logo
#

أحدث الأخبار مع #بونغينو

يقول نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو إن تحقيقات في عهد بايدن تم إعادة فحصها
يقول نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو إن تحقيقات في عهد بايدن تم إعادة فحصها

وكالة نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • وكالة نيوز

يقول نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو إن تحقيقات في عهد بايدن تم إعادة فحصها

أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو في وقت مبكر يوم الاثنين أنه يتم إعادة النظر في ثلاث حالات رفيعة المستوى: التحقيقات في 2021 تفجيرات أنابيب التيار المستمر و الكوكايين الموجود في البيت الأبيض في عام 2023 و 2022 تسرب قرار DOBBS للمحكمة العليا إنهاء الحق الفيدرالي في الإجهاض. وقال بونغينو في بيان 'بعد فترة وجيزة من أداء اليمين الدستورية ، قمنا بتقييم عدد من حالات الفساد العام المحتمل ، على نحو مفهوم ، حصل على المصلحة العامة'. 'لقد اتخذنا قرارًا بإعادة فتح أو دفع موارد إضافية واهتمام بالاستقصاء ، إلى هذه الحالات.' وقال بونغينو إنه طلب تحديثات أسبوعية حول هذه الحالات ، و 'نحرز تقدماً'. هوية الشخص الذي زرعت قنبلات الأنابيب في Capitol Hill في الليلة التي سبقت 6 يناير 2021 ، لا يزال Riot لغزا بعد مرور أربع سنوات. حدث في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب الأولى ، تم التحقيق في الحادث بشكل أساسي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال إدارة بايدن ، تحت قيادة كريستوفر راي ، الذي كان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي من عام 2017 إلى يناير 2025 ، و استقال قبل فترة وجيزة من تولي الرئيس ترامب منصبه. السيد ترامب استغلال الحلفاء كاش باتيل مديرة مكتب التحقيقات الفيدرالي و بونغينو كنائب له. كانت القضية الأولى التي أعلن فيها بونغينو قد تم إعادة فحصها عندما تم اكتشاف قنابل الأنابيب بحلول أحد المارة حوالي الساعة الواحدة مساءً في 6 يناير 2021 ، في مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية وبالقرب من مقر اللجنة الوطنية الجمهورية مثل اقتحم مؤيدو السيد ترامب الكابيتول الأمريكي في محاولة لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020. كلا المبنيين بالقرب من الكابيتول. يعتقد المحققون أن كل من قنابل الأنابيب قد تركت بين الساعة 7:30 و 8:30 مساءً في 5 يناير. تم إجلاء نائب الرئيس السابق كامالا هاريس ، الذي كان نائب الرئيس المنتخب في ذلك الوقت ، من مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية عندما تم استرداد الأجهزة. لم يتم تسمية أي مشتبه به علنًا ، على الرغم من أنه في وقت سابق من هذا العام ، أصدر المحققون فيديو كاميرا أمنية يظهر المشتبه به يجلس على مقعد الحديقة ، ووصل إلى حقيبته وزراعة قنبلة أنبوب خارج DNC. وفقًا لتقرير تم الحصول عليه من قبل CBS News في مارس 2021 ، احتوت القنابل على طريقة واحدة فقط للتفجير-مؤقت المطبخ لمدة 60 دقيقة. لم تنفجر الأجهزة ، ومتى وعلى ما إذا كان من المفترض أن تنفجر لا يزال غير واضح. لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إن تحليله خلص إلى أن قنابل الأنابيب كانت قابلة للحياة وتشكل خطرًا على الجمهور. قضية أخرى تخطط Bongino لإعادة الفحص هي تسرب 2022 من مسودة المحكمة العليا الرأي في قضية Dobbs ، الذي سعى إلى إلغاء قرار ROE لعام 1973 الذي جعل الإجهاض قانونيًا على مستوى البلاد. لم يتم تسريب مسودة رأي في المحكمة العليا ، وفي ذلك الوقت ، ندد رئيس القضاة جون روبرتس بالتسرب 'خيانة' و 'خيانة ثقة فريدة وفظيعة' والتي سيتم التحقيق فيها بالكامل. التحقيق لمدة ثمانية أشهر أجرته حشد المحكمة العليا ، الذي استشار وزير الأمن الداخلي السابق مايكل تشيرتوف ، لكن المحققين لم يتمكنوا من العثور على المتسربة. في تقرير من 20 صفحة صدر مع بيان المحكمة العليا قال إنه لا يمكن التعرف على التسرب ، قال مارشال للمحكمة العليا جيل كورلي إنه من غير المرجح أن يكون التسرب ينبع من اختراق أنظمة تكنولوجيا المعلومات في المحكمة خارج المحكمة. ولكن بعد فحص أجهزة الكمبيوتر في المحكمة العليا والشبكات والطابعات وسجلات المكالمات والنص المتاحة ، وجد المحققون 'لا يوجد أدلة الطب الشرعي التي تشير إلى من كشف مشروع الرأي'. كانت الحالة الأخيرة التي استشهد بها بونغينو اكتشاف الكوكايين في البيت الأبيض في 2 يوليو 2023. أغلقت الخدمة السرية التحقيق بعد 11 يومًا ، قائلاً إنها جمعت قائمة 'عدة مئات' من الأشخاص الذين ربما وصلوا إلى المنطقة التي تم فيها اكتشاف المادة. لكن لا يمكن العثور على بصمات الأصابع على عبوة الكوكايين وكان هناك 'الحمض النووي غير الكافي' لـ 'مقارنات التحقيق'. كارولين لينتون

أنصاره بدأوا يفقدون صبرهم... ترامب مُطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديموقراطيين
أنصاره بدأوا يفقدون صبرهم... ترامب مُطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديموقراطيين

النهار

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

أنصاره بدأوا يفقدون صبرهم... ترامب مُطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديموقراطيين

لم يكن العفو الذي أصدره دونالد ترامب عن أنصاره المدانين في قضية اقتحام مبنى الكابيتول كافيا برأي قاعدة الرئيس الأميركي التي تبدي استياءها لتأخر الإدارة الجمهورية في تنفيذ وعودها بالثأر من الديموقراطيين. وبدأ أنصار ترامب من برلمانيين وصحافيين ومدّعين يفقدون صبرهم في انتظار السقوط الموعود لـ"الأعداء من الداخل" الذين ندد بهم ترامب طوال حملته الانتخابية. صحيح أن ترامب أصدر أوامر بملاحقة مسؤولَين كبيرين تصديا له خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأرغم عدة مكاتب محاماة كبرى معارضة له على تقديم عمل تطوعي وخدمات قانونية مجانية بمئات ملايين الدولارات للدولة الفدرالية، تحت طائلة تلقي عقوبات. غير أن ذلك لم يرضِ أناصره البالغ عددهم حوالى 1500 الذين اقتحموا مقر الكونغرس في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 لتعطيل جلسة المصادقة على انتخاب سلفه الديموقراطي جو بايدن، رغم أنه عفا عنهم فور توليه السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/يناير. وإثارة استياء قاعدة ترامب قد يعرض لعواقب وخيمة، كما حصل لمدير وكالة الأمن القومي (إن إس إيه) تيموثي هوغ الذي أقاله ترامب في مطلع نيسان/أبريل نزولا عند طلب مؤثرة من مؤيدي نظريات المؤامرة لورا لومر خلال لقاء في البيت الأبيض. وتتركز أنظار الأوساط المتطرفة من أنصار ترامب على وزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل ومساعده دان بونغينو الذي كان يقدم برنامجا إذاعيا. "تخلوا عنكم" وأكد بونغينو وعدد من المعلقين الآخرين من اليمين المتطرف على مدى سنوات أن مجموعة إجرامية من الديموقراطيين الذين أطلقوا افتراءات بحق عائلة ترامب سيتلقون عقابهم. غير أن هذا لم يترجم على أرض الواقع ولم تباشر أي ملاحقات حتى الآن بحق أي مسؤول ديموقراطي كبير، ما يضع بونغينو في موقع صعب يرغمه على التوجه إلى جمهوره عبر إكس لدعوته إلى التريث. وسعى الأسبوع الماضي إلى تهدئة غضب قاعدة الرئيس مؤكدا بصورة مبهمة أنه يعمل "على عدد من المبادرات المهمة لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي". وكتب: "أعرف أنهم تخلوا عنكم في الماضي، أنتم تستحقون أفضل من ذلك وهذا ما سنحققه لكم". لكن هذه التأكيدات لم تقنع ريتشارد "بيغو" بارنيت، أحد متظاهري الكابيتول الذي انتشرت صوره واضعا رجليه على مكتب الرئيسة الديموقراطية آنذاك لمجلس النواب نانسي بيلوسي. وكتب على إكس مبديا غضبه: "نريد أن تتحقق الوعود! انتفضنا! حضرنا عندما طلب منا دونالد! ولم نر شيئا يتحقق". "أكثر شراسة بكثير" وأقامت الناشطة السياسية المحافظة سوزان مونك، مؤسسة "مشروع العفو ج6" عن متظاهري السادس من كانون الثاني/يناير، مقارنة بالأرقام بين عمل إدارة ترامب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي مهامها، وإدارة سلفه جو بايدن. وكتبت الاسبوع الماضي "نحن اليوم في 16 من نيسان/أبريل. في 16 نيسان/أبريل 2021 كان نظام بايدن اعتقل حتى ذلك الحين 406 مدافعين من 6 كانون الثاني/يناير، قبل إدانة 99,7% منهم. كم عملية اعتقال نفذتها بام (بوندي)؟" وتبدي قاعدة "ماغا"، نسبة إلى شعار ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد"، كذلك نفاد صبرها لعدم أجراء عمليات ترحيل أجانب بأعداد كبرى، تنفيذا لما وعد ترامب بالقيام به منذ يومه الأول في البيت الأبيض. وقامت الإدارة الجمهورية في منتصف آذار/مارس بترحيل أكثر من مئتي مهاجر معظمهم من الفنزويليين إلى السلفادور، لكن المحكمة العليا أمرت السبت بتعليق عمليات الترحيل، رافضة الأساس القانوني الذي تستند إليه. ويسعى البعض للتبرير لترامب، ومنهم توم فيتون، رئيس المجموعة القانونية المحافظة "جوديشال ووتش"، الذي اعتبر أن الرئيس لديه مشاغل كثيرة. لكنه قال متحدثا خلال مقابلة عبر بودكاست "وور روم" الذي يحييه ستيف بانون حليف ترامب، إنه يجدر ببوندي وباتيل أن يكونوا "أكثر شراسة بكثير". وأضاف: "ربما هناك أشخاص جيدون يعملون في الإف بي آي، لكنهم خائفون ولا يجرؤون على القيام بأي شيء".

قاعدة ترامب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من «أعداء الداخل» الديمقراطيين
قاعدة ترامب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من «أعداء الداخل» الديمقراطيين

الرأي

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

قاعدة ترامب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من «أعداء الداخل» الديمقراطيين

واشنطن - أ ف ب - لم يكن العفو الذي أصدره دونالد ترامب عن أنصاره المدانين في قضية اقتحام مبنى الكابيتول، كافياً برأي قاعدة الرئيس الأميركي التي تبدي استياءها لتأخر الإدارة الجمهورية في تنفيذ وعودها بالتأثر من الديمقراطيين. وبدأ أنصار ترامب من برلمانيين وصحافيين ومدّعين يفقدون صبرهم في انتظار السقوط الموعود لـ«الأعداء من الداخل» الذين ندد بهم ترامب طوال حملته الانتخابية. صحيح أن ترامب أصدر أوامر بملاحقة مسؤولَين كبيرين تصديا له خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأرغم مكاتب محاماة كبرى معارضة له على تقديم عمل تطوعي وخدمات قانونية مجانية بمئات ملايين الدولارات للدولة الفيدرالية، تحت طائلة تلقي عقوبات. غير أن ذلك لم يرضِ أنصاره البالغ عددهم نحو 1500 الذين اقتحموا مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021 لتعطيل جلسة المصادقة على انتخاب سلفه الديمقراطي جو بايدن، رغم أنه عفا عنهم فور توليه السلطة مجدداً في 20 يناير. وإثارة استياء قاعدة ترامب قد يعرض لعواقب وخيمة، كما حصل لمدير وكالة الأمن القومي (إن إس إيه) تيموثي هوغ الذي أقاله ترامب في مطلع أبريل نزولاً عند طلب مؤثرة من مؤيدي نظريات المؤامرة لورا لومر خلال لقاء في البيت الأبيض. وتتركز أنظار الأوساط المتطرفة من أنصار ترامب على وزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كاش باتيل ومساعده دان بونغينو الذي كان يقدم برنامجاً إذاعياً. «تخلوا عنكم» وأكد بونغينو وعدد من المعلقين الآخرين من اليمين المتطرف على مدى سنوات، أن مجموعة إجرامية من الديمقراطيين الذين أطلقوا افتراءات بحق عائلة ترامب سيتلقون عقابهم. غير أن هذا لم يترجم على أرض الواقع ولم تباشر أي ملاحقات حتى الآن بحق أي مسؤول ديمقراطي كبير، ما يضع بونغينو في موقع صعب يرغمه على التوجه إلى جمهوره عبر إكس لدعوته إلى التريث. وسعى الأسبوع الماضي إلى تهدئة غضب قاعدة الرئيس، مؤكداً بصورة مبهمة أنه يعمل «على عدد من المبادرات المهمة لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي». وكتب «أعرف أنهم تخلوا عنكم في الماضي، أنتم تستحقون أفضل من ذلك وهذا ما سنحققه لكم». لكن هذه التأكيدات لم تقنع ريتشارد «بيغو» بارنيت، أحد متظاهري الكابيتول الذي انتشرت صوره واضعا رجليه على مكتب الرئيسة الديموقراطية آنذاك لمجلس النواب نانسي بيلوسي. وكتب على إكس مبديا غضبه «نريد أن تتحقق الوعود! انتفضنا! حضرنا عندما طلب منا دونالد! ولم نر شيئا يتحقق». «أكثر شراسة بكثير» - وأقامت الناشطة السياسية المحافظة سوزان مونك، مؤسسة «مشروع العفو ج6» عن متظاهري السادس من يناير، مقارنة بالأرقام بين عمل إدارة ترامب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي مهامها، وإدارة سلفه جو بايدن. وكتبت الأسبوع الماضي «نحن اليوم في 16 من أبريل. في 16 أبريل 2021 كان نظام بايدن اعتقل حتى ذلك الحين 406 مدافعين من 6 يناير، قبل إدانة 99,7 % منهم. كم عملية اعتقال نفذتها بام (بوندي)؟» وتبدي قاعدة «ماغا»، نسبة إلى شعار ترامب «لنجعل أميركا عظيمة من جديد»، كذلك نفاد صبرها لعدم أجراء عمليات ترحيل أجانب بأعداد كبرى، تنفيذاً لما وعد ترامب بالقيام به منذ يومه الأول في البيت الأبيض. وقامت الإدارة الجمهورية في منتصف مارس بترحيل أكثر من مئتي مهاجر معظمهم من الفنزويليين إلى السلفادور، لكن المحكمة العليا أمرت السبت بتعليق عمليات الترحيل، رافضة الأساس القانوني الذي تستند إليه. ويسعى البعض للتبرير لترامب، ومنهم توم فيتون، رئيس المجموعة القانونية المحافظة «جوديشال ووتش»، الذي اعتبر أن الرئيس لديه مشاغل كثيرة. لكنه قال متحدثاً خلال مقابلة عبر بودكاست «وور روم» الذي يحييه ستيف بانون حليف ترامب، إنه يجدر ببوندي وباتيل أن يكونوا «أكثر شراسة بكثير». وأضاف «ربما هناك أشخاص جيدون يعملون في إف بي آي، لكنهم خائفون ولا يجرؤون على القيام بأي شيء».

قاعدة ترامب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديموقراطيين
قاعدة ترامب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديموقراطيين

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

قاعدة ترامب تطالب بتنفيذ وعود الثأر من الديموقراطيين

لم يكن العفو الذي أصدره دونالد ترامب عن أنصاره المدانين في قضية اقتحام مبنى الكابيتول كافيا برأي قاعدة الرئيس الأمريكي التي تبدي استياءها لتأخر الإدارة الجمهورية في تنفيذ وعودها بالتأثر من الديموقراطيين. وبدأ أنصار ترامب من برلمانيين وصحافيين ومدّعين يفقدون صبرهم في انتظار السقوط الموعود لـ"الأعداء من الداخل" الذين ندد بهم ترامب طوال حملته الانتخابية. صحيح أن ترامب أصدر أوامر بملاحقة مسؤولَين كبيرين تصديا له خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأرغم عدة مكاتب محاماة كبرى معارضة له على تقديم عمل تطوعي وخدمات قانونية مجانية بمئات ملايين الدولارات للدولة الفدرالية، تحت طائلة تلقي عقوبات. غير أن ذلك لم يرضِ أنصاره البالغ عددهم حوالي 1500 الذين اقتحموا مقر الكونغرس في السادس من يناير 2021 لتعطيل جلسة المصادقة على انتخاب سلفه الديموقراطي جو بايدن، رغم أنه عفا عنهم فور توليه السلطة مجددا في 20 يناير. وإثارة استياء قاعدة ترامب قد يعرض لعواقب وخيمة، كما حصل لمدير وكالة الأمن القومي (إن إس إيه) تيموثي هوغ الذي أقاله ترامب في مطلع أبريل نزولا عند طلب مؤثرة من مؤيدي نظريات المؤامرة لورا لومر خلال لقاء في البيت الأبيض. وتتركز أنظار الأوساط المتطرفة من أنصار ترامب على وزيرة العدل بام بوندي ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) كاش باتيل ومساعده دان بونغينو الذي كان يقدم برنامجا إذاعيا. - "تخلوا عنكم" – وأكد بونغينو وعدد من المعلقين الآخرين من اليمين المتطرف على مدى سنوات أن مجموعة إجرامية من الديموقراطيين الذين أطلقوا افتراءات بحق عائلة ترامب سيتلقون عقابهم. غير أن هذا لم يترجم على أرض الواقع ولم تباشر أي ملاحقات حتى الآن بحق أي مسؤول ديموقراطي كبير، ما يضع بونغينو في موقع صعب يرغمه على التوجه إلى جمهوره عبر إكس لدعوته إلى التريث. وسعى الأسبوع الماضي إلى تهدئة غضب قاعدة الرئيس، مؤكدا بصورة مبهمة أنه يعمل "على عدد من المبادرات المهمة لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي". وكتب "أعرف أنهم تخلوا عنكم في الماضي، أنتم تستحقون أفضل من ذلك وهذا ما سنحققه لكم". لكن هذه التأكيدات لم تقنع ريتشارد "بيغو" بارنيت، أحد متظاهري الكابيتول الذي انتشرت صوره واضعا رجليه على مكتب الرئيسة الديموقراطية آنذاك لمجلس النواب نانسي بيلوسي. وكتب على إكس مبديا غضبه "نريد أن تتحقق الوعود! انتفضنا! حضرنا عندما طلب منا دونالد! ولم نر شيئا يتحقق". "أكثر شراسة بكثير" وأقامت الناشطة السياسية المحافظة سوزان مونك، مؤسسة "مشروع العفو ج6" عن متظاهري السادس من يناير، مقارنة بالأرقام بين عمل إدارة ترامب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تولي مهامها، وإدارة سلفه جو بايدن. وكتبت الاسبوع الماضي "نحن اليوم في 16 من أبريل. في 16 أبريل 2021 كان نظام بايدن اعتقل حتى ذلك الحين 406 مدافعين من 6 يناير، قبل إدانة 99,7% منهم. كم عملية اعتقال نفذتها بام (بوندي)؟" وتبدي قاعدة "ماغا"، نسبة إلى شعار ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد"، كذلك نفاد صبرها لعدم أجراء عمليات ترحيل أجانب بأعداد كبرى، تنفيذا لما وعد ترامب بالقيام به منذ يومه الأول في البيت الأبيض. وقامت الإدارة الجمهورية في منتصف مارس بترحيل أكثر من مئتي مهاجر معظمهم من الفنزويليين إلى السلفادور، لكن المحكمة العليا أمرت السبت بتعليق عمليات الترحيل، رافضة الأساس القانوني الذي تستند إليه. ويسعى البعض للتبرير لترامب، ومنهم توم فيتون، رئيس المجموعة القانونية المحافظة "جوديشال ووتش"، الذي اعتبر أن الرئيس لديه مشاغل كثيرة. لكنه قال متحدثا خلال مقابلة عبر بودكاست "وور روم" الذي يحييه ستيف بانون حليف ترامب، إنه يجدر ببوندي وباتيل أن يكونوا "أكثر شراسة بكثير". وأضاف "ربما هناك أشخاص جيدون يعملون في الإف بي آي، لكنهم خائفون ولا يجرؤون على القيام بأي شيء".

ترامب يختار مقدم برامج حوارية لمنصب أمني مهم
ترامب يختار مقدم برامج حوارية لمنصب أمني مهم

موقع 24

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

ترامب يختار مقدم برامج حوارية لمنصب أمني مهم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن دان بونغينو سيكون نائباً لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي. وسينضم بونغينو، مقدم البرامج الحوارية، إلى كاش باتيل الذي صدق مجلس الشيوخ قبل أيام على تعيينه مديراً لمكتب التحقيقات الاتحادي. وقال ترامب إن باتيل هو الذي رشح بونغينو لهذا المنصب. ولا يتطلب المنصب تصديقاً من مجلس الشيوخ. وأضاف ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "خبر رائع لإنفاذ القانون والعدالة الأمريكية" واصفاً بونغينو بأنه "رجل لديه حب وشغف لا يمكن تصوره لبلدنا". وكان بونغينو شرطياً سابقاً في مدينة نيويورك وعضواً في جهاز الخدمة السرية الأمريكية. وعمل في الآونة الأخيرة مقدماً لبرامج حوارية إذاعية. President Trump has officially appointed Dan Bongino as the next Deputy Director of the FBI. Congratulations, @dbongino! — Pete Hegseth - Secretary of Defense COMMENTARY (@PeteHegsethSec) February 24, 2025 وقال ترامب في منشوره إن بونغينو "مستعد للتخلي" عن برنامجه عندما يتولى منصبه الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store