أحدث الأخبار مع #بوسبرغ


خبرني
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبرني
قاض أميركي يهدد بإجراءات جنائية ضد إدارة ترمب
خبرني - خلص قاض فدرالي أميركي الأربعاء إلى وجود "سبب محتمل" لملاحقة إدارة الرئيس دونالد ترمب قضائيا بتهمة ازدراء المحكمة في قضية ترحيل مهاجرين غير نظاميين، فيما أعلن البيت الأبيض أنه يعتزم استئناف القرار فورا. وفي نصه المكتوب، تحدّث القاضي جيمس بوسبرغ عن أدلة تفيد بأن الحكومة انخرطت في "تجاهل متعمد أو متهور" لقراره بشروعها في عمليات الترحيل جوا. واعتبر بوسبرغ أن "الجهة المدعى عليها لا تقدّم أي سبب مقنع لتجنب الاستنتاج الذي يبدو واضحا. والذي يفيد بأنها ازدرت عمدا الأمر المكتوب لهذه المحكمة، وعلى نحو منفصل، أمرها الشفوي الذي حدد صراحة نطاق الامتثال". وخلص القاضي إلى أن ممارسات الإدارة "كافية لكي تستنج المحكمة أن هناك سببا محتملا لاعتبار الحكومة منخرطة في ازدراء جنائي". فرصة أخيرة وقال إن الحكومة ستُمنح فرصة أخيرة لإصلاح هذا الوضع وإلا ستواجه مزيدا من الإجراءات القضائية. ردا على قرار القاضي، أشار مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشونغ إلى أن الإدارة ستطلب "استئنافا فوريا". وتابع "الرئيس ملتزم بنسبة 100% بضمان ألا يشكل الإرهابيون والمجرمون من بين المهاجرين غير النظاميين تهديدا للأميركيين ومجتمعاتهم في كل أنحاء البلاد". وكان القاضي بوسبرغ علّق في 15 مارس/آذار لمدة أسبوعين أي طرد يستند حصريا إلى قانون الطوارئ حول "الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798 والذي كان يستخدم في زمن الحرب. واستندت الإدارة الأميركية إلى هذا القانون لترحيل نحو 200 شخص تقول إنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية لسجنهم في السلفادور. وفي مارس/آذار، تم طرد أكثر من 250 شخصا من الولايات المتحدة إلى السلفادور، اتهم معظمهم بالانتماء إلى عصابتي "مارا سالفاتروتشا" (إم إس-13) و"ترين دي أراغوا".


الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
قاض أميركي يهدد بإجراءات جنائية ضد إدارة ترامب
خلص قاض فدرالي أميركي الأربعاء إلى وجود "سبب محتمل" لملاحقة إدارة الرئيس دونالد ترامب قضائيا بتهمة ازدراء المحكمة في قضية ترحيل مهاجرين غير نظاميين، فيما أعلن البيت الأبيض أنه يعتزم استئناف القرار فورا. وفي نصه المكتوب، تحدّث القاضي جيمس بوسبرغ عن أدلة تفيد بأن الحكومة انخرطت في "تجاهل متعمد أو متهور" لقراره بشروعها في عمليات الترحيل جوا. واعتبر بوسبرغ أن "الجهة المدعى عليها لا تقدّم أي سبب مقنع لتجنب الاستنتاج الذي يبدو واضحا. والذي يفيد بأنها ازدرت عمدا الأمر المكتوب لهذه المحكمة، وعلى نحو منفصل، أمرها الشفوي الذي حدد صراحة نطاق الامتثال". وخلص القاضي إلى أن ممارسات الإدارة "كافية لكي تستنج المحكمة أن هناك سببا محتملا لاعتبار الحكومة منخرطة في ازدراء جنائي". فرصة أخيرة وقال إن الحكومة ستُمنح فرصة أخيرة لإصلاح هذا الوضع وإلا ستواجه مزيدا من الإجراءات القضائية. ردا على قرار القاضي، أشار مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشونغ إلى أن الإدارة ستطلب "استئنافا فوريا". وتابع "الرئيس ملتزم بنسبة 100% بضمان ألا يشكل الإرهابيون والمجرمون من بين المهاجرين غير النظاميين تهديدا للأميركيين ومجتمعاتهم في كل أنحاء البلاد". وكان القاضي بوسبرغ علّق في 15 مارس/آذار لمدة أسبوعين أي طرد يستند حصريا إلى قانون الطوارئ حول "الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798 والذي كان يستخدم في زمن الحرب. واستندت الإدارة الأميركية إلى هذا القانون لترحيل نحو 200 شخص تقول إنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية لسجنهم في السلفادور. وفي مارس/آذار، تم طرد أكثر من 250 شخصا من الولايات المتحدة إلى السلفادور، اتهم معظمهم بالانتماء إلى عصابتي "مارا سالفاتروتشا" (إم إس-13) و"ترين دي أراغوا". وفي أبريل/نيسان الحالي، رحّلت واشنطن 10 أشخاص إضافيين إلى السلفادور بتهمة الانتماء إلى المنظمتين.


الاتحاد
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
ترامب يطالب بـ «إقالة» قاضٍ أمر بتعليق ترحيل المهاجرين
طالب دونالد ترامب، الثلاثاء، بـ «إقالة» قاضٍ أمر بتعليق عمليات الترحيل الواسعة للمهاجرين، في واحدة من أشرس هجمات الرئيس الأميركي على المؤسسة القضائية. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشال»، أن «هذا القاضي، ككثيرين غيره من القضاة الفاسدين الذين اضطررت للمثول أمامهم، ينبغي أن يقال». وأضاف أن «مكافحة الهجرة غير الشرعية كانت ربّما السبب الأوّل» لفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مؤكداً «أنا أقوم فحسب بما طلبه منّي الناخبون». والقاضي المعني بتصريحات الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاماً، هو جيمس بوسبرغ، القاضي الفدرالي في واشنطن الذي أمر السبت في إجراءات معجّلة بتعليق عمليات ترحيل المهاجرين لمدّة 14 يوماً، وطالب بوقف عملية خاصة لطرد حوالي 200 عضو مفترض في عصابة فنزويلية إلى السلفادور. وبالرغم من قرار التجميد، نفّذت عملية الطرد التي استندت إلى قانون يعود للعام 1798 يسمح بتوقيف «أعداء أجانب» في أوقات الحرب. وأشارت إدارة ترامب إلى أن الطائرات كانت قد أقلعت عندما صدر القرار. وشكّلت هذه الحجّة موضع جلسة الاثنين ترأسها القاضي بوسبرغ الذي لم يخفِ شكوكه وطلب من الحكومة الأميركية أن تقدّم إليه أجوبة بحلول ظهر الثلاثاء (16,00 ت غ)، وفق وسائل إعلام أميركية. وأصدر رئيس المحكمة العليا جون روبرتس بياناً نادراً ينتقد موقف ترامب، جاء فيه «لأكثر من قرنين من الزمن، ثبت أن الإقالة ليست رداً مناسباً، ثبت أن المساءلة ليست الاستجابة المناسبة لخلاف يتّصل بقرار قضائي». ولفت إلى أن «المراجعة الاستئنافية موجودة لهذا الهدف». وجاء بيان روبرتس بعيد مطالبة ترامب بإقالة بوسبرغ. وليست المرّة الأولى يهاجم ترامب المؤسسة القضائية التي تعاني من التحيّز في نظره، لكن يبدو أن هجومه بلغ مستوى غير مسبوق مع دعوته إلى إقالة قاضٍ. ويعود لمجلس النواب قرار إطلاق مسار تنحية قاضٍ فيدرالي، لكن لا يمكن إقالة القاضي إلا بعد محاكمة وتصويت في مجلس الشيوخ مع أغلبية مؤهّلة، وهي من دون شكّ إجراءات طويلة فرص نجاحها شبه معدومة في ظلّ الاستقطاب السياسي. وكثيرة هي المراسيم التي وقّعها دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير والتي طعن بها أمام القضاء أو علّقت أحياناً بعدما اعتبر قضاة أن الرئيس تخطّى الصلاحيات المنوطة به. أما الملياردير الجمهوري، فيعتبر أن القضاة هم الذين تجاوزوا الحدود لمنعه من تطبيق برنامجه، لا سيّما في مجال الهجرة وإصلاح الميزانية.