أحدث الأخبار مع #بويدن


الرأي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
التدخين الإلكتروني والتقليدي... في الضرر سواء
أثبتت دراسة جديدة تضاف لدراسات أخرى سابقة، أن الأضرار الجسيمة التي يسببها التدخين الإلكتروني لا تقل ضرراً عن التدخين التقليدي. ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون في جامعة مانشتر متروبوليتان البريطانية وأشرف عليها الدكتور ماكسيم بويدن، المحاضر الأول في إعادة تأهيل القلب، «المخاطر التي يتعرض لها الشخص الذي يستمر في التدخين الإلكتروني لا تختلف عن المخاطر التي يتعرض لها المدخنون». التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميرور»البريطانية، نقل عن بويدن القول إنّ «جميع السجائر الإلكترونية يجب أن تكون متاحة بوصفة طبية فقط، لتجنب (حالة طوارئ صحية)»، مستدركاً بالقول «الفائدة الوحيدة للتدخين الإلكتروني هي مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، ولكن إذا استمروا في التدخين الإلكتروني فإن النتيجة ستكون هي نفسها. أعتقد أنه يجب أن يكون الأطباء قادرين على وصف السجائر الإلكترونية لفترة زمنية معيّنة، حتى يُمكن استخدامها كأداة انتقالية، ولكن لفترة قصيرة فقط». ولفت التقرير إلى النتائج السابقة التي حذّرت منها تقارير طبية، وبيّنت أنّ «التدخين الإلكتروني يعرّض المستخدمين على المدى الطويل لخطر الإصابة بأمراض القلب وفشل الأعضاء والخرف، في وقت لا تزال هيئة الصحة العامة في إنكلترا تنصح بأن التدخين الإلكتروني يشكل جزءًا صغيرًا من مخاطر التدخين». وبالعودة للدراسة التي أجراها معهد الرياضة بجامعة مانشستر فإنه، «تم عمل اختبارات منتظمة للمشاركين - الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، ومتوسط أعمارهم 27 عاماً ومستويات مماثلة من اللياقة البدنية والنشاط البدني - لقياس مرونة الأوعية الدموية وسرعة تدفق الدم إلى أدمغتهم لمدة 12 ساعة قبل الاختبار، واستهلكوا الماء فقط وامتنعوا عن التدخين الإلكتروني وممارسة الرياضة»، مشيرة إلى أن «الاختبارات الإضافية أثبتت أن تدفق الدم لدى المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يضعف بشكل مماثل، ما يجعلهم معرّضين لخطر الإصابة بخلل في الإدراك، بما في ذلك الخرف». وذكر التقرير أن «غالبية السجائر الإلكترونية تحتوي على النيكوتين، المعروف بتأثيره الضار على الصحة. وبسبب النكهات التي تحاكي الفواكه والحلويات، فقد شهدنا زيادة كبيرة في استخدام السجائر الإلكترونية بين الشباب». ونقل التقرير عن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها القول إنّه، «يمكن أن يضر النيكوتين بتطور الدماغ الذي يستمر حتى سن 25 عامًا تقريبًا، وكون السجائرالإلكترونية تحتوي على النيكوتين فهذا يعني أن تناولها يعني زيادة الاعتماد على النيكوتين»، مشيراً إلى أن «استخدام السجائر الإلكترونية يرتبط بتفاقم أعراض الاكتئاب». وخلص بويدن إلى القول، «نحن نعرف الآن التأثيرات طويلة المدى للتدخين الإلكتروني، وإذا لم نتحرّك الآن فسنرى حالة طوارئ صحية في السنوات العشر أو الخمسة عشرة المقبلة».


الأنباء العراقية
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
دراسة علمية: السجائر الإلكترونية قد تكون أكثر ضررًا من التدخين التقليدي
متابعة – واع كشفت نتائج أولية لدراسة علمية بريطانية أن استخدام السجائر الإلكترونية بشكل منتظم قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وأمراض القلب، وفشل الأعضاء، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى أمان هذه البدائل مقارنة بالسجائر التقليدية. الدراسة، التي يجريها باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان البريطانية، من المتوقع أن تكتمل في مارس/آذار المقبل، وقد نشرت صحيفة ديلي ميل تفاصيلها الأولية. وعلى الرغم من أن هيئة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية تؤكد أن استنشاق بخار النيكوتين من السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من التدخين العادي، فإن الأطباء يحذرون من أنها ليست بديلاً آمنًا تمامًا، نظرًا لاحتوائها على مواد كيميائية قد تسبب أضرارًا صحية طويلة الأمد، إضافة إلى نقص الأبحاث حول تأثيراتها على المدى البعيد. وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين سائل يحتوي على النيكوتين، ليتحول إلى بخار يتم استنشاقه بدلًا من الدخان الناتج عن احتراق التبغ. ورغم أن هذه التقنية تهدف إلى تقليل التعرض للقطران والمواد السامة الموجودة في التبغ المحترق، فإن الباحثين يحذرون من أن استنشاق هذا البخار قد يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، حيث يزيد من معدل ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى تضيق الشرايين وتلفها، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف. كما يخشى الخبراء من ظهور موجة جديدة من أمراض الرئة، ومشكلات الأسنان، وحتى السرطان خلال العقود القادمة، خاصة بين الشباب الذين بدأوا باستخدام السجائر الإلكترونية في سن مبكرة. وأُجريت الدراسة في معهد الرياضة بجامعة مانشستر متروبوليتان، حيث خضع المشاركون لاختبارات دورية لتقييم مرونة الأوعية الدموية وسرعة تدفق الدم إلى الدماغ. وشملت الدراسة شبابًا بمتوسط عمر 27 عامًا، يتمتعون بمستويات متقاربة من اللياقة البدنية لضمان دقة النتائج. وكشفت أن كلًا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من تلف في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على التمدد، وهو مؤشر قوي على احتمال تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أظهرت الدراسة أن تدفق الدم لديهم كان ضعيفًا، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات الإدراك، بما في ذلك الخرف. وأكد الدكتور ماكسيم بويدن، قائد الفريق البحثي وأخصائي إعادة التأهيل القلبي، أن الأبحاث تشير إلى أن الضرر الناتج عن السجائر الإلكترونية قد يكون مساويًا أو حتى أشد من التدخين التقليدي. وأوضح أن الفرق يكمن في أن التدخين العادي يتطلب إشعال سيجارة جديدة بعد كل مرة، بينما يمكن لمستخدمي السجائر الإلكترونية استنشاق النيكوتين بشكل متواصل دون إدراك كمية الاستهلاك، مما يزيد من خطورتها. وأشار بويدن إلى أن السجائر الإلكترونية قد تكون مفيدة كأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين، لكن استخدامها لفترة طويلة يؤدي إلى نفس التأثيرات السلبية، مشددًا على ضرورة استخدامها لفترة قصيرة فقط، وتحت إشراف طبي، لتجنب المخاطر المحتملة. وفي سياق الإجراءات التنظيمية، أصدرت منظمة الصحة العالمية في يوليو/تموز الماضي إرشادات جديدة، أكدت فيها أن الأدلة حول تأثيرات السجائر الإلكترونية لا تزال غير واضحة، ولا يمكن التوصية بها كوسيلة آمنة للإقلاع عن التدخين بسبب نقص الدراسات طويلة الأمد. كما أعلنت الحكومة البريطانية مؤخرًا عن حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد بدءًا من يونيو/حزيران المقبل، في محاولة للحد من انتشارها بين الشباب. وفي المقابل، دافعت جمعية صناعة السجائر الإلكترونية في المملكة المتحدة عن هذه المنتجات، حيث قالت الدكتورة مارينا مورفي، المتحدثة العلمية باسم الجمعية، إن "الملايين من الأشخاص يستخدمون السجائر الإلكترونية بأمان منذ سنوات، وتشير البيانات المتاحة إلى أن مخاطرها الصحية لا تتجاوز 5% من المخاطر المرتبطة بالسجائر التقليدية". يُذكر أن عدد الحالات المبلغ عنها للسلطات الصحية في المملكة المتحدة بشأن الأعراض الجانبية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية تجاوز ألف حالة، من بينها الصداع، الجلطات الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تسجيل خمس وفيات مؤكدة مرتبطة باستخدامها.


مصراوي
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
احذر "الفيب" في رمضان.. اكتشاف تأثيرات مميتة للسجائر الإلكترونية
يفضل بعض الأشخاص تدخين "الفيب"، اعتقادا منهم بأنها أكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة حذرت من أن التدخين الإلكتروني قد يكون أكثر ضررًا على الجسم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب وفشل الأعضاء. وتتحدى الدراسة، التي قادها الدكتور ماكسيم بويدن في جامعة مانشستر متروبوليتان، الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية هي بديل أكثر أمانًا من التدخين، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية. ويقدم بحث الدكتور بويدن، نتائج صادمة يمكن أن تغير الاعتقاد حول السجائر الإلكترونية، إذ يقول إن الطبيعة المستمرة للتدخين الإلكتروني، على عكس التدخين الذي يتطلب فترات راحة منتظمة لإشعال سجائر جديدة، تجعل من السهل للغاية على المستخدمين استنشاق كميات مفرطة من النيكوتين والمواد الضارة الأخرى. وأضاف بويدن: "لقد وجدنا أن المخاطر التي يتعرض لها الشخص الذي يستمر في استخدام السجائر الإلكترونية لا تختلف عن تلك التي يتعرض لها المدخنون، في بداية هذه الدراسة، كنت أعتقد أن التدخين الإلكتروني أكثر فائدة من التدخين التقليدي، ولكن الكثير من الناس سيشعرون بالرعب عندما يعرفون الحقيقة." وشملت الدراسة مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما بمستويات لياقة بدنية مماثلة، وخضعوا لاختبارات إجهاد لقياس مرونة الأوعية الدموية وتدفق الدم إلى الدماغ. وجاءت إحدى النتائج الأكثر إثارة للقلق من اختبار التمدد الوسيط (FMD)، والذي كشف أن كل من المدخنين والمستخدمين الإلكترونيين أظهروا قراءة مسطحة، ما يشير إلى تلف جدران الشرايين، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية. وأظهرت اختبارات أخرى أن التدخين الإلكتروني يضعف تدفق الدم على نحو مماثل للتدخين، ما أثار مخاوف بشأن مخاطر التدهور المعرفي والخرف على المدى الطويل. ويرجع الدكتور بويدن هذه التأثيرات السلبية إلى الالتهاب الناجم عن النيكوتين، إلى جانب وجود المعادن والمواد الكيميائية الموجودة في سوائل التدخين الإلكتروني. وتم ربط المركبات مثل البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي وبعض العوامل المنكهة بالإجهاد التأكسدي وموت الخلايا وتلف جدران الشرايين. وحذر بويدن قائلاً: "عندما تضع هذا الخليط من المعادن والمواد الكيميائية في جسمك، فلا يمكنك أن تتوقع ألا يحدث شيء، الفائدة الوحيدة للتدخين الإلكتروني هي مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، ولكن إذا استمروا في التدخين الإلكتروني، فإن النتيجة ستكون هي نفسها، نحن نعلم الآن التأثيرات طويلة المدى للتدخين الإلكتروني، وإذا لم نتحرك الآن، فسنرى حالة طوارئ صحية في غضون 10 إلى 15 عامًا القادمة". وأعرب المشاركون في الدراسة عن صدمتهم من النتائج، واعترف آدم بيتروليفيتش، وهو طالب يبلغ من العمر 25 عامًا، بأنه يستخدم السجائر الإلكترونية "دون توقف"، وفي البداية كان يعتقد أن التدخين الإلكتروني أكثر أمانًا من التدخين، لكنه الآن يستهلك ما يصل إلى 3500 نفس كل ثلاثة أيام. بدأت متطوعة أخرى، تبلغ من العمر 33 عامًا تدعى مارين، في التدخين الإلكتروني منذ ثلاث سنوات كوسيلة للإقلاع عن التدخين، ومع ذلك، فهي الآن تدخن السجائر الإلكترونية طوال اليوم، وهو الأمر الذي لم تفعله أبدًا مع السجائر، واعترفت قائلة: "لاحظت أنني أعاني من ضيق في التنفس بشكل متزايد، وأشعر أن هذا ليس جيدًا لصحتي، وبعد رؤية نتائج الدراسة، قررت الإقلاع عن التدخين تمامًا".