logo
#

أحدث الأخبار مع #بورفيروموناس

إهمال تنظيف الأسنان قد يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية 9 مرات
إهمال تنظيف الأسنان قد يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية 9 مرات

أخبارنا

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

إهمال تنظيف الأسنان قد يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية 9 مرات

حذّر طبيب أسنان من أن تجاهل تنظيف الأسنان بشكل يومي قد يرفع خطر الإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسع مرات، مشيراً إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة اللثة وصحة القلب. وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة والمدير الطبي في عيادة نارت لطب الأسنان، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الحاد – وهو أحد أشكال أمراض اللثة المتقدمة – معرضون لخطر الإصابة بنوبات قلبية أكثر من غيرهم، مشيراً إلى أن البكتيريا المسببة لهذه الحالة، مثل بورفيروموناس اللثوية، وُجدت في لويحات الشرايين المتصلبة، مما يدل على تأثيرها النظامي في الجسم. وبيّن أن هذه البكتيريا لا تتسبب فقط في فقدان الأسنان، بل تساهم أيضاً في التهاب مزمن يمكن أن يُضعف بطانة الشرايين ويؤدي إلى تراكم اللويحات، وهي عوامل مرتبطة مباشرة بأمراض القلب والسكتات. كما أشار إلى ارتباط أمراض اللثة بحالات صحية أخرى مثل السكري والزهايمر. ولتقليل هذا الخطر، شدد الطبيب على أهمية تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً دون الشطف بالماء، واستخدام الخيط أو الفرشاة بين الأسنان، وتجنب التدخين، واستبدال فرشاة الأسنان بانتظام، إلى جانب زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، خصوصاً للحوامل والمصابين بالسكري، وذلك لرصد أي علامات مبكرة مثل نزيف أو تورم اللثة قبل تفاقم الحالة.

دراسة تؤكد أنّ البكتيريا الموجودة في الفم تلعب دوراً في فقدان الذاكرة والخرف
دراسة تؤكد أنّ البكتيريا الموجودة في الفم تلعب دوراً في فقدان الذاكرة والخرف

المغرب اليوم

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • المغرب اليوم

دراسة تؤكد أنّ البكتيريا الموجودة في الفم تلعب دوراً في فقدان الذاكرة والخرف

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط بين البكتيريا التي تعيش في الفم والوظائف الإدراكية مع تقدمنا ​​في السن، حيث قد تلعب بعض أنواع البكتيريا دوراً في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، بينما يرتبط البعض الآخر بتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر. ويبحث العلماء، الآن، كيف يمكن لصحة الفم، جنباً إلى جنب مع النظام الغذائي، أن تساعد في إبطاء التدهور المعرفي والحماية من حالات مثل مرض ألزهايمر، إذ إنه مع تقدم الناس في السن، تتدهور مهارات الذاكرة والتفكير لديهم بشكل طبيعي. ووفق موقع «ميديكال نيوز توداي»، يعاني نحو 15 في المائة من كبار السن ضعفاً إدراكياً خفيفاً، وهو عامل خطر رئيسي للخرف وأشكال أخرى من الخرف مثل مرض ألزهايمر. ونظراً لأن التدهور المعرفي والخرف من المخاوف الصحية العامة المتزايدة، يعمل العلماء على فهم عوامل الخطر بشكل أفضل وإيجاد طرق للحد منها. ويشير أحد مجالات البحث الناشئة إلى أن صحة الفم قد تلعب دوراً في صحة الدماغ. وفي هذه الدراسة الحديثة، تشير إلى أن البكتيريا التي تعيش في الفم قد تؤثر على الوظيفة الإدراكية مع تقدم الناس في السن، حيث قد تسهم بعض البكتيريا الضارة في تطور الخرف ومرض ألزهايمر. وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل الميكروبيوم الفموي لـ115 فرداً، بما في ذلك 55 فرداً يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً. وحمل بعض المشاركين أليل البروتين الدهني E4 (APOE4)، والذي يرتبط بزيادة خطر التدهور الإدراكي ومرض ألزهايمر. وفي مجموعة ضعف الإدراك الخفيف، ارتبطت الوفرة العليا لبكتيريا النيسرية بوظيفة تنفيذية أفضل وانتباه بصري. أما بين الأفراد الأصحاء فارتبطت النيسرية بذاكرة عمل أقوى. وكان وجود بكتيريا بورفيروموناس مؤشراً رئيسياً لضعف الإدراك الخفيف، في حين ارتبطت بريفوتيلا إنترميديا ​​بحالة حامل APOE4. كما لاحظ الباحثون أن النظام الغذائي يؤثر على الميكروبيوم الفموي، مع دعم الأنظمة الغذائية الغنية بالنترات - مثل النظام الغذائي المتوسطي والنظام الغذائي للنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH) - للبكتيريا المفيدة للوظيفة الإدراكية. ويقول جيمس جيوردانو، أستاذ مركز بيليجرينو، بقسمي علم الأعصاب والكيمياء الحيوية في المركز الطبي لجامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة، والذي لم يشارك في الدراسة، إن «هذه الدراسة جيدة التخطيط والتنفيذ، وبُنيت على أبحاث قائمة عززت الارتباط بين ميكروبيوم الأمعاء ووظيفة المخ، ودور ميكروبيوم الفم والصحة». وتابع جيوردانو: «لقد ثبت أن أكسيد النيتريك يؤثر على النغمة الدماغية الوعائية، وينظم عمليات الإشارة داخل الخلايا الحاسمة للوظائف العصبية، بما في ذلك تلك العاملة في المعالجة المعرفية. كما ثبت أن أكسيد النيتريك يمارس تأثيرات وقائية ضد العمليات الالتهابية العصبية التي تعمل على فقدان الوظيفة العصبية التي تسهم في ضعف الإدراك». كما يرتبط مرض اللثة، أو التهاب دواعم الأسنان، بضعف الوظيفة الإدراكية. ويعتقد الباحثون أن هذا الارتباط قد يكون بسبب وجود بكتيريا ضارة بالفم. وتسهم هذه البكتيريا في أمراض اللثة عن طريق التسبب في الالتهاب والتلف، لكنها قد تؤثر أيضاً على الدماغ بطرق تزيد من خطر التدهور المعرفي. ومن الطرق، التي قد تؤثر بها البكتيريا الفموية على صحة الدماغ، دخولُ مجرى الدم عندما يكون هناك تلف في الفم، مثل نزيف اللثة. فبمجرد وصولها إلى الدم، يمكن لهذه البكتيريا أن تنتقل إلى الدماغ، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر، حيث يصبح حاجز الدم في الدماغ - الدرع الواقية التي تمنع المواد الضارة عادةً - أكثر مسامية في المرض. وهناك طريقة أخرى محتملة يمكن أن تسهم بها البكتيريا الفموية في التدهور المعرفي من خلال تأثيرها على الجهاز المناعي. ويمكن لهذه البكتيريا الموجودة بالفم أن تُلحق الضرر بالحاجز الوقائي، مما يُسهل دخول المواد الضارة مجرى الدم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى التهاب ينتشر في جميع أنحاء الجسم. وجرى ربط الالتهاب طويل الأمد بشيخوخة الدماغ ومشاكل الذاكرة، مما يعني أن هذه البكتيريا قد تؤثر على أكثر من مجرد صحة الفم.

علاقة غير متوقعة.. كيف تؤثر بكتيريا الفم على الذاكرة؟
علاقة غير متوقعة.. كيف تؤثر بكتيريا الفم على الذاكرة؟

الوئام

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوئام

علاقة غير متوقعة.. كيف تؤثر بكتيريا الفم على الذاكرة؟

كشفت دراسة حديثة عن ارتباط وثيق بين البكتيريا التي تعيش في الفم وصحة الدماغ، حيث قد تلعب بعض أنواع البكتيريا دورًا في تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، بينما يرتبط البعض الآخر بتدهور الوظائف الدماغية مع التقدم في العمر. وبحسب البحث الذي نشرته مجلة 'ساينس أليرت'، فإن فريقًا علميًا بقيادة الباحثة جوناه ليرو قام بتحليل عينات اللعاب لـ115 شخصًا فوق سن الخمسين، حيث أظهرت النتائج أن 52% منهم لديهم وظائف دماغية سليمة، في حين أظهر 48% علامات مبكرة على تراجع الذاكرة. وأوضحت ليرو أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من بكتيريا 'نيسريا' و'هايموفيلوس' سجلوا أداءً أفضل في اختبارات الإدراك، بما في ذلك الذاكرة والانتباه والقدرة على أداء المهام المعقدة. كما تبيّن أن هذه البكتيريا تساعد في إنتاج أكسيد النيتريك، الذي يحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما قد يعزز صحة الدماغ على المدى الطويل. في المقابل، وجدت الدراسة أن أنواعًا أخرى من البكتيريا، مثل 'بورفيروموناس' المرتبطة بأمراض اللثة و'بريفوتيلا'، قد تكون مؤشرًا على ضعف الإدراك وتراجع صحة الدماغ، خاصة لدى الأشخاص الحاملين لجين 'APOE4″، المرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر. وأشارت ليرو إلى أن هذه النتائج قد تمهد الطريق لاستخدام الفحوصات السنية كأداة للكشف المبكر عن التغيرات الدماغية، مما يفتح المجال لتطوير استراتيجيات غذائية وعلاجية تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال التأثير على الميكروبيوم الفموي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store