أحدث الأخبار مع #بورياناهادزيسكا


ليبانون 24
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
سحابة من غاز الهيدروجين تكشف لغز المادة المفقودة في الكون
في تطور علمي مهم، أعلن فريق دولي من علماء الفلك أن سحب غاز الهيدروجين قد تكون هي المفتاح لحل أحد أكبر ألغاز الكون: المادة الطبيعية المفقودة، فبينما تمثل المادة المعروفة، مثل النجوم والمجرات، نسبة 15٪ فقط من كتلة الكون، ظل النصف الآخر من المادة 'المرئية' غير محسوب أو مكتشف لعقود، ما أثار تساؤلات عميقة لدى العلماء. قاد الباحث سيموني فيرارو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي فريقًا بحثيًا دوليًا، وتمكنوا من الوصول إلى نتائج تشير إلى أن سحب غاز الهيدروجين المحيطة بمعظم المجرات أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا. ووفقًا للدراسة المنشورة على موقع الأبحاث العلمية 'arXiv'، فإن هذه السحب الشاسعة قد تكون هي السبب الرئيسي في المادة الطبيعية المفقودة، غير المرتبطة بالمادة المظلمة. استخدم العلماء بيانات من أداة Dark Energy Spectroscopic Instrument (DESI)، التي ساعدت الفريق على تحليل صور لحوالي 7 ملايين مجرة. تمكن الفريق من قياس هالات ضعيفة من غاز الهيدروجين المتأين، تقع على أطراف المجرات، وهي غير مرئية بالطرق التقليدية. واعتمدوا أيضًا على تحليل الإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم المنتشر عبر الكون. وأكد الباحثون أنه في حال ارتباط هذه الهالات الضوئية الخافتة ببعضها البعض، فإنها تشكل ما يُعرف بـالشبكة الكونية، والتي قد تفسر وجود المادة التي لم يتم رصدها من قبل. البحث يعيد النظر في سلوك الثقوب السوداء تشير النتائج أيضًا إلى ضرورة إعادة تقييم دور الثقوب السوداء في طرد الغازات من المجرات. كانت الفرضيات القديمة ترى أن الثقوب السوداء تطلق كميات هائلة من الغازات في وقت مبكر من دورة حياتها. أما الآن، فتقترح الدراسة أن الثقوب السوداء تعمل بوتيرة أعلى وعلى فترات متقطعة، وهو ما يعزز احتمال مساهمتها في توزيع غاز الهيدروجين بشكل أوسع. وفي تصريح لها، قالت الباحثة بوريانا هادزيسكا إن من النظريات المطروحة أن الثقوب السوداء 'تعمل وتتعطل' في دورات متقطعة، وهو ما لم يكن محسوبًا سابقًا. أوضح الباحثون أن الخطوة القادمة تتمثل في دمج هذه البيانات الجديدة ضمن نماذج الكون الحالية. وأشارت هادزيسكا إلى وجود اهتمام كبير من العلماء في استخدام هذه القياسات لإجراء تحليلات أعمق وفهم أفضل للغاز المفقود. يعد هذا الاكتشاف خطوة فارقة في علم الكونيات، وقد يفتح الباب أمام فهم جديد لتكوين المادة وتوزيعها في الكون. كما أنه يعزز فكرة أن الكون لا يزال يحمل الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشف عنها، وقد يكون غاز الهيدروجين أحد المفاتيح الأساسية لذلك. ( اليوم السابع)


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سحابة من غاز الهيدروجين تكشف لغز المادة المفقودة في الكون
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - في تطور علمي مهم، أعلن فريق دولي من علماء الفلك أن سحب غاز الهيدروجين قد تكون هي المفتاح لحل أحد أكبر ألغاز الكون: المادة الطبيعية المفقودة، فبينما تمثل المادة المعروفة، مثل النجوم والمجرات، نسبة 15٪ فقط من كتلة الكون، ظل النصف الآخر من المادة 'المرئية' غير محسوب أو مكتشف لعقود، ما أثار تساؤلات عميقة لدى العلماء. قاد الباحث سيموني فيرارو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي فريقًا بحثيًا دوليًا، وتمكنوا من الوصول إلى نتائج تشير إلى أن سحب غاز الهيدروجين المحيطة بمعظم المجرات أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا. ووفقًا للدراسة المنشورة على موقع الأبحاث العلمية 'arXiv'، فإن هذه السحب الشاسعة قد تكون هي السبب الرئيسي في المادة الطبيعية المفقودة، غير المرتبطة بالمادة المظلمة. استخدم العلماء بيانات من أداة Dark Energy Spectroscopic Instrument (DESI)، التي ساعدت الفريق على تحليل صور لحوالي 7 ملايين مجرة. تمكن الفريق من قياس هالات ضعيفة من غاز الهيدروجين المتأين، تقع على أطراف المجرات، وهي غير مرئية بالطرق التقليدية. واعتمدوا أيضًا على تحليل الإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم المنتشر عبر الكون. وأكد الباحثون أنه في حال ارتباط هذه الهالات الضوئية الخافتة ببعضها البعض، فإنها تشكل ما يُعرف بـالشبكة الكونية، والتي قد تفسر وجود المادة التي لم يتم رصدها من قبل. البحث يعيد النظر في سلوك الثقوب السوداء تشير النتائج أيضًا إلى ضرورة إعادة تقييم دور الثقوب السوداء في طرد الغازات من المجرات. كانت الفرضيات القديمة ترى أن الثقوب السوداء تطلق كميات هائلة من الغازات في وقت مبكر من دورة حياتها. أما الآن، فتقترح الدراسة أن الثقوب السوداء تعمل بوتيرة أعلى وعلى فترات متقطعة، وهو ما يعزز احتمال مساهمتها في توزيع غاز الهيدروجين بشكل أوسع. وفي تصريح لها، قالت الباحثة بوريانا هادزيسكا إن من النظريات المطروحة أن الثقوب السوداء 'تعمل وتتعطل' في دورات متقطعة، وهو ما لم يكن محسوبًا سابقًا. أوضح الباحثون أن الخطوة القادمة تتمثل في دمج هذه البيانات الجديدة ضمن نماذج الكون الحالية. وأشارت هادزيسكا إلى وجود اهتمام كبير من العلماء في استخدام هذه القياسات لإجراء تحليلات أعمق وفهم أفضل للغاز المفقود. يعد هذا الاكتشاف خطوة فارقة في علم الكونيات، وقد يفتح الباب أمام فهم جديد لتكوين المادة وتوزيعها في الكون. كما أنه يعزز فكرة أن الكون لا يزال يحمل الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشف عنها، وقد يكون غاز الهيدروجين أحد المفاتيح الأساسية لذلك.


موجز نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- موجز نيوز
سحابة من غاز الهيدروجين تكشف لغز المادة المفقودة في الكون
في تطور علمي مهم، أعلن فريق دولي من علماء الفلك أن سحب غاز الهيدروجين قد تكون هي المفتاح لحل أحد أكبر ألغاز الكون: المادة الطبيعية المفقودة، فبينما تمثل المادة المعروفة، مثل النجوم والمجرات، نسبة 15٪ فقط من كتلة الكون، ظل النصف الآخر من المادة 'المرئية' غير محسوب أو مكتشف لعقود، ما أثار تساؤلات عميقة لدى العلماء. قاد الباحث سيموني فيرارو من جامعة كاليفورنيا في بيركلي فريقًا بحثيًا دوليًا، وتمكنوا من الوصول إلى نتائج تشير إلى أن سحب غاز الهيدروجين المحيطة بمعظم المجرات أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا. ووفقًا للدراسة المنشورة على موقع الأبحاث العلمية 'arXiv'، فإن هذه السحب الشاسعة قد تكون هي السبب الرئيسي في المادة الطبيعية المفقودة، غير المرتبطة بالمادة المظلمة. استخدم العلماء بيانات من أداة Dark Energy Spectroscopic Instrument (DESI)، التي ساعدت الفريق على تحليل صور لحوالي 7 ملايين مجرة. تمكن الفريق من قياس هالات ضعيفة من غاز الهيدروجين المتأين، تقع على أطراف المجرات، وهي غير مرئية بالطرق التقليدية. واعتمدوا أيضًا على تحليل الإشعاع المتبقي من الانفجار العظيم المنتشر عبر الكون. وأكد الباحثون أنه في حال ارتباط هذه الهالات الضوئية الخافتة ببعضها البعض، فإنها تشكل ما يُعرف بـالشبكة الكونية، والتي قد تفسر وجود المادة التي لم يتم رصدها من قبل. البحث يعيد النظر في سلوك الثقوب السوداء تشير النتائج أيضًا إلى ضرورة إعادة تقييم دور الثقوب السوداء في طرد الغازات من المجرات. كانت الفرضيات القديمة ترى أن الثقوب السوداء تطلق كميات هائلة من الغازات في وقت مبكر من دورة حياتها. أما الآن، فتقترح الدراسة أن الثقوب السوداء تعمل بوتيرة أعلى وعلى فترات متقطعة، وهو ما يعزز احتمال مساهمتها في توزيع غاز الهيدروجين بشكل أوسع. وفي تصريح لها، قالت الباحثة بوريانا هادزيسكا إن من النظريات المطروحة أن الثقوب السوداء 'تعمل وتتعطل' في دورات متقطعة، وهو ما لم يكن محسوبًا سابقًا. أوضح الباحثون أن الخطوة القادمة تتمثل في دمج هذه البيانات الجديدة ضمن نماذج الكون الحالية. وأشارت هادزيسكا إلى وجود اهتمام كبير من العلماء في استخدام هذه القياسات لإجراء تحليلات أعمق وفهم أفضل للغاز المفقود. يعد هذا الاكتشاف خطوة فارقة في علم الكونيات، وقد يفتح الباب أمام فهم جديد لتكوين المادة وتوزيعها في الكون. كما أنه يعزز فكرة أن الكون لا يزال يحمل الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشف عنها، وقد يكون غاز الهيدروجين أحد المفاتيح الأساسية لذلك.


الإمارات اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
علماء يزعمون الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
في اختراق علمي مثير، أكد فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية أن النصف المفقود من المادة المرئية في الكون، والذي حيّر العلماء لعقود، كان مختبئًا في سحب ضخمة غير مرئية من الهيدروجين المتأين، تحيط بالمجرات وتتمدد لمسافات أبعد بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. والاكتشاف، الذي تم باستخدام تقنية جديدة تعتمد على "تكديس" بيانات ضوء الخلفية الكونية الميكروية، كشف أن هذه السحب، أو ما يعرف بـ"هالات الهيدروجين"، تشكل ما يُعتقد أنه النصف المفقود من المادة الباريونية — وهي المادة الطبيعية التي تشكل النجوم والكواكب والكائنات الحية. وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تقول عالمة الفلك بوريانا هادزيسكا من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "نعتقد أنه بمجرد أن نبتعد عن المجرة، يمكننا استرجاع كل الغاز المفقود،" مضيفةً أن الفريق لم يجرِ بعد تحليلات دقيقة بالمحاكاة، لكنها تؤكد: "نريد أن نقوم بذلك بعناية." ولطالما شك العلماء في وجود هذه المادة على هيئة ضباب كوني من الهيدروجين، لكنه كان صعب الرصد بسبب كثافته المنخفضة وسطوعه الخافت للغاية في الفضاء بين المجرات. غير أن الفريق نجح في استغلال تأثير Sunyaev-Zel'dovich الحركي – وهو ظاهرة يُمكن خلالها رصد تغيّرات دقيقة في ضوء الخلفية الكونية عندما يمر عبر سحب الهيدروجين المتأين – لتحديد مواقع هذه السحب. ويقول عالم الكونيات سيموني فيرارو من مختبر لورانس بيركلي الوطني: "الخلفية الكونية الميكروية هي الحافة البعيدة لكل ما نراه في الكون. لذا يمكن استخدامها كخلفية ضوئية لرؤية مكان الغاز." وحل الفريق هذه المشكلة عبر تجميع بيانات أكثر من مليون مجرة حمراء ضمن نطاق يبلغ 8 مليارات سنة ضوئية من درب التبانة، وتكديس الصور فوق بعضها لاكتشاف الإشارات الخافتة التي كانت ستضيع لولا ذلك. وأظهرت النتائج أن هالات الهيدروجين أكبر بكثير مما كان يُعتقد، بل وربما أكبر من حدود القدرة الحالية لأجهزة الرصد. ويضيف فيرارو: "القياسات تتماشى تمامًا مع فكرة أننا وجدنا كل الغاز." لكن هذا الاكتشاف يفتح أيضًا بابًا لأسئلة جديدة تتعلق بدور الثقوب السوداء الهائلة في قلب المجرات، والتي قد تكون تطلق هذه الغازات إلى الفضاء بين المجرات بفعل نشاطها المتقطع، ما يوقف عمليات تشكّل النجوم. ويرى الباحثون أن هذه النتائج تشكل خطوة كبيرة لفهم بنية الكون وتطور المجرات، وتدعم جهود العلماء لحل ما يُعرف بـ"لغز المادة الباريونية المفقودة". وجاء في الورقة البحثية: "فهم العلاقة بين الغاز والمادة المظلمة لن يساعد فقط في التحليلات المستقبلية لعلم الكون، بل أيضًا في فهم تكوّن وتطور المجرات. هذا العمل يضيف قطعة أساسية إلى لغز الغاز الكوني في عصر المسوح الكونية الكبرى."


أخبارنا
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
علماء يكشفون عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
في اختراق علمي مثير، أكد فريق دولي من علماء الفلك والفيزياء الفلكية أن النصف المفقود من المادة المرئية في الكون، والذي حيّر العلماء لعقود، كان مختبئًا في سحب ضخمة غير مرئية من الهيدروجين المتأين، تحيط بالمجرات وتتمدد لمسافات أبعد بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. هذا الاكتشاف، الذي تم باستخدام تقنية جديدة تعتمد على "تكديس" بيانات ضوء الخلفية الكونية الميكروية، كشف أن هذه السحب، أو ما يعرف بـ"هالات الهيدروجين"، تشكل ما يُعتقد أنه النصف المفقود من المادة الباريونية — وهي المادة الطبيعية التي تشكل النجوم والكواكب والكائنات الحية. وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تقول عالمة الفلك بوريانا هادزيسكا من جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "نعتقد أنه بمجرد أن نبتعد عن المجرة، يمكننا استرجاع كل الغاز المفقود،" مضيفةً أن الفريق لم يجرِ بعد تحليلات دقيقة بالمحاكاة، لكنها تؤكد: "نريد أن نقوم بذلك بعناية." لطالما شك العلماء في وجود هذه المادة على هيئة ضباب كوني من الهيدروجين، لكنه كان صعب الرصد بسبب كثافته المنخفضة وسطوعه الخافت للغاية في الفضاء بين المجرات. غير أن الفريق نجح في استغلال تأثير Sunyaev-Zel'dovich الحركي – وهو ظاهرة يُمكن خلالها رصد تغيّرات دقيقة في ضوء الخلفية الكونية عندما يمر عبر سحب الهيدروجين المتأين – لتحديد مواقع هذه السحب. ويقول عالم الكونيات سيموني فيرارو من مختبر لورانس بيركلي الوطني: "الخلفية الكونية الميكروية هي الحافة البعيدة لكل ما نراه في الكون. لذا يمكن استخدامها كخلفية ضوئية لرؤية مكان الغاز." حل الفريق هذه المشكلة عبر تجميع بيانات أكثر من مليون مجرة حمراء ضمن نطاق يبلغ 8 مليارات سنة ضوئية من درب التبانة، وتكديس الصور فوق بعضها لاكتشاف الإشارات الخافتة التي كانت ستضيع لولا ذلك.