أحدث الأخبار مع #بوخالفة

جزايرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جزايرس
أطماع البعض في خيرات بلدنا قديمة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. قدّم الكاتب الصحفي مهدي بوخالفة، أوّل أمس، بمكتبة "الاجتهاد" ، كتابه الجديد بعنوان "الجزائر العاصمة، أساطير حضرية 1542- 1962" الصادر عن دار نشر "ليبراس دوشليف ". وقال إنه تناول فيه محطات من تاريخ الجزائر، أغلبها لم يتم إدراجها في المنهاج الدراسي، مثل دور الجزائريين الخارجين عن القانون، في إذكاء شعلة الثورة التحريرية الجزائرية، يأتي في مقدمتهم الشهيد علي لابوانت الذي تم تجنيده في السجن، ليلتحق بصفوف ياسف سعدي الذي اختبره بمنحه مسدسا، وطلب منه قتل شرطي، لكن المسدس لم يكن يضم أيّ رصاصة، ما أغضب علي لابوانت، بل كاد أن يهلك. وحينما سأل ياسف عن هذه الفعلة أجابه بأن الالتحاق بصفوف الثورة ليس سهلا. ودعا بوخالفة المؤرّخين لتناول هذا الجزء من تاريخنا المجهول، مضيفا أن العديد من المتمردين الجزائريين التحقوا بالثورة، ومنهم من رفض، وواصل مسلكه. كما أشار إلى خوف عبان رمضان من استغلال هذه الفئة من المجتمع، وكذا تمديد الثورة من الجبال الى المدن، وتحديدا العاصمة، ليقنعه ياسف بأهمية إنزال الثورة الى قلب القصبة، والاستفادة من أبنائها، ومن بينهم الخارجون عن القانون. وتابع أنّ العديد من هؤلاء المتمردين رفضوا الالتحاق بالثورة، ولم يؤمنوا بها. ومنهم من لقي حتفه مثل بيط عبوط، وحسان العنابي. أما الإخوة حميش مثلا، فقد قبلوا الانخراط في صفوف الجبهة.وتناول مهدي بوخالفة في كتابه أيضا، مجموعة من الأحداث التي تحوّلت إلى أساطير؛ مثل إنقاذ سيدي بن دادة للمحروسة من حملة شارلكان، حيث ولج البحر وكان يضرب بعصاه، وكلما فعل ذلك غرقت سفينة أيضا. وهو نفس ما فعله سيدي بوقدور الذي غضب غضبا شديدا من هجوم شارلكان على القصبة، فاتّجه نحو سفينة محملة بأوان فخارية، وبدأ في تحطيمها، وكلما فعل ذلك غرقت سفينة، وتم إنقاذ البهجة من خطر الإسبان. وذكر الكاتب، أيضا، هجوم الجنرال الإسباني أوريلي على الجزائر عام 1775، وكيف أن الجزائر اتحدت برمتها لأجل إنقاذ القصبة، ومن بينهم حاكم قسنطينة صالح باي، الذي قدم بألف جمل ليهزم الإسبان شر هزيمة ويغادر آخر واحد منهم الجزائر نهائيا عام 1792. وظلت الجزائر حرة من كل حكم أجنبي الى غاية استعمارها من فرنسا عام 1830. وتوقف المحاضر، أيضا، عند تسمية الجزائر بالمحروسة، فقال إنّ ذلك يرجع إلى امتلاكها مدفع بابا مرزوق الذي تم صنعه بعد هجوم شاركان على القصبة، فأثناء حكم الداي بابا حسن شنّ الفرنسيون حملة كبيرة على الجزائر (1683)، ما اضطر الداي للتفاوض، وتسليمه الرايس ميزو مورتو للعدو، هذا الأخير استطاع التفاوض مع القائد الفرنسي ووعده بإمكانية إطلاق سراح كل الأسرى المسيحيين بدلا من 300 أسير، وعده الداي بهم، فأُطلق سراح ميز مورتو الذي قتل الداي بابا حسن. وأرسل رسالة شديدة اللهجة للقائد دوكاين، ومن ثم أحضر القنصل الفرنسي جون لوفاشي وأدخله في فوهة مدفع بابا مرزوق، وقذفه. وفعل ذلك بأسرى فرنسيين آخرين. وبالمقابل، تحدّث بوخالفة عن حب الإيرلنديين للجزائر، وهو قديم قدم غلبة الجزائريين للإنجليز أكثر من مرة، وهو ما كان يسعد الإيرلنديين الذين أحبوا الجزائريين لهذا السبب؛ حتى إن هناك حاليا مقهى ببلفاست اسمه "الجزائر". قصة أخرى خطّها الكاتب في مؤلَّفه الجديد، وهذه المرة عن الجاسوس بوتان الذي أرسله السلطان الفرنسي ليتجسس على الجزائر، ليزور بوتان بلدنا عام 1808. وتمكن من رسم مخططات بعض مناطقها خاصة بحر سيدي فرج المعروف بأنه بحر غير عميق، وأخذ معه المخططات، وسافر عبر سفينة تعرضت لهجوم من الأسطول الإنجليزي، فقرّر أكل مخططاته قبل أن يقع أسيرا. ثم تمكن من الهرب. وحينما التحق بفرنسا أعاد رسمها معتمدا على ذاكرته، ليلتحق بعدها بسوريا ويختفي. وقد يكون تعرّض للقتل بعد اكتشاف هويته الحقيقية. وبالمقابل، ذكر ضيف "الاجتهاد" المجاهد إبراهيم دريش، الذي احتضن منزله بالمدنية اجتماع مجموعة 22 التاريخية. وفي تلك الأثناء سمع طرقا على باب بيته. وحينما فتحه وجد قبالته مفتش شرطة رفقة معاونيه، فارتعب بعض الشيء، لكن لحسن حظه، مفتش الشرطة ذاك، كان لاعب فريق مولودية الجزائر، الذي كان يترأسه دريش، فما كان منه إلا أن اعتذر وانصرف مسرعا، ليتنفس المجاهد الصعداء. كما تطرق مهدي بوخالفة في كتابه، لفيضانات باب الواد في 10 نوفمبر 2001، التي تُعد ذكرى سيئة له، بل كابوسا أبكى أبناء باب الواد، بل سبب حزنا عميقا لكافة الجزائريين.


العين الإخبارية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- العين الإخبارية
أين وصلت قصته مع الجزائر؟ كارلو بوخالفة يمنح إشارة واضحة
يبدو بأن اللاعب صاحب الأصول الجزائرية، كارلو بوخالفة، فقد الأمل في الحصول على فرصته مع محاربي الصحراء في القريب العاجل. كارلو بوخالفة الذي يمتلك الجنسية المزدوجة الألمانية والجزائرية، كان قد أعرب منذ أشهر مضت عن أمله في الحصول على فرصة مع الخضر، خاصة وأنه أصبح دائم المشاركة كأساسي مع ناديه سانت باولي في الدوري الألماني الممتاز. وفاجأ بوخالفة الجميع في تصريحات مطولة لجريدة "كيكر"، بعدم تطرقه تماما لقضية التحاقه المرتقب بمنتخب الجزائر، في سيناريو لم يكن اعتياديا بالنسبة الذي لم يكن يُضيع أي فرصة للحديث عن الخضر. واكتفى في خضّم حديثه عن طموحاته المستقبلية، بالحديث عمّا ينتظره مع سانت باولي، دون التطرق تماما لمستقبله الدولي وإمكانية اللعب مع الجزائر، بداية من شهر مارس/ آذار القادم، مثلما كان يطمح له سابقا. وكانت العديد من المصادر، قد أكّدت بأن فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، لم يتواصل تماما مع كارلو بوخالفة، ولا يضعه في حساباته في الوقت الحالي على أقل تقدير. ولم يتمكن بوخالفة من الحصول على اهتمام بيتكوفيتش، رغم أنه ينشط في أحد الدوريات الأوروبية الكبيرة، إضافة لمشاركته بانتظام وفي منصب يعاني فيه منتخب الجزائر نقصا لافتا، وهو وسط الميدان الدفاعي. ولعب كارلو بوخالفة 18 مباراة في "البوندسليغا" سجّل فيها هدفا وحيدا، وتصل قيمته السوقية لمليون يورو وفقا لمنصة "ترانسفر ماركت". aXA6IDQ1LjQxLjE2OC4zOSA= جزيرة ام اند امز US