أحدث الأخبار مع #بوبيان،
الرأي
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«Nomo» يطرح لعملائه الخليجيين معدلات جديدة وتنافسية للتمويل العقاري
- سارة المطاوعة: شراء أو إعادة تمويل عقار من 100 ألف جنيه إسترليني إلى 2.5 مليون - فترات سداد من 5 سنوات إلى 30 سنة مع تمويل 75 % من قيمة العقار - حلول عقارية متوافقة مع الشريعة ضمن بيئة استثمارية موثوقة 354 أعلن بنك Nomo، الذراع الرقمية لبنك لندن والشرق الأوسط التابع لمجموعة بوبيان، عن تقديم معدلات تمويلية جديدة تنافسية لعملائه في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لتعزيز تطلعاتهم في سوق العقارات السكنية أو الاستثمار في سوق التأجير في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى إمكانية إعادة تمويل عقاراتهم الحالية بأسعار تنافسية وشروط مرنة. وتتميز الحلول التمويلية بكونها رقمية بالكامل ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، مما يمنح العملاء فرصة للاستفادة من تمويل عقاري بأسعار تبدأ من 4.99 % إلى 5.49 % لشراء العقارات السكنية والاستثمارية، فيما تبدأ معدلات إعادة التمويل من 4.99 % إلى 5.25 %. تجربة مرنة وبهذه المناسبة، قالت المدير التنفيذي في «Nomo» سارة المطاوعة: «مع تزايد الاهتمام بالاستثمار العقاري في المملكة المتحدة، يواصل البنك توفير حلول تمويلية مبتكرة تواكب احتياجات عملائه في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقدم المعدلات الجديدة فرصة مميزة لشراء أو إعادة تمويل العقارات، بقيمة تمويل تبدأ من 100 ألف جنيه إسترليني وتصل إلى 2.5 مليون، مع مرونة تتيح خيارات تمويلية تناسب مختلف احتياجات العملاء، سواء للسكن الشخصي أو الاستثمار». وأضافت أن التمويل العقاري من «Nomo» يتميز بفترات سداد تبدأ من 5 سنوات وتصل الى 30 سنة، مع نسبة تمويل تصل إلى 75 % من قيمة العقار، مما يتيح للعملاء امتلاك عقاراتهم بسهولة. وأوضحت المطاوعة أن للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، اهتماماً واضحاً بسوق العقارات في المملكة المتحدة، سواء للسكن الشخصي، أو الاستثمار، أو لأبنائهم الدارسين هناك. ومع استمرار نمو الطلب في هذا القطاع، تأتي حلول التمويل العقاري من «Nomo» لتلبية احتياجات شريحة العملاء المهتمين المتنامية في منطقة الشرق الأوسط والذين لديهم احتياجات مصرفية دولية. وأضافت «في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يبحث المستثمرون عن أدوات استثمارية تحقق التوازن بين العائد والاستقرار. ومن هذا المنطلق، نوفر حلولاً عقارية متوافقة مع الشريعة تجمع بين الأداء المالي الجيد وفرص التنويع المدروسة ضمن بيئة استثمارية موثوقة». وأكدت المطاوعة أن «Nomo» يقدم تجربة رقمية متكاملة، حيث يمكن للعملاء إتمام كافة إجراءات التمويل العقاري عبر التطبيق بكل سهولة، مما يجعل الإجراءات أسرع وأكثر كفاءة، مؤكدة أنه منذ بدء أعمال «Nomo»، شهد نمواً متسارعاً في عدد العملاء، بفضل ما يقدمه من خدمات مصرفية رقمية مبتكرة تلبي احتياجاتهم المصرفية، كما أنه يوفر لهم إمكانية إدارة مدخراتهم واستثماراتهم بسهولة وأمان، وفق أحدث الحلول الرقمية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
الاقتصادية
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
الكويت تستعد لفتح باب الرهون العقارية لأول مرة أمام البنوك
تستعد الكويت بالسماح للمصارف بتقديم الرهون العقارية لأول مرة، في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد المالي في الدولة الغنية بالنفط. يتوقع أن يوافق مجلس الوزراء قريبا على التشريع، وفقا لأشخاص مطلعين رفضوا الكشف عن هوياتهم نظرا لخصوصية المعلومات. من شأن هذه الخطوة أن تفتح سوقا قد تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار، ما يعني زيادة 40% في محافظ القروض لدى البنوك، وفقا للأشخاص. الرهون العقارية في الكويت لم تكن الرهون العقارية مسموحة أو منظمة قانونيا في الكويت، بسبب مخاوف من التداعيات السياسية لعمليات حجز منازل المواطنين. بدلا من ذلك، كانت الحكومة تقدم برنامج إسكان عاما يتيح للمواطنين المتزوجين الحصول على منزل مدعوم بشكل كبير، أو قطعة أرض مع قرض منخفض الفائدة. لكن النظام يعاني من تراكم 103 آلاف طلب، مع فترات انتظار قد تصل إلى 10 أعوام، ما دفع الحكومة إلى التفكير في إدخال تغييرات جذرية على هذا النظام. لم يتسن الحصول على تعليق من المسؤولين الحكوميين يوم الجمعة، نظراً لكونه عطلة رسمية في البلاد. "خطوة كبيرة" في مسيرة الكويت رغم أن ثروة الكويت النفطية وضعتها بين أغنى دول العالم، فإن سنوات من الجمود السياسي تسببت في تأخرها عن ركب نظرائها الأكثر طموحا في المنطقة. الرئيس التنفيذي لـ "بنك الأهلي الكويتي" عبدالله السميط قال "القانون المنتظر منذ فترة طويلة، يمكن أن يوفر إطارا منظما يعزز فرص الحصول على تمويل سكني للمواطنين المؤهلين، ونراه خطوة كبيرة بالفعل". يأتي إدخال قانون الرهن العقاري بعد مرور 10 أشهر على قرار أمير الكويت تعليق عمل البرلمان لمدة تصل إلى 4 أعوام، ما مهد الطريق أمام الحكومة، التي يرأسها ويعينها أفراد من أسرة آل الصباح الحاكمة، لتمرير قوانين جوهرية. قبل ذلك بأيام، وافق مجلس الوزراء على مرسوم تمهيدي يتيح للدولة العضو في "أوبك" بيع سندات دولية للمرة الأولى منذ 8 أعوام، وهي خطوة ساهمت في تعزيز ثقة الأسواق. كما تفوقت أسهم الكويت هذا العام على نظيراتها في الخليج، مدفوعة بأداء قوي من مصارف مثل "بوبيان"، و"برقان"، و"وربة"، التي سجلت جميعها مكاسب تتجاوز 17%. تعزيز ربحية البنوك الكويتية مدير شركة "خليج إيكونوميكس" والمحلل لدى "جلوبال سورس بارتنرز" جاستن ألكسندر، يرى أن الطلب المتراكم على الإسكان يعني أن الرهون العقارية، حتى في ظل وجود قيود تنظيمية كبيرة، قد تعزز ربحية البنوك الكويتية بشكل ملموس. قد تسهم هذه الخطوة أيضا في جذب اهتمام المستثمرين الأجانب بأسهم البنوك، إذ تقدر الاستثمارات الأجنبية الحالية في القطاع المصرفي الكويتي بـ 4.7 مليار دينار (15.3 مليار دولار)، أي ما يعادل 15% من إجمالي القطاع. من جهتها قالت نائبة الرئيس التنفيذي لمجموعة "بنك الكويت الوطني" شيخة البحر "هذه الفرصة تتجاوز الأثر المباشر من تمويل الإسكان، بالنظر إلى حجم الاستثمارات في البنية التحتية المطلوبة لتطوير مناطق سكنية جديدة تستوعب الطلب المتزايد". محللة القطاع المالي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "بلومبرغ إنتليجنس" سالومي سخيرتلادزه قالت "قد تشمل التعديلات التشريعية المحتملة مدد الرهون العقارية، والدعم الحكومي، وسقوف أسعار الفائدة، وحدودا تنظيمية مثل نسبة خدمة الدين، وقد يؤدي تسريع سوق الرهن العقاري إلى تحفيز قطاع البناء، ما يدفع نمو الائتمان المحلي إلى معدلات أحادية مرتفعة على المدى المتوسط". سوق العقارات الكويتية .. فرص جديدة يتوقع أن يُسهم قانون الرهن العقاري في دفع توسع طويل الأمد في القطاع العقاري بالكويت، حيث ذكر رئيس قسم الأبحاث في "أرقام كابيتال" جاب ميير "أنه ينبغي أن يؤدي ذلك إلى زيادة ترسية المشاريع لإنشاء بنية تحتية ومدن جديدة، وزيادة في بدء مشاريع الإسكان". في الخلفية تواصل الحكومة العمل على إصلاحات إضافية، إذ فعّلت قانونا جديدا للتنمية الحضرية، ووقعت الهيئة العامة للرعاية السكنية مؤخرا عقدا لتقديم خدمات استشارية لتطوير ثلاثة مواقع سكنية، تضم أكثر من 5000 وحدة سكنية. الأستاذ المساعد في جامعة الكويت والزميل المشارك في "معهد تشاتام هاوس" بدر السيف قال "الكويت تملك الكثير لتقدمه، فهي سوق غير مستغلة مقارنة بجيرانها في المنطقة".
الأنباء
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«بوبيان»: 10 فائزين في السحب الأول لحملة Boubyan Xperience
أعلن بنك بوبيان عن فوز 10 من عملائه في السحب الأول لحملة Boubyan Xperience، التي أطلقها مؤخرا لعملائه من حاملي بطاقات بوبيان Visa الائتمانية ومسبقة الدفع، والتي تم الإعلان عنها خلال شهر يناير وتستمر حتى نهاية شهر مارس 2025. تمنح الحملة فرصا حصرية ومميزة لـ 20 رابحا للفوز بباقة من تجارب السفر الفريدة والاستثنائية خلال سحبين مختلفين، حيث يحصل 5 رابحين على تجربة سباق فورمولا 1 البحرين، بينما يستمتع 5 رابحين آخرين برحلة سفر استكشافية إلى طوكيو - اليابان من كل سحب، مع إمكانية اصطحاب مرافق لكل رابح. ويحصل كل رابح على باقة متكاملة تشمل تذاكر الطيران والإقامة والنقل وغيرها من المزايا، وذلك من خلال استخدام بطاقاتهم في عمليات الشراء اليومية داخل وخارج الكويت والتسوق عبر الإنترنت أو حتى من خلال المحافظ الرقمية. وقالت مدير أول إدارة منتجات البطاقات في البنك سبيكة العبدالله تعليقا على ذلك: يحرص بوبيان على تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية المقدمة لعملائه، وجعلها أكثر تميزا وانفرادا، بهدف توفير تجربة مصرفية استثنائية تلبي احتياجاتهم وتمكنهم من إتمام معاملاتهم بكل سهولة ويسر. وأضافت ان حملة Boubyan Xperience تأتي امتدادا لهذا التوجه، حيث نسعى من خلالها إلى مكافأة عملائنا بفرص فريدة وتجارب حياتية تثري أسلوب حياتهم اليومية وتمنحهم الفرصة لاكتشاف العالم بطرق جديدة وممتعة، موضحة أن الحملة مستمرة حتى شهر مارس المقبل، والفرصة متاحة لجميع عملاء بوبيان Visa حاملي البطاقات الائتمانية أو مسبقة الدفع للمشاركة في السحب الثاني من الحملة. وأشارت إلى أن عملاء بوبيان مؤهلون للدخول في السحب بعد التسجيل في الحملة من خلال الموقع الإلكتروني لبنك بوبيان أو من خلال (مساعد) المساعد الرقمي في تطبيق بوبيان، حيث يمنح كل عميل فرصة واحدة لدخول السحب مع كل عملية شراء. واستكملت العبدالله «بينما يستطيع العميل الحصول على فرص إضافية مع كل 100 دينار أو أكثر يتم إنفاقها، و20 فرصة إضافية عند إصدار بطاقة ائتمانية جديدة، و10 فرص أخرى عند إصدار بطاقة مسبقة الدفع جديدة وعند التسجيل يمنح العميل 10 فرص إضافية، وذلك حرصا منا على مشاركة أكبر عدد من عملائنا ومنحهم فرص أكثر للفوز بجوائز استثنائية.
الجريدة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
بوبيان: حملة Boubyan Xperience تمنح حاملي بطاقات Visa تجارب سفر استثنائية لا تُنسى
أعلن بنك بوبيان عن فوز 10 من عملائه في السحب الأول لحملة Boubyan Xperience، التي أطلقها مؤخراً لعملائه من حاملي بطاقات بوبيان Visa الائتمانية ومسبقة الدفع، والتي تم الإعلان عنها خلال شهر يناير وتستمر حتى نهاية شهر مارس 2025. تمنح الحملة فرصاً حصرية ومميزة لـ 20 رابحاً للفوز بباقة من تجارب السفر الفريدة والاستثنائية خلال سحبين مختلفين، حيث يحصل5 رابحين على تجربة سباق فورمولا 1 البحرين، بينما يستمتع 5 رابحين آخرين برحلة سفر استكشافية إلى طوكيو – اليابان من كل سحب، مع إمكانية اصطحاب مرافق لكل رابح. ويحصل كل رابح على باقة متكاملة تشمل تذاكر الطيران والإقامة والنقل وغيرها من المزايا، وذلك من خلال استخدام بطاقاتهم في عمليات الشراء اليومية داخل وخارج الكويت والتسوق عبرالإنترنت أو حتى من خلال المحافظ الرقمية. وقالت مدير أوّل إدارة منتجات البطاقات في البنك، سبيكة العبدالله تعليقاً على ذلك «يحرص بوبيان على تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية المُقدمة لعملائه، وجعلها أكثر تميزاً وانفراداً، بهدف توفير تجربة مصرفية استثنائية تُلبي احتياجاتهم وتُمكنهم من إتمام معاملاتهم بكل سهولة ويُسر». وأضافت أن حملة Boubyan Xperience تأتي امتداداً لهذا التوجه، حيث نسعى من خلالها إلى مكافأة عملائنا بفرص فريدة وتجارب حياتية تثُري أسلوب حياتهم اليومية وتمنحهم الفرصة لاكتشاف العالم بطرق جديدة وممتعة، موضحة أن الحملة مستمرة حتى شهر مارس المقبل، والفرصة متاحة لجميع عملاء بوبيان Visa حاملي البطاقات الائتمانية أومسبقة الدفع للمشاركة في السحب الثاني من الحملة. وأشارت إلى أن عملاء بوبيان مؤهلون للدخول في السحب بعد التسجيل في الحملة من خلال الموقع الإلكتروني لبنك بوبيان أو من خلال (مساعد) المساعد الرقمي في تطبيق بوبيان، حيث يُمنح كل عميل فرصة واحدة لدخول السحب مع كل عملية شراء. حملة Boubyan Xperience مضاعفة فرص الفوز واستكملت العبدالله "بينما يستطيع العميل الحصول على فرصاً إضافية مع كل 100 د.ك أو أكثر يتم انفاقها، و 20 فرصة إضافية عند إصدار بطاقة ائتمانية جديدة، و 10 فرص أخرى عند إصدار بطاقة مسبقة الدفع جديدة وعند التسجيل يُمنح العميل 10 فرص إضافية، وذلك حرصاً منا على مشاركة أكبر عدد من عملائنا ومنحهم فرص أكثر للفوز بجوائز استثنائية. وأكدت أن بطاقات بوبيان الائتمانية تُعد أحد أهم المنتجات التي توفر للعملاء عالم من المكافآت، حيث يحرص بوبيان دائماً على تحفيز وتشجيع عملائه على استخدام بطاقاته الائتمانية داخل الكويت وخارجها وحتى عند التسوق عبرالإنترنت للاستفادة من جمع النقاط في برنامج «مكافآت بوبيان» مع كل عملية شراء تبدأ من دينار واستبدال هذه النقاط لاحقاً والاستفادة منها في عمليات شراء أخرى من مجموعة مختارة من المحلات بالإضافة إلى أميال الطيران، ليتمتع معها كل العملاء بأعلى درجات الاستفادة والربح طوال العام.
الجريدة
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
الشال: 40.3 مليار دينار موجودات «الوطني» بنمو 7.1%
تطرق «الشال» في تقريره الى نتائج أعمال بنك الكويت الوطني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، حيث أشارت النتائج إلى أن صافي أرباح البنك (بعد خصم الضرائب) قد بلغ نحو 638.6 مليون دينار، بارتفاع مقداره 50.2 مليونا، أي ما نسبته 8.5 في المئة، مقارنة بنحو 588.4 مليونا لعام 2023. وبلغ صافي الربح الخاص بمساهمي البنك نحو 600.1 مليون مقارنة بنحو 560.6 مليونا في نهاية 2023، أي بارتفاع بقيمة 39.5 مليونا أو بنسبة 7.0 في المئة. ويعود الارتفاع في ربحية البنك، إلى ارتفاع إجمالي الربح التشغيلي إضافة إلى انخفاض جملة المخصصات. وفي التفاصيل، ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية بنحو 7.2 في المئة، أي نحو 84.4 مليونا، حين بلغ نحو 1.251 مليار مقارنة بما قيمته 1.167 مليار في نهاية 2023. وارتفع بند إيرادات الفوائد للبنك (باستثناء الإيرادات من التمويل الإسلامي) بنحو 166.2 مليونا، وارتفعت مصروفات الفوائد (باستثناء تكاليف المرابحة) بنحو 119.1 مليونا، وبذلك ارتفع بند صافي إيرادات الفوائد بنحو 47 مليونا ليبلغ 771.6 مليونا مقارنة مع 724.6 مليونا. وحقق البنك صافي إيرادات من التمويل الإسلامي بنحو 208.4 ملايين مقارنة مع نحو 180.5 مليونا في نهاية عام 2023، أي أن صافي إيرادات الفوائد (في شقيه التقليدي والإسلامي) بلغ نحو 980 مليونا مقارنة مع نحو 905.1 ملايين بنهاية 2023، أي بارتفاع بقيمة 74.9 مليونا، وبنسبة 8.3 في المئة. وارتفعت جملة المصروفات التشغيلية للبنك بنحو 41.5 مليونا أو ما نسبته 9.7 في المئة، وصولاً إلى نحو 468 مليونا مقارنة بنحو 426.5 مليونا في نهاية 2023، وتحقق ذلك نتيجة ارتفاع جميع بنود مصروفات التشغيل. وحسب تقديرات «الشال»، بافتراض استثناء تأثير تجميع نتائج «بوبيان» على المصروفات التشغيلية، نجد أن المصروفات التشغيلية ارتفعت من نحو 315.9 مليونا إلى نحو 341.8 مليونا، أي ارتفعت بنحو 25.9 مليونا أو بنسبة 8.2 في المئة. وبلغ إجمالي المخصصات نحو 86.5 مليونا مقارنة بنحو 103.1 ملايين، أي منخفضاً بنحو 16.6 مليونا أو بنسبة -16.1 في المئة. وتشير البيانات المالية للبنك إلى أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعاً بلغ 2.673 مليار، أي ما نسبته 7.1 في المئة، ليصل إلى نحو 40.338 مليارا مقارنة بنحو 37.665 مليارا في نهاية 2023. وأضاف: إذا استثنينا تأثير تجميع نتائج بوبيان تكون الموجودات قد ارتفعت بنسبة 5.8 في المئة مقارنة بمستواها في نهاية 2023. وحققت محفظة قروض وسلف شاملاً التمويل الإسلامي للعملاء والتي تشكل أكبر مساهمة في موجودات البنك، ارتفاعاً بلغت نسبته 6.4 في المئة، وقيمته 1.427 مليار، ليصل بإجمالي المحفظة إلى 23.708 مليار (58.8 في المئة من إجمالي الموجودات) مقابل 22.281 مليارا (59.2 في المئة من إجمالي الموجودات) في 2023، وإذا استثنينا تأثير تجميع بيانات بوبيان في شق التمويل الإسلامي نجدها قد ارتفعت بنحو 5.2 في المئة. وتشير الأرقام إلى أن مطلوبات البنك (من غير احتساب حقوق الملكية) سجلت ارتفاعاً بلغت قيمته 2.423 مليار، أي ما نسبته 7.4 في المئة، لتصل إلى نحو 35.181 مليارا، بعد أن كانت 32.758 مليارا في نهاية 2023. وذكر: إذا استثنينا تأثير تجميع نتائج بوبيان، نجدها ارتفعت بنحو 5.9 في المئة مقارنة بمستواها في نهاية 2023. وبلغت نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي الموجودات نحو 87.2 في المئة مقارنة بنحو 87.0 في المئة في نهاية 2023. وتشير نتائج تحليل البيانات المالية إلى أن جميع مؤشرات الربحية قد سجلت ارتفاعاً مقارنة مع 2023، إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل حقوق المساهمين الخاص بمساهمي البنك (ROE) ليصل إلى 15.0 في المئة، بعد أن كان عند 14.9 في المئة. وارتفع مؤشر العائد على معدل رأس المال (ROC) ليصل إلى نحو 78.6 في المئة قياساً بنحو 76.0 في المئة. وارتفع أيضاً، مؤشر العائد على معدل الموجودات (ROA) ليصل إلى نحو 1.64 في المئة مقارنة بنحو 1.59 في المئة. وارتفعت ربحية السهم الواحد (EPS) حيث بلغت نحو 69 فلسا، مقارنة بمستوى الربحية المحققة في نهاية 2023 البالغة نحو 65 فلسا. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ ربحية السهم الواحد (P/E) نحو 13.0 ضعفا مقارنة بنحو 13.8 ضعفا في 2023 (أي تحسن)، وذلك نتيجة ارتفاع ربحية السهم بنسبة 6.2 في المئة مقابل ارتفاع أقل لسعر السهم وبنسبة 0.2 في المئة عن مستويهما بنهاية 2023. وبلغ مؤشر مضاعف السعر/ القيمة الدفترية (P/B) نحو 1.8 مرة في نهاية الفترتين. وأعلن البنك نيته توزيع أرباح نقدية بنسبة 25 في المئة من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 25 فلسا للنصف الثاني من عام 2024 (تم توزيع أرباح نقدية بنسبة 10 في المئة من القيمة الاسمية للسهم في نهاية النصف الأول من 2024، وبتحقيقه عائداً نقدياً بنسبة 1.2%) وتوزيع 5 في المئة أسهم منحة، وهذا يعني أن السهم قد حقق عائداً نقدياً بلغت نسبته 2.8 في المئة على سعر الإقفال في نهاية 2024 والبالغ 896 فلسا للسهم الواحد.
