#أحدث الأخبار مع #بوتاسيومفوسفيتالدستور١٤-٠٢-٢٠٢٥مناخالدستوراستقرار مناخي وارتفاع تدريجي للحرارة يفتح أبواب الزراعة المبكرة ويحمي المحاصيل من الصقيعقال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز المناخ لدى وزارة الزراعة، إن توقعات المناخ للأسبوع القادم، الممتد من الجمعة 14 فبراير وحتى الأربعاء 19 فبراير 2025، تشير إلى تغيرات جوية مهمة تؤثر على الحالة العامة للمناخ والأحوال الزراعية في مصر، بعد فترة من السيطرة الباردة الناتجة عن المنخفض القطبي، تشير التوقعات إلى ضعف تأثير هذه الكتلة الباردة تدريجيًا، ما يعني استقرارًا في الأحوال الجوية وغياب فرص تشكل الصقيع، إلى جانب ارتفاع نسبي في درجات الحرارة خلال النهار، مع بقاء الأجواء شديدة البرودة ليلًا على أغلب المناطق. وأضاف أن الطقس خلال هذا الأسبوع سيكون مشمسًا معظم أيامه مع رياح تتفاوت بين معتدلة إلى نشطة، وتزداد نشاطًا بشكل ملحوظ يومي الخميس والجمعة، من المتوقع أيضًا غياب الشبورة المائية التي كانت تهيمن على الأجواء في الفترات الماضية، باستثناء بعض المناوشات الخفيفة إلى المتوسطة من الأمطار يومي الاثنين والأربعاء، والتي ستركز على مناطق الساحل الشمالي وشمال الدلتا، وقد تمتد إلى الوجه البحري يوم الأربعاء. وأشار إلي ارتفاع درجات الحرارة نسبيًا سيتيح فرصة ذهبية للمزارعين للقيام بعدة أنشطة زراعية مؤجلة، حيث ينصح بإجراء عمليات الري والرش والتقليم، خاصة خلال أيام الجمعة، الأحد، والثلاثاء، حينما تكون الرياح هادئة إلى معتدلة، هذا الاستقرار النسبي في المناخ يُعد توقيتًا مناسبًا أيضًا لتجهيز وزراعة العروة الصيفية المبكرة، والتي تشمل محاصيل مثل الفاصوليا، الكوسة، الطماطم، واللب. ولضمان جودة الزراعة، من الضروري إضافة السوبر فوسفات أثناء الخدمة ونثره على الخطوط أو المصاطب قبل الزراعة. من ناحية أخرى، ينصح بعدم الاستعجال في زراعة أو تطعيم أشجار الفاكهة، خاصة أنها تحتاج إلى ارتفاع حرارة الليل بشكل أكبر، لذا يفضل الانتظار حتى يتحسن الطقس بشكل ملحوظ، أما المحاصيل البعلية التي تعتمد على ري محدود مثل الكمون، الحمص، العدس، الكتان، واليانسون، فتحتاج إلى رش عالي الفسفور وسيتوكينين منخفض التركيز بنسبة 4% لمعالجة نقص الفسفور الذي يؤدي إلى احمرار الأوراق، إلى جانب معالجة جفاف أطراف أوراق البصل والثوم المتأخر. فيما يخص الأنفاق البلاستيكية المستخدمة في الزراعة، ينصح بالكشف التدريجي عن الغطاء مع ضرورة العناية الفائقة برش بوتاسيوم فوسفيت بالتناوب مع الكالسيوم بورون قبل الكشف النهائي، كما أن إضافة الفولفيك ونترات المغنيسيوم في رية منفردة تعتبر من الخطوات الأساسية لحماية النباتات. وينبغي الاستعداد جيدًا لمواجهة أمراض مثل لفحة الساق الصمغية والبياض. بالنسبة لأشجار المانجو المتضررة من الصقيع أو البرودة الشديدة، من الضروري العمل على إعادة تأهيلها بأسلوب الترميم والبناء، والذي يساعدها على التعافي تدريجيًا واستعادة إنتاجيتها. وفيما يتعلق بمحصول القمح، يُشدد على ضرورة الالتزام بجدول الرياح المعلن في المنشورات الزراعية الخاصة، مع ضرورة الامتناع عن الري يومي الخميس والجمعة في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك وقف الري يوم الأربعاء في شمال الوجه البحري لتجنب تأثير الأمطار. هذه التغيرات المناخية توفر فرصة مثالية لإتمام العمليات الزراعية المختلفة والاستعداد المبكر للموسم الصيفي، بشرط الالتزام بالتوصيات الواردة لتجنب أي أضرار محتملة على المحاصيل.
الدستور١٤-٠٢-٢٠٢٥مناخالدستوراستقرار مناخي وارتفاع تدريجي للحرارة يفتح أبواب الزراعة المبكرة ويحمي المحاصيل من الصقيعقال الدكتور محمد فهيم رئيس مركز المناخ لدى وزارة الزراعة، إن توقعات المناخ للأسبوع القادم، الممتد من الجمعة 14 فبراير وحتى الأربعاء 19 فبراير 2025، تشير إلى تغيرات جوية مهمة تؤثر على الحالة العامة للمناخ والأحوال الزراعية في مصر، بعد فترة من السيطرة الباردة الناتجة عن المنخفض القطبي، تشير التوقعات إلى ضعف تأثير هذه الكتلة الباردة تدريجيًا، ما يعني استقرارًا في الأحوال الجوية وغياب فرص تشكل الصقيع، إلى جانب ارتفاع نسبي في درجات الحرارة خلال النهار، مع بقاء الأجواء شديدة البرودة ليلًا على أغلب المناطق. وأضاف أن الطقس خلال هذا الأسبوع سيكون مشمسًا معظم أيامه مع رياح تتفاوت بين معتدلة إلى نشطة، وتزداد نشاطًا بشكل ملحوظ يومي الخميس والجمعة، من المتوقع أيضًا غياب الشبورة المائية التي كانت تهيمن على الأجواء في الفترات الماضية، باستثناء بعض المناوشات الخفيفة إلى المتوسطة من الأمطار يومي الاثنين والأربعاء، والتي ستركز على مناطق الساحل الشمالي وشمال الدلتا، وقد تمتد إلى الوجه البحري يوم الأربعاء. وأشار إلي ارتفاع درجات الحرارة نسبيًا سيتيح فرصة ذهبية للمزارعين للقيام بعدة أنشطة زراعية مؤجلة، حيث ينصح بإجراء عمليات الري والرش والتقليم، خاصة خلال أيام الجمعة، الأحد، والثلاثاء، حينما تكون الرياح هادئة إلى معتدلة، هذا الاستقرار النسبي في المناخ يُعد توقيتًا مناسبًا أيضًا لتجهيز وزراعة العروة الصيفية المبكرة، والتي تشمل محاصيل مثل الفاصوليا، الكوسة، الطماطم، واللب. ولضمان جودة الزراعة، من الضروري إضافة السوبر فوسفات أثناء الخدمة ونثره على الخطوط أو المصاطب قبل الزراعة. من ناحية أخرى، ينصح بعدم الاستعجال في زراعة أو تطعيم أشجار الفاكهة، خاصة أنها تحتاج إلى ارتفاع حرارة الليل بشكل أكبر، لذا يفضل الانتظار حتى يتحسن الطقس بشكل ملحوظ، أما المحاصيل البعلية التي تعتمد على ري محدود مثل الكمون، الحمص، العدس، الكتان، واليانسون، فتحتاج إلى رش عالي الفسفور وسيتوكينين منخفض التركيز بنسبة 4% لمعالجة نقص الفسفور الذي يؤدي إلى احمرار الأوراق، إلى جانب معالجة جفاف أطراف أوراق البصل والثوم المتأخر. فيما يخص الأنفاق البلاستيكية المستخدمة في الزراعة، ينصح بالكشف التدريجي عن الغطاء مع ضرورة العناية الفائقة برش بوتاسيوم فوسفيت بالتناوب مع الكالسيوم بورون قبل الكشف النهائي، كما أن إضافة الفولفيك ونترات المغنيسيوم في رية منفردة تعتبر من الخطوات الأساسية لحماية النباتات. وينبغي الاستعداد جيدًا لمواجهة أمراض مثل لفحة الساق الصمغية والبياض. بالنسبة لأشجار المانجو المتضررة من الصقيع أو البرودة الشديدة، من الضروري العمل على إعادة تأهيلها بأسلوب الترميم والبناء، والذي يساعدها على التعافي تدريجيًا واستعادة إنتاجيتها. وفيما يتعلق بمحصول القمح، يُشدد على ضرورة الالتزام بجدول الرياح المعلن في المنشورات الزراعية الخاصة، مع ضرورة الامتناع عن الري يومي الخميس والجمعة في جميع أنحاء الجمهورية، وكذلك وقف الري يوم الأربعاء في شمال الوجه البحري لتجنب تأثير الأمطار. هذه التغيرات المناخية توفر فرصة مثالية لإتمام العمليات الزراعية المختلفة والاستعداد المبكر للموسم الصيفي، بشرط الالتزام بالتوصيات الواردة لتجنب أي أضرار محتملة على المحاصيل.
١٤-٠٢-٢٠٢٥
