أحدث الأخبار مع #بي_إيه_إي_سيستمز


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- أعمال
- صحيفة سبق
الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لـ"سبق": دمج خبرات 31 عاماً في "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة" سيكون له أثر كبير على توطين الصناعات الدفاعية في المملكة
في خطوة استراتيجية ترسّخ مسيرة التوطين الصناعي في المملكة، دشّن معالي المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، اليوم الثلاثاء شركة "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة"، وذلك خلال احتفال رسمي أقيم في مقر الشركة الجديد، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين في قطاع الصناعات الدفاعية. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى توطين 50% من الإنفاق العسكري المحلي، من خلال دعم كفاءات وطنية وشراكات صناعية متقدمة. وفي تصريح خاص لـ"سبق"، أكد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة"، أن الشركة الجديدة جاءت نتيجة اندماج شركتين وطنيتين رائدتين؛ الأولى متخصصة في التدريب وتنمية القدرات، والثانية في سلاسل الإمداد والخدمات الفنية، لتمثل انطلاقة قوية لكيان صناعي متكامل يخدم قطاعات التدريب والدعم الفني والبنية التحتية. وقال آل الشيخ: "دمج الشركتين ودمج الخبرات التي تمتد لأكثر من 31 سنة في شركة واحدة، بتوجه واحد وهدف واحد، أنا أتوقع وأجزم أنه راح يكون لها الأثر الكبير جداً على رحلة التوطين في السعودية." وأوضح في حديثه لـ"سبق"، أن قطاع الصناعات العسكرية يتطلب بنية تحتية متكاملة تبدأ بالتدريب، مشيرًا إلى أن الفنيين والمهندسين الوطنيين بحاجة إلى تأهيل حقيقي يبدأ من الأكاديميات التدريبية المتخصصة، وهو ما تضعه الشركة الجديدة في صلب أولوياتها. وأضاف: "نحن نهيئ البنية التحتية لهذا القطاع، سواء في مجال التدريب أو في سلاسل الإمداد. سلاسل الإمداد عملية معقدة وتحتاج إلى إدارة معلومات دقيقة وشاملة، ولهذا فإن وجود شركة بهذا الحجم والخبرة سيكون له دور كبير في مواجهة هذه التحديات." وأشار آل الشيخ إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للقطاع الصناعي العسكري، قائلاً: 'لا شك أن الدولة – رعاها الله – قدمت كافة المحفزات للقطاع الخاص ليكون شريكاً أساسياً في رحلة التصنيع، ونحن في بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة كنا من ضمن الشركات التي حظيت بدعم سابق وحالي، وإن شاء الله مستقبلي أيضاً.' وأكد أن التحديات لا تُحل بين يوم وليلة، لكن رؤية الشركة واضحة، والدعم مستمر، والهدف معلن، متوقعًا أن تلعب الشركة دورًا كبيرًا ومؤثرًا في تعزيز التوطين الصناعي في المملكة. وتوظّف الشركة أكثر من 5,500 موظف يعملون في 12 موقعًا داخل المملكة تشمل الرياض، الظهران، الجبيل، جدة، تبوك، الطائف، خميس مشيط، الخرج، المجمعة وغيرها، بالإضافة إلى موقعين في المملكة المتحدة، وتبلغ نسبة التوطين فيها 83%، ما يعكس التزامها ببناء قاعدة وطنية من الكفاءات والقيادات في القطاع الدفاعي. وتقدم الشركة خدماتها عبر ثلاثة محاور رئيسية: • سلاسل الإمداد: تدير أكثر من 110,000 قطعة دفاعية، وتُعالج أكثر من 13,000 طلب شراء سنويًا. • الدعم الفني واللوجستي: يشمل ست منصات دفاعية رئيسية. • تمكين القدرات البشرية: من خلال نشر أكثر من 5,000 متخصص لدعم المنظومات الجوية والبحرية. كما تُعد الشركة من الجهات الرائدة في مجال التدريب التقني، حيث تقدّم برامج تدريبية معتمدة دوليًا من هيئات مثل EASA، GACA، City & Guilds، BTEC، وتخرج سنويًا أكثر من 1,400 متدرب في مجالات الطيران، العمليات البحرية، السلامة، والمعايرة. وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تنفذ الشركة عدة مبادرات نوعية، منها: • برنامج سفير STEM لتطوير مهارات طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. • برنامج مُلهمة (AGDAR) لتمكين القيادات النسائية. • لجنة ABLE التي تعمل على تطوير بيئة العمل لذوي الإعاقة. ويأتي تدشين "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة" كمحطة مفصلية في مسار تطوير القطاع الدفاعي المحلي، ونموذجًا حيًا للتكامل بين الخبرات العالمية والطموحات الوطنية، نحو مستقبل صناعي سعودي مستدام تقوده العقول والكفاءات الوطنية.


روسيا اليوم
منذ 15 ساعات
- أعمال
- روسيا اليوم
السعودية.. تدشين شركة "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة" في الرياض (صور + فيديو)
وقال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في كلمة له خلال حفل التدشين في مقر الشركة الجديد بالعاصمة الرياض: "إن تدشين أعمال شركة "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة" يمثل خطوة نوعية متقدمة لتعزيز المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية". وأضاف أن تدشين أعمال الشركة يأتي في إطار تمكين القطاع وتوحيد الجهود الرامية إلى توطين الإنفاق العسكري، وبناء منظومة متكاملة تجمع بين التدريب، وتطوير القدرات، وإدارة سلاسل الإمداد تحت مظلة واحدة. وصرح بأن دمج الخبرات الوطنية والعالمية في هذا الكيان الموحّد، يجسّد ثقة كبرى الشركات في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي وفرتها الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، ويسهم بشكل مباشر في نقل المعرفة، وتعزيز الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات توطين الإنفاق العسكري بما يزيد عن 50% بحلول 2030. وأكد على دعم الهيئة لمثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز المحتوى المحلي، وفتح آفاق واسعة أمام الشركات الوطنية والدولية للمساهمة في بناء منظومة عسكرية صناعية راسخة ومستدامة. وأوضح أن العمل التكاملي الذي تقوم به الهيئة مع شركائها من القطاعين العام والخاص، والجهود التي تقوم بها لتوسيع التعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية، ونقل التقنيات المتقدمة وتوطينها، لتمكين الشركات من المساهمة في مسيرة التوطين. وأطّلع المهندس العوهلي خلال جولته على مرافق الشركة بحضور عدد من أصحاب المعالي، والسعادة، وقياديي قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، على أجنحة سلاسل الإمداد، وتزويد القدرات، والخدمات المشتركة، ومسار العمل في أكاديمية التدريب. وتأتي هذه الانطلاقة الاستراتيجية لشركة "بي إيه إي سيستمز العربية" للصناعة نتيجة لدمج الشركتين السعوديتين المعروفتين سابقا باسم "شركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب" "SDT" المتخصصة في بناء وتوفير القدرات، والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد (SMSCMC)، الرائدة في إدارة سلاسل الإمداد والخدمات الفنية. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة" عبد اللطيف آل الشيخ وتدشين مقر الشركة، أن هذه الانطلاقة للشركة تمثل تحولا نوعيا في مسيرة دعم الصناعة الوطنية. وذكر أن الشركة تسعى لتقديم قيمة مضافة من خلال التركيز على التوطين، وبناء الكفاءات، وتطوير الشراكات الاستراتيجية، بالتوازي مع الالتزام بأعلى معايير التميز التشغيلي. وأضاف آل الشيخ: "إننا نطلق اليوم منصة وطنية متكاملة تهدف إلى التنمية الصناعية، ونقل المعرفة، وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة في المجال الدفاعي، مستعينين بخبراتنا وتاريخنا الذي يمتد لأكثر من ربع قرن في تطوير الكوادر الوطنية وضمان سلاسل الامداد في هذا القطاع الحيوي والهام". ويأتي إطلاق الشركة الجديدة في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في قطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث تمثل "بي إيه إي سيستمز العربية" للصناعة نموذجا فعالا للتكامل بين الخبرات الدولية والتوجهات الوطنية، واستثمارا مباشرا في بناء مستقبل صناعي مستدام. أكّد محافظ هيئة #الصناعات_العسكرية م.أحمد العوهلي لـ #جريدة_الرياض: أن #المملكة تمتلك منظومة متقدمة في توطين الصناعات العسكرية تشمل تصنيع قطع الغيار والمنظومات الجوية والبرية والبحرية، مشيرًا إلى أن التوطين سيتجاوز 50% قبل 2030، بدعم القيادة وتسهيلات تنظيمية وضريبية.… بتوفيق من الله، تم تدشين أعمال شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، الأمر الذي سيعزز المحتوى المحلي، ويفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الوطنية والدولية للمساهمة في بناء منظومة عسكرية صناعية راسخة ومستدامة بهدف تعزيز المحتوى المحلي من الكوادر البشرية والفنيه. نقلة استراتيجية بـ #توطين_الصناعات_الدفاعية، تم تدشين @BAES_AI بدمج شركتين وطنيتين، لتأسيس كيان صناعي موحد يدعم الجاهزية والتدريب والإمداد.أبرز الأرقام:• 5,500+ موظف• 83٪ توطين• 12 موقع عبر المملكة.• مساهم رئيسي في هدف توطين 50٪ من الإنفاق العسكري ضمن #رؤية_2030. محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يدشن شركة «بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة» المصدر: RT + وسائل إعلام سعودية


أرقام
منذ 19 ساعات
- أعمال
- أرقام
محافظ هيئة الصناعات العسكرية: نتوقع الوصول إلى مستهدفات توطين الصناعات العسكرية قبل 2030
شعار الهيئة العامة للصناعات العسكرية قال أحمد العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، إن الشركات المحلية والعالمية العاملة في المملكة تشكل ركائز أساسية في جهود التوطين، مبينا أن الهيئة تلعب دور المنظم والداعم والمحفز للقطاع، بينما يبقى العمل الجاد على عاتق تلك الشركات. وأضاف العوهلي في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام على هامش تدشين الكيان الجديد "بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة" الناتج عن الاندماج، أن اندماج شركتي "بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب" المتخصصة في بناء وتوفير القدرات، والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد، يمثل خطوة نوعية واستراتيجية تعزز مسيرة الصناعات العسكرية في المملكة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعظيم قدرات القطاع وتحقيق مستهدفاته وأن الهيئة تقدم الدعم الكامل لمثل هذه المبادرات. وأوضح أن نسبة التوطين في الصناعات العسكرية بلغت 19.35% بنهاية عام 2023، لافتاً إلى أن النسبة النهائية لعام 2024 سيتم الإعلان عنها قريباً، ومعبراً عن تفاؤله بالوصول إلى المستهدفات قبل عام 2030. وأشار الى أن القفزة في نسبة التوطين من 4% إلى قرابة 20%، تعود إلى وضوح الرؤية الاستراتيجية ودعم القيادة، وتكامل الجهود بين الجهات المعنية، بما فيها الجهات العسكرية والأمنية والشركات المحلية والدولية، مضيفاً أن الهدف القادم هو تجاوز نسبة 50% بحلول عام 2030. وحول جهود تطوير المنظومة العسكرية، بين أن المملكة شهدت تقدماً في توطين صيانة المنظومات الجوية والبرية والبحرية، وتصنيع قطع الغيار والمنظومات النوعية في المملكة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية العاملة في القطاع. وأشار إلى وجود حوافز متعددة لدعم الاستثمار في الصناعات العسكرية، منها السياسات والتنظيمات التي تتيح للجهات الأمنية الشراء المباشر من المصانع المحلية، والإعفاء من ضريبة القيمة المضافة للمنتجات المصنّعة داخل المملكة، إلى جانب دعم نقل التقنية وتأهيل الكوادر البشرية وغيرها من الأمور المهمة لتعزيز الصناعات العسكرية.


أرقام
منذ 20 ساعات
- أعمال
- أرقام
محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية يدشن شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة
دشّن معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، اليوم، شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، في خطوة نوعية تهدف إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز توطين الإنفاق العسكري المحلي، وذلك خلال احتفال رسمي بهذه المناسبة أقيم في مقر الشركة الجديد بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والقياديين في قطاع الصناعات الدفاعية. وقال معاليه في كلمة له خلال حفل التدشين: "إن تدشين أعمال شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، يُمثّل خطوة نوعية متقدمة لتعزيز المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية"، مشيرًا إلى أن تدشين أعمال الشركة يأتي في إطار تمكين القطاع وتوحيد الجهود الرامية إلى توطين الإنفاق العسكري، وبناء منظومة متكاملة تجمع بين التدريب، وتطوير القدرات، وإدارة سلاسل الإمداد تحت مظلة واحدة. ولفت النظر إلى أن دمج الخبرات الوطنية والعالمية في هذا الكيان الموحّد يجسّد ثقة كبرى الشركات في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي وفّرتها الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، ويسهم بشكل مباشر في نقل المعرفة، وتعزيز الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات توطين الإنفاق العسكري بما يزيد على 50% بحلول 2030. وأكد دعم الهيئة لمثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز المحتوى المحلي، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الوطنية والدولية، للإسهام في بناء منظومة عسكرية صناعية راسخة ومستدامة، مبينًا أن العمل التكاملي الذي تقوم به الهيئة مع شركائها من القطاعين العام والخاص، والجهود التي تقوم بها لتوسيع التعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية، ونقل التقنيات المتقدمة وتوطينها، يهدف لتمكين الشركات من الإسهام في مسيرة التوطين. واطلع المهندس العوهلي خلال جولته في مرافق الشركة على أجنحة سلاسل الإمداد، وتزويد القدرات، والخدمات المشتركة، ومسار العمل في أكاديمية التدريب. وتأتي هذه الانطلاقة الإستراتيجية لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نتيجة لدمج الشركتين السعوديتين المعروفتين سابقًا باسم: شركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب (SDT) المتخصصة في بناء وتوفير القدرات، والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد (SMSCMC)، الرائدة في إدارة سلاسل الإمداد والخدمات الفنية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الشركة تسعى لتقديم قيمة مضافة من خلال التركيز على التوطين، وبناء الكفاءات، وتطوير الشراكات الإستراتيجية، بالتوازي مع الالتزام بأعلى معايير التميز التشغيلي. ويأتي إطلاق الشركة الجديدة في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في قطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث تمثّل بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الخبرات الدولية والتوجهات الوطنية، واستثمارًا مباشرًا في بناء مستقبل صناعي مستدام يقوده أبناء وبنات الوطن.


صحيفة سبق
منذ 21 ساعات
- أعمال
- صحيفة سبق
خطوة نوعية.. محافظ "هيئة الصناعات العسكرية" يدشن شركة "بي إيه إي سيستمز" العربية للصناعة
دشّن محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، اليوم، شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، في خطوة نوعية تهدف إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز توطين الإنفاق العسكري المحلي، وذلك خلال احتفال رسمي بهذه المناسبة أقيم في مقر الشركة الجديد بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والقياديين في قطاع الصناعات الدفاعية. وقال في كلمة له خلال حفل التدشين: "إن تدشين أعمال شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، يُمثّل خطوة نوعية متقدمة لتعزيز المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية"، مشيرًا إلى أن تدشين أعمال الشركة يأتي في إطار تمكين القطاع وتوحيد الجهود الرامية إلى توطين الإنفاق العسكري، وبناء منظومة متكاملة تجمع بين التدريب، وتطوير القدرات، وإدارة سلاسل الإمداد تحت مظلة واحدة. ولفت النظر إلى أن دمج الخبرات الوطنية والعالمية في هذا الكيان الموحّد يجسّد ثقة كبرى الشركات في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي وفّرتها الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، ويسهم بشكل مباشر في نقل المعرفة، وتعزيز الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات توطين الإنفاق العسكري بما يزيد على 50% بحلول 2030. وأكد دعم الهيئة لمثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز المحتوى المحلي، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الوطنية والدولية، للإسهام في بناء منظومة عسكرية صناعية راسخة ومستدامة، مبينًا أن العمل التكاملي الذي تقوم به الهيئة مع شركائها من القطاعين العام والخاص، والجهود التي تقوم بها لتوسيع التعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية، ونقل التقنيات المتقدمة وتوطينها، يهدف لتمكين الشركات من الإسهام في مسيرة التوطين. واطلع المهندس العوهلي خلال جولته في مرافق الشركة على أجنحة سلاسل الإمداد، وتزويد القدرات، والخدمات المشتركة، ومسار العمل في أكاديمية التدريب. وتأتي هذه الانطلاقة الإستراتيجية لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نتيجة لدمج الشركتين السعوديتين المعروفتين سابقًا باسم: شركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب (SDT) المتخصصة في بناء وتوفير القدرات، والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد (SMSCMC)، الرائدة في إدارة سلاسل الإمداد والخدمات الفنية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الشركة تسعى لتقديم قيمة مضافة من خلال التركيز على التوطين، وبناء الكفاءات، وتطوير الشراكات الإستراتيجية، بالتوازي مع الالتزام بأعلى معايير التميز التشغيلي. ويأتي إطلاق الشركة الجديدة في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في قطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث تمثّل بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الخبرات الدولية والتوجهات الوطنية، واستثمارًا مباشرًا في بناء مستقبل صناعي مستدام يقوده أبناء وبنات الوطن.