logo
#

أحدث الأخبار مع #بوريطة

المغرب يقرر إعادة فتح سفارته في دمشق
المغرب يقرر إعادة فتح سفارته في دمشق

سكاي نيوز عربية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

المغرب يقرر إعادة فتح سفارته في دمشق

وأضاف بوريطة: "المغرب يجدد التأكيد على موقفه التاريخي الثابت والذي سبق أن عبرنا عنه في رسالتنا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاتسقرار والحفاظ على وحدة التراب السوري والسيادة الوطنية". وتابع: "تجسيدا لهذا الموقف ودعمنا لهذا المسار الواعد فإننا قررنا إعادة فتح سفارتنا بدمشق بعد أن أغلقت عام 2012 مما سيسهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية". وفيما يخص غزة، قال بوريطة إن " القانون الدولي والإنساني يتعرض لانتهاكات جسيمة في غزة"، داعيا إلى إنهاء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنساني. وشدد وزير الخارجية المغربي على ضرورة دعم السلطة الفلسطينية ومؤسساتها. وانطلقت، السبت، في العاصمة العراقية بغداد، أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين بمشاركة عدد من القادة والزعماء العرب فضلا عن ممثلين لعدد من الهيئات و المنظمات الدولية.

المغرب يعلن من بغداد فتح سفارته بدمشق.. ويدعو لوقف حرب غزة
المغرب يعلن من بغداد فتح سفارته بدمشق.. ويدعو لوقف حرب غزة

العين الإخبارية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

المغرب يعلن من بغداد فتح سفارته بدمشق.. ويدعو لوقف حرب غزة

حمل وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، سلسلة من الرسائل السياسية والدبلوماسية التي أكدت التزام المغرب الراسخ بالعمل العربي المشترك، وسعيه لدعم الحلول السياسية في عدد من بؤر التوتر بالمنطقة، من سوريا إلى السودان واليمن والصومال. وأكد بوريطة، في كلمته أمام القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، أن نجاح العمل العربي المشترك يظل مرهوناً بالتوافق والانسجام بين الدول، إلى جانب بلورة خطط واقعية تُراعي المتغيرات الإقليمية والدولية، موضحاً أن المملكة المغربية قررت إعادة فتح سفارتها في دمشق، في خطوة تعكس دعم الرباط لوحدة سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي. وشدد الوزير المغربي على أن بلاده تقف إلى جانب الشعب السوري في مساعيه نحو مستقبل أفضل، وتساند أي جهد عربي يُفضي إلى عودة الاستقرار الأمني والسياسي لهذا البلد الشقيق، مجدداً التأكيد على أهمية الحلول العربية للأزمات العربية. وفي سياق متصل، أشار بوريطة إلى انخراط المغرب الجاد في دعم العملية السياسية بكل من السودان واليمن والصومال، معتبراً أن التوصل إلى تسويات سلمية في هذه الدول لا يمكن أن يتحقق إلا باحترام سيادتها، والابتعاد عن التدخلات الخارجية التي تؤجج النزاعات. وفي الجانب الاقتصادي، اعتبر الوزير المغربي أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية لا يزال دون التطلعات، داعياً إلى اعتماد استراتيجيات تكاملية مشتركة للنهوض بالاقتصاد العربي، بما يعزز من مكانة العرب في النظام الدولي ويقوي من قدرتهم على مواجهة التحديات. وفي ختام كلمته، أكد بوريطة على موقف المغرب الثابت من القضية الفلسطينية، داعياً إلى تقديم دعم فعّال للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي. كما جدّد رفض بلاده لسياسات التهجير وتغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة، مؤكداً استمرار المغرب في جهود إعادة إعمار غزة والتصدي لمحاولات فرض واقع استيطاني بالقوة. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuNTQg جزيرة ام اند امز ES

بوريطة: جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود
بوريطة: جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود

جريدة الصباح

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الصباح

بوريطة: جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن ' صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعتبر أن الفضاء الإفريقي الأطلسي لا يمكن أن يحتل مكانة هامشية في العالم، فهو قطب جيو – استراتيجي، وصلة وصل دينامية بين القارات، ورافعة للابتكار والصمود'. وفي كلمة وجهها، إلى الاجتماع الوزاري الخامس لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، المنعقد ببرايا بالرأس الأخضر، أبرز السيد بوريطة أن 'واجبنا يتمثل في جعل هذه الرؤية واقعا مرئيا وملموسا ومستداما'. وأكد، في هذا الإطار، أن الشراكة الإفريقية الأطلسية لا تقتصر على كونها أداة استراتيجية فقط، بل تعد أيضا عملية سياسية واقتصادية وبشرية، مسجلا أن هذه الشراكة تحمل في طياتها الطموح إلى قارة إفريقية لا تذعن لتقلبات التاريخ، بل تختار وجهتها وترسم مسارها، بتبصر وثقة وتضامن. وبهذه المناسبة، جدد السيد بوريطة التأكيد على عزم المملكة المغربية التام الارتقاء بهذه الدينامية، وضمان استمراريتها، وتعزيز نطاقها. وأشاد الوزير بالدينامية والانسجام والثبات والإرادة الجماعية التي تعبر عنها بلدان مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية من أجل انخراط الفضاء الإفريقي الأطلسي ضمن سيرورة للعمل، والتضامن، والازدهار المشترك، مبرزا أن 'الفضاء الإفريقي الأطلسي ليس حيزا جغرافيا فحسب، بل أضحى واقعا استراتيجيا قائما بذاته وقادرا على تولي زمام أموره'. وشدد على أن هذا 'الواقع ينبع من قناعة مشتركة بأن مستقبلنا سيكون أكثر أمنا، وازدهارا واستدامة إذا قمنا ببنائه معا'. وفي هذا الصدد، قال بوريطة إن المبادرة الملكية أثمرت شراكة إفريقية غير مسبوقة، تجسد جوهر المسؤولية المشتركة، مضيفا أنها أرست أسس نموذج جديد للتعاون، يتسم في الآن ذاته بالمقاربة العملية والطموح في تحقيق غاياته، المتمثلة في التنمية المستدامة، والأمن البحري، وحماية البيئة، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية. وأضاف أن إفريقيا الأطلسية 'توجد اليوم في منعطف حاسم، إذ تحظى باهتمام كبير ومتزايد، بيد أنها تواجه كذلك تحديات متعددة، بنيوية وعرضانية'، داعيا الدول الإفريقية الأطلسية، في وقت تتكتل فيه فضاءات جيواستراتيجية أخرى في أوروبا وأمريكا وآسيا، إلى الإنصات لـ'صوت واضح، وموثوق وفعال'، من خلال الحرص على ' تعزيز تجذرنا عبر – الإقليمي، وتوسيع دوائر التعاون وتعميق التوافقات '. وأوضح الوزير أن ' الأمر لا يتعلق فقط بطموح سياسي، بل بضرورة السيادة والتنمية'، معتبرا أن 'المقاربة العملية التي ننهجها سويا تجسد ذلك : فمنتدى وزراء العدل (أبريل 2024)، واجتماع رؤساء البرلمانات (فبراير 2025)، وأيضا المؤتمر حول الأمن البحري ومكافحة الإرهاب (يناير 2025)، تعد محطات ساهمت في توسيع نطاق العمل وتوطيد انسجام مقاربتنا'. وفي إطار هذه المقاربة العملية، يضيف بوريطة، يشكل اجتماع برايا مناسبة لإجراء تقييم واضح والانكباب على التخطيط الاستراتيجي، مشيرا إلى أن تقرير التنفيذ يؤكد أن هذه الشراكة تتقدم على نحو جيد، ويحدد إجراءات ملموسة، ويقترح توصيات ملائمة. ومن بين هذه التوصيات، تنظيم اجتماعات قطاعية، على غرار اجتماعات وزراء العدل، التي أظهرت فعالية المقاربة متعدد القطاعات واللاممركزة؛ وإحداث آليات التنسيق الوطنية، التي تعد أساسية لربط العمل الداخلي للدول بالديناميات الإقليمية للمسلسل؛ وإدراج تربية الأحياء المائية في خطط العمل، باعتبارها مجالا استراتيجيا يجمع بين الأمن الغذائي وخلق فرص الشغل والاستدامة البيئية. وأكد بوريطة أن المغرب يؤيد بشكل كامل هذه التوصيات، ومستعد للمساهمة فيها على نحو فعال، لاسيما من خلال خبرة مؤسساته، وتقاسم تجاربه وتعبئة شركائه. وخلص الوزير بالدعوة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي 'رافعة للتضامن، ومحركا للازدهار المشترك وحصنا للاستقرار'.

بوريطة: الفضاء الإفريقي الأطلسي نقطة تحول نحو الأمن والازدهار المشترك
بوريطة: الفضاء الإفريقي الأطلسي نقطة تحول نحو الأمن والازدهار المشترك

بالواضح

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بالواضح

بوريطة: الفضاء الإفريقي الأطلسي نقطة تحول نحو الأمن والازدهار المشترك

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن ' صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يعتبر أن الفضاء الإفريقي الأطلسي لا يمكن أن يحتل مكانة هامشية في العالم، فهو قطب جيو – استراتيجي، وصلة وصل دينامية بين القارات، ورافعة للابتكار والصمود'. وفي كلمة وجهها، إلى الاجتماع الوزاري الخامس لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، المنعقد ببرايا بالرأس الأخضر، أبرز السيد بوريطة أن 'واجبنا يتمثل في جعل هذه الرؤية واقعا مرئيا وملموسا ومستداما'. وأكد، في هذا الإطار، أن الشراكة الإفريقية الأطلسية لا تقتصر على كونها أداة استراتيجية فقط، بل تعد أيضا عملية سياسية واقتصادية وبشرية، مسجلا أن هذه الشراكة تحمل في طياتها الطموح إلى قارة إفريقية لا تذعن لتقلبات التاريخ، بل تختار وجهتها وترسم مسارها، بتبصر وثقة وتضامن. وبهذه المناسبة، جدد السيد بوريطة التأكيد على عزم المملكة المغربية التام الارتقاء بهذه الدينامية، وضمان استمراريتها، وتعزيز نطاقها. وأشاد الوزير بالدينامية والانسجام والثبات والإرادة الجماعية التي تعبر عنها بلدان مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية من أجل انخراط الفضاء الإفريقي الأطلسي ضمن سيرورة للعمل، والتضامن، والازدهار المشترك، مبرزا أن 'الفضاء الإفريقي الأطلسي ليس حيزا جغرافيا فحسب، بل أضحى واقعا استراتيجيا قائما بذاته وقادرا على تولي زمام أموره'. وشدد على أن هذا 'الواقع ينبع من قناعة مشتركة بأن مستقبلنا سيكون أكثر أمنا، وازدهارا واستدامة إذا قمنا ببنائه معا'. وفي هذا الصدد، قال السيد بوريطة إن المبادرة الملكية أثمرت شراكة إفريقية غير مسبوقة، تجسد جوهر المسؤولية المشتركة، مضيفا أنها أرست أسس نموذج جديد للتعاون، يتسم في الآن ذاته بالمقاربة العملية والطموح في تحقيق غاياته، المتمثلة في التنمية المستدامة، والأمن البحري، وحماية البيئة، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية. وأضاف أن إفريقيا الأطلسية 'توجد اليوم في منعطف حاسم، إذ تحظى باهتمام كبير ومتزايد، بيد أنها تواجه كذلك تحديات متعددة، بنيوية وعرضانية'، داعيا الدول الإفريقية الأطلسية، في وقت تتكتل فيه فضاءات جيواستراتيجية أخرى في أوروبا وأمريكا وآسيا، إلى الإنصات لـ'صوت واضح، وموثوق وفعال'، من خلال الحرص على ' تعزيز تجذرنا عبر – الإقليمي، وتوسيع دوائر التعاون وتعميق التوافقات '. وأوضح الوزير أن ' الأمر لا يتعلق فقط بطموح سياسي، بل بضرورة السيادة والتنمية'، معتبرا أن 'المقاربة العملية التي ننهجها سويا تجسد ذلك : فمنتدى وزراء العدل (أبريل 2024)، واجتماع رؤساء البرلمانات (فبراير 2025)، وأيضا المؤتمر حول الأمن البحري ومكافحة الإرهاب (يناير 2025)، تعد محطات ساهمت في توسيع نطاق العمل وتوطيد انسجام مقاربتنا'. وفي إطار هذه المقاربة العملية، يضيف السيد بوريطة، يشكل اجتماع برايا مناسبة لإجراء تقييم واضح والانكباب على التخطيط الاستراتيجي، مشيرا إلى أن تقرير التنفيذ يؤكد أن هذه الشراكة تتقدم على نحو جيد، ويحدد إجراءات ملموسة، ويقترح توصيات ملائمة. ومن بين هذه التوصيات، تنظيم اجتماعات قطاعية، على غرار اجتماعات وزراء العدل، التي أظهرت فعالية المقاربة متعدد القطاعات واللاممركزة؛ وإحداث آليات التنسيق الوطنية، التي تعد أساسية لربط العمل الداخلي للدول بالديناميات الإقليمية للمسلسل؛ وإدراج تربية الأحياء المائية في خطط العمل، باعتبارها مجالا استراتيجيا يجمع بين الأمن الغذائي وخلق فرص الشغل والاستدامة البيئية. وأكد السيد بوريطة أن المغرب يؤيد بشكل كامل هذه التوصيات، ومستعد للمساهمة فيها على نحو فعال، لاسيما من خلال خبرة مؤسساته، وتقاسم تجاربه وتعبئة شركائه. وخلص الوزير بالدعوة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي 'رافعة للتضامن، ومحركا للازدهار المشترك وحصنا للاستقرار'.

بوريطة: جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو-استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود
بوريطة: جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو-استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود

عبّر

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عبّر

بوريطة: جلالة الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو-استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس، أن ' صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، يعتبر أن الفضاء الإفريقي الأطلسي لا يمكن أن يحتل مكانة هامشية في العالم، فهو قطب جيو – استراتيجي، وصلة وصل دينامية بين القارات، ورافعة للابتكار والصمود'. وفي كلمة وجهها، إلى الاجتماع الوزاري الخامس لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، المنعقد ببرايا بالرأس الأخضر، أبرز السيد بوريطة أن 'واجبنا يتمثل في جعل هذه الرؤية واقعا مرئيا وملموسا ومستداما'. وأكد، في هذا الإطار، أن الشراكة الإفريقية الأطلسية لا تقتصر على كونها أداة استراتيجية فقط، بل تعد أيضا عملية سياسية واقتصادية وبشرية، مسجلا أن هذه الشراكة تحمل في طياتها الطموح إلى قارة إفريقية لا تذعن لتقلبات التاريخ، بل تختار وجهتها وترسم مسارها، بتبصر وثقة وتضامن. وبهذه المناسبة، جدد السيد بوريطة التأكيد على عزم المملكة المغربية التام الارتقاء بهذه الدينامية، وضمان استمراريتها، وتعزيز نطاقها. وأشاد الوزير بالدينامية والانسجام والثبات والإرادة الجماعية التي تعبر عنها بلدان مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية من أجل انخراط الفضاء الإفريقي الأطلسي ضمن سيرورة للعمل، والتضامن، والازدهار المشترك، مبرزا أن 'الفضاء الإفريقي الأطلسي ليس حيزا جغرافيا فحسب، بل أضحى واقعا استراتيجيا قائما بذاته وقادرا على تولي زمام أموره'. وشدد على أن هذا 'الواقع ينبع من قناعة مشتركة بأن مستقبلنا سيكون أكثر أمنا، وازدهارا واستدامة إذا قمنا ببنائه معا'. وفي هذا الصدد، قال السيد بوريطة إن المبادرة الملكية أثمرت شراكة إفريقية غير مسبوقة، تجسد جوهر المسؤولية المشتركة، مضيفا أنها أرست أسس نموذج جديد للتعاون، يتسم في الآن ذاته بالمقاربة العملية والطموح في تحقيق غاياته، المتمثلة في التنمية المستدامة، والأمن البحري، وحماية البيئة، ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية. وأضاف أن إفريقيا الأطلسية 'توجد اليوم في منعطف حاسم، إذ تحظى باهتمام كبير ومتزايد، بيد أنها تواجه كذلك تحديات متعددة، بنيوية وعرضانية'، داعيا الدول الإفريقية الأطلسية، في وقت تتكتل فيه فضاءات جيواستراتيجية أخرى في أوروبا وأمريكا وآسيا، إلى الإنصات لـ'صوت واضح، وموثوق وفعال'، من خلال الحرص على ' تعزيز تجذرنا عبر – الإقليمي، وتوسيع دوائر التعاون وتعميق التوافقات '. وأوضح الوزير أن ' الأمر لا يتعلق فقط بطموح سياسي، بل بضرورة السيادة والتنمية'، معتبرا أن 'المقاربة العملية التي ننهجها سويا تجسد ذلك : فمنتدى وزراء العدل (أبريل 2024)، واجتماع رؤساء البرلمانات (فبراير 2025)، وأيضا المؤتمر حول الأمن البحري ومكافحة الإرهاب (يناير 2025)، تعد محطات ساهمت في توسيع نطاق العمل وتوطيد انسجام مقاربتنا'. وفي إطار هذه المقاربة العملية، يضيف السيد بوريطة، يشكل اجتماع برايا مناسبة لإجراء تقييم واضح والانكباب على التخطيط الاستراتيجي، مشيرا إلى أن تقرير التنفيذ يؤكد أن هذه الشراكة تتقدم على نحو جيد، ويحدد إجراءات ملموسة، ويقترح توصيات ملائمة. ومن بين هذه التوصيات، تنظيم اجتماعات قطاعية، على غرار اجتماعات وزراء العدل، التي أظهرت فعالية المقاربة متعدد القطاعات واللاممركزة؛ وإحداث آليات التنسيق الوطنية، التي تعد أساسية لربط العمل الداخلي للدول بالديناميات الإقليمية للمسلسل؛ وإدراج تربية الأحياء المائية في خطط العمل، باعتبارها مجالا استراتيجيا يجمع بين الأمن الغذائي وخلق فرص الشغل والاستدامة البيئية. وأكد السيد بوريطة أن المغرب يؤيد بشكل كامل هذه التوصيات، ومستعد للمساهمة فيها على نحو فعال، لاسيما من خلال خبرة مؤسساته، وتقاسم تجاربه وتعبئة شركائه. وخلص الوزير بالدعوة إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي 'رافعة للتضامن، ومحركا للازدهار المشترك وحصنا للاستقرار'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store