أحدث الأخبار مع #بوكاهونتاس


الإمارات اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
موظفة بنك تسرق من حسابات العملاء.. وتدّعي: كنت أقترض منهم فقط
احتجزت الشرطة الأميركية موظفة بنك بعدما اختلست ما يقرب من ربع مليون دولار من حسابات العملاء، قبل أن تكتشف. وقال موقع K8 News إن التهم الموجهة للموظفة هيذر بانكي تتمثل في سرقة الممتلكات، والتزوير، والاحتيال المالي على الهوية والاحتيال الحاسوبي. ووفقاً لوثائق المحكمة، اكتُشف في 20 مارس الماضي أن بانكي، الموظفة في أحد البنوك «متورطة في نشاط احتيالي غير مصرح به» يتعلق بحسابات عملاء متعددة. وذكرت الإفادة: «ظهرت علامة الخطر الأولية عندما بدأت معاملة على حساب عميل متوفى». وزعم المحققون أن المعاملة أُجريت باستخدام بيانات اعتماد تسجيل دخول موظف آخر دون موافقته. وذكرت وثائق المحكمة: «كشف تحقيق لاحق أن [بانكي] دخلت إلى حسابات العملاء وأجرت تحويلات مالية غير مصرح بها إلى حساب مشترك كانت تتشاركه مع جدتها. وأظهر تحليل إضافي أنه تم سحب أموال من ثمانية حسابات عملاء على الأقل». تجاوز إجمالي المبلغ المسروق، وفقًا للمحققين، 241,900 دولار. وورد في الإفادة: «كان تحويل هذه الأموال جزءاً من نمط سلوكي قامت فيه [بانكي] بتحويل أموال من حساب عميل إلى آخر لإخفاء عمليات سحب غير مصرح بها سابقاً». وفي بيان قُدّم للمحكمة، كتبت بانكي: «اقترضت أموالاً من عميلين كنت أعلم أنهما لن يحتاجا المال في ذلك الوقت». وبعد مراجعة القضية، وجد القاضي سبباً وجيهاً في 21 أبريل لتوجيه الاتهام إلى بانكي، وأصدر مذكرة توقيف بحقها. وألقت شرطة بوكاهونتاس القبض على بانكي واحتجزتها في مركز احتجاز مقاطعة راندولف بانتظار محاكمتها.


صحيفة سبق
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
لمدة 75 دقيقة.. كيف تحدث "ترامب" عن نفسه وسَخِرَ من أعدائه؟
في مشهدٍ يشبه العروض المسرحية، صعد الرئيس دونالد ترامب؛ إلى منصة مؤتمر العمل السياسي المحافظ في ميناء ناشيونال بولاية ماريلاند، وسط هتافات صاخبة وأنغام "بارك الله في أمريكا"، ولمدة 75 دقيقة، لم يكن ترامب مجرد رئيس، بل كان نجماً يستعرض قوته وثقته المفرطة، ويَسخر من أعدائه بلا هوادة. في هذا الخطاب، الذي يمكن وصفه بالمتطرف حتى بالنسبة لمعايير ترامب، رسم صورة لنفسه كقائد مطلق، وكسر كل الحواجز التقليدية للسياسة الأمريكية. الثقة المفرطة ترامب، الذي يبلغ من العمر 78 عاماً، وصف رئاسته بلعبة غولف لا يمكنه فيها الخطأ. "عندما تدخل الكرة الأولى في الحفرة، تشعر بالثقة، ثم في الحفرة التالية، وهكذا، حتى تصبح لا تخطئ أبداً"، قال مبتسماً، وكأنه يتحدث عن مسيرته السياسية. هذه الثقة المفرطة لم تكن مجرد كلمات، بل كانت محسوسة في كل جملة، في كل إشارة إلى انتصاره "الكبير جداً للتزوير" في الانتخابات ضدّ كامالا هاريس. ولم يكتفِ بذلك، بل تفاخر بالعفو عن مئات المدانين في هجوم 6 يناير، واصفاً إياهم بـ"السجناء السياسيين"، مما أثار هتافات "J6! J6!" من الجمهور. هذا التفاخر عكس قناعة ترامب بأنه ليس مجرد رئيس، بل قائد مطلق يملك الحق في كل شيء، وفقاً لصحيفة "الجارديان" البريطانية. السخرية اللاذعة ولم يترك ترامب فرصة للسخرية من خصومه. بدأ بكامالا هاريس، قائلاً: "لم أسمع هذا الاسم منذ فترة. لا أحد يعرف اسمها الأخير"، مما أثار ضحكات الجمهور. ثم انتقل إلى جو بايدن، واصفاً إياه بـ"أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا"، وسَخِرَ من إعاقته في لعبة الغولف وبدلته. ولم تسلم السناتور الديمقراطي إليزابيث وارن؛ من هجومه، حيث أعاد استخدام لقب "بوكاهونتاس" الساخر، واصفاً إياها بـ"المجنونة". حتى وسائل الإعلام لم تنجُ، حيث هاجم شبكتَي "إم إن إن بي سي"، و"سي إن إن" متهماً إياهما بالكذب والتضليل. هذه السخرية اللاذعة أظهرت جانباً آخر من شخصية ترامب، حيث يستخدم الفكاهة كسلاح سياسي. خطط مثيرة لم يكتفِ ترامب بالكلام، بل أعلن خططاً مثيرة للجدل. من بينها، إلغاء برامج التنوع والإنصاف والإدماج، وإنكار هوية الأشخاص المتحولين جنسياً، والانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وإرسال المهاجرين غير الموثقين إلى خليج غوانتانامو. كما مدح إيلون ماسك، على "تمزيق الحكومة الفيدرالية"، مما أثار استحسان الجمهور. هذه الخطط، التي تعكس رؤيته المتطرفة، أظهرت أن ترامب لم يعد يشعر بأيّ قيود، بل يسعى لفرض إرادته دون مراعاة للتوازنات الديمقراطية. واستقبل الجمهور في المؤتمر، الذي ضمّ متمردي 6 يناير وأنصار ترامب المخلصين، يستقبل كل كلمة بهتافات وتصفيق. حتى عندما وصف ترامب خصومه بـ"الماركسيين اليساريين المتطرفين"، أو عندما ادعى أن انتصاره كان "كبيراً جداً للتزوير"، كان الجمهور يردّد هتافات الدعم. هذا الجو من الابتهاج والتأييد الأعمى يعكس مدى سيطرة ترامب على الحركة المحافظة، وكيف أصبحت قاعدته الجماهيرية تتبنى رؤيته دون نقاش. تصفيق الجمهور كان بمكانة تأكيد على قبولهم أسلوبه المتطرف. وفي نهاية الخطاب، وقف ترامب بين علميْن أمريكييْن، يرفع قبضتيه ويتمايل على أنغام "بارك الله في أمريكا"، وكأنه يحتفل بانتصاره الشخصي. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل سيستمر ترامب في هذا الأسلوب في رئاسته الثانية، أم أن الواقع السياسي سيفرض عليه تعديلاً في مساره؟ الإجابة عن هذا السؤال قد تحدّد مستقبل السياسة الأمريكية في السنوات المقبلة.