أحدث الأخبار مع #بوينيان،


مراكش الآن
منذ 4 أيام
- أعمال
- مراكش الآن
عمالة الرحامنة تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
تم، اليوم الاثنين بمقر عمالة إقليم الرحامنة، تنظيم لقاء احتفالي بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'. وشكل هذا اللقاء، الذي تميز على الخصوص، بحضور عامل الإقليم عزيز بوينيان، ومنتخبين، وممثلي السلطات المحلية، ورؤساء المصالح اللاممركزة وممثلي جمعيات المجتمع المدني، ومجموعة من المستفيدين من مشاريع المبادرة، مناسبة لاستعراض الحصيلة المرحلية لتنزيل برامج المبادرة بالإقليم، وتسليط الضوء على المشاريع المنجزة، لا سيما تلك الموجهة لفائدة فئة الشباب، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت بشكل ملموس في تحسين مؤشرات التنمية البشرية على مستوى إقليم الرحامنة، سواء تعلق الأمر بتقليص نسب الهدر المدرسي، أو الرفع من نسبة التمدرس في التعليم الأولي، أو تحسين ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية الأساسية، خاصة في المناطق القروية. وأشار بوينيان، إلى أن الإقليم عرف خلال السنوات الأخيرة دينامية تنموية متصاعدة، بفضل تدخلات المبادرة التي واكبت الشباب حاملي المشاريع من خلال التكوين، والمواكبة التقنية، والدعم المالي، مما ساهم في خلق فرص شغل وتعزيز روح المقاولة لدى الفئات الشابة. من جانبه، قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم، محمد العيشي، حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، على مدى عقدين من الزمن، والتي كانت 'جد ايجابية'، مؤكدا أنه بفضل تدخلات المبادرة، أصبح إقليم الرحامنة من الأقاليم النموذجية على الصعيد الوطني، في تنزيل المشاريع التنموية. وأشار العيشي، في هذا السياق، إلى انجاز 453 مشروعا سواء في قطاع الماء أو الكهرباء أو الطرق، بغلاف مالي يتجاوز 330 مليون درهم، مما ساهم في الرفع من جودة البنيات التحتية الأساسية وتحسين الولوج إليها. وأضاف أن قطاع الصحة والتعليم حظيا بأولوية كبرى باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحسين جودة حياة المواطنين، من خلال انجاز أزيد من 461 مشروعا بتكلفة مالية بلغت 220 مليون درهم، استهدفت أكثر من 420 ألف مستفيد ومستفيدة خاصة بالعالم القروي. وبخصوص مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، أفاد السيد العيشي بأنه تم إنجاز 123 مشروعا بغلاف مالي يفوق 80 مليون درهم، لفائدة 7650 مستفيد، موزعين على 25 جماعة ترابية بالإقليم. وبلغ عدد المشاريع المنجزة في إطار دعم الأنشطة المدرة للدخل 97 مشروعا بكلفة 41 مليون درهم، لفائدة أكثر من 1900 مستفيد، فيما بلغ عدد المشاريع الرامية إلى تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، 350 مشروعا بكلفة 35,5 مليون، لفائدة 3500 مستفيد. وتخلل هذا اللقاء الاحتفالي عرض فقرات موسيقية بمشاركة تلاميذ مؤسسة التفتح للتربية و التكوين، وعرض شريط يوثق لمنجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم الرحامنة، مع تكريم نادي شباب بنجرير لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة وتوزيع نظارات طبية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية.


مراكش الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
بعد انتظار طال لأكثر من 15 عاماً.. إقليم الرحامنة يستعد لاحتضان ملعب كرة قدم بسعة 20 ألف مقعد بمدينة ابن جرير
بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاماً على إحداثه، سيشهد إقليم الرحامنة أخيراً تشييد منشأة رياضية كبرى مخصصة لكرة القدم. فمن المبرمج بناء ملعب حديث في مدينة ابن جرير، بطاقة استيعابية تبلغ 20 ألف مقعد، وذلك في إطار شراكة تجمع بين عدة أطراف مؤسساتية هامة. وقد تم الكشف عن هذا المشروع الهام من قبل عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، وذلك خلال زيارة تحفيزية قام بها يوم الجمعة الماضي، الثاني من ماي الجاري، لفريق شباب ابن جرير لكرة القدم. وأوضح بوينيان، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن مشروع الاتفاقية الخاصة بالملعب يأتي ضمن جهود شاملة لتأهيل البنيات التحتية الرياضية على مستوى المنطقة. وأكد أن هذا المشروع يواكب أيضاً قطاع الرياضة مع المشاريع التنموية الكبرى التي تم إطلاقها في الإقليم بمبادرة ملكية. ووفقاً لمعلومات أدلت بها مصادر مطلعة، فإن هذا المشروع الرياضي الطموح، تبلغ تكلفته التقديرية حوالي 300 مليون درهم، أي ما يعادل 30 مليار سنتيم. وأكدت المصادر ذاتها أن المشروع لا يزال في مرحلة إعداد وصياغة الاتفاقية المذكورة التي ستحدد أدوار ومساهمات الشركاء. وتتمثل أطراف الشراكة التي ستمول وتُشرف على إنجاز الملعب في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وولاية جهة مراكش-آسفي، وعمالة إقليم الرحامنة، بالإضافة إلى مجلس جهة مراكش-آسفي. كما أكدت المصادر المطلعة أن المشروع يندرج في إطار رؤية أوسع للنهوض بالبنيات الأساسية بالإقليم والارتقاء بها لتصل إلى مستوى باقي الأقاليم في المملكة. ويُنظر إلى هذا المشروع كخطوة نحو تجاوز عقود طويلة من 'العزلة والتهميش' التي عانى منها الإقليم، رغم ما يتمتع به من موقع إستراتيجي وثروات طبيعية. يُعد بناء هذا الملعب المرتقب خطوة هامة نحو تزويد إقليم الرحامنة بمنشأة رياضية أساسية طال انتظارها، ومن المنتظر أن يكون له تأثير إيجابي على تطوير ممارسة كرة القدم والأنشطة الرياضية بالمنطقة بشكل عام.