أحدث الأخبار مع #بيأمآي،


Independent عربية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
النفط يتجه لثاني أسبوع من المكاسب لكن لا يزال تحت الضغط
واصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم الجمعة، تحت ضغط متزايد من ارتفاع إنتاج "أوبك+" واحتمالية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، لكن الأسعار تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، مدفوعة بانحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ونزلت العقود الآجلة لخام "برنت" 18 سنتاً إلى 64.34 دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 21 سنتاً إلى 61.41 دولار. وتراجعت عقود الخامين بأكثر من اثنين في المئة في الجلسة السابقة بعد عمليات بيع ناجمة عن احتمال التوصل لاتفاق نووي مع إيران. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة "تقترب" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وإن طهران وافقت "نوعاً ما" على بنوده، ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المحادثات إنه لا تزال هناك نقاط تباين يتعين الاتفاق في شأنها. وكتب محللو "آي أن جي" في مذكرة أنه إذا تم رفع العقوبات عن إيران نتيجة لإبرام اتفاق نووي فإن أخطار الإمدادات ستقل، إذ سيسمح هذا لإيران بزيادة إنتاجها النفطي وإيجاد مشترين أكثر استعداداً لشرائه، وأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة المعروض بنحو 400 ألف برميل يومياً. وعلى رغم التداعيات المحتملة على الإمدادات، ارتفع كل من خام "برنت" وخام "غرب تكساس" الوسيط 0.6 في المئة منذ بداية الأسبوع. وزادت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوماً يخفضان خلالها الرسوم الجمركية بصورة حادة. خام "برنت" عند 68 دولاراً للبرميل في عام 2025 وكانت الرسوم الجمركية الهائلة المتبادلة بين البلدين قد أثارت مخاوف بسبب احتمال تأثيرها بصورة كبيرة في النمو العالمي والطلب على النفط. وأبقى محللو "بي أم آي"، التابعة لشركة "فيتش سوليوشنز"، على توقعاتهم لسعر خام "برنت" عند 68 دولاراً للبرميل في المتوسط في عام 2025 و71 دولاراً للبرميل في عام 2026، بانخفاض عن 80 دولاراً للبرميل في عام 2024، مشيرين إلى الضبابية في شأن السياسة التجارية وتأثيرها في توقعات الأسعار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال المحللون في تقرير بحثي "في حين أن فترة الهدوء التي تستمر 90 يوماً تترك الباب مفتوحاً لمزيد من التقدم في خفض الحواجز التجارية من كلا الجانبين، فإن الغموض في شأن السياسة التجارية على المدى الطويل سيحد من ارتفاع الأسعار". زيادة المعروض قالت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يومياً خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة، مع إلغاء السعودية وأعضاء آخرين في تحالف "أوبك+" خفوض الإنتاج. وتوقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، على رغم رفع طفيف لتوقعاتها للطلب العالمي على النفط في عام 2025 بنحو 20 ألف برميل يومياً. ويترقب المتعاملون أيضاً مؤشرات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة، مما قد يدعم الاقتصاد ويرفع الطلب على النفط. وفي وقت سابق من الأسبوع، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاعاً أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام، مما زاد من مخاوف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.


Independent عربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
تطبيق جديد يهدف إلى حماية الفنانين من الذكاء الاصطناعي
في عام 2008 قال كاتب السيناريو إد بينيت - كولز إنه مر بـ"لحظة انهيار" في مسيرته المهنية بعدما قرأ مقالاً عن نجاح الذكاء الاصطناعي في كتابة أول سيناريو لهذه التكنولوجيا، لكن بعد قرابة عقدين ابتكر وصديقه كاتب الأغاني جيمي هارتمان تطبيقاً قائماً على تقنية "بلوكتشاين" يأملان في أن يمكن الكتاب والفنانين وغيرهم من امتلاك أعمالهم وحمايتها. يقول هارتمان إن "الذكاء الاصطناعي اقتحم حياتنا وبدأ يسيطر على وظائف كثيرين"، مضيفاً أن التطبيق الذي ابتكره وصديقه يرفض هذا الوضع ويؤكد أن العمل ملك لصاحبه. ويتابع "هذا عمل بشري ونحن من نحدد قيمته لأننا نملكه". يهدد الذكاء الاصطناعي الذي يتطور باستمرار الملكية الفكرية وسبل العيش في مختلف المجالات الإبداعية. ويرمي التطبيق الذي طوره إد بينيت - كولز وجيمي هارتمان، ويحمل اسم "أي آر كيه" (ARK)، إلى تسجيل ملكية الأفكار والعمل، من الفكرة الأولية إلى المنتج النهائي. فعلى سبيل المثال، يمكن للشخص تسجيل مقتطف تجريبي لأغنية بمجرد تحميل الملف، وفق ما يوضح مبتكرا التطبيق لوكالة الصحافة الفرنسية. وتتضمن الخصائص اتفاقات عدم إفصاح، والتحقق القائم على تقنية "بلوكتشاين"، وإجراءات أمان بيومترية تؤكد أن الملف ملك للفنان الذي حمله. ويمكن للمتعاونين أيضاً تسجيل مساهماتهم الخاصة طوال فترة العملية الابتكارية. ويقول بينيت كولز إن تطبيق "أي آر كيه" يتحدى فكرة أن "المنتج النهائي هو الشيء الوحيد الجدير بالقيمة". ويشير هارتمان إلى أن الهدف هو الحفاظ على "عملية إبداع وابتكار بشري، وعزلها لحاميتها وكسب لقمة العيش منها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قاعدة لامركزية من المقرر إطلاق "أي آر كيه" في صيف 2025، وقد حصل التطبيق على تمويل من شركة رأس المال الاستثماري "كلاريتاس كابيتال"، كما أنه في شراكة استراتيجية مع "بي أم آي"، وهي منظمة تعنى بحقوق الأداء. ويقول بينيت - كولز، "رأيت مقولة تلخص الأمر: النمو من أجل النمو هو فلسفة الخلية السرطانية. وهذا هو الذكاء الاصطناعي". ويضيف أن "تبرير المبيعات دائماً ما يكون أسرع، لكننا نحتاج إلى أن نحب العملية من جديد". ويشبه الفرق بين الفن البشري ومحتوى الذكاء الاصطناعي بطفل يرافق جده إلى بائع لحوم، مقابل طلب قطعة لحم من خدمة توصيل عبر الإنترنت. ويقول إن الوقت الذي يمضيه أفراد العائلة معاً، وفي هذا المثال السير إلى المتجر ومنه والمحادثات بين إتمام المهمة، "لا يقل أهمية عن عملية الشراء نفسها". ويقال إن الذكاء الاصطناعي يقلل من قيمة العملية الإبداعية التي يأمل الفنانان بأن يعيد تطبيق "أي آر كيه" ترسيخ أهميتها. ويضيف هارتمان، "إنه بمثابة رقابة وتوازن بالنيابة عن الإنسان". يقول مبتكرا "أي آر كيه" أنهما قررا أن يكون التطبيق قائماً على تقنية "بلوكتشاين"، أي تخزين البيانات في سجل رقمي، لأنها لا مركزية. ويقول بينيت - كولز، "لمنح المبتكر استقلالية وسيادة على ملكيته الفكرية والتحكم في مصيره، ينبغي أن تكون التقنية لا مركزية". ويوضحان أن مستخدمي التطبيق سيدفعون ثمن "أي آر كيه" بحسب هيكلية متدرجة، إذ تحدد مستويات الأسعار وفقاً لحاجات استخدام التخزين. ويشير كاتب السيناريو إلى أنهما يسعيان إلى أن يكون التطبيق بمثابة "تسجيل على بلوكتشاين" أو "عقد ذكي"، واصفاً إياه بأنه "آلية توافق". ويقول هارتمان إن "حقوق الطباعة والنشر مبدأ جيد جداً، ما دام يمكنك إثباته ودعمه". ويضيف "لماذا لا نحرز تقدماً في مجال حقوق الطباعة والنشر، لناحية طريقة إثباتها؟ نعتقد أننا توصلنا إلى حل". ويؤكد الفنانان أن المجالين اللذين يعملان فيهما كانا بطيئين جداً في الاستجابة للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي. ويشير بينيت - كولز إلى أن جزءاً كبيراً من الاستجابة ينبغي أن يبدأ بـ"لحظات انهيار" يواجهها الفنانون، مشابهة لما مر به قبل سنوات. ويقول، "من هناك، يمكنهم النهوض وتحديد ما يمكن فعله"، مضيفاً "كيف يمكننا الحفاظ على ما نحب القيام به، وما هو مهم بالنسبة إلينا؟".