أحدث الأخبار مع #بويضاني


الميادين
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
الإمارات تحتجز عصام بويضاني قائد "جيش الإسلام" والقيادي في وزارة الدفاع السورية
أعلن جيش الإسلام، أحد الفصائل المسلحة المنضوية حديثاً في إطار السلطة السورية الانتقالية، توقيف قائده عصام بويضاني قبل أيام في مطار دبي، من دون أن تذكر أسباب التوقيف. وإضافة إلى تزعمه فصيل "جيش الإسلام" منذ العام 2015، فهو من بين القيادات التي انضوت ضمن الجيش السوري الجديد بعد سقوط النظام السابق. وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب الناطق الإعلامي باسم "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، أن "احتجاز عصام بويضاني، أحد رموز الثورة السورية، انتهاك صارخ للقيم التي يدّعي البعض احترامها"، مضيفاً "نطالب الإمارات بالإفراج عنه فوراً من دون قيد أو شرط". وأكّد مصدران مقرّبان من بويضاني لوكالة "فرانس برس"، "توقيفه الخميس من جانب سلطات مطار دبي لدى مغادرته دولة الإمارات التي دخلها مستخدماً جواز سفر تركياً". احتجاز قائد ثوري وقيادي في الحكومة السورية الجديدة مثل الشيخ "عصام بويضاني" في مطار دبي، تصرف غير مسؤول ولا يوجد أي تبرير على ذلك، ذهب زائراً فلم يُعامل معاملة الضيف. #الحرية_لعصام_بويضاني#أسقطوا_فيش_النظام 8 نيسان 6 آذار وقال أحد المصدرين "حتى الآن، لا نعلم سبب التوقيف، ولم نتلقّ ردّاً واضحاً"، مضيفاً "أبلغتنا الحكومة السورية أنها تواصلت مع دولة الإمارات، لكنها لم تتلقَّ جواباً بعد". وأوضح أن بويضاني كان "في زيارة شخصية للإمارات، تلبية لدعوة من أحد أصدقائه السوريين المقيمين فيها"، مرجّحاً أن لا تكون زيارته منسّقة مع الحكومة السورية. وكانت منصات إعلامية ومصادر تناقلت أن التوقيف جاء بناء على مذكرة توقيف فرنسية في الاتهام ضد "جيش الإسلام" وقيادته بالمسؤولية عن مقتل الناشطة المعارضة رزان زيتونة، لكن هذا الأمر لم يجرِ إعلانه رسمياً أو التأكد منه. وتولّى بويضاني قيادة "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حالياً منصباً قيادياً في وزارة الدفاع السورية. ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق، ظهر البويضاني مرّات عدة خلال لقاءات مع الشرع ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة. كما كان في عداد قادة الفصائل المسلحة التي شاركت في مؤتمر "إعلان النصر" في كانون الثاني/ يناير 2025. ويتهم ناشطون "جيش الإسلام" بالوقوف خلف خطف المحامية والصحافية المعارضة رزان زيتونة مع زوجها وائل حمادة وسميرة خليل وناظم الحمادي، الناشطين المعارضين، أثناء وجودهم في مدينة دوما، في نهاية عام 2013. لكن الفصيل ينفي الاتهامات، فيما لم ترشح أي معلومات عن مكان وجودهم أو مصيرهم. ويحاكم القضاء الفرنسي اعتباراً من الثلاثاء مجدي نعمة، المقاتل السابق في "جيش الإسلام" والمتحدث باسمه، الموقوف منذ 2020 بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والانتماء إلى مجموعة إجرامية. وقد يواجه عقوبة السجن 20 عاماً.


الحركات الإسلامية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
جنسية تركية لقائد في "جيش الإسلام" السوري تثير عاصفة من الجدل في تركيا
في تطور مثير للقلق، أعلن البرلماني التركي البارز تورهان تشوميز، عضو حزب "الجيد" المعارض، أن السلطات التركية منحت الجنسية التركية لعصام بويضاني، القيادي السابق في تنظيم "جيش الإسلام" السوري المتطرف والمطلوب من قبل الإنتربول بناء على طلب فرنسا. هذه القضية قد تثير العديد من الأسئلة حول سياسات منح الجنسية التركية ومدى فعالية الفحوصات الأمنية التي تتم على المتقدمين للحصول على الجنسية، خاصة مع التقارير التي تشير إلى أن بويضاني قد استثمر ملايين الدولارات في قطاع السياحة التركي بعد حصوله على الجنسية وتغيير هويته. اعتقال بويضاني في دبي فيما يبدو أن التسهيلات التي أتاحتها السلطات التركية لبويضاني قد سمحت له باستخدام جواز سفره التركي للسفر إلى دبي، حيث ألقي القبض عليه هناك بناء على النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول. هذا التحدي للأمن الدولي يثير تساؤلات جدية حول الطريقة التي سمح بها له بالحصول على الجنسية التركية، رغم كونه مطلوبا دوليا. من هو عصام بويضاني؟ عصام بويضاني، الملقب بـ "أبو همام"، هو أحد القادة البارزين في تنظيم "جيش الإسلام" الذي كان من بين الفصائل الإسلامية المتشددة في سوريا. تولى قيادة التنظيم في ديسمبر 2015 بعد مقتل القائد السابق زهران علوش، وشارك بشكل فاعل في المعارك ضد الجيش السوري. كانت له مواقف حادة ضد النظام السوري، حيث رفض عدة مرات التوصل إلى تسويات مع الحكومة، لكنه كان في النهاية من بين أولئك الذين غادروا الغوطة الشرقية متوجهين إلى تركيا بعد معارك عنيفة. التهم الموجهة لبويضاني والنشرة الحمراء بناء على تقارير دولية، وتحديدا من فرنسا، تم إصدار نشرة حمراء بحق عصام بويضاني من قبل الإنتربول في ضوء التهم الموجهة إليه فيما يتعلق بجرائم الحرب التي ارتكبها خلال فترة قيادته في "جيش الإسلام". الوثائق التي حصلت عليها فرنسا تشير إلى تورط بويضاني في مجازر ضد المدنيين في سوريا. استثمارات بويضاني المشبوهة في تركيا حسب معلومات كشف عنها النشطاء السوريون، فقد استثمر عصام بويضاني أموالا ضخمة في قطاع السياحة بمدينة أنطاليا التركية بعد حصوله على الجنسية التركية. وأشارت التقارير إلى أنه اشترى قطعة أرض تبلغ قيمتها 30 مليون دولار بهدف إنشاء مول تجاري ضخم بتكلفة تقارب 70 مليون دولار. هذا التحول من جهاد إلى استثمار في قطاع السياحة أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية التركية. في إطار برنامج الجنسية التركية للمستثمرين، يمنح المستثمرون الأجانب الذين يشترون عقارات بقيمة 400,000 دولار أو أكثر الجنسية التركية في فترة تتراوح بين 8 إلى 9 أشهر. ومع وجود العديد من السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية في السنوات الأخيرة، تثير قضية بويضاني المخاوف من وجود ثغرات في نظام الفحص الأمني الذي يتم من خلاله منح هذه الجنسية. موقف الحكومة التركية وردود الفعل في أعقاب الكشف عن هذه القضية، أعلن البرلماني تورهان تشوميز أنه قدم طلبا رسميا لوزارة الداخلية التركية للاستجواب حول تفاصيل منح الجنسية التركية لبويضاني. هذا الطلب يعكس القلق الشعبي والبرلماني من تزايد استخدام برامج التجنيس كوسيلة لتوفير ملاذ آمن للأفراد المطلوبين دوليا. يعد هذا الكشف جزءا من القلق المستمر بشأن ما إذا كانت تركيا قد تكون قد سمحت لأفراد مطلوبين دوليا بفرصة الإفلات من العدالة عبر برنامج الجنسية التركي. وفي وقت تتزايد فيه جهود المجتمع الدولي لمحاسبة مجرمي الحرب في سوريا، تثير القضية تساؤلات حول التزام تركيا بمكافحة الإرهاب وحماية الأمن الدولي.