#أحدث الأخبار مع #بونزي،فيتو٠٧-٠٣-٢٠٢٥أعمالفيتومعركة النصاب والطماع.. كيف يقع الملايين فى فخ المنصات الرقمية؟.. على الإدريسي: قلة الوعى المالى وراء خداع المصريين.. الربح السريع والطمع وجهان لعملة واحدةفى حادثة ليست الأولى من نوعها، شهدنا جميعا خلال الأيام الماضية وقوع العديد من الضحايا فى فخ النصب عبر منصات الاحتيال المالي، مما يثير التساؤل حول أسباب لجوء البعض إلى المغامرة بأموالهم فى مثل هذه المنصات الوهمية، بدلا من التعامل مع البنوك التى توفر أمانا أعلى وفوائد مالية مجزية، وقد جاءت هذه الحادثة على غرار ما حدث مع منصة احتيال تدعى 'FBC'، والتى استولت على أموال المواطنين تحت ذرائع وهمية. وكشفت هذه الواقعة عن قيام منصة FBC الإلكترونية باختلاس أموال المواطنين عبر إقناعهم بفرص استثمارية وهمية فى مجالات البرمجيات والتسويق الإلكتروني، مع وعود بتحقيق أرباح خيالية، وهذا ما يشير إلى أن مثل هذه الحوادث ليست جديدة ولن تكون الأخيرة، طالما أن الطمع والسعى للربح السريع دون جهد يجدان رواجا بين بعض الأفراد. وقال الدكتور على الإدريسى الخبير الاقتصادى، إنه فى السنوات الأخيرة، انتشرت منصات الاحتيال المالى مثل FBC، مستغلة الثورة الرقمية والثقة المتزايدة فى التداول الإلكتروني. وأضاف الأدريسى فى تصريحات خاصة لـ 'فيتو '، أن هذه المنصات تدعى أنها تقدم خدمات استثمارية مربحة، مثل تداول العملات الرقمية، الأسهم، والفوركس، وتغرى الضحايا بعوائد غير واقعية وسريعة، وتعتمد هذه المنصات على عدة أساليب، أبرزها الإعلانات المضللة، ونظام 'بونزي'، والتحكم الكامل بالأموال، موضحا أن دور المنصات فى عمليات الاحتيال هى أن تستغل الثغرات القانونية وتعمل تحت غطاء تكنولوجى زائف، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعى لاستهداف الضحايا، خاصة الشباب الطامحين للثراء السريع، كما أنها تستفيد من قلة الوعى المالى وعدم وجود رقابة كافية فى بعض الدول. ووجه الدكتور على الإدريسى عدة نصائح لكيفية حماية الأموال من السرقة والنصب والاحتيال الإلكتروني، من أبرزها تعزيز الوعى المالي، عبر نشر ثقافة الاستثمار الآمن والتحذير من الوعود غير المنطقية، والرقابة الحكومية على منصات الاستثمار عبر الإنترنت والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة، بجانب تشجيع المتضررين على الإبلاغ لقطع الطريق على هذه المنصات فى مراحلها الأولى. وتابع: وفى النهاية FBC وغيرها من المنصات الاحتيالية ليست سوى مثال على الخطر المتزايد فى العصر الرقمي. الحل يكمن فى الجمع بين وعى المستثمر، والرقابة الصارمة، والتشريعات القوية لضمان بيئة استثمارية آمنة. ومن جانبه قال الدكتور سمير رؤوف الخبير فى أسواق المال، إن ما حدث خلال الأيام الماضية من حادثة النصب الشهيرة التى حدثت للعديد من العملاء السبب الرئيسى فيه هو طمع العميل الذى غذى تلك المنصات بالأموال على أمل الحصول على أضعاف تلك الأموال فى وقت قصير وهو الأمر المستحيل بأى شكل من الأشكال. وأوضح رؤوف، فى تصريحات خاصة لـ 'فيتو'، أن منصة FBC، بدأت فى نهاية 2024، وبدأت فعليا عملياتها مع يناير 2025، مشيرا إلى أنها ادعت أنها توفر فرصة للمستخدمين بالحصول على أرباح كبيرة مقابل تنفيذ بعض المهام مثل التفاعل مع إعلانات أو منتجات معينة أو مشاهدة فيديوهات على الإنترنت فى أوقات محددة، مضيفا أن المنصة انتشرت بسرعة كبيرة فى مصر، خصوصا أن الأرباح اللى تتعهد بها كانت مغرية جدا. وأشار، إلى أنه لا يوجد للشركة تطبيق على المتجر الإلكترونى للهواتف المحمولة لكن يتم إرسال رابط دعوة إلى الأعضاء عبر الواتس أو تليجرام الذى يدخل بياناته لإنشاء حساب على التطبيق، وحتى الآن لا أحد يعرف من المالك الحقيقى للمنصة، والشركة غير مرخصة قانونا. وأضاف أن المنصة زعمت استثمار أموال المواطنين فى مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني، مع تقديم وعود كاذبة بتحقيق أرباح مالية، مستغلة عدم وجود رقابة قانونية كافية على مثل هذه المنصات، ما أدى إلى إيقاع مئات الآلاف من المصريين فى شباكها، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من الشركات الرقمية التى تعمل بشكل غير قانونى فى مجال الفضاء الإلكتروني، دون حصولها على تراخيص وصعوبة التواصل مع القائمين عليها وقيامها بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم. وأشار روؤف، إلى أن هذه الواقعة تعيد إلى الأذهان قضايا احتيال سابقة مثل هوج بول، التى استولت على ملايين الجنيهات من المواطنين عبر أساليب احتيالية مشابهة، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لضبط عمل المنصات الإلكترونية، وضمان وجود رقابة صارمة عليها لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مثمنا فى هذا الصدد تحرك وزارة الداخلية التى تمكنت من القبض على 13 متهمًا من أعضاء التشكيل العصابى القائم على المنصة، كما ضبطت 1135 شريحة هاتف محمول، وعددًا من الأجهزة الإلكترونية، ومبالغ مالية متنوعة تجاوزت مليونا و270 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن القائمين على الاحتيال بينهم عناصر أجنبية داخل البلاد على صلة بشبكة إجرامية دولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتو٠٧-٠٣-٢٠٢٥أعمالفيتومعركة النصاب والطماع.. كيف يقع الملايين فى فخ المنصات الرقمية؟.. على الإدريسي: قلة الوعى المالى وراء خداع المصريين.. الربح السريع والطمع وجهان لعملة واحدةفى حادثة ليست الأولى من نوعها، شهدنا جميعا خلال الأيام الماضية وقوع العديد من الضحايا فى فخ النصب عبر منصات الاحتيال المالي، مما يثير التساؤل حول أسباب لجوء البعض إلى المغامرة بأموالهم فى مثل هذه المنصات الوهمية، بدلا من التعامل مع البنوك التى توفر أمانا أعلى وفوائد مالية مجزية، وقد جاءت هذه الحادثة على غرار ما حدث مع منصة احتيال تدعى 'FBC'، والتى استولت على أموال المواطنين تحت ذرائع وهمية. وكشفت هذه الواقعة عن قيام منصة FBC الإلكترونية باختلاس أموال المواطنين عبر إقناعهم بفرص استثمارية وهمية فى مجالات البرمجيات والتسويق الإلكتروني، مع وعود بتحقيق أرباح خيالية، وهذا ما يشير إلى أن مثل هذه الحوادث ليست جديدة ولن تكون الأخيرة، طالما أن الطمع والسعى للربح السريع دون جهد يجدان رواجا بين بعض الأفراد. وقال الدكتور على الإدريسى الخبير الاقتصادى، إنه فى السنوات الأخيرة، انتشرت منصات الاحتيال المالى مثل FBC، مستغلة الثورة الرقمية والثقة المتزايدة فى التداول الإلكتروني. وأضاف الأدريسى فى تصريحات خاصة لـ 'فيتو '، أن هذه المنصات تدعى أنها تقدم خدمات استثمارية مربحة، مثل تداول العملات الرقمية، الأسهم، والفوركس، وتغرى الضحايا بعوائد غير واقعية وسريعة، وتعتمد هذه المنصات على عدة أساليب، أبرزها الإعلانات المضللة، ونظام 'بونزي'، والتحكم الكامل بالأموال، موضحا أن دور المنصات فى عمليات الاحتيال هى أن تستغل الثغرات القانونية وتعمل تحت غطاء تكنولوجى زائف، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعى لاستهداف الضحايا، خاصة الشباب الطامحين للثراء السريع، كما أنها تستفيد من قلة الوعى المالى وعدم وجود رقابة كافية فى بعض الدول. ووجه الدكتور على الإدريسى عدة نصائح لكيفية حماية الأموال من السرقة والنصب والاحتيال الإلكتروني، من أبرزها تعزيز الوعى المالي، عبر نشر ثقافة الاستثمار الآمن والتحذير من الوعود غير المنطقية، والرقابة الحكومية على منصات الاستثمار عبر الإنترنت والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة، بجانب تشجيع المتضررين على الإبلاغ لقطع الطريق على هذه المنصات فى مراحلها الأولى. وتابع: وفى النهاية FBC وغيرها من المنصات الاحتيالية ليست سوى مثال على الخطر المتزايد فى العصر الرقمي. الحل يكمن فى الجمع بين وعى المستثمر، والرقابة الصارمة، والتشريعات القوية لضمان بيئة استثمارية آمنة. ومن جانبه قال الدكتور سمير رؤوف الخبير فى أسواق المال، إن ما حدث خلال الأيام الماضية من حادثة النصب الشهيرة التى حدثت للعديد من العملاء السبب الرئيسى فيه هو طمع العميل الذى غذى تلك المنصات بالأموال على أمل الحصول على أضعاف تلك الأموال فى وقت قصير وهو الأمر المستحيل بأى شكل من الأشكال. وأوضح رؤوف، فى تصريحات خاصة لـ 'فيتو'، أن منصة FBC، بدأت فى نهاية 2024، وبدأت فعليا عملياتها مع يناير 2025، مشيرا إلى أنها ادعت أنها توفر فرصة للمستخدمين بالحصول على أرباح كبيرة مقابل تنفيذ بعض المهام مثل التفاعل مع إعلانات أو منتجات معينة أو مشاهدة فيديوهات على الإنترنت فى أوقات محددة، مضيفا أن المنصة انتشرت بسرعة كبيرة فى مصر، خصوصا أن الأرباح اللى تتعهد بها كانت مغرية جدا. وأشار، إلى أنه لا يوجد للشركة تطبيق على المتجر الإلكترونى للهواتف المحمولة لكن يتم إرسال رابط دعوة إلى الأعضاء عبر الواتس أو تليجرام الذى يدخل بياناته لإنشاء حساب على التطبيق، وحتى الآن لا أحد يعرف من المالك الحقيقى للمنصة، والشركة غير مرخصة قانونا. وأضاف أن المنصة زعمت استثمار أموال المواطنين فى مجال البرمجيات والتسويق الإلكتروني، مع تقديم وعود كاذبة بتحقيق أرباح مالية، مستغلة عدم وجود رقابة قانونية كافية على مثل هذه المنصات، ما أدى إلى إيقاع مئات الآلاف من المصريين فى شباكها، لافتا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار العديد من الشركات الرقمية التى تعمل بشكل غير قانونى فى مجال الفضاء الإلكتروني، دون حصولها على تراخيص وصعوبة التواصل مع القائمين عليها وقيامها بالنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم. وأشار روؤف، إلى أن هذه الواقعة تعيد إلى الأذهان قضايا احتيال سابقة مثل هوج بول، التى استولت على ملايين الجنيهات من المواطنين عبر أساليب احتيالية مشابهة، وهو ما يتطلب تحركا حكوميا عاجلا لضبط عمل المنصات الإلكترونية، وضمان وجود رقابة صارمة عليها لمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مثمنا فى هذا الصدد تحرك وزارة الداخلية التى تمكنت من القبض على 13 متهمًا من أعضاء التشكيل العصابى القائم على المنصة، كما ضبطت 1135 شريحة هاتف محمول، وعددًا من الأجهزة الإلكترونية، ومبالغ مالية متنوعة تجاوزت مليونا و270 ألف جنيه، مشيرًا إلى أن القائمين على الاحتيال بينهم عناصر أجنبية داخل البلاد على صلة بشبكة إجرامية دولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.