أحدث الأخبار مع #بولأوفيت


وكالة نيوز
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
تقوم إدارة الأغذية والعقاقير بإلغاء الاجتماع لتحديث لقاحات الأنفلونزا في الموسم المقبل
ألغت إدارة الغذاء والدواء بشكل غير متوقع اجتماعًا سنويًا لمستشاروها لتحديث لقاحات الأنفلونزا في الموسم المقبل ، ويؤكد مستشار في اللوحة ويؤكد العديد من المسؤولين لـ CBS News ، مما قد يرفع العملية لبدء تصنيع الشتاء المقبل طلقات الأنفلونزا. وقال الدكتور بول أوفيت ، وهو عضو في اللجنة الاستشارية في إدارة الأغذية والعقاقير ومدير مركز تعليم اللقاحات في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا ، 'لقد تركنا جميعًا نحاول أن نفهم ما يجري. لماذا تم إلغاء هذا الاجتماع؟ إنه اجتماع مهم. ما هي خطة لقاحات الإنفلونزا هذا العام'. وقال أوفيت إنه تلقى الإشعار بأنه تم إلغاء الاجتماع بعد فترة وجيزة من الساعة 4 مساءً ، كان من المفترض أن يجتمع اللجنة الاستشارية للمنتجات البيولوجية ذات الصلة في 13 مارس لمناقشة كيفية تحديث الطلقات لموسم الأنفلونزا المقبل. أكد أحد مسؤولي الصحة الفيدرالي السابقين ومسؤولًا حاليًا أن الاجتماع المقبل للجنة قد تم إلغاؤه دون تفسير. لم يرد متحدث باسم إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) على الفور على طلب للتعليق. تعتمد الشركات التي تصنع لقاحات الأنفلونزا على إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) كل عام لاختيار السلالات لاستخدامها في الطلقات التي تم إجراؤها في السوق الأمريكية. يتم اختيار السلالات المحددة كل عام بناءً على تنبؤات ما ستتم تداول متغيرات الأنفلونزا في الشتاء المقبل. عادة ما تتم هذا الاختيار من قبل اللجنة في أوائل شهر مارس ، والاستخلاص في جزء كبير من النتائج من أ مقابلة من مستشارو منظمة الصحة العالمية الذين يراجعون البيانات على الأنفلونزا من جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي. 'لأن اللقاح يزرع في البيض ، بالنسبة للجزء الأكبر ، يتطلب ستة أشهر لإنتاج. وقال أوفيت: 'أي شهر مارس قبل ستة أشهر من شهر سبتمبر ، وهو عندما يتم طرح هذه اللقاحات'. في العام الماضي ، طلبت إدارة الأغذية والعقاقير من اللجنة الاجتماع في 5 مارس لاتخاذ قرار بشأن كيفية تحديث لقطات الأنفلونزا لموسم 2024 إلى 2025. الوكالة عادة يعلن تواريخ الاجتماعات هذه قبل شهر تقريبًا. لم يتم الكشف عن اجتماع الشهر المقبل بعد. حتى إذا كان الاجتماع في نهاية المطاف في وقت لاحق من هذا العام ، فقد يؤثر التأخير على توافر الطلقات في بداية موسم الأنفلونزا. وقال مسؤول الصحة الفيدرالي السابق لـ CBS News: 'سيضع هذا التأخير حقًا الشركات المصنعة وراءها. يستغرق الأمر بعض الوقت لتحسين إنتاج سلالة فيروس اللقاحات المحدثة. إنهم يحتاجون إلى أكبر قدر ممكن من الوقت قبل موسم لقاح الخريف القادم'. ما هي السلالات التي يتم اختيارها لتستهدفها اللقاحات يمكن أن يكون لها تأثير كبير على مدى فعالية اللقطات. البيانات المبكرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الاختبار يقترح هذا الموسم الماضي قد يكون اللقاح مباراة سيئة لواحدة من السلالات المشتركة للفيروس. من المتوقع إصدار المزيد من البيانات حول فعالية اللقاح يوم الخميس. الإلغاء هو مجرد أحدث اجتماع لقاح فيدرالي يجب تعطيله. تم تأجيل اجتماع فصلي للجنة الاستشارية لممارسات التحصين في مركز السيطرة على الأمراض في وقت سابق من هذا الشهر نقلاً عن الحاجة 'لاستيعاب التعليقات العامة قبل الاجتماع'. أكثر ألكساندر تين ألكساندر تين هو مراسل رقمي لشركة CBS News ومقرها في مكتب واشنطن العاصمة. وهو يغطي وكالات الصحة العامة الفيدرالية.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم
يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة، فضلاً عن تعيين روبرت كينيدي جونيور المتشكك في اللقاحات وزيراً للصحة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». منذ مطلع العام، سُجِّلت 90 إصابة بالحصبة في تكساس، ونحو 10 حالات في ولاية نيومكسيكو المجاورة، وبعض الإصابات في سائر أنحاء البلاد، ما أثار مخاوف من عودة هذا المرض المعدي الذي تم القضاء عليه بشكل شبه كامل بفضل حملات التطعيم. وقال المتخصص في الأمراض المعدية لدى الأطفال، بول أوفيت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الحصبة نذير لأزمة مقبلة»، لافتاً إلى أن معدلات التطعيم انخفضت منذ جائحة «كوفيد-19». وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية، يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة الأطفال في الحضانات الذين تلقوا اللقاح ضد الحصبة، رغم أنه إلزامي، على المستوى الوطني، من 95 في المائة عام 2019 إلى أقل من 93 في المائة عام 2023. وتظهر بعض الولايات انخفاضات أكثر حدة، مثل أيداهو؛ حيث بلغت المعدلات أقل من 80 في المائة. ويحذِّر خبراء من أن هذا الاتجاه قد يزداد سوءاً مع وزير الصحة المعين حديثاً روبرت كينيدي جونيور، الذي شكك مراراً في أمان اللقاحات، ونشر معلومات مضللة بشأنها، بينما قد يؤدي إلى عودة أمراض تم القضاء عليها، أو كانت على وشك أن تختفي. وقال أوفيت تعليقاً على ذلك: «إنها كارثة تلوح في الأفق». وقالت جنيفر هيريكس، وهي عالمة في جمعية «لويزيانا فاميليز فور فاكسين» غير الحكومية التي تشجع التطعيم: «لقد بدأت (الكارثة). فمعدلات التحصين لدينا منخفضة بما يكفي لإصابة أطفال ضعفاء بهذه الأمراض». وفي هذه الولاية، سُجلت أخيراً إصابات بالسعال الديكي تسببت في وفاة طفلين، حسب وسائل الإعلام المحلية. وكما هي الحال مع مرض الحصبة، يقول خبراء إن الإعفاءات من اللقاحات هي السبب وراء ذلك. في معظم أنحاء البلاد، يمكن للوالدين ذكر سبب آخر غير الموانع الطبية، لتجنيب أطفالهم التطعيم الإلزامي. وتسمح ولايات كثيرة بالإعفاء من اللقاحات لأسباب دينية، في حين تسمح أخرى باعتراضات «فلسفية»، أو بكليهما. في تكساس، ثانية كبريات الولايات الأميركية من حيث عدد السكان «يمكنكم القول بكل بساطة إنكم لا توافقون» على أخذ اللقاح، حسب تيري بيرك، من جمعية «إميونيزيشن بارتنرشب». وكانت معظم الإصابات بمرض الحصبة المسجلة في تكساس هذا العام، في مقاطعة تضم عدداً كبيراً من طائفة المينونايت المتشددة، وهو ما يذكِّر بما حدث عام 2019 مع جائحة «كوفيد» في المجتمعات اليهودية المتشدّدة في نيويورك ونيوجيرسي، مع أكثر من 1100 إصابة. وقال ريتشارد هيوز، الخبير في السياسات الصحية بجامعة جورج واشنطن، إنه رغم اختلاف الأسباب الكامنة وراء هذه الإعفاءات، من المعتقدات الدينية والخوف من الآثار الجانبية، وصولاً إلى عدم الثقة في السلطات الصحية أو صعوبات الوصول إلى الرعاية الصحية، فإن هناك اتجاهاً لا يمكن إنكاره مرتبطاً بـ«رد الفعل السلبي الذي خلَّفته جائحة (كوفيد-19)». وأوضح أن السكان «محبطون من استجابة الحكومة»، من رسائل متناقضة بشأن الكمامات إلى التطعيم الإلزامي، مضيفاً: «ربما كان من الأفضل أن نواصل تشجيع الناس على تلقي اللقاح، بدلاً من إجبارهم على ذلك». وما فاقم ذلك المعلومات المضللة التي تم تداولها على الشبكات الاجتماعية. في الوقت نفسه، تلاشى الخوف المرتبط بالأمراض المعدية بين السكان، حسب بول أوفيت الذي أوضح: «لقد أزلنا ذكرى الحصبة. لا يدرك الناس إلى أي مدى يجعلك هذا الفيروس مريضاً، وكم من الأرواح يحصد». قبل تطوير اللقاح مطلع الستينات، كانت الولايات المتحدة تسجل ما بين 3 و4 ملايين إصابة سنوياً، وما بين 400 و500 وفاة مرتبطة بالمرض. لكن إلى جانب تلك العوامل، هناك أيضاً التسييس المتزايد للتطعيم في البلاد؛ حيث يكثف مسؤولون منتخبون مشاريع القوانين للتخلص من التطعيم الإلزامي محلياً، وحظر أنواع معينة من اللقاحات أو حتى تسهيل استخدام الإعفاءات. والنصوص حول هذا الموضوع أصبحت اليوم ضعف ما كانت عليه قبل الجائحة، كما قالت جنيفر هيريكس التي تشارك في عملية رصد وطنية. وتُرجم ذلك على سبيل المثال بتوقف إحصاءات التطعيم في مونتانا، ووقف الحملات الترويجية للقاحات في لويزيانا، وكلاهما يشير إلى تحوُّل في سياسة الصحة العامة، بعدما كانت تلك الممارسة حجر الزاوية فيها. وحذر هيوز من أن هذا «نذير لما بدأنا نراه، ونحن على وشك رؤيته على المستوى الفيدرالي، مع روبرت كينيدي جونيور».


الجزيرة
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
مخاوف من كارثة صحية في الولايات المتحدة وسط انخفاض معدلات التطعيم
يحذّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من "كارثة تلوح في الأفق" مع انخفاض معدلات التطعيم وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة، فضلا عن تعيين روبرت كينيدي جونيور المتشكك في اللقاحات وزيرا للصحة. فمنذ مطلع العام سُجّلت 90 إصابة بالحصبة في تكساس ونحو 10 حالات في ولاية نيو مكسيكو المجاورة وبعض الإصابات في سائر أنحاء البلاد، وذلك ما أثار مخاوف من عودة هذا المرض المعدي الذي تم القضاء عليه بشكل شبه كامل بفضل حملات التطعيم. وقال المتخصص في الأمراض المعدية لدى الأطفال بول أوفيت لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الحصبة نذير لأزمة مقبلة"، لافتا إلى أن معدلات التطعيم انخفضت منذ جائحة كوفيد-19. ووسط تزايد عدم الثقة بالسلطات الصحية وشركات الأدوية، يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم. ونتيجة لذلك، انخفضت نسبة الأطفال في الحضانات الذين تلقوا اللقاح ضد الحصبة، رغم أنه إلزامي، على المستوى الوطني من 95% عام 2019 إلى أقل من 93% عام 2023. وتظهر بعض الولايات انخفاضات أكثر حدة، مثل أيداهو حيث بلغت المعدلات أقل من 80%. ويحذر خبراء من أن هذا الاتجاه قد يزداد سوءا مع وزير الصحة المعين حديثا روبرت كينيدي جونيور الذي شكك مرارا في أمان اللقاحات ونشر معلومات مضللة بشأنها، في ما قد يؤدي إلى عودة أمراض تم القضاء عليها أو كانت على وشك أن تختفي. وقال أوفيت تعليقا على ذلك "إنها كارثة تلوح في الأفق". إعفاءات وقالت جنيفر هيريكس، وهي عالمة في جمعية "لويزيانا فاميليز فور فاكسين" غير الحكومية التي تشجع التطعيم "لقد بدأت (الكارثة). فمعدلات التحصين لدينا منخفضة بما يكفي لإصابة أطفال ضعفاء بهذه الأمراض". وفي هذه الولاية، سجلت أخيرا إصابات بالسعال الديكي تسببت بوفاة طفلين، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وكما هو الحال مع مرض الحصبة، يقول خبراء إن الإعفاءات من اللقاحات هي السبب وراء ذلك. وفي معظم أنحاء البلاد، يمكن للوالدين ذكر سبب آخر غير الموانع الطبية لتجنيب أطفالهم التطعيم الإلزامي. وتسمح العديد من الولايات بالإعفاء من اللقاحات لأسباب دينية، في حين تسمح أخرى باعتراضات "فلسفية" أو بكليهما. ففي تكساس، ثاني كبرى الولايات الأميركية من حيث عدد السكان، "يمكنكم القول بكل بساطة إنكم لا توافقون" على أخذ اللقاح، بحسب تيري بيرك من جمعية "إميونيزيشن بارتنرشب". وكانت معظم الإصابات بمرض الحصبة المسجلة في تكساس هذا العام في مقاطعة تضم عددا كبيرا من طائفة المينونايت "المتشددة"، وهو ما يذكّر بما حدث عام 2019 مع جائحة كوفيد في المجتمعات اليهودية المتشددة في نيويورك ونيوجيرسي، مع أكثر من 1100 إصابة. تسييس متزايد وقال ريتشارد هيوز، الخبير في السياسات الصحية في جامعة جورج واشنطن، إنه رغم اختلاف الأسباب الكامنة وراء هذه الإعفاءات، من المعتقدات الدينية والخوف من الآثار الجانبية وصولا إلى عدم الثقة بالسلطات الصحية أو صعوبات الوصول إلى الرعاية الصحية، فإن هناك اتجاها لا يمكن إنكاره مرتبطا "برد الفعل السلبي الذي خلّفته جائحة كوفيد-19". وأوضح أن السكان "محبطون من استجابة الحكومة" التي تباينت بين الرسائل المتناقضة بشأن الكمامات إلى التطعيم الإلزامي، مضيفا "ربما كان من الأفضل أن نواصل تشجيع الناس على تلقي اللقاح بدلا من إجبارهم على ذلك". وما فاقم ذلك المعلومات المضللة التي تم تداولها على الشبكات الاجتماعية. في الوقت نفسه، تلاشى الخوف المرتبط بالأمراض المعدية بين السكان، بحسب بول أوفيت الذي أوضح "لقد أزلنا ذكرى الحصبة. لا يدرك الناس إلى أي مدى يجعلك هذا الفيروس مريضا وكم من الأرواح يحصد". فقبل تطوير اللقاح في مطلع الستينيات كانت الولايات المتحدة تسجل بين 3 إلى 4 ملايين إصابة سنويا، وبين 400 إلى 500 وفاة مرتبطة بالمرض. لكن إلى جانب تلك العوامل، هناك أيضا التسييس المتزايد للتطعيم في البلاد حيث يكثف مسؤولون منتخبون مشاريع القوانين للتخلص من التطعيم الإلزامي محليا، وحظر أنواع معينة من اللقاحات أو حتى تسهيل استخدام الإعفاءات. والنصوص حول هذا الموضوع أصبحت اليوم ضعف ما كانت عليه قبل الجائحة، كما قالت جنيفر هيريكس التي تشارك في عملية رصد وطنية. وتُرجم ذلك، على سبيل المثال، بتوقف إحصاءات التطعيم في مونتانا ووقف الحملات الترويجية للقاحات في لويزيانا، وكلاهما يشير إلى تحوّل في سياسة الصحة العامة بعدما كانت تلك الممارسة حجر الزاوية فيها. وحذر هيوز من أن "هذا نذير لما بدأنا نراه ونحن على وشك رؤيته على المستوى الفدرالي، مع روبرت كينيدي جونيور".