أحدث الأخبار مع #بولتوستيفين،


البيان
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
دبي وأبوظبي تتصدران في جاذبية الثروات والاستثمارات عالمياً
في تطور يعكس جاذبية الإمارات المتنامية كمركز عالمي للثروات والاستثمارات، كشفت شركة الاستشارات العقارية العالمية "سافيلز" عن "مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة"، والتي صنفت دبي وأبوظبي في صدارة الوجهات المفضلة للأفراد والشركات على حد سواء. ويأتي التقييم ليؤكد تهيئة البيئة الجاذبة والمستدامة للأعمال والاستثمارات، مع التركيز على جودة الحياة كعنصر أساسي في استقطاب النخب والكفاءات العالمية. ووفقا لنتائج المؤشرات، تحتل دبي وأبوظبي المركزين الأول والثاني على التوالي ضمن أفضل 5 وجهات مفضلة للأفراد الراغبين في الانتقال، متفوقتين على مدن عالمية مرموقة مثل سنغافورة وزيورخ وأوكلاند. ويعزى التفوق بشكل كبير إلى الحوافز الضريبية الشخصية والتجمعات السكانية المرتفعة للأثرياء ومستوى جودة الحياة المتميز الذي توفره المدينتان. وعلى صعيد الشركات، احتلت أبوظبي المرتبة الخامسة ضمن أفضل خمس مدن لانتقال الشركات عالميا، إلى جانب سنغافورة وسيول ونيويورك ولندن. ويستند هذا التصنيف إلى البيئة الضريبية والتجارية المحفزة، وحجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق، والاقتصاد القوي والقاعدة المعرفية المتطورة التي تتمتع بها العاصمة. دور محوري وأكدت راشيل كينيرلي، مديرة الأبحاث في سافيلز الشرق الأوسط، على الدور المحوري الذي لعبته الثروة السيادية لأبوظبي في استقطاب المكاتب العائلية المرموقة والشركات العالمية. وأوضحت أن هذا التدفق أدى بدوره إلى زيادة الطلب على المساحات المكتبية الفاخرة والوحدات السكنية الراقية. كما أشارت إلى أن السياسات المالية المتبعة في دول أخرى قد عززت من جاذبية الإمارات بشكل عام. ديناميكية وتنوع وتعد الإمارات وجهة مثالية للأفراد ذوي الثروات العالية الذين يرغبون في نقل أعمالهم معهم، حيث يتميز اقتصاد الدولة بالديناميكية والتنوع المتزايد بعيدًا عن قطاع النفط، مما يجذب تدفقات متنامية من استثمارات الشركات والثروات السيادية. وقد انعكس هذا إيجابا على السوق العقاري، حيث سجلت قيم العقارات السكنية الفاخرة في دبي ارتفاعا بنسبة 6.8% في عام 2024، ونمت قيم المكاتب الفاخرة بنسبة 7% في الربع الأخير وحده. كما شهد القطاع السكني أحجام معاملات غير مسبوقة في عام 2024، بزيادة 47% على أساس سنوي، وشمل ذلك تداول أكثر من 4,600 وحدة سكنية فاخرة تجاوزت قيمتها 10 ملايين درهم. ويؤكد بول توستيفين، مدير أبحاث سافيلز العالمية، أن جودة المعيشة أصبحت عاملا حاسمًا في قرارات اختيار المواقع للأفراد والشركات على حد سواء، جنبا إلى جنب مع العوامل التقليدية مثل السياسات الحكومية والضرائب وتوافر المواهب. الأولويات المهنية تظهر نتائج "مؤشرات سافيلز الديناميكية للثروة" أن 6 من أفضل 12 موقعا تتداخل بين تفضيلات الشركات والأفراد، ما يعكس الترابط بين الأولويات المهنية والشخصية. فالشركات تسعى للتواجد في وجهات توفر الكفاءات اللازمة لنموها، بينما يميل أصحاب الكفاءات إلى إعطاء الأولوية لجودة الحياة، وهو ما توفره الإمارات بامتياز. ويؤكد التقرير مكانة الإمارات كمركز عالمي جاذب للثروات والاستثمارات، ويعكس الجهود المستمرة لتعزيز بيئة الأعمال وجودة الحياة، ما يجعل الإمارات وجهة مفضلة للنخب العالمية والشركات الطموحة.


صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«سَفِلز»: دبي وأبوظبي تتصدران المدن الجاذبة للأثرياء عالمياً
ثلاثية جاذبية الإمارات للأثرياء: الحوافز الضريبية المنخفضة كثافة عالية من الأثرياء قالت شركة «سَفِلز» للاستشارات العقارية إن الحوافز الضريبية الشخصية، ووجود كثافة عالية مسبقاً من الأثرياء، إضافة إلى جودة الحياة الجيدة، ضمنت لدبي وأبوظبي، الاستحواذ على المركزين الأول والثاني على التوالي، تليهما سنغافورة وزيوريخ وأوكلاند، ضمن المراكز الخمسة الأولى للأفراد الراغبين في الانتقال. وذكرت الشركة أن عوامل المؤثرات الثلاثة، المتمثلة في البيئة الجيوسياسية والاقتصادية المتغيرة، والسياسات الحكومية والضرائب والحوافز، إلى جانب جودة الحياة، باتت تلعب دوراً متزايد الأهمية في تحديد أماكن استقرار الأثرياء والشركات المتنقلة. وأطلقت الوكالة العالمية للاستشارات العقارية «مؤشرات سَفِلز الثراء الديناميكي» لتحديد المدن التي تُظهر أداءً قوياً في جذب وتنمية الثروات والاستثمارات من الأفراد والشركات، مع تسليط الضوء على العوامل الرئيسية التي تؤثر في قرارات اختيار الموقع. وفي المقابل، جاءت سنغافورة وسيؤول ونيويورك ولندن وأبوظبي ضمن المراكز الخمسة الأولى للانتقال المؤسسي، استناداً إلى بيئة الضرائب والأعمال، وحجم الاستثمار الأجنبي المباشر، وقوة الاقتصاد وقواعد المعرفة. وهذا يعني أن أبوظبي جاءت ضمن أفضل خمس وجهات لكل من الأفراد والشركات الراغبة في الانتقال، ما يبرز ما تتمتع به من مزايا متعددة. جذب المكاتب العالمية وقالت راشيل كينرلي، مديرة قسم الأبحاث في سَفِلز الشرق الأوسط: «ساهمت أبوظبي بشكل ملحوظ في جذب المكاتب العائلية المرتبطة والشركات العالمية. وأدى ذلك إلى تحفيز الطلب على المساحات المكتبية، حيث تتطلب الأعمال الجديدة مواقع تشغيلية، فضلاً عن تنشيط سوق العقارات الفاخرة. ويمكن القول إن السياسات المالية للدول الأخرى عززت من جاذبية الإمارات». وتُعد دولة الإمارات خياراً جذاباً بشكل خاص للأثرياء الذين ينقلون أعمالهم معهم، فهي تتمتع باقتصاد ديناميكي يشهد تنوعاً متزايداً بعيداً عن الاعتماد على النفط، ويجذب استثمارات متنامية من الثروات السيادية والمؤسسية. وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على حجم وقيمة المعاملات العقارية. فقد ارتفعت قيم رأس المال في سوق العقارات السكنية الفاخرة في دبي بنسبة 6.8% في عام 2024، بينما ارتفعت أسعار المكاتب الفاخرة بنسبة 7% خلال الربع الأخير فقط. وسجل القطاع السكني في العام ذاته أيضاً أحجام معاملات غير مسبوقة، بزيادة سنوية بلغت 47%. ومن بين ذلك، تم تسجيل أكثر من 4,600 وحدة تم بيعها بسعر يفوق 10 ملايين درهم خلال العام، بزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 23%. عوامل حاسمة وقال بول توستيفين، مدير قسم الأبحاث العالمية في سَفِلز: «في ظل البيئة الجيوسياسية والاقتصادية المتغيرة، تتطور تدفقات الثروة العالمية، حيث يعيد الأثرياء والشركات النظر في قراراتهم حول مواقع استقرارهم. ولا تزال المحفزات التقليدية، مثل السياسات الحكومية والضرائب والحوافز، وتوافر المواهب المبتكرة، أو المجتمعات القائمة من ذوي الخلفيات المماثلة، من العوامل الرئيسية المحركة لهذه القرارات، إلا أن الإحساس بالمكان وجودة الحياة العالية أصبحت الآن عوامل حاسمة أكثر من أي وقت مضى». وأضافت سَفِلز أن 6 مدن من أصل 12 مدينة ضمن التصنيف جاءت ضمن المؤشرين، الأفراد والشركات، ما يبرز التداخل بين أولويات الأعمال والحياة الشخصية، حيث تسعى الشركات إلى التواجد في وجهات قادرة على توفير المواهب المناسبة، في الوقت الذي يفضل فيه الأفراد بيئة حياة عالية الجودة. وبينما تجذب عناصر نمط الحياة الأفراد في المقام الأول، فإن تأثيراتها المتسلسلة، مثل إنشاء تجمعات للمواهب أو اصطحاب الأثرياء لأعمالهم معهم عند الانتقال، تجعل هذه المدن وجهات جاذبة للثروات المؤسسية أيضاً.