logo
#

أحدث الأخبار مع #بولكاغامي

رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية
رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية

الجزيرة

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية

شهدت العاصمة الرواندية كيغالي، أول مؤتمر دولي يركز على قضايا الأمن في أفريقيا، في خطوة تُعتبر نقطة تحول مهمة في جهود تعزيز السلام والاستقرار بالقارة. وجاء تنظيم المؤتمر بدعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي، الذي شدد على أهمية أن تكون الحلول الأمنية أفريقية المنشأ، تعكس خصوصيات القارة وتلبي تطلعات شعوبها. ووصف كاغامي المؤتمر بأنه "منتظر منذ زمن بعيد"، مؤكدا أن مستقبل القارة لا ينبغي أن يُترك بيد قوى خارجية، بل يجب على الدول الأفريقية أن تتولى مسؤولية ضمان سلامها واستقرارها بنفسها. وأشار إلى أن أفريقيا كثيرا ما عُوملت كعبء يُلقى على عاتق أطراف خارجية، غالبا دون استشارة كافية أو فهم حقيقي للسياق المحلي، مما أدى إلى إخفاقات أمنية ملموسة. وشدد كاغامي كذلك على أهمية تعزيز المؤسسات الإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن، لتتولى زمام قيادة جهود مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية. وأكد أن "المفتاح لتجاوز هذه التحديات يكمن في قدرتنا على ابتكار حلولنا الخاصة"، داعيا إلى توحيد الإرادة السياسية والخبرات الفنية والمصالح الوطنية مع الأولويات القارية لتحقيق هذا الهدف. يأتي هذا المؤتمر في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية المتنوعة التي تواجه أفريقيا، مما يستدعي وضع إستراتيجيات متكاملة تركز على البناء الذاتي للسلام وتعزيز الاستقرار، بعيدا عن الاعتماد التقليدي على التدخلات الخارجية. ويأمل القادة الأفارقة من خلال هذا الحدث أن يعيدوا رسم مستقبل أمن القارة بما يخدم مصالحها ويضمن سيادتها.

"رويترز" عن مصادر: وفدا حكومة الكونغو و"أم-23" في الدوحة لإجراء محادثات
"رويترز" عن مصادر: وفدا حكومة الكونغو و"أم-23" في الدوحة لإجراء محادثات

الميادين

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

"رويترز" عن مصادر: وفدا حكومة الكونغو و"أم-23" في الدوحة لإجراء محادثات

وصل مسؤولون كونغوليون ومفاوضون من حركة "أم-23" إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بهدف التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء أشهر من القتال الذي أثار مخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقاً ، حسبما قالت أربعة مصادر لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس. وكان أعضاء الوفدين أكدوا وجودهم في العاصمة القطرية وقالوا إنّ "هناك اجتماعاً وجهاً لوجه"، يوم الأربعاء، لكنهم ما زالوا يناقشون إطار المحادثات. وطلبت جميع المصادر - مسؤولان حكوميان وممثّلان عن المتمردين - عدم الكشف عن هوياتها، لأنّ الوسطاء القطريين طلبوا منهم عدم التحدّث إلى الصحافة. اليوم 19:02 اليوم 18:59 وعقدت قطر اجتماعاً الشهر الماضي بين رئيس الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاغامي. وكان هذا أول لقاء بين الزعيمين منذ أن شنّت حركة "مارس 23" هجوماً في كانون الثاني/يناير الماضي. ويُعدّ السعي اللاحق لإجراء محادثات سلام أحدث الجهود لإنهاء الصراع المستمر منذ سنوات، والذي تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994. وقال مصدر مطلع على وساطة قطر، لـ"رويترز"، إن "الجانبين عقدا اجتماعاً سرياً في الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر للتحضير لمحادثات السلام. لكنّ المفاوضات، التي كان من المقرّر أن تبدأ يوم الأربعاء، لا تزال تواجه عقبات". وقال أحد المصادر المتمرّدة، اليوم الخميس، إن "كينشاسا أرسلت مندوبين لا يملكون المؤهلات أو القدرة على التفاوض". وفي الوقت نفسه، حذر مصدر حكومي كونغولي من أن "أي حل للصراع سوف يستغرق عدة أشهر". يذكر أن حكومة الكونغو قالت إنها وافقت على إجراء محادثات مباشرة في أنغولا، الشهر الماضي، لكن حركة "أم-23" انسحبت في اليوم السابق للموعد الذي كان من المفترض أن تبدأ فيه المحادثات، مشيرة إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على حركة "أم-23" ومسؤولي رواندا.

رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي
رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي

الاتحاد

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي

رواندا تحيي «يوم الذكرى» بنموذج الأمل الأفريقي تحت شعار «نتذكر، نتحد ونتجدد»، بدأت رواندا منذ 7 أبريل الجاري أسبوعاً تحيي خلاله ذكرى مرور 31 عاماً على الإبادة الجماعية التي وقعت ضد جماعة التوتسي العرقية عام 1994، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنها «شكّلت فصلاً مُروِّعاً في تاريخ البشرية»، داعياً للعمل معاً لبناء عالم يسوده العدل والكرامة للجميع. قبل يومين وضع رئيس رواندا بول كاغامي والسيدة الأولى جانيت كاغامي، وممثلين عن الناجين، أكاليل الزهور على النصب التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، وهو مكان دفن فيه أكثر من 250000 ضحية من التوتسي. كاغامي متحدثاً في كيغالي أمام النصب التذكارى لضحايا الإبادة في العاصمة كيجالي (أ.ف. ب) كاغامي أكد أن «الإبادة الجماعية لن تحدث أبداً في رواندا مرة أخرى، ليس لأن أولئك الذين خططوا وسهلوا ذلك لن يحاولوا القيام بذلك مرة أخرى، ولكن لأن الروانديين اختاروا الوقوف معاً وبالتالي لن يحدث ذلك مرة أخرى». وقال «ما لم يقتلنا قبل 31 عاماً زاد من صلابتنا وجاهزيتنا للأشياء السيئة التي ستأتي دائماً في أي وقت». الانتصار لخيار العفو والتسامح وخلال إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية لعرقية التوتسي، التي تُعرف بـ KWIBUKA31، أكد جون ميرنجيه، سفير رواندا في الإمارات، أن «إحياء هذه الذكرى يتضمن تجديد تعهدنا بألا نسمح أبداً بحدوث هذا الرعب مرة أخرى. فالروانديون يقفون متحدين في دعم الناجين من الإبادة، فعلى الرغم مما تعرضوا له من فظائع لا يتخيلها أحد ورغم ما تعرضوا له من خسائر اختاروا العفو والتسامح، وأسسوا لمرحلة الوحدة والمصالحة». ميرينجيه متحدثاً خلال الذكرى وأثنى «ميرنجيه» على «جبهة رواندا الوطنية» التي قادها الرئيس بول كاغامي الذي أوقف المذبحة وحرر رواندا منها. ولفت الانتباه إلى حكومة الوحدة الوطنية التي تأسست في يوليو 1994، وضعت الوحدة الوطنية ركيزة أساسية لإعادة البناء، وكانت المصالحة والمرونة أهدافاً جوهرية لإعادة بناء رواندا. وأضاف «ميرنيجي»: «من أعماق اليأس زرعنا الأمل، ومن الانقسامات دّشنا الوحدة، ومن الدمار صنعنا التجديد.. الآن أصبح منطق (أنا رواندي NDI Umunyarwanda التي تمنع الاستقطاب العرقي) قيمةً أساسية في رواندا الجديدة». وأوضح ميرينجيه أن «رواندا أصبحت الآن رمزاً للأمل والتقدم، وأنه من خلال المسؤولية الجماعية والقيادة صاحبة الرؤية الثاقبة من الممكن التغلب على أشد المآسي قسوة.. رواندا اختارت طريق الوحدة والبناء من جديد على ثلاث ركائز هي: الوحدة والمحاسبة والطموح، وجهود المصالحة وإعادة البناء أثمرت، فها هي رواندا الآن أصبحت منارة للأمل والرخاء». نمو اقتصادي وكما نجحت رواندا في ترسيخ المصالحة والوحدة الوطنية، نجحت أيضاً في تحقيق طفرة تنموية رصدها البنك الدولي الذي يشير إلى أن اقتصاد رواندا حقق نمواً قوياً في عام 2024، ونما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بأكثر من 8.5% في عام 2024، متجاوزاً معدل النمو المسجل في العام السابق والبالغ 8.2%. ومن المتوقع - حسب بيانات البنك الدولي - أن يحافظ نمو الناتج المحلي الإجمالي في رواندا على زخمه خلال الفترة 2025-2027، بمتوسط ​​متوقع يبلغ 7.1%، مدعوماً بالتوسع المستمر في قطاعات الزراعة والخدمات والصناعة. حماية البيئة «دولة الألف تلة»، تضع حماية البيئة وإدارتها ضمن ركائز «رؤية رواندا 2020»، فقد أطلقت العديد من المبادرات لحماية النظم البيئية بهدف توليد فرص العمل ومصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة والحوكمة الرشيدة. وقد بدأت العديد من هذه المشاريع، بما في ذلك مبادرة الحفاظ على غوريلا الجبال الرواندية، إضافة إلى وجهود استعادة الأراضي الرطبة في شبكة نيابارونجو-أكاجيرا وروغيزي. الذكاء الاصطناعي والنمو المستدام وفي ظل عالم يتطور تقنياً بوتيرة متسارعة، وضعت رواندا سياسة وطنية للذكاء الاصطناعي، لتنظيم الاستفادة من هذه الطفرة التقنية، وفي الوقت نفسه الحد من مخاطرها، واستناداً إلى سياسات ومرئيات متنوعة من بينها «رؤية 2050»، و«الخطة الرئيسية لرواندا الذكية»، وغيرها من الخطط والسياسات الوطنية الرئيسية، تُمكّن هذه السياسة رواندا من تسخير الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو مستدام وشامل، بطموح يجعل رواندا مركزاً رائداً للابتكار في أفريقيا، ومركز التميز في مجال الذكاء الاصطناعي بالقارة السمراء. القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا صناعة الأمل الأفريقي تأتي بالتنمية المستدامة والاستعداد للمستقبل بمواكبة الطفرة التقنية، خاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وبالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، استضاف «مركز الثورة الصناعية الرابعة» و«وزارة تكنولوجيا المعلومات والابتكار» في جمهورية رواندا، القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا بالعاصمة الرواندية كيغالي، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والانقسامات الديموغرافية في أفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة». القمة التي استمرت يومي 3 و4 أبريل الجاري، حظيت بحضور رؤساء دول وحكومات، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس الاتحاد الدولي للاتصالات، وممثلين عن 95 دولة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 100 مؤسسة من شركات الذكاء الاصطناعي، وساهم في فعاليتها مبتكرون ومبدعون وطلاب نابغون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وتعكس القمة طموحات كبرى في القارة السمراء، وبحلول عام 2030، يُقدر للذكاء الاصطناعي إضافة 2.9 تريليون دولار إلى الاقتصاد الأفريقي. وخلال افتتاح القمة، أكد الرئيس الرواندي بول كاغامي ضرورة أن تتجنب أفريقيا أي تأخر في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، ولديه قناعة بأن القارة تستطيع لعب دور رئيسي في الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي، شريطة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات، وتنظيم السياسات. أولويات في عصر الذكاء الاصطناعي وطرح كاغامي أولويات لاندماج أفريقيا بفعالية في عصر الذكاء الاصطناعي، أهمها تطوير البنى التحتية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة والكهرباء الموثوقة، تأهيل كوادر بشرية ماهرة قادرة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، وتوحيد ما يتعلق به من سياسات وأطر حاكمة في دول القارة؛ لضمان تحقيق التكامل في هذا القطاع الواعد، وبناء رؤية موحدة وتعاون أقوى بين هذه الدول كي يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً للمساواة والفرص والازدهار في القارة. «مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي» وخلال القمة، تم إطلاق «مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي»، الذي يعتبر نقطة تحول محورية في رحلة الذكاء الاصطناعي بالقارة السمراء. وتضمنت فعاليات القمة عروضاً لأكثر من 100 شركة واعدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وكان المحور الرئيسي تسخير الذكاء الاصطناعي لإيجاد فرص اقتصادية شاملة، وتشجيع الابتكار، وتحسين مهارات القوى العاملة في أفريقيا، والبحث عن أساليب جديدة، وإقامة شراكات تحويلية لتسخير الذكاء الاصطناعي من أجل النمو الشامل، وتدشين أسس لمستقبل رقمي آمن ومأمون للجميع داخل القارة السمراء. القمة أكدت أهداف واضحة، من بينها الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار والقدرة التنافسية للنهوض باقتصادات أفريقيا وصناعاتها ومجتمعاتها، وضع أفريقيا في مكانة رائدة عالمياً في تبني الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والشامل والجدير بالثقة، وتعزيز التصميم والتطوير والنشر والاستخدام والحوكمة المستدامة والمسؤولة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا. وبالعاصمة الرواندية كيجالي، وعقب اجتماع لقادة أفارقة خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، صدر إعلان يتضمن المبادئ والأهداف التوجيهية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في القارة السمراء. الإعلان أكد الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في أفريقيا، والتوافق مع أطر واستراتيجيات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة الحالية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتطوير الرقمي، والبناء على النتائج الأساسية التي تم التوصل إليها في القمم العالمية السابقة للذكاء الاصطناعي، والاعتراف بالفرص والمخاطر والتحديات الفريدة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي للقارة، وإعادة التأكيد على الالتزام بجدول أعمال الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. ويحدد الإعلان المبادئ والأهداف التوجيهية لتصميم ونشر الذكاء الاصطناعي في أفريقيا، مع التركيز على السيادة والشمول والتنوع، وإفادة جميع المجتمعات الأفريقية، وتحقيق الأولويات الاستراتيجية للقارة وقيمها المشتركة وسياقاتها الثقافية المتنوعة. ويشير الإعلان أيضاً إلى الدور الاستراتيجي لـ «مجلس أفريقيا للذكاء الاصطناعي» في تحديد موقع أفريقيا داخل الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي. ولاشك أن استضافة رواندا للقمة قبل 3 أيام فقط من يوم الذكرى تتضمن رسالة قوية مفادها أن هذا البلد الذي استطاع التغلب على المذابح العرقية ونجح في المصالحة والتنمية الشاملة والتحول الرقمي أصبح نموذجاً لدول القارة كي تواكب الطفرة التقنية العالمية وتدخل عصر الذكاء الاصطناعي بقوة.

قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي
قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي

الديار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

قمة أفريقيا العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصل القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي، في أفريقيا، أعمالها في يومها الثاني والختامي، وهي حدث تاريخي يجمع قادة العالم والمبتكرين وصناع السياسات لتعريف دور أفريقيا في مستقبل الذكاء الاصطناعي. هذه القمة، التي تُعقد بالعاصمة كيغالي من 3 إلى 4 نيسان الجاري، ينظمها مركز رواندا للثورة الصناعية الرابعة ووزارة تكنولوجيا المعلومات والابتكار، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي. وتحت شعار "الذكاء الاصطناعي والعائد الديموغرافي في أفريقيا: إعادة تصور الفرص الاقتصادية للقوى العاملة الأفريقية" تعكس هذه القمة الحاجة الملحة لاستكشاف كيفية استفادة القارة من الذكاء الاصطناعي لتحويل اقتصاداتها، وتأهيل شبابها بالمهارات المستقبلية، وتأصيل صوتها في السرد العالمي للذكاء الاصطناعي. مشاركة دولية واسعة شهد الحدث حضور أكثر من ألف مشارك من 95 دولة، بينهم رؤساء دول، وصناع سياسات، وقادة أعمال، ومستثمرون وأكاديميون. كما يشارك أكثر من 100 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبذلك تصبح هذه القمة أكبر حدث مخصص للذكاء الاصطناعي في أفريقيا. رؤية كاغامي في كلمته الافتتاحية، دعا الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى ضرورة أن تسعى أفريقيا لتفادي التأخر في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وأكد أن قوة القارة تكمن في شعوبها، لا سيما فئة الشباب التي تشكل جزءًا كبيرًا ومتزايدًا من السكان. وأضاف أن أفريقيا قادرة على أن تصبح لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي، شريطة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وتطوير المهارات، وتنظيم السياسات. 3 أولويات أساسية ركز كاغامي على 3 أولويات أساسية لتحقيق دمج فعال للذكاء الاصطناعي في أفريقيا: 1- تحسين البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة والكهرباء الموثوقة. 2- تطوير قوى عاملة ماهرة قادرة على الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. 3- تعزيز التكامل القاري لتوحيد السياسات والأطر الحاكمة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. كما دعا إلى رؤية موحدة وتعاون أقوى بين الدول الأفريقية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي محركًا للمساواة والفرص والازدهار في القارة. مجلس أفريقي الذكاء الاصطناعي شهدت القمة أيضًا إطلاق "مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي" وهو هيئة متعددة الأطراف تهدف إلى توجيه أجندة الذكاء الاصطناعي بالقارة من خلال الحوكمة الشاملة والمعايير الأخلاقية والاستثمارات الإستراتيجية. ويسعى المجلس إلى توحيد الدول الأفريقية حول التحديات والفرص المشتركة، وضمان الوصول العادل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار المحلي، وحماية سيادة البيانات. خطوة نحو سد الفجوة الحسابية أحد أبرز الإنجازات في القمة كان الكشف عن أول مصنع للذكاء الاصطناعي في القارة الأفريقية، الذي تقوده شركة كاسافا تكنولوجيز بالشراكة مع شركة نفيديا. وسيتيح هذا المشروع إنشاء بنية تحتية للحوسبة الفائقة عبر مراكز بيانات كاسافا في كل من جنوب أفريقيا، ومصر، وكينيا، والمغرب، ونيجيريا. ويهدف المشروع لتمكين الباحثين والمطورين المحليين من بناء وتدريب نماذج باستخدام البيانات المحلية، بما في ذلك اللغات المحلية، وحل المشاكل المحلية. التركيز على الشباب تعد القمة أيضًا منصة حيوية للشباب الأفريقي، حيث يسلط الحدث الضوء على كيفية تأثير الشباب في تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي من خلال الابتكار، والبحث، وريادة الأعمال. ومع كون أكثر من 60% من سكان أفريقيا تحت سن 25، يُعتبر تمكين الشباب بالمعرفة والأدوات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ضرورة وفرصة في ذات الوقت. مستقبل الذكاء الاصطناعي بأفريقيا تستمر القمة في كيغالي كمركز رئيسي للحوار حول كيفية تحول أفريقيا من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع إطلاق مجلس الذكاء الاصطناعي الأفريقي، وبدء تنفيذ مشاريع مثل مصنع الذكاء الاصطناعي، تظهر أفريقيا اليوم جاهزيتها للعب دور محوري في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتؤكد أن اللحظة الأفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي قد حانت.

قمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا تنطلق في رواندا
قمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا تنطلق في رواندا

الجزيرة

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

قمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا تنطلق في رواندا

انطلقت في كيغالي عاصمة رواندا صباح اليوم أعمال القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي في أفريقيا التي تستمر يومي 3-4 من أبريل/نيسان الجاري، تحت شعار الذكاء الاصطناعي من أجل أفريقيا. وتنظم القمة برعاية مركز الثورة الصناعية الرابعة ووزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في رواندا، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي. ويأتي تنظيم هذا الحدث بالتزامن مع التوقعات الاقتصادية التي تقول إنه في حدود 2030 سيضيف الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصاد العالمي حوالي 20 تريليون دولار، يشكل نصيب القارة الأفريقية منها 2.9 تريليون دولار. كما يتوقع المتخصصون أن يساهم عصر الذكاء الاصطناعي في انتشال 11 مليون أفريقي من الفقر، وخلق 500 ألف فرصة عمل سنويا. وعلى مدرا يومين متتاليين، ستناقش القمة الآفاق التي تتيحها منظومة الذكاء الاصطناعي وفرص الاستفادة من الشراكات الإقليمية والعالمية. حضور كبير وانطلقت القمة اليوم بحضور رؤساء دول وحكومات، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس الاتحاد الدولي الدولي للاتصالات، وممثلون عن 95 دولة في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 100 مؤسسة من شركات الذكاء الاصطناعي. وشهدت جلسات الافتتاح حضور أكثر من 1700 شخص من ضمنهم 1000 مشارك بصفة رسمية أغلبهم من الأكاديميين والباحثين في مجال الاقتصاد الرقمي وهندسة الاتصالات، وخبراء في مجال الإحصاء وجمع البيانات. وعلى هامش الافتتاح، قال الرئيس الرواندي بول كاغامي إن إمكانات الابتكار والإبداع في القارة الأفريقية هائلة، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يضاعفها إذا تم بناء أسس قوية للاتصالات. إذ أن فجوة استخدام الإنترنت عبر الهاتف المحمول التي تصل إلى 60% في قارة أفريقيا، تؤدي إلى إبطاء إعمال الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي، ويتطلب القضاء على سد هذه الفجوات الاستثمار في البنية التحتية في المجالات الرقمية. وعبر العديد من الجلسات، ستناقش مواضيع الحوكمة وضرورة الاهتمام بقواعد البيانات الموثوقة التي تعتبر المحرك الأساسي لاقتصاد الذكاء الصناعي. كما سيناقش المؤتمر قدرات الشباب الأفارقة على الابتكار وخبراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، والعمل على تذليل العقبات التي تقف أمام الجيل القادم. وستخصص حوارات في الجلسات المبرمجة لدور الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، إذ يقدم ابتكارات لها القدرة على تعزيز الوقاية من الأمراض، وتحسين الموارد المتعلقة بدعم الصحة العمومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store