الشحن في العالم، أنها تتوقع تباطؤاً في حركة الشحن خلال هذا العام، ورجحت حدوث ركود اقتصادي عالمي نتيجة تصاعد الرسوم الجمركية. كما أشارت إلى انخفاض متوقع في أسعار وحدات الحاويات، وناقلات السيارات، وناقلات المواد الكيميائية. انخفاض مرتقب في شحنات البضائع ختاماً، قال جين سيروكا، المدير التنفيذي لميناء لوس أنجلوس، في جلسة استماع مؤخراً، إن حجوزات وتحميلات الحاويات القادمة من آسيا تراجعت بشكل ملحوظ، ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه لبعض الوقت. وأضاف: "إذا كنت سائق شاحنة وتنقل أربعة أو خمسة حاويات اليوم، فقد تنقل اثنتين أو ثلاثاً فقط غداً"، في إشارة واضحة إلى عمق التأثير الذي تعاني منه سلاسل الإمداد والنقل.

تحسبا للأوقات صعبة .. شركات طيران كبرى ترفع رسوم الأمتعة
تحسبا للأوقات صعبة .. شركات طيران كبرى ترفع رسوم الأمتعة

الاقتصادية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

تحسبا للأوقات صعبة .. شركات طيران كبرى ترفع رسوم الأمتعة

رفعت شركات طيران كبرى رسوم الأمتعة، أخيرا، بواقع 5 – 10 دولارات، لتصل إلى 45 دولارا للحقيبة الواحدة. ومن بين هذه الشركات "أمريكان إيرلاينز" و"ألاسكا إيرلاينز" و"جيت بلو". في الوقت نفسه، أعلنت "ساوث ويست إيرلاينز" التي خالفت هذا التوجه لفترة طويلة، أنها ستبدأ في فرض رسوم على الأمتعة بدءًا من 28 مايو، لكنها لم تكشف عن أرقام. وفقا لـ"ماركت ووتش"، يأتي هذا التطور في وقت تتوقع فيه شركات الطيران أن يكون 2025 عاما صعبًا، بالنظر إلى أن المستهلكين قد لا يرغبون في السفر بسبب المخاوف الاقتصادية. في وقت سابق هذا الأسبوع، سحبت "أمريكان إيرلاينز" توقعاتها السنوية نتيجة لانخفاض حركة المسافرين في الربع الأول. قال بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة ساوث ويست، خلال مكالمة أرباح الأسبوع الماضي: "بالطبع، الموضوع الرئيسي الذي يشغل بال الجميع الآن هو البيئة الاقتصادية الكلية". من جانبهم، أعرب خبراء في صناعة السفر عن اعتقادهم أن زيادة رسوم الأمتعة ربما لا علاقة لها بالمخاوف المتعلقة بانخفاض الحجوزات، مشيرين إلى أنها كانت على الأرجح قيد المناقشة قبل يظهر احتمال تراجع الحجوزات. قال جون ديسكالا، المؤثر في مجال السفر والمعروف باسم جوني جيت: "أعتقد أنها مصادفة". أضاف الخبراء أن إيرادات الأمتعة مصدر دخل ثمين للغاية لشركات الطيران، خاصة شركات الطيران منخفضة التكلفة، التي تعتمد على كل دولار يمكن أن تحصل عليه من المسافر. في الواقع، منذ أن بدأت شركات الطيران في فرض رسوم على الأمتعة قبل نحو 15 عامًا، ارتفعت المبالغ السنوية التي تجمعها بشكل كبير. وفقًا لمكتب إحصاءات النقل، ارتفع إجمالي رسوم شركات الطيران الأمريكية الكبرى من 1.1 مليار دولار في 2008 إلى أكثر قليلاً عن 7 مليارات دولار في 2023 - أحدث عام تتوافر عنه بيانات كاملة. وعلى صعيد شركات الطيران العالمية بلغت رسوم الأمتعة 33 مليار دولار. تحبذ شركات الطيران التقليدية المبالغ الإضافية التي تحصل عليها من المسافرين الذين يسجلون أمتعتهم، لكنها قد لا تمثّل سوى 2% - 4% من إجمالي إيراداتها، وفقا لأحد التحليلات. وبالنسبة لشركات الطيران منخفضة التكلفة تتجاوز النسبة 20%. خلال مكالمة الأرباح، لم يتطرق رئيس "ساوث ويست" بشكل مباشر إلى كيفية تعويض رسوم الأمتعة عن أي انخفاض مُحتمل في السفر، لكنه قال: "المبادرات التحويلية التي نُطلقها لبقية هذا العام وحتى 2026 (...) ستُحقق فائدة كبيرة". في المقابل، يحذر بعض الخبراء من أن استراتيجية "ساوث ويست" ربما تأتي بنتائج عكسية، لأن المسافرين لطالما تبنوا الشركة جزئيًا لأنها لا تفرض رسومًا على الأمتعة. قالت كاتي ناسترو، المتحدثة باسم موقع لحجز السفر: "إنهم يخاطرون (...) قد يبحث الناس عن خيارات أخرى". لدى المسافرين طرق لتجنب دفع رسوم الأمتعة المزعجة. فمن الشائع السفر بدون رسوم، إذا كانت لديك عضوية مميزة في شركة طيران، أو بطاقة ائتمان تحمل علامة تجارية، على الرغم من أن هذه البطاقات نفسها غالبًا ما تتضمن رسومًا سنوية. قال أكترر زمان، الرئيس التنفيذي لموقع السفر Skiplagged ، إن هناك طريقة أخرى للتعامل مع المشكلة، وهي ببساطة أن تكون متسوقًا ذكيًا وتبحث عن أسعار أرخص. في الواقع، قد يتجاوز التوفير في التذكرة تكلفة رسوم الأمتعة "ركز على السعر الأساسي الأدنى، وسيكون كل شيء آخر على ما يرام".

ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة
ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة

اليمن الآن

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة

أعلنت شركة الطيران الأمريكية "ساوث ويست إيرلاينز" عن قرارها خفض حوالي 15% من قوتها العاملة، وذلك في إطار خطة شاملة لتقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وستؤدي الخطوة إلى إلغاء حوالي 1750 وظيفة، بما في ذلك 11 وظيفة قيادية عليا، وذلك بدءًا من شهر أبريل المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التخفيضات لن تشمل الطيارين أو مضيفات الطيران. وتتوقع الشركة أن تساهم هذه الإجراءات في تحقيق وفورات تقدر بحوالي 210 ملايين دولار أمريكي خلال العام الجاري، و300 مليون دولار سنويًا بدءًا من عام 2026. وقال بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة ساوث ويست إيرلاينز، إن هذا القرار يأتي في إطار سعي الشركة لتحقيق تحول استراتيجي يهدف إلى تعزيز مرونتها وكفاءتها في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطيران.

ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة
ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة

المشهد العربي

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المشهد العربي

ساوث ويست إيرلاينز تخفض 15% من قوتها العاملة

أعلنت شركة الطيران الأمريكية "ساوث ويست إيرلاينز" عن قرارها خفض حوالي 15% من قوتها العاملة، وذلك في إطار خطة شاملة لتقليص التكاليف وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وستؤدي الخطوة إلى إلغاء حوالي 1750 وظيفة، بما في ذلك 11 وظيفة قيادية عليا، وذلك بدءًا من شهر أبريل المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التخفيضات لن تشمل الطيارين أو مضيفات الطيران. وتتوقع الشركة أن تساهم هذه الإجراءات في تحقيق وفورات تقدر بحوالي 210 ملايين دولار أمريكي خلال العام الجاري، و300 مليون دولار سنويًا بدءًا من عام 2026. وقال بوب جوردان، الرئيس التنفيذي لشركة ساوث ويست إيرلاينز، إن هذا القرار يأتي في إطار سعي الشركة لتحقيق تحول استراتيجي يهدف إلى تعزيز مرونتها وكفاءتها في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store