أحدث الأخبار مع #بورصة_البحرين


زاوية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
بورصة البحرين تنظم الحفل الختامي لبرنامج المستثمر الذكي 2024- 2025 بالتعاون مع إنجاز البحرين
نظمت بورصة البحرين، البورصة المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، بالتعاون مع مؤسسة إنجاز البحرين الحفل الختامي لبرنامج المستثمر الذكي 2024-2025، وذلك يوم الأحد الموافق 11 مايو 2025. حضر الحفل نخبة من كبار الشخصيات من بينهم سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز البحرين إلى جانب عدد من المسؤولين من وزارة التربية والتعليم، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لمؤسسة إنجاز البحرين وبورصة البحرين، ومنسقي المدارس، والفرق الطلابية المشاركة. للعام السابع على التوالي، يواصل برنامج "المستثمر الذكي" أداء دوره المؤثر كمبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى الطلاب. ويتيح البرنامج للطلاب التعرف على المفاهيم الأساسية المتعلقة بإدارة الأموال بما في ذلك وضع الميزانية والتوفير والتخطيط المالي من خلال أنشطة تعليمية متنوعة، بما يساعدهم على اكتساب معرفة عملية واتخاذ قرارات مالية مدروسة. ويؤكد نجاح البرنامج مدى كل من بورصة البحرين وإنجاز البحرين بتنشئة جيل يتمتع بالوعي والمسؤولية المالية. واختُتم برنامج هذا العام بتنظيم المسابقة الوطنية لبرنامج المستثمر الذكي، والتي صُممت خصيصًا لتقييم مدى تمكّن الطلاب من تطبيق المفاهيم المالية التي اكتسبوها. وشملت المسابقة مرحلتين من التصفيات لاختيار الفرق الفائزة من بين 48 فريقًا مشاركًا. وتضمنت المرحلة الأولى مشاركة الطلبة بمقاطع فيديو قصيرة لعرض أحد المفاهيم المالية التي تمت دراستها في البرنامج، في حين تطلب من الطلاب في المرحلة الثانية تقديم تصور لتطبيق موبايل يهدف إلى دعم التخطيط المالي. وتم الإعلان عن المراكز الثلاثة الأولى من الفئتين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة في الحفل الختامي للبرنامج والتي كانت من نصيب مدرسة آمنة بنت وهب الإبتدائية للبنات بالمركز الأول، مدرسة مدينة حمد الإبتدائية للبنات بالمركز الثاني، ومدرسة المستقبل الإبتدائية للبنات بالمركز الثالث من فئة المدارس الحكومية، أما من فئة المدارس الخاصة فقد حازت مدرسة الحكمة الدولية على المركز الأول، ومدرسة المعارف الحديثة على المركز الثاني، أما مدرسة الرجاء فقد حازت على المركز الثالث. كما فاز طلاب مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات بجائزة "أفضل فيديو" من المرحلة الأولى للمسابقة من فئة المدارس الحكومية، والمدرسة الكندية-البحرين من فئة المدارس الخاصة. وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز البحرين: "إن برنامج المستثمر الذكي يعكس رؤيتنا المشتركة في تمكين العقول الشابة وتزويدها بالمعلومات المالية التي تعزز قدرتها على مواجهة تحديات المستقبل. وقد أظهر الطلاب في برنامج هذا العام مستويات عالية من الإبداع والرؤى الثاقبة. إننا سعداء بدعم مثل هذه المبادرة الطموحة، بالتعاون مع بورصة البحرين، والتي تساعد على سد الفجوة في الفصول الدراسية من خلال تزويد الطلاب بالمهارات الحياتية العملية، وتعزيز قيم المسؤولية والتخطيط المستقبلي والابتكار. وتتزامن هذه النسخة من البرنامج مع احتفال إنجاز البحرين بمرور 20 عامًا على تأسيسها، مما يعكس التزامنا المستمر بتمكين شباب البحرين من خلال التعليم وتنمية المهارات العملية." من جانبه قال الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين: "يواصل برنامج المستثمر الذكي دوره الفعال في تعزيز الثقافة المالية بين الطلاب في عمر مبكر، مما يرسخ قاعدة متينة لأجيال تتمتع بمعرفة واسعة وقدرة على التكيف مع المستجدات .ومن خلال شراكاتنا مع إنجاز البحرين ووزارة التربية والتعليم، فإننا نواصل مساعينا الجادة نحو بناء أجيال مؤهلة لاتخاذ قرارات مالية مدروسة. ومما لا شك فيه أن مستوى الالتزام والإبداع الذي أظهره الطلاب هذا العام يجسد الأثر الإيجابي المتواصل لهذا البرنامج." وقد وجهت بورصة البحرين ومؤسسة إنجاز البحرين الشكر والامتنان إلى وزارة التربية والتعليم على دعمها الكريم في ضمان تنظيم برنامج المستثمر الذكي بنجاح، والشكر موصول إلى المؤسسات التالية التي قدمت الرعاية لبرنامج المستثمر الذكي للعام الأكاديمي 2024-2025: البنك الأهلي المتحد (راعي الفئة الذهبية)، والرعاة من الفئة الفضية: بنك ABC (المؤسسة العربية المصرفية)، وبنك الكويت الوطني، مقدرين إسهاماتهم الكريمة في دعم المنظومة التعليمية في المملكة. -انتهى-


مباشر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مباشر
هل تنتعش الأسواق العربية على وقع التهدئة العالمية؟
محمد شاكر - مباشر: في خضم ترقب حذر يسود أسواق المال في الشرق الأوسط، تتجه الأنظار صوب بارقة أمل تلوح في الأفق: إمكانية احتواء لهيب الحرب التجارية بين القطبين الاقتصاديين، الولايات المتحدة والصين، وتراجع حدة التوترات الجيوسياسية التي تجسدت مؤخرًا في إعلان هدنة بين الهند وباكستان. تباين إقليمي وسط رياح عالمية متضاربة سجلت البورصات الخليجية أداءً متباينًا في ختام تعاملات الأسبوع المنصرم. ففيما حلق مؤشر بورصة البحرين منفردًا بتحقيق قفزة قدرها 1.96%، انحنت مؤشرات أخرى لضغوط عالمية. وفي مصر، استطاع المؤشر الرئيسي EGX30 أن يحقق مكاسب طفيفة بنسبة 0.82% ليغلق عند مستوى 31062 نقطة، مدعومًا بعمليات انتقائية في بعض القطاعات، بينما بلغت قيم التداولات الإجمالية في البورصة المصرية 358.6 مليار جنيه. أسواق عالمية.. ترنح بين مكاسب وهبوط أما على الصعيد العالمي، فقد اتسم أداء البورصات بنهاية الأسبوع الماضي بالتردد. ففيما سجلت وول ستريت انزلاقًا أسبوعيًا، حيث هوى مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسب طفيفة بلغت 0.08% و0.01% على التوالي، استطاعت الأسهم الأوروبية، ممثلة بمؤشر ستوكس 600، تحقيق صعود هامشي بنسبة 0.44%. وفي آسيا، تلونت الخريطة بالأخضر والأحمر في مشهد يعكس حذر المستثمرين. الذهب الأسود يكتسي بريق التفاؤل شهدت أسعار النفط العالمية صعودًا لافتًا في ختام الأسبوع، إذ لامس خام برنت عتبة 63 دولارًا للبرميل. ويعزو المحللون هذا الارتفاع إلى تزايد الآمال في تراجع حدة النزاع التجاري والجيوسياسي، مما يوقد شرارة التفاؤل بتحسن الطلب العالمي على الخام. وبينما يرتفع منسوب التساؤلات حول قدرة هذه التطورات على تغيير مسار أسواق المال العربية التي عانت من تقلبات جمة في الفترة الأخيرة، يرصد "مباشر" نبض الأسواق ويستطلع آراء الخبراء حول الآفاق المستقبلية في ظل صعود أسعار النفط وتأثير هذه المتغيرات العالمية، وهي كالأتي: يرى إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "مباشر كابيتال هولدنج" للاستثمارات المالية، أن الهدنة بين الهند وباكستان والتوجه نحو تلطيف الأجواء التجارية يمثلان منعطفًا إيجابيًا قد يلقي بظلاله على أداء أسواق المال، بما فيها الساحة العربية. ويشير إلى أن هذه التطورات تبعث برسائل استرخاء إلى نفوس المستثمرين، وتخفف من وطأة المخاوف التي جثمت على الأسواق جراء الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية الكونية. وأكد رشاد على ضرورة التيقظ والتعامل بانتقائية مع هذه المستجدات. ويوضح أن "تأثير الهدنة الهندية الباكستانية قد يكون محصورًا بشكل مباشر على الأسواق العربية، لكنه يشي بتحول أوسع نحو تخفيف الاحتقان، وهو ما يخدم الاستقرار العالمي، وبالتالي أسواقنا". ويضيف أن "الركون إلى خفض حدة الحرب التجارية، وإن كان في مهده، ينطوي على فرص كامنة لقطاعات بعينها قد تجني ثمار انتعاش حركة التجارة الدولية". وألمح رشاد إلى أن "صعود أسعار النفط، الذي يستمد وقوده من التوقعات بتحسن الطلب العالمي مع انحسار التوترات التجارية، قد يمثل سندًا إضافيًا للبورصات الخليجية، في ظل الثقل النوعي لقطاع الطاقة في اقتصاداتها". وشدد على أن "الأثر المباشر لهذه الهدنة والتطورات التجارية قد لا يكون جسيمًا على المدى القصير لمعظم الأسواق العربية، لكنه يخلق مناخًا أكثر إيجابية في المجمل. وسينصب تركيز المستثمرين على اقتناص الفرص في القطاعات التي قد تنتفع بشكل مباشر أو غير مباشر من تحسن الأوضاع التجارية العالمية وتراجع حدة المخاطر الجيوسياسية". وأشار رشاد إلى أن المرحلة المقبلة ستستلزم رصدًا دقيقًا لمدى رسوخ هذه التوجهات الإيجابية، بالإضافة إلى تحليل معمق للفرص المتاحة في شتى القطاعات، مع التشديد على أهمية التحوط وإدارة المخاطر في ظل حالة الضبابية التي لا تزال تخيم على المشهد العالمي. تفاعل مرهون محمد عطا، من شركة "الصك" لتداول الأوراق المالية، يرى أن الأسواق المالية العربية من المرجح أن تتلقف إشارات التهدئة العالمية بإيجابية، وإن كان مدى هذا التفاعل سيظل مرهونًا بمتغيرات شتى. ويشير إلى أن تراجع حدة النزاع التجاري، ولو جزئيًا، من شأنه أن يعزز التطلعات نحو تعافي النمو الاقتصادي العالمي، وهو ما سينعكس إيجابًا على أداء الشركات المدرجة في البورصات العربية، خاصة تلك التي لها امتدادات في التجارة الدولية. ويضيف عطا أن استمرار الهدنة بين الهند وباكستان سيساهم في تقليص حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي كانت تكبح جماح الإقبال على المخاطرة لدى المستثمرين. ويلفت إلى أن صعود أسعار النفط، المدفوع بالتفاؤل بتحسن الطلب العالمي مع تراجع التوترات التجارية، يمثل عامل إسناد إضافي للأسواق الخليجية التي تعتمد اقتصاداتها بشكل بنيوي على عائدات النفط. غير أن عطا يحذر من الانزلاق نحو تفاؤل مفرط، مؤكدًا أن الأسواق ستراقب عن كثب مدى جدية واستدامة هذه التطورات الإيجابية. ويستطرد قائلاً: "يجب ألا نغفل العوامل الداخلية التي تخص كل سوق عربي على حدة، والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مسار الأداء بشكل مستقل. كما أن أي نكوص غير متوقع على جبهة الحرب التجارية أو التوترات الجيوسياسية قد يقلب الطاولة رأسًا على عقب". ويؤكد عطا أن الفترة القادمة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لتحديد ما إذا كانت أسواق المال العربية ستنطلق بقوة مستفيدة من هذه الرياح الموسمية المواتية، أم ستظل متوجسة في انتظار مزيد من الجلاء والاستقرار على الساحة الكونية. احتمالية استقرار حنان رمسيس، عضوة مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، أفادت بوجود احتمالية لاستقرار نسبي في أسواق المال، مع ترقب لعودة تدريجية للصعود. وأشارت إلى أن إعلان نتائج الأعمال للربع الأول من العام الحالي من قبل العديد من الشركات المدرجة قد يوفر بعض الدعم والزخم للأسهم. وحذرت رمسيس بشأن التحديات التي لا تزال تلقي بظلالها على أسواق الخليج، قائلة: "يظل تذبذب أسعار النفط، باعتباره شريانًا حيويًا لاقتصادات المنطقة، بالإضافة إلى المخاوف من استمرار تراجع قيمة الدولار الأمريكي، يمثلان أبرز المعوقات التي قد تعرقل استقرار ونمو هذه الأسواق". وفي سياق منفصل، أوضحت رمسيس ديناميكية السوق المصري، مشيرة إلى أن "اكتتابات زيادة رؤوس الأموال للشركات المدرجة تعتبر محركًا أساسيًا لتحركات السيولة في البورصة المصرية". وأكدت أن "قرارات المؤسسات الاستثمارية الكبرى واتجاهات تعاملاتها هي القوة الدافعة التي ستحدد استمرار المسار الصعودي أو العودة إلى موجات التصحيح في السوق".


زاوية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
بورصة البحرين تستضيف مؤتمر 'The Market 2.0' بالتعاون مع اتحاد أسواق المال العربية
أعلنت بورصة البحرين، البورصة المرخصة من قبل مصرف البحرين المركزي، عن استضافة مؤتمر 'The Market 2.0' بالتعاون مع اتحاد أسواق المال العربية، وذلك يوم 20 نوفمبر 2025 في مملكة البحرين. يركز شعار المؤتمر على "التحول الرقمي في أسواق المال"، ويهدف إلى تعزيز الحوار حول أهمية التكنولوجيا الناشئة وتطورات البنية التحتية في إحداث نقلة نوعية في آليات تداول الأسهم على الصعيد العالمي. ويوفر المؤتمر منصة مثالية لاستكشاف مستقبل تكنولوجيا البورصات، ومساهمة تطورات البنية التحتية في إعادة رسم ملامح أسواق الأسهم الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على هذه التكنولوجيا وتأثيرها في تعزيز مبادئ الاستدامة وتوسيع نطاق الشمولية في أسواق المال. يضم المؤتمر نخبة من صانعي السياسات والمبتكرين والقادة العالميين بهدف إجراء حوارات رفيعة المستوى ومثمرة حول تطور التكنولوجيا في أسواق الأسهم. ستتطرق المناقشات إلى العديد من القضايا المحورية، تشمل الحوار حول التباين الراهن بين الحلول القائمة على الحوسبة السحابية والحلول الداخلية، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خوارزميات التداول إلى جانب أهمية التحليلات الآنية للبيانات. ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك ممثلين من البورصات، والجهات التنظيمية للأسواق المالية، وشركات الوساطة، والخبراء الماليين، ومزودي التكنولوجيا، وغيرهم من الأطراف المهتمين بتكنولوجيا التداول. وحول أهمية هذا المؤتمر، صرح الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين قائلا: " يمثل مؤتمر "The Market 2.0" منصة محورية تدعم أهدافنا الطموحة نحو بناء بنية تحتية مرنة وشاملة ومتطورة تقنيًا لأسواق المال، حيث يؤكد النمو المتسارع لتكنولوجيا التداول ضرورة تكيف البورصات والأسواق واستعدادها للمستقبل. يسعدنا استضافة هذا الحدث الهام بالتعاون مع اتحاد أسواق المال العربية، حيث سيجمع روادًا عالميين ومبتكرين إقليميين لتعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي، مما يعزز مكانة البحرين كمركز إقليمي رائد للابتكار في أسواق المال." من جانبه، قال السيد رامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية: "إن مؤتمر 'The Market 2.0' يؤكد التزامنا الراسخ بتمكين أسواق المال العربية من خلال تبني الابتكار وتبادل المعلومات. وفي ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها أسواق رأس المال، يهدف المؤتمر إلى توفير البيئة المناسبة لاستكشاف التقنيات الاستراتيجية وتحقيق التكامل في السياسات بهدف تطوير البنية التحتية للأسواق في المنطقة." وأضاف: "يؤكد اتحاد أسواق المال العربية استمرار مساعيه الدؤوبة لترسيخ مكانة الأسواق العربية في طليعة تطورات أسواق المال العالمية، ويسعدنا التعاون مع بورصة البحرين لإنجاح هذا الحدث الهام وتحقيق أهدافه". للمزيد من المعلومات والإطلاع على جدول أعمال المؤتمر وآخر المستجدات، يرجى زيارة صفحة المؤتمر على: