أحدث الأخبار مع #بوليتكنكالبحرين
البلاد البحرينية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
وكالة البحرين للفضاء تنظم هاكاثون Data Cosmos
نظمت وكالة البحرين للفضاء هاكاثون Data Cosmos بالتعاون مع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) وشركة Open Cosmos البريطانية وذلك في حرم بوليتكنك البحرين وبمشاركة واسعة من قبل الطلبة ورواد الأعمال البحرينيين، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة 17 فريق من مختلف التخصصات الجامعية وقطاعات الأعمال. يهدف هذا الهاكاثون إلى تمكين المشاركين والذين تجاوز عددهم السبعين شخص من توظيف بيانات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الاستدامة البيئية. ويشكّل الحدث فرصة علمية لتشجيع التفكير الإبداعي وتعزيز التعاون بين مختلف التخصصات العلمية والتقنية، بما يسهم في بناء قدرات وطنية تمتلك الخبرة والمهارة لتحويل البيانات الفضائية إلى أدوات داعمة لصناعة القرار وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما يوفّر الهاكاثون بيئة خصبة لإنشاء شركات صغيرة ومتوسطة في قطاع علوم الفضاء، من خلال تحويل الأفكار الابتكارية إلى نماذج أعمال قابلة للتطبيق التجاري. بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الحدث فرصة مهمة للشركات القائمة لاكتشاف إمكانيات دمج علوم وتقنيات الفضاء ضمن عملياتها، مما يساعدها على تحسين الكفاءة، وزيادة الإنتاجية، وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق المحلي والإقليمي والعالمي. بهذه المناسبة، قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي لوكالة البحرين للفضاء: "شهدنا مشاركة كبيرة من الطلبة ورواد الأعمال البحرينيين في هاكاثون Data Cosmos، بما يؤكد نجاح جهود منتسبي الوكالة والجهات المتعاونة والداعمة لها في التوعية بهذه المسابقة العالمية، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفضاء وتطبيقاته، وهو هدف استراتيجي بالغ الأهمية للوكالة". وأضاف: "هذا الهاكاثون جزء من الجهود الوطنية المستمرة لوضع اسم مملكة البحرين في مصاف الدول الرائدة في قطاع الفضاء، تحقيقًا لرؤية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه. وتنظيم هذا النوع من المسابقات سيسهم على المدى الطويل في خلق قطاع فضائي وطني مستدام داعم للاقتصاد الوطني، من خلال توفير وظائف مرموقة وعالية الدخل للشباب البحريني، وتحفيز ريادة الأعمال في المجالات ذات الصلة، بما يلبي التطلعات ويسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030". واختتم العسيري تصريحه قائلًا: "أتقدّم بجزيل الشكر إلى كافة الشركاء في تنفيذ هذا الهاكاثون وفي مقدمتهم بوليتكنك البحرين، وشركة Open Cosmos البريطانية، فدعمهم الكبير كان سبب إنجاح الهاكاثون وتحقيقه لجميع أهدافه." وحول مشاركة بوليتكنك البحرين في تنظيم هذه المسابقة؛ أكد الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين، البروفيسور كيران أوكاهون حرص البوليتكنك على احتضان الفعاليات العلمية التي تعزز تجارب الطلبة الابتكارية، وتشجع على الانخراط فيها بوصفها بيئات خلاقة تحفزهم على التطوير العلمي والابتكار والإبداع. وأوضح: "لقد حرصنا على تعزيز التعاون مع وكالة البحرين للفضاء في تنظيم هذه المسابقة العالمية، كونها تشكل فرصة للطلبة والمشاركين لتعزيز مهارات البحث العلمي، وتفتح آفاقًا جديدة لهم للانخراط في مجالات علوم المستقبل، وتكسبهم مهارات القرن الحادي والعشرين". وأضاف أوكاهون: "أن علوم المستقبل والفضاء تعد ميدانًا خصبًا للابتكار والإبداع، وهي تشهد تحولات متسارعة تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية، ونحن نرى أن هذه المسابقات تشكل فرصة للطلبة لتمثيل مملكة البحرين دوليًا، وتكسبهم الخبرات العملية في هذا المجال، كما وتحفز على الابتكار وتعزز من مهارات حل المشكلات ومهارات العمل الجماعي، مما يسهم في مواكبة التطور الذي تشهده المملكة وتحقيق التقدم العلمي والتقني بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030". من جانبه، أعرب نائب رئيس شركة Open Cosmos البريطانية، السيد ألبرتو بيريز كاسينلي، عن اعتزازه بالشراكة مع وكالة البحرين للفضاء في تنظيم هذا الهاكاثون، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في إبراز التقنيات المتقدمة للأقمار الصناعية المستخدمة لمراقبة الأرض، ودورها المحوري في التصدي للتحديات العالمية المعاصرة. وأكد أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الإنتاجية من خلال التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة حماية استدامة كوكب الأرض.
تحيا مصر
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- تحيا مصر
محمود قناطي يُطلق أول برنامج أكاديمي لصناعة الساعات في البحرين ويضع المملكة على خارطة التميّز الإقليمي
في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز مكانة البحرين كمركز ناشئ لصناعة الساعات الفاخرة في الشرق الأوسط، أطلق رائد الأعمال ومصمم الساعات البحريني محمود قناطي أول برنامج أكاديمي متخصص في هذا المجال، بالتعاون مع بوليتكنك البحرين. وانطلق البرنامج في فبراير 2025 بمحاضرة افتتاحية قدّمها قناطي، وتناول فيها أساسيات هذا الفن العريق. وبمجرد الانطلاق بادر الكثير من الشباب للمشاركة في ورشة عمل. وتم اختيار عشرين طالباً وطالبة وتسجيلهم في تدريب مكثف يستمر حتى يونيو، يغطي مجالات متعددة تشمل: تاريخ صناعة الساعات، التجميع، التصميم، التسويق، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم المنتجات. وتعليقاً على ذلك قال محمود قناطي: "شهدنا إقبالاً واسعاً منذ إدراج المساق في ديسمبر الماضي، ولهذا حرصنا على تحديد عدد المشاركين لضمان تقديم تجربة تعليمية عالية الجودة". يُذكر أن قناطي يشغل منصباً تنفيذياً في أحد البنوك البحرينية، إلى جانب تأسيسه علامة الساعات الفنية الفاخرة Qannati Objet d'Art في عام 2019. وتتميّز ساعات العلامة بواجهاتها المعقدة وتفاصيلها المصنوعة يدوياً من مواد ثمينة، مع استخدام حركات ميكانيكية سويسرية وتجميع نهائي في فرنسا. وقد حظيت هذه الساعات منذ انطلاقتها في عام 2022 باهتمام واسع من عملاء عالميين في أسواق مثل بالم بيتش وهونغ كونغ. وفي 2024، وسّع قناطي رؤيته ليشمل تطوير كوادر محلية متخصصة في صناعة الساعات. وقال في هذا الإطار: "فكرت بإنتاج مجموعة محلية في المنامة، لكن كان التحدي هو كيفية القيام بذلك بطريقة تعود بالنفع على المجتمع البحريني، ومن هنا جاءت فكرة الاستثمار في التعليم". وجاءت الشراكة مع بوليتكنك البحرين لتثمر عن تأسيس ورشة عمل متكاملة، تُستخدم كقاعة دراسية ومركز إنتاج في الوقت ذاته. وضمن الاتفاق، يُسمح لـQannati باستخدام الورشة خارج أوقات التدريس لإنتاج أول مجموعة من ساعات Lab Edition التي تُجمع محلياً. من جانبه، قال الدكتور كياران أو. كاثين، الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين: "التعاون مع Qannati أتاح للطلبة فرصة استثنائية للتعرف على مفاهيم تجارية وفنية يصعب الوصول إليها في الظروف الإعتيادية". وتُعد مجموعة Lab Edition خطوة أكثر إتاحة لعالم Qannati الفاخر، بسعر يبدأ من 2000 دولار أمريكي، مقارنة بقطع العلامة الأخرى التي قد تصل أسعارها إلى ستة أرقام. وتضم المجموعة ساعات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، مزوّدة بحركات سويسرية أوتوماتيكية، مع خيارين للحجم (44 ملم دائري أو 41 ملم برميلي)، وسوار مطاطي، إضافة إلى مساحة لعرض تماثيل مصغّرة مُصمّمة عبر الذكاء الاصطناعي وتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومنذ إطلاقها في نوفمبر الماضي، تم بيع اكثر من 100 ساعة عبر الإنترنت ومعارض متخصصة. ويغطي المنهج الأكاديمي مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها: تطور الحركات الميكانيكية، الفروقات بين الآليات الكوارتز والميكانيكية، تصميم النماذج الأولية، التسويق الفاخر، والتصوير الرقمي للساعات. ويتميّز البرنامج بتنوع طلابه، حيث إن نصف المشاركين من النساء، وينتمون إلى تخصصات أكاديمية مختلفة أبرزها الهندسة. وقال مهند القصاب، طالب في السنة الأخيرة بتخصص الإعلام الرقمي: "جميعنا هنا لدينا شغف حقيقي بالساعات، وبعضنا يحلم بإطلاق علامته الخاصة في المستقبل". ويحظى الطلبة أيضاً بفرصة تدريب عملي نادر مع الخبير السويسري بيير كريست، صانع الساعات المخضرم الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً، منها سنوات عديدة مع علامة Bulgari. وسيرشد كريست الطلبة في تجميع الحركات الميكانيكية من شركة ETA السويسرية، مشدداً: "سننجز العمل كما يجب، وفق المعايير السويسرية. هذا ليس مجرد نشاط ترفيهي" . وفيما يطمح قناطي إلى توسيع النموذج التعليمي ليشمل دولاً أخرى في المنطقة، عبّر عن شغفه بالمشروع قائلاً: "العمل في المختبر أصبح الجزء المفضل من يومي. نحن نُنشئ الجيل القادم من صناع الساعات في البحرين". وتأتي هذه المبادرة في وقتٍ يشهد فيه سوق الساعات الفاخرة في الشرق الأوسط نمواً متسارعاً، إذ بلغت قيمة صادرات الساعات السويسرية إلى المنطقة في العام الماضي 3.8 مليار فرنك سويسري (4.3 مليار دولار)، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 622% خلال 25 عاماً، بحسب اتحاد صناعة الساعات السويسري .
