logo
#

أحدث الأخبار مع #بولسعبدالساتر

عبد الساتر: أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد
عبد الساتر: أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد

المركزية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • المركزية

عبد الساتر: أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد

لمناسبة عيد الشعانين، احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بالقدّاس الإلهي ورتبة تبريك أغصان الزيتون في كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت، عاونه القيّم العام الخوري جورج قليعاني، بحضور عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وحشد من المؤمنين. وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة جاء فيها: "اليوم، في الذكرى الخمسين لبداية الحرب اللبنانية، نصلّي لراحة نفس الشهداء ونطلب من الربّ المخلّص أن يعطينا السلام في وطننا لبنان وفي المنطقة. إخوتي وأخواتي، ها نحن نجتمع مرة جديدة لنحتفل معًا بقداس وزياح أحد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس في العاصمة بيروت. ها نحن هنا لنصرخ أمام العالم إيماننا بالربِّ يسوع، إبن الله المتجسد، إلهًا ومخلّصًا لكلِّ إنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه. وبعد قليل سنسير خلف المصلوب المعلّق والمتألم حبًّا بالإنسان ولكن المنتصر على كلِّ موت لنتأمل في حبّه الكبير لنا ولنتعلّم منه كيف نحمل صليب الألم والحبّ بإيمان ورجاء. سنسير بعد قليل في مسيرة حج نحوه، هو الذي تنازل حتى الإمحاء ليهبنا نحن صغار هذا العالم كرامة أبناء وبنات الله وليمنحنا الحياة الأبدية التي لا تنتهي حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا وجع. وهو سيلاقينا ليكون معنا كلَّ حين فيحمل عنّا آثامنا وهمومنا، وليسندنا في وقت الشدة والضعف فنعيش بسلام ونعبر من هذه الدنيا إلى تلك بسلام أيضًا. نسير نحوه فيأتي إلينا ماشيًا أمامنا كالراعي الصالح ليدلَّنا على الطريق نحو الآب وهو الطريق. ويمشي بيننا لنأخذ منه رائحة الألوهة وليشجعنا على أن نستمرَّ في السير على الرغم من المشقات وأن نستمر في الإيمان على الرغم من الشدائد وفي الحبّ المجانيّ والصادق في عالم استبدل هذا الحب بحب غرائزيّ مبنيٍّ على المصلحة الآنيةِ ويسعى خلف سعادة مزيفة. ويمشي خلفنا حتى لا نضلَّ وحتى لا ينقطع فينا الرجاء من الوصول فنتوقف. يُسمعنا صوته ونشعر برفقه فنكمل الحج. إخوتي وأخواتي، سنسير بعد قليل خلف الصليب ونحن نمسك بأيدي أطفالنا أو ونحن نحملهم على أكتافنا. أطفالنا الذين من حقّهم علينا أن نحبَّهم حتى المنتهى ونربيهم بمثلنا ونصائحنا. والذين من حقهم علينا أيضًا أن نحميهم من كل سوء نفسي أو جسدي فنختار الكلمات التي نقولها لهم وأمامهم ونبعدهم عن سيئي المعشر ونحميهم من المعتدين ومن غضبنا ونحترم حريتهم وأحلامهم وطموحاتهم. أطفالنا الذين سنسير وإياهم هم الوزنات، هم اللؤلؤة المخبأة في حقل وهم أيضًا حبة القمح التي تُلقى في الأرض فتنمو وتحمل الخمسين والثمانين بفضل اعتنائنا بها، كما علَّم ربنا في مثل الزارع. إخوتي وأخواتي، أحد الشعانين هو يوم فرح فلنفرح ولنبتهج به. أحد الشعانين هو يوم انطلاقة حجّ فلنبدأ المسيرة. أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد. فلنسِر، يا إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات بعد قليل، خلف ربنا يسوع ولنصرخ بفرح: هوشعنا، يا رب خلّص. آمين". وبعد القدّاس الإلهي الذي خدمته جوقة المدرسة الموسيقيّة الأنطونيّة أنطلياس، خرج الجميع بزيّاح الشعانين في الشوارع المحيطة بالكاتدرائيّة في وسط العاصمة، هاتفين "هوشعنا! مباركٌ الآتي باسم الربّ"

عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد
عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد

الوطنية للإعلام

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطنية للإعلام

عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد

وطنية - احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بقدّاس أحد الشعانين ورتبة تبريك أغصان الزيتون في كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت، عاونه القيّم العام الخوري جورج قليعاني، بحضور عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وحشد من المؤمنين. وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة قال فيها: "اليوم، في الذكرى الخمسين لبداية الحرب اللبنانية، نصلّي لراحة نفس الشهداء ونطلب من الربّ المخلّص أن يعطينا السلام في وطننا لبنان وفي المنطقة". أضاف: "ها نحن نجتمع مرة جديدة لنحتفل معًا بقداس وزياح أحد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس في العاصمة بيروت. ها نحن هنا لنصرخ أمام العالم إيماننا بالربِّ يسوع، إبن الله المتجسد، إلهًا ومخلّصًا لكلِّ إنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه. وبعد قليل سنسير خلف المصلوب المعلّق والمتألم حبًّا بالإنسان ولكن المنتصر على كلِّ موت لنتأمل في حبّه الكبير لنا ولنتعلّم منه كيف نحمل صليب الألم والحبّ بإيمان ورجاء. سنسير بعد قليل في مسيرة حج نحوه، هو الذي تنازل حتى الإمحاء ليهبنا نحن صغار هذا العالم كرامة أبناء وبنات الله وليمنحنا الحياة الأبدية التي لا تنتهي حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا وجع. وهو سيلاقينا ليكون معنا كلَّ حين فيحمل عنّا آثامنا وهمومنا، وليسندنا في وقت الشدة والضعف، فنعيش بسلام ونعبر من هذه الدنيا إلى تلك بسلام أيضًا". وتابع: "نسير نحوه فيأتي إلينا ماشيًا أمامنا كالراعي الصالح ليدلَّنا على الطريق نحو الآب وهو الطريق. ويمشي بيننا لنأخذ منه رائحة الألوهة وليشجعنا على أن نستمرَّ في السير على الرغم من المشقات وأن نستمر في الإيمان على الرغم من الشدائد وفي الحبّ المجانيّ والصادق في عالم استبدل هذا الحب بحب غرائزيّ مبنيٍّ على المصلحة الآنيةِ ويسعى خلف سعادة مزيفة. ويمشي خلفنا حتى لا نضلَّ وحتى لا ينقطع فينا الرجاء من الوصول فنتوقف. يُسمعنا صوته ونشعر برفقه فنكمل الحج". وأردف عبد الساتر: "سنسير بعد قليل خلف الصليب ونحن نمسك بأيدي أطفالنا أو ونحن نحملهم على أكتافنا. أطفالنا الذين من حقّهم علينا أن نحبَّهم حتى المنتهى ونربيهم بمثلنا ونصائحنا. والذين من حقهم علينا أيضًا أن نحميهم من كل سوء نفسي أو جسدي فنختار الكلمات التي نقولها لهم وأمامهم ونبعدهم عن سيئي المعشر ونحميهم من المعتدين ومن غضبنا ونحترم حريتهم وأحلامهم وطموحاتهم. أطفالنا الذين سنسير وإياهم هم الوزنات، هم اللؤلؤة المخبأة في حقل وهم أيضًا حبة القمح التي تُلقى في الأرض فتنمو وتحمل الخمسين والثمانين بفضل اعتنائنا بها، كما علَّم ربنا في مثل الزارع". وختم: "أحد الشعانين هو يوم فرح، فلنفرح ولنبتهج به. أحد الشعانين هو يوم انطلاقة حجّ فلنبدأ المسيرة. أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد. فلنسِر، يا إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات بعد قليل، خلف ربنا يسوع ولنصرخ بفرح: هوشعنا، يا رب خلّص. آمين". وبعد القدّاس الإلهي الذي خدمته جوقة المدرسة الموسيقيّة الأنطونيّة أنطلياس، خرج الجميع بزيّاح الشعانين في الشوارع المحيطة بالكاتدرائيّة في وسط العاصمة، هاتفين "هوشعنا! مباركٌ الآتي باسم الربّ".

عبد الساتر: نطلب من الربّ أن يعطينا السلام في وطننا
عبد الساتر: نطلب من الربّ أن يعطينا السلام في وطننا

MTV

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • MTV

عبد الساتر: نطلب من الربّ أن يعطينا السلام في وطننا

احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بالقدّاس الإلهي ورتبة تبريك أغصان الزيتون، لمناسبة عيد الشعانين، في كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت، عاونه القيّم العام الخوري جورج قليعاني، بحضور عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وحشد من المؤمنين. بعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة جاء فيها: اليوم، في الذكرى الخمسين لبداية الحرب اللبنانية، نصلّي لراحة نفس الشهداء ونطلب من الربّ المخلّص أن يعطينا السلام في وطننا لبنان وفي المنطقة. إخوتي وأخواتي، ها نحن نجتمع مرة جديدة لنحتفل معًا بقداس وزياح أحد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس في العاصمة بيروت. ها نحن هنا لنصرخ أمام العالم إيماننا بالربِّ يسوع، إبن الله المتجسد، إلهًا ومخلّصًا لكلِّ إنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه. وبعد قليل سنسير خلف المصلوب المعلّق والمتألم حبًّا بالإنسان ولكن المنتصر على كلِّ موت لنتأمل في حبّه الكبير لنا ولنتعلّم منه كيف نحمل صليب الألم والحبّ بإيمان ورجاء. سنسير بعد قليل في مسيرة حج نحوه، هو الذي تنازل حتى الإمحاء ليهبنا نحن صغار هذا العالم كرامة أبناء وبنات الله وليمنحنا الحياة الأبدية التي لا تنتهي حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا وجع. وهو سيلاقينا ليكون معنا كلَّ حين فيحمل عنّا آثامنا وهمومنا، وليسندنا في وقت الشدة والضعف فنعيش بسلام ونعبر من هذه الدنيا إلى تلك بسلام أيضًا. نسير نحوه فيأتي إلينا ماشيًا أمامنا كالراعي الصالح ليدلَّنا على الطريق نحو الآب وهو الطريق. ويمشي بيننا لنأخذ منه رائحة الألوهة وليشجعنا على أن نستمرَّ في السير على الرغم من المشقات وأن نستمر في الإيمان على الرغم من الشدائد وفي الحبّ المجانيّ والصادق في عالم استبدل هذا الحب بحب غرائزيّ مبنيٍّ على المصلحة الآنيةِ ويسعى خلف سعادة مزيفة. ويمشي خلفنا حتى لا نضلَّ وحتى لا ينقطع فينا الرجاء من الوصول فنتوقف. يُسمعنا صوته ونشعر برفقه فنكمل الحج. إخوتي وأخواتي، سنسير بعد قليل خلف الصليب ونحن نمسك بأيدي أطفالنا أو ونحن نحملهم على أكتافنا. أطفالنا الذين من حقّهم علينا أن نحبَّهم حتى المنتهى ونربيهم بمثلنا ونصائحنا. والذين من حقهم علينا أيضًا أن نحميهم من كل سوء نفسي أو جسدي فنختار الكلمات التي نقولها لهم وأمامهم ونبعدهم عن سيئي المعشر ونحميهم من المعتدين ومن غضبنا ونحترم حريتهم وأحلامهم وطموحاتهم. أطفالنا الذين سنسير وإياهم هم الوزنات، هم اللؤلؤة المخبأة في حقل وهم أيضًا حبة القمح التي تُلقى في الأرض فتنمو وتحمل الخمسين والثمانين بفضل اعتنائنا بها، كما علَّم ربنا في مثل الزارع. إخوتي وأخواتي، أحد الشعانين هو يوم فرح فلنفرح ولنبتهج به. أحد الشعانين هو يوم انطلاقة حجّ فلنبدأ المسيرة. أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد. فلنسِر، يا إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات بعد قليل، خلف ربنا يسوع ولنصرخ بفرح: هوشعنا، يا رب خلّص. آمين. وبعد القدّاس الإلهي الذي خدمته جوقة المدرسة الموسيقيّة الأنطونيّة أنطلياس، خرج الجميع بزيّاح الشعانين في الشوارع المحيطة بالكاتدرائيّة في وسط العاصمة، هاتفين "هوشعنا! مباركٌ الآتي باسم الربّ".

عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد
عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد

المدى

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد

احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بقدّاس أحد الشعانين ورتبة تبريك أغصان الزيتون في كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت، عاونه القيّم العام الخوري جورج قليعاني، بحضور عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وحشد من المؤمنين. وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة قال فيها: 'اليوم، في الذكرى الخمسين لبداية الحرب اللبنانية، نصلّي لراحة نفس الشهداء ونطلب من الربّ المخلّص أن يعطينا السلام في وطننا لبنان وفي المنطقة'. أضاف: 'ها نحن نجتمع مرة جديدة لنحتفل معًا بقداس وزياح أحد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس في العاصمة بيروت. ها نحن هنا لنصرخ أمام العالم إيماننا بالربِّ يسوع، إبن الله المتجسد، إلهًا ومخلّصًا لكلِّ إنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه. وبعد قليل سنسير خلف المصلوب المعلّق والمتألم حبًّا بالإنسان ولكن المنتصر على كلِّ موت لنتأمل في حبّه الكبير لنا ولنتعلّم منه كيف نحمل صليب الألم والحبّ بإيمان ورجاء. سنسير بعد قليل في مسيرة حج نحوه، هو الذي تنازل حتى الإمحاء ليهبنا نحن صغار هذا العالم كرامة أبناء وبنات الله وليمنحنا الحياة الأبدية التي لا تنتهي حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا وجع. وهو سيلاقينا ليكون معنا كلَّ حين فيحمل عنّا آثامنا وهمومنا، وليسندنا في وقت الشدة والضعف، فنعيش بسلام ونعبر من هذه الدنيا إلى تلك بسلام أيضًا'. وتابع: 'نسير نحوه فيأتي إلينا ماشيًا أمامنا كالراعي الصالح ليدلَّنا على الطريق نحو الآب وهو الطريق. ويمشي بيننا لنأخذ منه رائحة الألوهة وليشجعنا على أن نستمرَّ في السير على الرغم من المشقات وأن نستمر في الإيمان على الرغم من الشدائد وفي الحبّ المجانيّ والصادق في عالم استبدل هذا الحب بحب غرائزيّ مبنيٍّ على المصلحة الآنيةِ ويسعى خلف سعادة مزيفة. ويمشي خلفنا حتى لا نضلَّ وحتى لا ينقطع فينا الرجاء من الوصول فنتوقف. يُسمعنا صوته ونشعر برفقه فنكمل الحج'. وأردف عبد الساتر: 'سنسير بعد قليل خلف الصليب ونحن نمسك بأيدي أطفالنا أو ونحن نحملهم على أكتافنا. أطفالنا الذين من حقّهم علينا أن نحبَّهم حتى المنتهى ونربيهم بمثلنا ونصائحنا. والذين من حقهم علينا أيضًا أن نحميهم من كل سوء نفسي أو جسدي فنختار الكلمات التي نقولها لهم وأمامهم ونبعدهم عن سيئي المعشر ونحميهم من المعتدين ومن غضبنا ونحترم حريتهم وأحلامهم وطموحاتهم. أطفالنا الذين سنسير وإياهم هم الوزنات، هم اللؤلؤة المخبأة في حقل وهم أيضًا حبة القمح التي تُلقى في الأرض فتنمو وتحمل الخمسين والثمانين بفضل اعتنائنا بها، كما علَّم ربنا في مثل الزارع'. وختم: 'أحد الشعانين هو يوم فرح، فلنفرح ولنبتهج به. أحد الشعانين هو يوم انطلاقة حجّ فلنبدأ المسيرة. أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد. فلنسِر، يا إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات بعد قليل، خلف ربنا يسوع ولنصرخ بفرح: هوشعنا، يا رب خلّص. آمين'. وبعد القدّاس الإلهي الذي خدمته جوقة المدرسة الموسيقيّة الأنطونيّة أنطلياس، خرج الجميع بزيّاح الشعانين في الشوارع المحيطة بالكاتدرائيّة في وسط العاصمة، هاتفين 'هوشعنا! مباركٌ الآتي باسم الربّ'.

عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص
عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص

ليبانون 24

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

عبد الساتر ترأس قداس احد الشعانين: هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص

احتفل راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر بقدّاس أحد الشعانين ورتبة تبريك أغصان الزيتون في كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت، عاونه القيّم العام الخوري جورج قليعاني، بحضور عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن وحشد من المؤمنين. وبعد الإنجيل المقدّس، ألقى المطران عبد الساتر عظة قال فيها: "اليوم، في الذكرى الخمسين لبداية الحرب اللبنانية ، نصلّي لراحة نفس الشهداء ونطلب من الربّ المخلّص أن يعطينا السلام في وطننا لبنان وفي المنطقة". أضاف: "ها نحن نجتمع مرة جديدة لنحتفل معًا بقداس وزياح أحد الشعانين في كاتدرائية مار جرجس في العاصمة بيروت. ها نحن هنا لنصرخ أمام العالم إيماننا بالربِّ يسوع، إبن الله المتجسد، إلهًا ومخلّصًا لكلِّ إنسان مهما كان جنسه أو لونه أو دينه. وبعد قليل سنسير خلف المصلوب المعلّق والمتألم حبًّا بالإنسان ولكن المنتصر على كلِّ موت لنتأمل في حبّه الكبير لنا ولنتعلّم منه كيف نحمل صليب الألم والحبّ بإيمان ورجاء. سنسير بعد قليل في مسيرة حج نحوه، هو الذي تنازل حتى الإمحاء ليهبنا نحن صغار هذا العالم كرامة أبناء وبنات الله وليمنحنا الحياة الأبدية التي لا تنتهي حيث لا ألم ولا حزن ولا مرض ولا وجع. وهو سيلاقينا ليكون معنا كلَّ حين فيحمل عنّا آثامنا وهمومنا، وليسندنا في وقت الشدة والضعف، فنعيش بسلام ونعبر من هذه الدنيا إلى تلك بسلام أيضًا". وتابع: "نسير نحوه فيأتي إلينا ماشيًا أمامنا كالراعي الصالح ليدلَّنا على الطريق نحو الآب وهو الطريق. ويمشي بيننا لنأخذ منه رائحة الألوهة وليشجعنا على أن نستمرَّ في السير على الرغم من المشقات وأن نستمر في الإيمان على الرغم من الشدائد وفي الحبّ المجانيّ والصادق في عالم استبدل هذا الحب بحب غرائزيّ مبنيٍّ على المصلحة الآنيةِ ويسعى خلف سعادة مزيفة. ويمشي خلفنا حتى لا نضلَّ وحتى لا ينقطع فينا الرجاء من الوصول فنتوقف. يُسمعنا صوته ونشعر برفقه فنكمل الحج". وأردف عبد الساتر: "سنسير بعد قليل خلف الصليب ونحن نمسك بأيدي أطفالنا أو ونحن نحملهم على أكتافنا. أطفالنا الذين من حقّهم علينا أن نحبَّهم حتى المنتهى ونربيهم بمثلنا ونصائحنا. والذين من حقهم علينا أيضًا أن نحميهم من كل سوء نفسي أو جسدي فنختار الكلمات التي نقولها لهم وأمامهم ونبعدهم عن سيئي المعشر ونحميهم من المعتدين ومن غضبنا ونحترم حريتهم وأحلامهم وطموحاتهم. أطفالنا الذين سنسير وإياهم هم الوزنات، هم اللؤلؤة المخبأة في حقل وهم أيضًا حبة القمح التي تُلقى في الأرض فتنمو وتحمل الخمسين والثمانين بفضل اعتنائنا بها، كما علَّم ربنا في مثل الزارع". وختم: "أحد الشعانين هو يوم فرح، فلنفرح ولنبتهج به. أحد الشعانين هو يوم انطلاقة حجّ فلنبدأ المسيرة. أحد الشعانين هو يوم شهادة وإعلانِ إيمان بالمخلّص الرحيم والعطوف والمتجسد. فلنسِر، يا إخوتي وأخواتي المؤمنين والمؤمنات بعد قليل، خلف ربنا يسوع ولنصرخ بفرح: هوشعنا، يا رب خلّص. آمين". وبعد القدّاس الإلهي الذي خدمته جوقة المدرسة الموسيقيّة الأنطونيّة أنطلياس، خرج الجميع بزيّاح الشعانين في الشوارع المحيطة بالكاتدرائيّة في وسط العاصمة، هاتفين "هوشعنا! مباركٌ الآتي باسم الربّ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store