logo
#

أحدث الأخبار مع #بولامراد

قوى "التغيير" مأزومة شعبيًا.. فأيّ خطاب كفيل باستنهاض جمهورها؟
قوى "التغيير" مأزومة شعبيًا.. فأيّ خطاب كفيل باستنهاض جمهورها؟

صوت لبنان

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • صوت لبنان

قوى "التغيير" مأزومة شعبيًا.. فأيّ خطاب كفيل باستنهاض جمهورها؟

بولا مراد - الديار أظهرت نتائج الانتخابات البلدية في كل المحافظات اللبنانية دون استثناء ان قوى "التغيير" والمجتمع المدني تعيش أزمة حقيقية تكاد تكون وجودية. فبعدما شكّلت الانتخابات البلدية عام 2016 وبالتحديد في العاصمة بيروت أول خروج للجو التغييري الى العلن فصبّ نحو 30 الف صوت للائحة "بيروت مدينتي"، أتت الارقام التي أفرزتها الصناديق هذا العام اكثر من مخيبة بحيث لم يتجاوز عدد الاصوات الذي صبّ للائحتها ال8 آلاف. ولم يقتصر هذا التقهقر على بيروت بحيث شمل ايضا كل المدن والبلدات التي خاضت فيها هذه القوى معارك انتخابية بوجه الاحزاب، ما يطرح اكثر من علامة استفهام عن اسباب وصول الحالة التغييرية التي أمل فيها كثيرون الى الحالة التي وصلت اليها. ويقر احد نواب التغيير بالخسارات التي تلقوها بهذا الاستحقاق، ويعتبر ان الخسارة الكبرى كانت في بيروت، لافتا في حديث لـ "الديار" الى ان "التشتت والانقسام الذي ساد صفوف نواب "التغيير" كان له اثر سلبي جدا في البيئة المؤيدة لهذا الخيار، لكن لا يجب ان نتجاوز العناوين الطائفية التي عادت احزاب السلطة لترفعها سواء في العاصمة محتجة بالدفاع عن المناصفة او في باقي المناطق حيث نسج الاخصام تحالفات مصلحية للاطاحة بأي لوائح وشخصيات لا تدور بفلكها". ويرى الناشط السياسي المحامي انطوان نصرالله ان "مشاركة قوى "التغيير" في الانتخابات البلدية في بيروت أتت متأخرة جدا ومن دون استعدادات جدية وفي ظل انقسام كبير بينها، بالمقابل كان هناك شد عصب طائفي في بيروت من قبل الاحزاب وغياب لشد العصب الانمائي الذي كان يفترض ان تلجأ اليه قوى التغيير التي اعتمدت خطابا سطحيا غير مدروس لم يقنع الناخبين". ويعتبر نصرالله في حديث لـ "الديار" ان "هذه القوى لم تنجح في تكوين حالة شعبية لان هناك اشخاصا سيطروا عليها وعلى صورتها ولم يكونوا مثالا يُحتذى"، مضيفا:"هم باتوا حقيقة اليوم امام مأزق حقيقي، ما يفرض عليهم بلورة خطاب واضح المعالم يلحظ اهدافا محددة وبخاصة ان حزب لله يؤدي راهنا دورا خطرا بالفرز الطائفي والمذهبي الذي يؤثر سلبا لا شك في الحالة التغييرية". ولن يكون من السهل على هذه القوى تبني رؤية وخطاب جديد بخاصة ان عنوان التغيير الذي رفعته طوال السنوات الماضية لم يعد جذابا بعدما تحول امرا واقعا مع انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للبلاد ونواف سلام رئيسا للحكومة وهو الذي اعتبر القسم الاكبر من نواب "التغيير" انه كانت لهم اليد الطولى في ايصاله الى السراي الحكومي. ولعل الاجدى اليوم لهذه القوى تقديم نفسها كحالة داعمة للعهد الجديد فتكون هي نواة كتلة "العهد" النيابية التي ستكبر في الانتخابات المقبلة، علما انه حتى الساعة لم يتضح ما اذا كان الرئيس عون يطمح ويريد تكوين كتلة مماثلة. لكن هذا السيناريو يبدو طموحا جدا في ظل الانقسام المتواصل في صفوف التغييريين، وتدقيق عدد منهم في جدوى ترشحه من جديد مع تراجع حظوظ عودته الى الندوة البرلمانية. اذا عِبَر وخلاصات كثيرة انتهت اليها الانتخابات البلدية سيحاول "التغييريون" التدقيق فيها قبل حسم توجهاتهم المقبلة... مع علمهم بأن معركتهم في ايار المقبل ستكون وجودية فاما يرسخون حالتهم ووجودهم او يتلاشون.

هل تراجعت واشنطن خطوة الى الوراء في لبنان؟
هل تراجعت واشنطن خطوة الى الوراء في لبنان؟

المردة

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المردة

هل تراجعت واشنطن خطوة الى الوراء في لبنان؟

كتبت بولا مراد في 'الديار': تنكب القوى السياسية في لبنان على التدقيق في نتائج زيارة المبعوثة الاميركية مورغن اورتاغوس الى بيروت، بعد ان خالفت بالشكل والمضمون كل التوقعات، وبدت اشبه بتعبير عن قرار أميركي بالقيام بخطوة الى الوراء، بعد زيارة اولى لها كان فيها من الحدية واللاديبلوماسية بمستوى غير مسبوق في العلاقات بين الدول. وفيما كان كُثر، وبالتحديد من حلفاء واشنطن في لبنان، يروجون لاجواء ثبُت انها غير واقعية وتعبّر عن تمنيات لا وقائع مرتبطة بدفع اميركي، لتخيير لبنان الرسمي بين وضع رزنامة زمنية واضحة لنزع سلاح حزب الله شمالي الليطاني، وبين جولة جديدة من الحرب 'الاسرائيلية'، جاءت المواقف التي اطلقتها اورتاغوس نفسها خلال مقابلة إعلامية وحيدة اجرتها، واضحة تماما وتُعبّر عن تفهم الادارة الاميركية للواقع اللبناني الحالي، بعدما بدا وكأنها تتعامل مع لبنان في الفترة الماضية على قاعدة 'قتل الناطور وعدم اكل العنب'. وترجح مصادر واكبت عن كثب الزيارة، ان تكون الولايات المتحدة الاميركية وصلت لقناعة مفادها ان لا مصلحة لها بالضغط على لبنان 'لان ذلك سيؤدي الى انهيار الوضع الداخلي، واحتمال اندلاع حرب اهلية، وهذا ليس لمصلحة المشروع الاميركي، ولذلك تفضل واشنطن راهنا اعطاء المزيد من الوقت للمسؤولين اللبنانيين لتنفيذ ما هو مطلوب منهم… لكن للاسف بعض اللبنانيين من سياسيين واعلاميين، يبدو انهم مستعجلون اكثر من الأميركيين و 'الاسرائيليين' انفسهم'! وتضيف المصادر: 'لا شك ان الاهداف والمطالب والشروط الاميركية لم ولن تتزحزح، وبالتحديد تلك المرتبطة بنزع سلاح حزب الله وتقليص دوره ونفوذه… لكن ما تبدل هو العودة الى الواقعية في مقاربة هذا الملف، وتركه بعهدة رئيس الجمهورية الذي تثق به تماما الادارة الجديدة في واشنطن، وكانت داعمة اساسية لوصوله الى قصر بعبدا'. لكن وبالرغم من بعض التروي الاميركي، فان الاميركيين لن ينتظروا طويلا قبل التحرك مجددا، في حال لم يتم داخليا اتخاذ خطوات عملية في مجال التأسيس اقله لنزع السلاح، ما سيحتم على رئيس الجمهورية اطلاق مسار من المفاوضات الجدية الداخلية مع حزب الله. لكن ما يجعل هذه المهمة صعبة جدا في المرحلة الراهنة، هو استمرار الاحتلال 'الاسرائيلي' للمواقع الحدودية الـ٥، ورفض حزب الله اي نقاش بمصير سلاحه شمالي الليطاني قبل انسحاب العدو وعودة الاسرى. وهنا تقول المصادر: 'امام هذه الوقائع، قد يجد رئيس الجمهورية نفسه مضطرا الى الموافقة على طرح لجان التفاوض، بعد إقناع الاميركيين بوجوب بقائها عسكرية- تقنية، وليتمكن من التقدم في ملف سحب السلاح فعليه ان يضمن الانسحاب الاسرائيلي اولا'. التراجع بالشكل اميركيا، لا ينسحب اطلاقا على المضمون. بحسب المعلومات، لا تزال واشنطن تدعم تماما كل العمليات العسكرية التي تنفذها 'اسرائيل' في الداخل اللبناني بوجه حزب الله، كما انها لا تبدو مستعدة لاي تعاون بملف اعادة الاعمار قبل انهاء ملف السلاح. ولعل ابرز ما يفترض التوقف عنده ايضا، هو عدم اقتصار رسائل المبعوثة الاميركية على الوضع العسكري والامني، واصرارها على الدخول في تفاصيل مسار الاصلاح المالي والاقتصادي، ما جعل اكثر من وزير يستغرب مدى اطلاعها وعن كثب على كل القوانين التي يتم التداول بها… وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول اذا كان لا يزال هناك هامش ولو صغير للسيادة والقرار اللبناني الحر!

وجهتا نظر حيال التطورات الامنية على الحدود الشرقية للبنان
وجهتا نظر حيال التطورات الامنية على الحدود الشرقية للبنان

الديار

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

وجهتا نظر حيال التطورات الامنية على الحدود الشرقية للبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ينقسم المتابعون عن كثب للتطورات الامنية على الحدود الشرقية للبنان الى قسمين: - القسم الاول يعتبر ان ما يحصل طبيعي ومنتظر، وكان يُخشى ان يحصل مباشرة بعد سقوط النظام في سورية وبشكل اوسع، نتيجة عدم قدرة اي سلطة جديدة على امساك الوضع على كامل الاراضي السورية بسرعة، كما نتيجة تعدد الفصائل والمجموعات المسلحة، وتشكل عصابات جديدة تستفيد من الواقع الجديد بعد انسحاب حزب الله بالكامل الى الداخل اللبناني. - القسم الثاني يعتبر ان ما يحصل ويتجدد كل فترة ليس صدفة، وقد يكون في اطار مخطط دولي وبالتحديد اميركي - "اسرائيلي"، لخلق واقع جديد على هذه الحدود التي لطالما كانت معبر امداد بري يربط طهران ببيروت. بولا مراد - "الديار"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store