#أحدث الأخبار مع #بولمارشالعربية١٩-٠٣-٢٠٢٥أعمالالعربيةسحر العائد الطويل.. دولار واحد في هذا الاستثمار يتحول إلى 107 آلاف دولار !لعل استثمار دولار واحد في سوق الأسهم فكرة لا تبدو منطقية من حيث العائد والاستثمار، إلا أن تراكبية العوائد يكشفها تقرير حديث لبنك " يو بي إس" ومكتبه الرئيسي لإدارة الثروات والذي يستند إلى 125 عاماً من البيانات التاريخية. التقرير الذي يرصد العوائد الاستثمارية العالمية طويلة المدى، ويجمع بيانات 125 عاماً من الأسواق، كان يصدر بالأساس عن بنك "كريدي سويس" وكلية لندن للأعمال، قبل أن يستحوذ "يو بي إس" على العملاق السويسري لإنقاذه بعد سنوات من الفضائح. وكشف التقرير الذي اطلعت "العربية Business" على نسخة منه، عن تغيرات جذرية في هيكلة الأسواق المالية تزامناً مع إصدار تقريرها العالمي للعائدات الاستثمارية لعام 2025. ففي عام 1900، كانت نحو 80% من قيمة الشركات المدرجة في الولايات المتحدة تنتمي إلى صناعات صغيرة أو منقرضة اليوم، بينما بلغت النسبة 65% في المملكة المتحدة. وبالمثل، فإن نسبة كبيرة من القيمة السوقية للشركات المدرجة حالياً يعود إلى صناعات كانت صغيرة أو غير موجودة في عام 1900 (63% في الولايات المتحدة و44% في المملكة المتحدة). تدير "يو بي إس" أصولاً بأكثر من 5.7 تريليون دولار حتى نهاية الربع الرابع من عام 2023. ولاحظ التقرير أن الأسهم خلال قرن وربع من الزمان أثبتت قدرتها على أنها الأفضل من حيث العوائد الاستثمارية طويلة المدى، وتفوقت الأسهم على السندات وأذون الخزانة والتضخم في جميع الدول. وكتبت "يو بي إس"، إن استثماراً بقيمة دولار أميركي فقط في الأسهم الأميركية عام 1900 نما ليصل إلى 107,409 دولاراً بالقيمة الاسمية بحلول نهاية العام 2024. إلا أن "يو بي إس" علّقت على الارتفاع الكبير في مستويات التركّز في السوق، فعلى الرغم من أن سوق الأسهم العالمي كان أكثر توازناً في عام 1900، إلا أن الولايات المتحدة الآن تستحوذ على 64% من القيمة السوقية العالمية، ويعزا ذلك أساساً إلى الأداء القوي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. ويعد مستوى التركّز السوقي في الولايات المتحدة الأعلى منذ 92 عاماً. وأوصت الدراسة بفعالية سياسة تنويع الاستثمار للمساعدة في إدارة التقلبات. وذكر التقرير: "أنه على الرغم من أن العولمة زادت من ترابط الأسواق، لا تزال الفوائد المحتملة لتنويع الاستثمارات عالمياً كبيرة. وبالنسبة للمستثمرين في الأسواق المتقدمة، لا تزال الأسواق الناشئة توفر فرصاً أفضل للتنويع مقارنة بالأسواق المتقدمة الأخرى." بدوره، قال البروفيسور بول مارش من كلية لندن للأعمال وأحد المشاركين في الدراسة: "مضى 25 عاماً على إصدار التقرير السنوي الأول للعائدات الاستثمارية، حيث كانت عائدات الأسهم في القرن الحادي والعشرين أقل مقارنة بالقرن العشرين، في حين كانت عائدات السندات أعلى. ومع ذلك، لا تزال الأسهم تحقق أداءً أفضل من التضخم والسندات والنقد، حيث سجلت الأسهم العالمية عائداً حقيقياً سنوياً بنسبة 3.5%، مع علاوة مخاطرة للأسهم بنسبة بلغت 4.3% مقارنة بالنقد. كما ظل "قانون" العلاقة بين المخاطرة والعائد ثابتاً خلال القرن الحادي والعشرين."
العربية١٩-٠٣-٢٠٢٥أعمالالعربيةسحر العائد الطويل.. دولار واحد في هذا الاستثمار يتحول إلى 107 آلاف دولار !لعل استثمار دولار واحد في سوق الأسهم فكرة لا تبدو منطقية من حيث العائد والاستثمار، إلا أن تراكبية العوائد يكشفها تقرير حديث لبنك " يو بي إس" ومكتبه الرئيسي لإدارة الثروات والذي يستند إلى 125 عاماً من البيانات التاريخية. التقرير الذي يرصد العوائد الاستثمارية العالمية طويلة المدى، ويجمع بيانات 125 عاماً من الأسواق، كان يصدر بالأساس عن بنك "كريدي سويس" وكلية لندن للأعمال، قبل أن يستحوذ "يو بي إس" على العملاق السويسري لإنقاذه بعد سنوات من الفضائح. وكشف التقرير الذي اطلعت "العربية Business" على نسخة منه، عن تغيرات جذرية في هيكلة الأسواق المالية تزامناً مع إصدار تقريرها العالمي للعائدات الاستثمارية لعام 2025. ففي عام 1900، كانت نحو 80% من قيمة الشركات المدرجة في الولايات المتحدة تنتمي إلى صناعات صغيرة أو منقرضة اليوم، بينما بلغت النسبة 65% في المملكة المتحدة. وبالمثل، فإن نسبة كبيرة من القيمة السوقية للشركات المدرجة حالياً يعود إلى صناعات كانت صغيرة أو غير موجودة في عام 1900 (63% في الولايات المتحدة و44% في المملكة المتحدة). تدير "يو بي إس" أصولاً بأكثر من 5.7 تريليون دولار حتى نهاية الربع الرابع من عام 2023. ولاحظ التقرير أن الأسهم خلال قرن وربع من الزمان أثبتت قدرتها على أنها الأفضل من حيث العوائد الاستثمارية طويلة المدى، وتفوقت الأسهم على السندات وأذون الخزانة والتضخم في جميع الدول. وكتبت "يو بي إس"، إن استثماراً بقيمة دولار أميركي فقط في الأسهم الأميركية عام 1900 نما ليصل إلى 107,409 دولاراً بالقيمة الاسمية بحلول نهاية العام 2024. إلا أن "يو بي إس" علّقت على الارتفاع الكبير في مستويات التركّز في السوق، فعلى الرغم من أن سوق الأسهم العالمي كان أكثر توازناً في عام 1900، إلا أن الولايات المتحدة الآن تستحوذ على 64% من القيمة السوقية العالمية، ويعزا ذلك أساساً إلى الأداء القوي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. ويعد مستوى التركّز السوقي في الولايات المتحدة الأعلى منذ 92 عاماً. وأوصت الدراسة بفعالية سياسة تنويع الاستثمار للمساعدة في إدارة التقلبات. وذكر التقرير: "أنه على الرغم من أن العولمة زادت من ترابط الأسواق، لا تزال الفوائد المحتملة لتنويع الاستثمارات عالمياً كبيرة. وبالنسبة للمستثمرين في الأسواق المتقدمة، لا تزال الأسواق الناشئة توفر فرصاً أفضل للتنويع مقارنة بالأسواق المتقدمة الأخرى." بدوره، قال البروفيسور بول مارش من كلية لندن للأعمال وأحد المشاركين في الدراسة: "مضى 25 عاماً على إصدار التقرير السنوي الأول للعائدات الاستثمارية، حيث كانت عائدات الأسهم في القرن الحادي والعشرين أقل مقارنة بالقرن العشرين، في حين كانت عائدات السندات أعلى. ومع ذلك، لا تزال الأسهم تحقق أداءً أفضل من التضخم والسندات والنقد، حيث سجلت الأسهم العالمية عائداً حقيقياً سنوياً بنسبة 3.5%، مع علاوة مخاطرة للأسهم بنسبة بلغت 4.3% مقارنة بالنقد. كما ظل "قانون" العلاقة بين المخاطرة والعائد ثابتاً خلال القرن الحادي والعشرين."