أحدث الأخبار مع #بوذا


سائح
منذ 5 أيام
- ترفيه
- سائح
أفضل 15 معبدًا يجب زيارتها في بانكوك.. دليل لأشهر المعابد
تُعد المعابد البوذية في بانكوك جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة الثقافية والروحية. ومن دون زيارتها، لن تكتمل رحلتك إلى هذه العاصمة النابضة بالحياة. تتميز هذه المعابد بفنونها المعمارية المبهرة وزخارفها البراقة المصنوعة من الزجاج والذهب والخزف، مما يجعل زيارتها تجربة ساحرة بكل المقاييس. فيما يلي نظرة على أبرز المعابد التي ينبغي أن تكون على قائمتك أثناء زيارة بانكوك: نصائح مهمة قبل الزيارة: الوقت الأفضل لزيارة المعابد هو في الصباح الباكر لتجنب الزحام والحرارة. يجب ارتداء ملابس محتشمة: يمنع الدخول بالشورتات أو القمصان بدون أكمام، خصوصًا في معبد الزمرد بوذا. المعابد ليست وجهات سياحية فقط، بل هي أماكن عبادة فعلية يعيش فيها الرهبان ويمارسون طقوسهم الدينية. الآن دعونا نستعرض أهم المعابد: معبد وات فرا كايو ( Wat Phra Kaew ) – معبد بوذا الزمردي يُعتبر الأهم في تايلاند ويقع داخل القصر الكبير. يضم تمثال بوذا الزمردي المنحوت من حجر اليشم، ويُحاط بمعارض جدارية رائعة تحكي قصة الرامايانا. رسم الدخول: 500 بات. معبد وات فو ( Wat Pho ) – معبد بوذا المتكئ يضم تمثالًا ضخمًا لبوذا المتكئ بطول 43 مترًا. يُعرف أيضًا بأنه مركز تعليم التدليك التايلاندي التقليدي. رسم الدخول: 100 بات. معبد وات أرون ( Wat Arun ) – معبد الفجر يقع على ضفاف نهر تشاو برايا ويتميز ببرجه المركزي الشاهق المزخرف بالخزف. مشهد الغروب من هناك مذهل. رسم الدخول: 50 بات. معبد وات ساكيت ( Wat Saket ) – الجبل الذهبي بُني على تلة صناعية ويضم ستوبا ذهبية ضخمة تحتوي على رفات بوذا. يتطلب الصعود 300 درجة. رسوم الدخول: رمزية. معبد وات ترايميت ( Wat Traimit ) – بوذا الذهبي يحتضن أكبر تمثال لبوذا مصنوع من الذهب الخالص (5.5 طن). تم اكتشافه بالصدفة تحت طبقة من الجص في عام 1955. الزيارة مجانية، لكن هناك رسم صغير للمتحف. معبد لوهى براسات ( Loha Prasat ) – القلعة المعدنية تحفة معمارية فريدة تتكون من عدة أبراج معدنية. سُجل كموقع محتمل للتراث العالمي لدى اليونسكو. معبد وات ماهاثات ( Wat Mahathat ) – مركز التأمل يُعد مركزًا مهمًا لدراسة البوذية والتأمل (فيباسانا)، ويقدم دروسًا باللغة الإنجليزية. معبد وات سوتات ( Wat Suthat ) – مع أرجوحة العمالقة يمتاز بمبناه الكبير ذو السقف المائل وزخارفه الخشبية الجميلة. بُني ليضم تمثالًا برونزيًا من القرن 13. معبد وات برايون ( Wat Prayoon ) – معبد السلاحف يقع على ضفة النهر الغربية ويضم ستوبا ضخمة وبحيرة صغيرة مع سلاحف يمكن إطعامها. معبد وات بنجامابوبت ( Wat Benjamabhopit ) – معبد الرخام مكسو برخام إيطالي أبيض، ويظهر على عملة 5 بات التايلاندية. يتميز بالهندسة الأوروبية والتايلاندية. معبد وات باثوم وانارام ( Wat Pathum Wanaram ) مخبأ بين مراكز التسوق مثل سيام باراغون، ويضم أمثلة نادرة من فن النحت القديم. معبد وات بوان نيفيت ( Wat Bowon Niwet ) – معبد العائلة الملكية مقر مهم للرهبان الملكيين. عاش فيه الملك راما الرابع قبل تتويجه، وتمت فيه مراسم سيامة ملوك آخرين. معبد وات تشانا سونغكرام ( Wat Chana Songkhram ) يقع قرب شارع خاو سان، ويتميز بالهدوء على الرغم من موقعه وسط منطقة مزدحمة. اسمه يعني "نصر الحرب". معبد وات إنثاراويهين ( Wat Intharawihan ) – بوذا القائم يحتوي على تمثال لبوذا بطول 32 مترًا مغطى بالفسيفساء والذهب. استغرق بناؤه أكثر من 60 سنة. معبد وات كالايناميت ( Wat Kalayanamit ) يقع في منطقة ثونبوري ويضم تمثالًا ضخمًا لبوذا الجالس. أقل ازدحامًا من المعابد المشهورة، ويُعتبر ملاذًا هادئًا للزوار. خاتمة: تجسد معابد بانكوك مزيجًا رائعًا من الفن، العقيدة، والتاريخ التايلاندي. سواء كنت مهتمًا بالتصوير، الروحانيات، أو التاريخ، فإن كل معبد يقدم تجربة فريدة لا تُنسى. تأكد من احترام العادات المحلية، وارتدِ اللباس المناسب، واستمتع برحلة ثقافية مبهرة في "مدينة الملائكة".


البلاد البحرينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
هونغ كونغ في 3 أيام: بين ناطحات السحاب والمعابد
تجمع هونغ كونغ بين الحداثة الشرقية ونفحات من الروح الصينية التقليدية، مما يجعلها وجهة ساحرة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة حضرية نابضة بالحياة في قلب آسيا. هذه المدينة التي لا تنام تزخر بكل ما قد يتمناه المسافر من معالم تاريخية، وأسواق نابضة، وأفق معماري مذهل يزينه برج "ذا سنتر" وناطحات السحاب الشاهقة، جنبًا إلى جنب مع المعابد الهادئة التي تنبعث منها رائحة البخور وتخطف الروح بسحرها. خلال ثلاثة أيام فقط، يمكن للزائر أن يعيش مغامرة كاملة تمزج بين التقاليد والحداثة، وتجعله يشعر وكأنه انتقل بين عالمين في رحلة واحدة. اليوم الأول: سحر ناطحات السحاب وميناء فيكتوريا تبدأ الرحلة في قلب المدينة، حيث يصعب أن تغفل العين عن منظر الأفق المعماري الفريد. من الأفضل الانطلاق في الصباح إلى "القمّة" (Victoria Peak)، وهي أعلى نقطة في هونغ كونغ وتوفر منظرًا بانوراميًا مدهشًا للمدينة وميناء فيكتوريا. يمكن الوصول إليها عبر قطار الترام الجبلي الشهير، وهو في حد ذاته تجربة لا تُنسى. من هناك، يبدو مشهد ناطحات السحاب المتراصة وكأنها خارطة مستقبلية لعالم آخر. مع غروب الشمس، تنقلك الأجواء إلى ميناء فيكتوريا حيث تنطلق عروض "سيمفونية الأضواء"، واحدة من أروع العروض الضوئية في العالم، التي تُقام يوميًا باستخدام أضواء الليزر والموسيقى لتغليف المباني بنبض ساحر. لا تكتمل الجولة من دون ركوب عبارة "ستار فيري" التقليدية، التي تربط بين كولون والجزيرة الرئيسية، في مشهد مائي يعكس تناغم التاريخ مع الحداثة. اليوم الثاني: المعابد والأسواق القديمة ينتقل الزائر في اليوم الثاني إلى الوجه الروحي والثقافي للمدينة، بزيارة "معبد مان مو" الذي يعود للقرن التاسع عشر، ويُعد من أقدم المعابد في هونغ كونغ، حيث تحترق البخور في حلقات معلقة تملأ الجو برائحة تقليدية. بعد ذلك، لا بد من التوجه إلى "دير العشرة آلاف بوذا" في منطقة شا تين، حيث تصطف تماثيل ذهبية لبوذا على جانبي الطريق المؤدي إلى الدير، كل واحد منها بملامح مختلفة، في مشهد مهيب يعكس عراقة التقاليد البوذية في هونغ كونغ. بعد تلك الجرعة من الهدوء الروحي، يُنصح بزيارة "شارع السيدات" في منطقة مونغ كوك، وهو من أكثر الأسواق شعبية في هونغ كونغ، حيث يمكن العثور على كل شيء من التذكارات إلى الملابس بأسعار تفاوضية. هنا، يتداخل صخب الباعة مع ضجيج الحياة اليومية، ليمنح الزائر لمحة حية عن الثقافة الشعبية المحلية. اليوم الثالث: التجارب العائلية والطعام المحلي يُفضل تخصيص اليوم الثالث لزيارة "جزيرة لانتاو"، موطن تمثال بوذا الكبير (تيان تان بوذا) الذي يمكن الوصول إليه عبر التلفريك، والذي يوفر مشاهد بانورامية مذهلة على الجبال والبحر. بعد ذلك، تقدم "قرية نغونغ بينغ" المحيطة فرصة للاستمتاع بعروض ثقافية وأسواق صغيرة تبيع المنتجات التقليدية. لا بد من تجربة الطعام المحلي. من أطباق "الديم سوم" التقليدية في مطاعم كولون، إلى تجارب المأكولات البحرية الطازجة في قرية الصيادين "ساي كونغ"، تتميز هونغ كونغ بمشهد طهوي غني يجمع بين التنوع والجودة، ما يجعل من كل وجبة مغامرة جديدة في حد ذاتها. في ثلاثة أيام فقط، تقدم هونغ كونغ مزيجًا لا يُضاهى من الأبراج الشاهقة، المعابد الهادئة، الأسواق الصاخبة، والطبيعة الخلابة، في تجربة حضرية مليئة بالتناقضات التي لا يمكن إلا أن تأسر الزائر وتدفعه إلى الحنين للعودة. تم نشر هذا المقال على موقع


رؤيا نيوز
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- رؤيا نيوز
بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند
أثارت دار سوثبي للمزادات، جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن بيع مجموعة نادرة من الأحجار الكريمة الهندية القديمة، المرتبطة ببقايا بوذا، بقيمة 12.9 مليون دولار في مزاد يُعقد، اليوم (الأربعاء) في هونج كونج. القرار أثار استياء الأكاديميين البوذيين وقادة الرهبان، الذين تساءلوا: هل يجوز تحويل آثار بوذا إلى سلعة تُباع في سوق الأعمال الفنية؟ وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، تعود هذه الأحجار المعروفة باسم «جواهر بيبراهوا»، إلى عصر إمبراطورية موريا (240-200 ق.م)، وتُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، نظراً لأهميتها الدينية والتاريخية. واكتُشفت عام 1898 على يد المهندس البريطاني ويليام كاكستون بيبي في تلة بمنطقة بيبراهوا بولاية أوتار براديش الهندية، ضمن نصب جنائزي (ستوبا) يحتوي على بقايا بوذا المحروقة، الذي تُوفي نحو 480 ق.م. وتضم المجموعة أحجاراً من الجمشت، المرجان، العقيق، اللؤلؤ، بلورات الصخور، الأصداف، والذهب، بعضها مصنوع على شكل زخارف وخرز، وبعضها في حالتها الطبيعية، وظلت هذه الكنوز بعيدة عن أعين الجمهور لقرن كامل، محتفظ بها في مجموعة بريطانية خاصة. وبموجب قانون الكنوز الهندية لعام 1878، ادعى التاج البريطاني ملكية الاكتشاف، وتم توزيع «بقايا بوذا المحروقة» على دول جنوب آسيا، حيث تُبجل، بينما انتقلت معظم الأحجار (1800 قطعة) إلى متحف استعماري في كلكتا، وسُمح لبيبي بالاحتفاظ بحوالي خُمسها. من جانبها، أصدرت الحكومة الهندية إخطارًا قانونيًا تطالب فيه بوقف مزاد بيع جواهر أثرية نادرة، مؤكدة أن هذه الجواهر تمثل الجسد المقدس لبوذا ويجب التعامل معها على هذا الأساس. وقالت وزارة الثقافة الهندية إن المزاد، يعد انتهاكا للقوانين الهندية والدولية، بالإضافة إلى مخالفته لاتفاقيات الأمم المتحدة، كما طالبت الوزارة بإعادة هذه الجواهر فورا إلى الهند بهدف الحفاظ عليها والتبجيل الديني لها. وقد وجه الإخطار القانوني إلى دار المزادات «سوثبي» في هونغ كونغ، وإلى كريس بيبي وهو أحد ورثة ويليام كلاكستون بيبي، وهو مالك بريطاني في الحقبة الاستعمارية كان قد اكتشف هذه الجواهر خلال تنقيب أجراه عام 1898 في شمال الهند، ويشارك ورثة بيبي حاليا في بيع هذه الآثار. وذكرت رسالة نشرتها وزارة الثقافة أن كريس بيبي، الذي يعمل مخرجا تلفزيونيا ومحرر أفلام في لوس أنجلوس، لا يمتلك الصلاحية القانونية لبيع هذه الجواهر. وأشارت الرسالة إلى أن دار سوثبي للمزادات بمضيها قدما في المزاد، تسهم في استمرار الاستغلال الاستعماري، مؤكدة أن المزاد يجب أن يلغى فورا، لأن الجواهر تمثل تراثا دينيا وثقافيا لا يمكن التصرف فيه، ليس فقط للهند، بل أيضًا للمجتمع البوذي العالمي بأسره. كما طالبت الوزارة الهندية، دار المزادات بنشر اعتذار رسمي للحكومة الهندية وللبوذيين حول العالم، داعية إلى الكشف الكامل عن جميع وثائق مصدر الجواهر وأي آثار أخرى قد تكون بحوزة ورثة بيبي أو قد نُقلت منهم إلى جهات أو أفراد آخرين. وحذرت الرسالة من أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب، فإن الحكومة الهندية ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات قانونية أمام المحاكم في كل من الهند وهونغ كونغ، إلى جانب اللجوء إلى الهيئات الدولية المختصة بانتهاكات قوانين التراث الثقافي. ويؤكد مؤرخون أن هذه الأحجار تمثل تراثاً روحياً لعشيرة ساكيا والبوذيين عالمياً، وكان يُفترض أن تظل محفوظة داخل الضريح الجنائزي. وترى آشلي طومسون، أستاذة في جامعة لندن، أن فصل الأحجار عن البقايا البشرية وبيعها يعكس «عنفاً استعمارياً» بحق التراث البوذي. من جهته، دافع كريس بيبي، حفيد ويليام، عن قرار البيع، مشيراً إلى أن عائلته فكرت في التبرع بالأحجار، لكنها رأت أن المزاد العلني هو الطريقة الأكثر عدلاً وشفافية لنقلها إلى البوذيين. في المقابل، يتساءل المؤرخ نامان أهوجا عن الأخلاقيات القانونية والأخلاقية وراء بيع هذه الآثار، معتبراً أنها ليست سلعة فنية.


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عكاظ
بيع أحجار بوذا بـ12.9 مليون دولار يشعل جدلاً في الهند
أثارت دار سوثبي للمزادات، جدلاً واسعاً بعد إعلانها عن بيع مجموعة نادرة من الأحجار الكريمة الهندية القديمة، المرتبطة ببقايا بوذا، بقيمة 12.9 مليون دولار في مزاد يُعقد، اليوم (الأربعاء) في هونج كونج. القرار أثار استياء الأكاديميين البوذيين وقادة الرهبان، الذين تساءلوا: هل يجوز تحويل آثار بوذا إلى سلعة تُباع في سوق الأعمال الفنية؟ وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، تعود هذه الأحجار المعروفة باسم «جواهر بيبراهوا»، إلى عصر إمبراطورية موريا (240-200 ق.م)، وتُعد من أبرز الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، نظراً لأهميتها الدينية والتاريخية. واكتُشفت عام 1898 على يد المهندس البريطاني ويليام كاكستون بيبي في تلة بمنطقة بيبراهوا بولاية أوتار براديش الهندية، ضمن نصب جنائزي (ستوبا) يحتوي على بقايا بوذا المحروقة، الذي تُوفي نحو 480 ق.م. وتضم المجموعة أحجاراً من الجمشت، المرجان، العقيق، اللؤلؤ، بلورات الصخور، الأصداف، والذهب، بعضها مصنوع على شكل زخارف وخرز، وبعضها في حالتها الطبيعية، وظلت هذه الكنوز بعيدة عن أعين الجمهور لقرن كامل، محتفظ بها في مجموعة بريطانية خاصة. وبموجب قانون الكنوز الهندية لعام 1878، ادعى التاج البريطاني ملكية الاكتشاف، وتم توزيع «بقايا بوذا المحروقة» على دول جنوب آسيا، حيث تُبجل، بينما انتقلت معظم الأحجار (1800 قطعة) إلى متحف استعماري في كلكتا، وسُمح لبيبي بالاحتفاظ بحوالي خُمسها. من جانبها، أصدرت الحكومة الهندية إخطارًا قانونيًا تطالب فيه بوقف مزاد بيع جواهر أثرية نادرة، مؤكدة أن هذه الجواهر تمثل الجسد المقدس لبوذا ويجب التعامل معها على هذا الأساس. وقالت وزارة الثقافة الهندية إن المزاد، يعد انتهاكا للقوانين الهندية والدولية، بالإضافة إلى مخالفته لاتفاقيات الأمم المتحدة، كما طالبت الوزارة بإعادة هذه الجواهر فورا إلى الهند بهدف الحفاظ عليها والتبجيل الديني لها. وقد وجه الإخطار القانوني إلى دار المزادات «سوثبي» في هونغ كونغ، وإلى كريس بيبي وهو أحد ورثة ويليام كلاكستون بيبي، وهو مالك بريطاني في الحقبة الاستعمارية كان قد اكتشف هذه الجواهر خلال تنقيب أجراه عام 1898 في شمال الهند، ويشارك ورثة بيبي حاليا في بيع هذه الآثار. أخبار ذات صلة وذكرت رسالة نشرتها وزارة الثقافة أن كريس بيبي، الذي يعمل مخرجا تلفزيونيا ومحرر أفلام في لوس أنجلوس، لا يمتلك الصلاحية القانونية لبيع هذه الجواهر. وأشارت الرسالة إلى أن دار سوثبي للمزادات بمضيها قدما في المزاد، تسهم في استمرار الاستغلال الاستعماري، مؤكدة أن المزاد يجب أن يلغى فورا، لأن الجواهر تمثل تراثا دينيا وثقافيا لا يمكن التصرف فيه، ليس فقط للهند، بل أيضًا للمجتمع البوذي العالمي بأسره. كما طالبت الوزارة الهندية، دار المزادات بنشر اعتذار رسمي للحكومة الهندية وللبوذيين حول العالم، داعية إلى الكشف الكامل عن جميع وثائق مصدر الجواهر وأي آثار أخرى قد تكون بحوزة ورثة بيبي أو قد نُقلت منهم إلى جهات أو أفراد آخرين. وحذرت الرسالة من أنه في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب، فإن الحكومة الهندية ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات قانونية أمام المحاكم في كل من الهند وهونغ كونغ، إلى جانب اللجوء إلى الهيئات الدولية المختصة بانتهاكات قوانين التراث الثقافي. ويؤكد مؤرخون أن هذه الأحجار تمثل تراثاً روحياً لعشيرة ساكيا والبوذيين عالمياً، وكان يُفترض أن تظل محفوظة داخل الضريح الجنائزي. وترى آشلي طومسون، أستاذة في جامعة لندن، أن فصل الأحجار عن البقايا البشرية وبيعها يعكس «عنفاً استعمارياً» بحق التراث البوذي. من جهته، دافع كريس بيبي، حفيد ويليام، عن قرار البيع، مشيراً إلى أن عائلته فكرت في التبرع بالأحجار، لكنها رأت أن المزاد العلني هو الطريقة الأكثر عدلاً وشفافية لنقلها إلى البوذيين. في المقابل، يتساءل المؤرخ نامان أهوجا عن الأخلاقيات القانونية والأخلاقية وراء بيع هذه الآثار، معتبراً أنها ليست سلعة فنية.


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : مجوهرات الهند تشعل خلاف بين المؤرخين والبوذيين ودار مزاد عالمية..اعرف القصة
الأربعاء 7 مايو 2025 09:39 صباحاً نافذة على العالم - آثار إعلان دار سوثبى للمزادات، عن عرض مجموعة من الأحجار الكريمة الهندية القديمة المرتبطة ببقايا بوذا، للبيع بـ12.9 مليون دولار أمريكى بمزاد هونج كونج اليوم الأربعاء، غضب الأكاديميون البوذيون وزعماء الرهبان، متسألين هل تعتبر آثار بوذا سلعة تعامل كعملٍ فني يباع فى السوق؟ وإليك التفاصيل. يعود تاريخ جواهر بيبراهوا لبوذا التاريخي إلى إمبراطورية موريا، عصر أشوكان، حوالى 240-200 قبل الميلاد، وقد وصفتها دار سوثبى بأنها "واحدة من أكثر الاكتشافات الأثرية المذهلة في العصر الحديث" و"ذات أهمية دينية وأثرية وتاريخية لا مثيل لها". في عام 1898، تم اكتشاف الأحجار الكريمة من قبل المهندس البريطاني ويليام كاكستون بيبي في تلة مغبرة في شمال الهند، وهي جزء من ممتلكاته. وبحسب صحيفة الجارديان، "تم دفن الأحجار الكريمة فى الأصل في نصب جنائزي على شكل قبة، يسمى ستوبا، في بيبراهوا، في ولاية أوتار براديش الحالية في الهند، حوالي 240-200 قبل الميلاد، عندما تم خلطها مع بعض بقايا بوذا المحروقة، الذى توفي حوالي عام 480 قبل الميلاد". لمدة مائة عام، لم يكن من الممكن رؤية "الجمشت، والمرجان، والعقيق، واللؤلؤ، وبلورات الصخور، والأصداف، والذهب، سواء كانت مصنوعة في المعلقات، والخرز، وغيرها من الزخارف، أو في شكلها الطبيعي" من قبل الجمهور إلى حد كبير، بسبب الاحتفاظ بها في مجموعة بريطانية خاصة. ادعت التاج البريطاني ملكيته لاكتشاف بيبي بموجب قانون الكنوز الهندية لعام 1878، وُهِبَت بقايا بوذا المحروقة إلى الملك البوذي تشولالونجكورن ملك سيام، ووُزِّعت منذ ذلك الحين على دول في جنوب آسيا حيث تُبجَّل، وفقًا لبي بي سي نيوز . وذكرت صحيفة الجارديان أيضًا أنه "بينما ذهبت معظم الأحجار الكريمة البالغ عددها 1800 إلى المتحف الاستعماري في كلكتا، سُمح لبيبى بالاحتفاظ بنحو خمسها". وقال عدد من المؤرخين الذين أجرت بي بي سي نيوز وصحيفة الجارديان مقابلات معهم إن هذه الأحجار الكريمة هي تراث أحفاد عشيرة ساكيا بوذا والبوذيين في جميع أنحاء العالم. وُجدت جميع الآثار - العظام والرماد والأحجار الكريمة - مجتمعةً داخل الضريح الجنائزي، وكان من المفترض أن تبقى محفوظةً إلى الأبد، كما صرّحت آشلي طومسون، أستاذة في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن، لصحيفة الجارديان. وأضافت : "عند التنقيب عنها، صُنّفت على أنها بقايا بشرية من جهة، وأحجار كريمة من جهة أخرى، وهذا البيع يُكرّس العنف الاستعماري الناتج عن هذا الفصل". هل تُعتبر آثار بوذا سلعةً تُعامل كعملٍ فنيٍّ يُباع في السوق؟ صرّح نامان أهوجا، مؤرخٌ فنيٌّ من دلهي، لبي بي سي نيوز . "وبما أنها ليست كذلك، فكيف يُخوَّل البائع أخلاقيًا بيعها بالمزاد العلني؟ هل تسمح له الوصية الآن ببيع هذه الآثار؟ صرح كريس بيبي، حفيد ويليام الأكبر، لبي بي سي أن عائلته بحثت في التبرع بالأحجار الكريمة القديمة، ومع ذلك، قال إن المزاد العلني يبدو "الطريقة الأكثر عدلاً وشفافية لنقل هذه الآثار إلى البوذيين".