أحدث الأخبار مع #بودوغليمتالنروجي


جريدة الايام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
الأسماك ولحم الرنة مقابل تذاكر نصف نهائي الدوري الأوروبي!
لندن - أ ف ب: دخل السمك نصف المجفف ولحم الرنة في "صفقة" تبادل من أجل الحصول على تذاكر لمباراة بودو/غليمت النروجي التاريخية مع ضيفه توتنهام الإنكليزي اليوم الخميس في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة "يوروبا ليغ" لكرة القدم. ودخل بودو/غليمت التاريخ بعدما بات أول فريق من بلاده يصل إلى نصف نهائي مسابقة أوروبية لكرة القدم، لكن يبدو أن المغامرة وصلت إلى نهايتها بعد الخسارة في الذهاب على أرض توتنهام 1-3. وأملا بالتواجد في المدرجات حين سيحاول الفريق المتواضع قلب الطاولة على ضيفه اللندني، تهافت قرابة 50 ألف مشجع من أجل الحصول على التذاكر لمباراة الخميس. وبعد فشله في شراء تذكرة، قرر توربيون أيده، مدير الإنتاج في مزرعة أسماك في سينيا، عرض خمسة كيلوغرامات من سمك بوكنافيسك، وهو طعام نروجي شهي يُقدر ثمنه بقرابة 2500 كرونة نروجية (182 جنيها إسترلينيا)، مقابل الحصول على تذكرة. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون النروجية الحكومية "أن آر كاي" عن أيده قوله الثلاثاء "نحن ننتج أفضل بوكنافيسك في النرويج، وربما لا يمكنك الحصول عليه في مدينة بودو. لذلك، اعتقدت أن أحدهم قد يرغب فيه". ووجد أيده من يقبل بعرضه وهو أويستين آنيس الذي كانت لديه تذكرة إضافية لعدم تمكن شقيقه من حضور المباراة. وقال آنيس لـ"أن آر كاي" إن "الأمر كان ممتعا"، بحسب ما تم تناقله في وسائل إعلام بريطانية، بينها صحيفتا "إندبندنت" و"صن". وألهم ذلك نروجيا آخر هو نيلس إريك أوسكال الذي قرر أن يعرض خمسة كيلوغرامات من لحم الرنة بقيمة أكثر من ألف كرونة بقليل مقابل الحصول على تذكرة. ولحسن حظه وجد من يقبل بهذا العرض. وقال أوسكال "لم يحتج الأمر وقتا طويلا كي يأخذ أحدهم الطعم. (السعر) لا يهم. سأحظى بتجربة رائعة".


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
النهائي الأوروبي طوق نجاة لمانشستر يونايتد وتوتنهام في موسم الانكسارات
يسعى مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه على أتلتيك بلباو الإسباني عندما يستضيفه في إياب نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم الخميس، على غرار مواطنه توتنهام الذي يحل ضيفاً ثقيلا على بودو/غليمت النروجي في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة. وما لم تحدث أية مفاجآت كبرى، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي بعد أن عادوا بفوز كبير من معقل بلباو، سان ماميس، الذي يستضيف مواجهة النهائي في 21 الحالي، بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي. لعل هذه النتيجة تُعد الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، بعد أن تفوق على منافسه الباسكي بقوة، قبل أن يعود "الشياطين الحمر" الى نغمة الهزائم بتلقي الخسارة الـ 16 في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4). وسجل يونايتد أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في الدوري في موسم واحد منذ 35 عاماً. ويقبع بطل إنكلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيراً، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ أن هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط. ويدرك أموريم تماماً أن الفوز بالمسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال، سيكون طوق النجاة لفريقه، إذ قام بثمانية تغييرات على تشكيلته الاساسية بمواجهة برنتفورد، دافعاً بثالث أصغر تشكيلة في تاريخ الدوري. "المباراة الأكثر الاهمية" وقال مدرب سبورتينغ البرتغالي السابق: "نحن نخسر المباريات في الدوري الممتاز، نقاتل من أجل يوروبا ليغ، لذا يجب أن نقبل بذلك والتفكير بيوم الخميس، لانها المباراة الاكثر أهمية لنا". وأضاف: "الخميس نخوض أهم مباراة لنا. إنهاء الموسم هو الأمر الأهم بالنسبة الينا". ويبدو أن مصير يونايتد لهذا الموسم، والموسم المقبل على حد سواء، معلق بشكل تام على نتيجته ضد أتلتيك الخميس، ثم في النهائي أمام توتنهام الأوفر حظا ام بودو/غليمت المغمور، بعد أن فاز سبيرز 3-1 ذهاباً في لندن. ومع أن الفوز بالمسابقة لن يمحُ عار الموسم الكارثي في "برميرليغ"، لكنه سيضفي بعض الشرعية على استمرار أموريم في منصبه، إذ سيعود الفريق لخوض غمار دوري الابطال لموسم 2025-2026، ما يمنح النادي دفعة على المستويين المالي وحتى الفني، من أجل استقطاب لاعبين كبار. واعترف أموريم أنه رغم أهمية الفوز بالمسابقة القارية، لكن فريقه ليس جاهزاً بعد لتأمين متطلبات المنافسة في الدوري المحلي أم دوري الأبطال. وأوضح لشبكة "سكاي سبورتس": "نعرف ذلك، لكن يجب أن نفوز، ويجب أن نقاتل من أجل الفوز بهذه المسابقة (يوروبا ليغ)، كي نمنح شيئاً لجمهورنا، وللذهاب إلى دوري الأبطال". وأضاف: "من ثم، سيكون لدينا الوقت من أجل تحضير الفريق للتأقلم مع هاتين المسابقتين. لذا، إنها معضلة، لكننا نريد أن نفوز بالتأكيد". ويواجه أموريم انطلاقة أشبه بكابوس منذ انضمامه إلى يونايتد في الخريف خلفاً للهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يفز بمباريات أقل منه سوى الفرق الهابطة وهي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني / نوفمبر. ويقف على وجه الخصوص وراء وصول يونايتد إلى هذه المرحلة المتقدمة قارياً، الاداء البطولي لقائده البرتغالي برونو فرنانديز الذي سجل هدفين في عقر دار بلباو في مباراة تراجعت فيها حظوظ أصحاب الأرض بعد طرد المدافع داني فيفيان. ويملك الدولي البرتغالي صاحب المساهمة في 31 هدفاً ضمن 32 مباراة بالادوار الاقصائية لمسابقة يوروبا ليغ (19 هدفا و12 تمريرة حاسمة) الرقم الأعلى في هذا المجال في تاريخ المسابقة منذ إعادة تحديثها في عام 2009. غياب الشقيقين وليامس من جهته، يمر بلباو بموسم جيد محلياً حيث يحتل المركز الرابع ويقترب كثيراً من حسم تأهله إلى دوري الابطال، لكنه سيخوض مواجهة الإياب و"ظهره إلى الحائط" في محاولة لتحقيق ريمونتادا تاريخية تبقي على حلمه بخوض النهائي على أرضه. لكن الفريق الباسكي يخوض مواجهة الإياب من دون عنصرين مؤثرين جدا هما الشقيقان نيكو وإنياكي وليامس اللذان غابا عن تشكيلة الـ24 لاعباً المسافرة إلى مانشستر والتي كشف عنها المدرب إرنستو فالفيردي. وقال بلباو عن الشقيق الأكبر إينياكي الذي يدافع عن ألوان المنتخب الغاني، إن "المهاجم لن يسافر إلى مانشستر لمباراة الخميس في إياب نصف نهائي يوروبا ليغ على أولد ترافورد بعد تعرضه لإصابة عضلية في أعلى فخذه الأيمن. إنه بانتظار الخضوع لمزيد من العلاج". وأصيب إينياكي خلال التعادل مع ريال سوسييداد 0-0 في الدوري المحلي وخرج في الدقيقة 62، فيما غاب شقيقه نيكو بالكامل عن المباراة. وعلى غرار لقاء الذهاب، لم يتواجد في التشكيلة أيضاً أويهان سانسيت في ضربة كبيرة لأنه هداف الفريق هذا الموسم بتسجيله 17 هدفاً في كافة المسابقات، بينها 15 في الدوري المحلي. وفي سيناريو مشابه جداً ليونايتد، يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثر محلياً عندما يحل ضيفا على بودو/غليمت. ومع فرصة كبيرة لمواجهة إنكليزية خالصة في النهائي، فإن فوز يونايتد أم توتنهام باللقب، سيعني حصول ستة فرق من إنكلترا على مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل. وعانى سبيرز من موسم سيئ أيضاً في الدوري الممتاز، إذ يحتل المركز السادس عشر بعد تعرضه لـ 19 هزيمة في 35 مباراة. لكن المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو يملك فرصة نفض غبار هذه النتائج ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي.


الزمان
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الزمان
يونايتد يؤكد عبوره الى النهائي
مانشستر (المملكة المتحدة) (أ ف ب) – يسعى مانشستر يونايتد لتأكيد تفوقه على أتلتيك بلباو الإسباني عندما يستضيفه في إياب نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في كرة القدم الخميس، على غرار مواطنه توتنهام الذي يحل ضيفا ثقيلا على بودو/غليمت النروجي في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة. وما لم تحدث أية مفاجآت كبرى، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي بعد أن عادوا بفوز كبير من معقل بلباو، سان ماميس، الذي يستضيف مواجهة النهائي في 21 الحالي، بثلاثية نظيفة الاسبوع الماضي. لعل هذه النتيجة تُعد الأفضل ليونايتد في موسمه الكارثي حتى الآن، بعد أن تفوق على منافسه الباسكي بقوة، قبل أن يعود 'الشياطين الحمر' الى نغمة الهزائم بتلقي الخسارة الـ 16 في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4). وسجل يونايتد أكبر عدد من الهزائم في تاريخ مشاركاته في الدوري في موسم واحد منذ 35 عاما. ويقبع بطل إنكلترا 20 مرة بالتساوي مع ليفربول المتوج أخيرا، في المركز الخامس عشر في الدوري في طريقه لأسوأ نتيجة له منذ ان هبط في عام 1974، لكنه يبقى في مأمن من خطر الهبوط. ويدرك أموريم تماما أن الفوز بالمسابقة القارية الرديفة لدوري الابطال، سيكون طوق النجاة لفريقه، إذ قام بثمانية تغييرات على تشكيلته الاساسية بمواجهة برنتفورد، دافعا بثالث أصغر تشكيلة في تاريخ الدوري. – 'المباراة الأكثر الاهمية' – وقال مدرب سبورتينغ البرتغالي السابق 'نحن نخسر المباريات في الدوري الممتاز، نقاتل من أجل يوروبا ليغ، لذا يجب أن نقبل بذلك والتفكير بيوم الخميس، لانها المباراة الاكثر أهمية لنا'. وأضاف 'الخميس نخوض أهم مباراة لنا. إنهاء الموسم هو الأمر الأهم بالنسبة الينا'. ويبدو أن مصير يونايتد لهذا الموسم، والموسم المقبل على حد سواء، معلق بشكل تام على نتيجته ضد أتلتيك الخميس، ثم في النهائي أمام توتنهام الاوفر حظا ام بودو/غليمت المغمور، بعد أن فاز سبيرز 3-1 ذهابا في لندن. ومع أن الفوز بالمسابقة لن يمحُ عار الموسم الكارثي في برميرليغ، لكنه سيضفي بعض الشرعية على استمرار أموريم في منصبه، إذ سيعود الفريق لخوض غمار دوري الابطال لموسم 2025-2026، ما يمنح النادي دفعة على المستويين المالي وحتى الفني، من أجل استقطاب لاعبين كبار. واعترف أموريم أنه رغم أهمية الفوز بالمسابقة القارية، لكن فريقه ليس جاهزا بعد لتأمين متطلبات المنافسة في الدوري المحلي أم دوري الابطال. وأوضح لشبكة سكاي سبورتس 'نعرف ذلك، لكن يجب أن نفوز، ويجب أن نقاتل من أجل الفوز بهذه المسابقة (يوروبا ليغ)، كي نمنح شيئا لجمهورنا، وللذهاب إلى دوري الأبطال'. وأضاف 'من ثم، سيكون لدينا الوقت من أجل تحضير الفريق للتأقلم مع هاتين المسابقتين. لذا، إنها معضلة، لكننا نريد أن نفوز بالتأكيد'. ويواجه أموريم إنطلاقة أشبه بكابوس منذ انضمامه الى يونايتد في الخريف خلفا للهولندي إريك تن هاغ، حيث لم يفز بمباريات أقل منه سوى الفرق الهابطة وهي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثمبتون منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني/نوفمبر. ويقف على وجه الخصوص وراء وصول يونايتد الى هذه المرحلة المتقدمة قاريا، الاداء البطولي لقائده البرتغالي برونو فرنانديش الذي سجل هدفين في عقر دار بلباو في مباراة تراجعت فيها حظوظ أصحاب الأرض بعد طرد المدافع داني فيفيان. ويملك الدولي البرتغالي صاحب المساهمة في 31 هدفا ضمن 32 مباراة بالادوار الاقصائية لمسابقة يوروبا ليغ (19 هدفا و12 تمريرة حاسمة) الرقم الاعلى في هذا المجال في تاريخ المسابقة منذ إعادة تحديثها في عام 2009. من جهته، يمر بلباو بموسم جيد محليا حيث يحتل المركز الرابع ويقترب كثيرا من حسم تأهله الى دوري الابطال، لكنه سيخوض مواجهة الإياب و'ظهره الى الحائط' في محاولة لتحقيق ريمونتادا تاريخية تبقي على حلمه بخوض النهائي على أرضه. وفي سيناريو مشابه جدا ليونايتد، يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثر محليا عندما يحل ضيفا على بودو/غليمت. ومع فرصة كبيرة لمواجهة إنكليزية خالصة في النهائي، فإن فوز يونايتد أم توتنهام باللقب، سيعني حصول ستة فرق من انكلترا على مقعد في دوري الابطال الموسم المقبل. وعانى سبيرز من موسم سيئ ايضا في الدوري الممتاز، إذ يحتل المركز السادس عشر بعد تعرضه لـ 19 هزيمة في 35 مباراة. لكن المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو يملك فرصة نفض غبار هذه النتائج ورفع راية الفوز بأول ألقاب توتنهام منذ 2008 في موسمه الثاني فقط في النادي.


Elsport
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Elsport
موسم مان يونايتد وتوتنهام قد يشهد نهاية عظيمة تنسي الجماهير كل المآسي
بالتأكيد سيكون الوصول الى نهائي الدوري الاوروبي لناديي توتنهام ومان يونايتد اللذين صرفا الملايين لتقديم موسم مميز الا ان الامور لم تسر كما يشتهيان والنتائج لم تات كما انت مرجوة الا ان تتويج واحد قد يقلب الامور راسا على عقب وينسي جماهير الفريقين كل ما حصل في الموسم المشؤوم. عقبة وحيدة تبقى امام اليونايتد بعد الفوز ذهابا 3 – 0 في السان ماميس معقل فريق بلباو الاسباني وهي تحقيق نتيجة ايحابية في الاولد ترافورد والتاهل الى النهائي وكذلك امام توتنهام الفائز 3 – 1 امام بودو غليمت النروجي والتاهل الى النهائي وانقاذ المدرب بوستيكوغلو. صحيفة ذا اندبندنت تحدثت في مقال خاص فيها عن هذه الاندية التي تملك اصولا وجمهورا وتقاليدا مختلفة وذلك في مقال خاص فيما يلي ترجتمه. ترجمة صحيفة السبورت نادي بودو غليمت اصلح اول نادي نروجي يصل الى النصف نهائي . وهذا الانجاز هو خلاصة عدة نتائج ايجابية حققها النادي في السنوات الاخيرة حتى وصل الى هذه النقطة المتقدمة والى هذه التنافسية. مدير الكرة في النادي النروجي هافارد ساكاريسن يقول: اذا عدنا بالزمن 10 سنوات الى الوراء كان هذا النادي على وشط الافلاس اذ لا يوجد رئيس له ولا ممول فقط يعتمد على المكاسب المالية. اما نادي اتلتيك بلباو فبعد الخسارة على ارضه وبين جماهيره الامور تبدو صعبة ولكن سياسة النادي بالاعتماد على لاعبين فقط من اقليم الباسك تدرس وستبقى على مدار السنين عبرة لمن اعتبر . ترجمة صحيفة السبورت وري الا اما الفريقان الانكليزيان الفائزان بلقاء الذهاب فقد صرفا الملايين من اجل تركيب فريق منافس محليا اولا وقاريا ثانيا الا ان الامور محليا لم تسر بشكل جيد لذا ذهب كل التركيز على المسابقة الاوروبية. الا ان بعض الانتقادات طالت نادي بودو غليمت النروجي الذي استفاد من الية الجوائز المالية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم وكذلك فعل بلباو الا ان الملفت هو فوز احد الناديين الانكليزيين بهذه الجائزة ليتفوق مرة جديدة المال على الهوية


النهار
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
قصة بودو غليمت تُلهم أوروبا في زمن المال والنفوذ
لم تأتِ رحلة بودو غليمت النروجي التاريخية إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ) بالصدفة، بل هي ثمرة أعوام من التحضير. سيصبح النادي القادم من شمال الدائرة القطبية الشمالية، الخميس، أول فريق نروجي يخوض الدور نصف النهائي من مسابقة أوروبية كبرى عندما يلتقي توتنهام الإنكليزي في لقاء الذهاب. يعد هذا الإنجاز مذهلاً بالنسبة للفريق الآتي من مدينة لا يتعدى سكانها الـ 50 ألف نسمة، والواقعة على بعد 1200 كلم أو مسافة 16 ساعة على الطريق شمال العاصمة أوسلو. أصبحت هذه البقعة الجغرافية التي كان يُنظر إليها أنها متجمدة، مكاناً ثابتاً في عالم كرة القدم الأوروبية، بفضل أداء فريق كجيتيل كنوتسن على مدار السنوات الست الماضية. في 17 نيسان / أبريل، حقق بودو غليمت، وغليمت هي كلمة نروجية تعني "الوميض"، أكبر نتائجه على الاطلاق، عندما هزم لاتسيو الايطالي بركلات الترجيح في روما في طريقه لبلوغ نصف نهائي المسابقة القارية الرديفة لدوري الأبطال. سبق له أن فاز على أرضه 2-0 في مواجهة الذهاب بفضل هدفي أولريك سالتنيس، وجاء ذلك بعد ان أزيلت الثلوج المتكدسة على ملعبه "أسبميرا" الذي يتسع لـ 8200 مشجع فقط. ومن ثم صمد أمام عاصفة لاتسيو إياباً بعد أسبوع واحد (1-3)، ليتأهل عبر ركلات الترجيح ويضرب موعداً مع توتنهام المأزوم في الدور قبل النهائي. يمر سبيرز بمحنة كبيرة هذا الموسم في الدوري الإنكليزي على الرغم من كونه احتل العام الماضي المركز التاسع في قائمة أغنى ناد في العالم بمقدار 702 مليون دولار أميركي بحسب شركة التدقيق ديلويت. في المقابل، لم تتعد عائدات نادي بودو غليمت سوى 68 مليون دولار أميركي العام الماضي، بعدما لم تكن أكثر من 4.77 ملايين في عام 2017، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي للنادي فرودي توماسن لموقع "كالتشو إي فينانتسا". وشرح: "لقد انتقل النادي من كونه فريقاً صغيراً في الدرجة الثانية في النروج ليملك على الأرجح أقوى منصة مالية في البلاد خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية". في عام 2017، صعد الفريق إلى دوري الدرجة الأولى في النروج المعروف بتسمية "أيليتزيرين" وهي مسابقة هيمن عليها طوال ثلاثة عقود من الزمن نادي روزنبورغ. استقرار من دون نجوم حل بودو غليمت وصيفاً للدوري في عام 2019 قبل أن يظفر باللقب للمرة الأولى في 2020. توج بعدها باللقب في أربعة من المواسم الخمسة الماضية. بات مذاك الحين ثابتاً في المسابقات القارية تحت قيادة كنوتسن الذي قاده إلى ربع نهائي مسابقة كونفرنس ليغ عام 2022، عندما هزم آنذاك فريق روما تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو 6-1 في دور المجموعات، قبل أن يُقصي سلتيك الاسكتلندي. سعى الفريق ثلاث مرات، دون أن يُكتب له النجاح، لتجاوز مرحلة التصفيات في دوري أبطال أوروبا، لكنه خاض مواجهات لافتة أمام كل من أرسنال ومانشستر يونايتد الإنكليزيين، وأياكس الهولندي. وببلوغه المربع الذهبي، تفوق على الإنجاز الذي سبق أن حققه مواطنه روزنبورغ ببلوغه ربع نهائي دوري الأبطال عام 1997. وقال كنوتسن بعد إقصاء لاتسيو: "لا أؤمن بالمعجزات، اؤمن برحلتنا". تولى كنوتسن (56 عاماً) قيادة الفريق في بداية العام 2018، بعد أن تم ترفيعه من منصب مساعد المدرب، ما يعني أنه كان موجوداً طوال فترة سبعة أعوام من النجاح. يُعد أبرز لاعبي الفريق المهاجم الدنماركي كاسبر هوغ ولاعب الوسط المخضرم سالتنيس الذي أمضى مسيرته كاملة في النادي. أما اللاعبون الآخرون، فاختار بعضهم العودة على غرار الجناح النروجي الدولي ينس-بيتر هوغي الذي انتقل إلى ميلان الإيطالي في عام 2020 قبل أن يفوز مع أينتراخت فرانكفورت الألماني بمسابقة الدوري الأوروبي في 2022، ليعود إلى فريقه الأول العام الماضي. كذلك، عاد لاعب الوسط باتريك برغ الذي سبق أن لعب والده وأعمامه لنادي بودو غليمت، بعد تجربة مع لنس الفرنسي في عام 2022. قد لا يتمتع بصفة فريق نجوم، لكنه حقق نجاحات لافتة من خلال أداء جماعي ثابت مع مدرب مر على وجوده سنوات عدة. وقال توماسن لصحيفة "كالتشيو إي فينانسا": "ينصب تركيزنا الاساسي على الأداء، لا على بيع اللاعبين". وأضاف: "لقد أصبح ذلك ممكنا بفضل الدعم المالي من مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم... التي أصبحت مصيرية لتطور النادي على المدى الطويل". جنى النادي جراء وصوله إلى نصف النهائي حوالى 20 مليون يورو، في الوقت الذي يستعد فيه للانتقال إلى ملعب جديد "أركتيك أرينا" الذي تبلغ سعته 10 آلاف، بحلول عام2027. يبدو المستقبل مشرقاً بالنسبة للنادي، وكذلك الحاضر، حيث توافد ثلاثة آلاف من مشجعي الفريق إلى لندن لمتابعة المباراة أمام توتنهام الخميس.