أحدث الأخبار مع #بيأيهإيسيستمز،


العربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
بعيداً عن أميركا.. بريطانيا تعزز قدرتها على إنتاج السلاح
وسط القلق الأوروبي من التقارب الحاصل بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وروسيا، بدأت بريطانيا تفكر في زيادة قدرتها على إنتاج المتفجرات والذخائر السيادية، حتى لا تحتاج بعد الآن إلى الاعتماد على الولايات المتحدة وفرنسا. فقد أفادت مصادر مطلعة بأن لندن بدأت تبحث في إنشاء حاويات شحن في مواقع مختلفة لإنتاج متفجرات RDX، المستخدمة في قذائف 155 ملم لبنادق الجيش البريطاني والأسلحة الأخرى. أميركا ترامب ليس وحده.. "مسؤولون بعهد بايدن سربوا وثائق أيضا" وتتطلع شركة "بي أيه إي سيستمز"، وهي شركة دفاعية بريطانية، إلى بناء ثلاثة مواقع جديدة لإضافة "المرونة" إلى المشروع الرئيسي، في حال تعرض أحد المواقع للهجوم، وفق ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية تعلم الدروس فيما أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، أن تعزيز الصناعة الدفاعية "أساسية في قدرة البلاد على القتال والفوز في ساحة المعركة". كما أضاف أن "تعزيز إنتاج المدفعية المحلية يعد خطوة مهمة في تعلم الدروس من أوكرانيا، وتعزيز مرونتنا الصناعية وجعل الدفاع محركًا للنمو". وبحلول الصيف، ستكون شركة "بي أيه إي" قد زادت إنتاجها من الذخيرة عيار 155 ملم ــ وهي الذخيرة القياسية التي يفرضها حلف شمال الأطلسي ــ بنحو 16 ضعفًا على مدى عامين لتلبية الطلب الناجم عن حرب أوكرانيا. كما ستعمد إلى إنتاج متفجراتها الخاصة وتسويق التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، وذلك عبر استخدام تقنية مبتكرة تعد الأولى من نوعها في العالم، وتمثل أكبر تغيير في تصنيع المتفجرات منذ خمسة عقود . مصدران رئيسيان علما أن شركة "BAE Systems" تستورد المتفجرات RDX من مصدرين رئيسيين، هما: الولايات المتحدة وفرنسا. لذا في حال اندلاع حرب أوسع نطاقًا، فإن الدول الغربية سوف تسارع إلى شراء وإنتاج الذخائر، ما يعني أن المملكة المتحدة ستحتاج إلى قدرتها السيادية الخاصة لإنتاج المتفجرات. 100 طن سنويًا من المتفجرات من جهته، قال مدير تطوير الأعمال في قطاع حلول الدفاع البري والبحري في شركة "بي أيه إي سيستمز"، ستيف كارديو، إن "التحدي الكامل الذي تواجهه صناعة الشركة يتمحور حول توسيع نطاق الإنتاج وخلق قدرة صناعية كافية لمنافسة روسيا وغيرها من الدول المعادية بشكل فعال". وأوضح أن المتفجرات من نوع RDX المستخدمة في قذائف 155 ملم وقذائف الهاون والرؤوس الحربية يتم تطويرها عادة في منشأة واسعة النطاق غير فعالة نسبيًا، ومع ذلك فإن الدول الأوروبية تكافح لإنتاج المتفجرات على نطاق واسع. كما لفت إلى أنه بموجب الخطط التي وضعتها شركة "بي أيه إي"، ستنتج كل حاوية شحن ما يصل إلى 100 طن سنويًا من المتفجرات على نطاق أصغر بكثير، ولكنه أكثر كفاءة وأقل تكلفة وأسرع، كما أنها أكثر متانة من الناحية الأمنية. وقال إنه "من الواضح أن منشأة كبيرة واحدة تُشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا. أما إذا كانت لديك منشآت متفرقة، فسيكون الأمر أكثر أمانًا بكثير". "سيناريو الأمن العالمي" إلى ذلك، أشار كارديو إلى أنه في المستقبل، ستتمكن شركة "بي أيه إي" من بيع منتجاتها على أساس أنها "خالية من إيتار". لاسيما أن قذائف عيار 155 ملم أو الأسلحة المُصنّعة بمواد متفجرة من الولايات المتحدة تخضع حاليا لقيود "إيتار". وأكد أن "سيناريو الأمن العالمي" "أجبر بي أيه إي على تسريع تطوير أعمالها المتعلقة بالمتفجرات في بيئة حيث كان الطلب على الذخائر على مستوى العالم أكبر من القاعدة الصناعية لتوفيرها. وحول مخاوفه بشأن سلوك ترامب المتقلب، قال كارديو: "ما يحدث في الولايات المتحدة هو بوضوح جانب واحد من وجهة نظر عامة لدينا، وهي أن العالم يزداد اضطرابًا، وبالتالي علينا حماية أنفسنا وسلسلة التوريد لدينا.. لا أعتقد أن الأمر يقتصر على الولايات المتحدة فقط". رسوم ترامب الجمركية تأتي تلك المعلومات بالتزامن مع حرب الرسوم الجمركية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤخرا وتعليق المساعدات العسكرية والاستخباراتية لأوكرانيا، والتهديدات الموجهة لكندا والدنمارك، ما أدى إلى إثارة قلق بريطانيا والدول الأوروبية بشأن الاعتماد على المعدات الدفاعية الأميركية في المستقبل. ويستخدم الجيش البريطاني حاليًا قذائف عيار 155 ملم في مدفعه الهاوتزر ذاتي الحركة "آرتشر"، والمدفعية ذاتية الحركة المدرعة AS-90. في حين تعد شركة "BAE Systems" الوحيدة في المملكة المتحدة التي تنتج ذخائر عيار 155 ملم، وقد تم تسليم الجزء الأكبر من الذخيرة إلى أوكرانيا، ما يجعل بريطانيا تعاني من نقص خطير في هذه الذخيرة.


دفاع العرب
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- دفاع العرب
المركبة القتالية البرمائية ACV.. سلاح شركة 'بي أيه إي سيستمز' لتعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأوسط
خاص – دفاع العرب تواصل شركة 'بي أيه إي سيستمز' تعزيز استثماراتها في التقنيات المتقدمة والحلول المصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات الأمنية الفريدة للمنطقة. كشف كيرك مولينز، مدير البرامج في 'بي أيه إي سيستمز'، لدفاع العرب Defense Arabia عن رؤية الشركة الطموحة لدمج تقنيات الأمن السيبراني المتطورة والأنظمة الذاتية والمركبة القتالية البرمائية (ACV) في منظومات الدفاع الإقليمية. الأمن السيبراني والأنظمة الذاتية: بناء منظومة دفاعية متكاملة مع تزايد حدة التهديدات الرقمية وتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، تواصل 'بي أيه إي سيستمز' جهودها الحثيثة لاستكشاف أفضل السبل لدمج تقنيات الأمن السيبراني المتقدمة والأنظمة الذاتية في مختلف منصاتها الدفاعية. وأكد مولينز على تبني الشركة لاستراتيجية 'الصورة الكلية'، موضحًا أن هذه التقنيات لن تقتصر على مركبات أو مناطق محددة، بل سيتم دمجها بشكل شامل في جميع جوانب المنظومة الدفاعية. وصرح مولينز قائلاً: 'التقنيات الحيوية كهذه ستكون هي الفيصل في تحديد نتائج المعارك المستقبلية. والتزامنا الثابت هو البقاء في طليعة مواجهة التحديات المستجدة من خلال الابتكار المستمر، لضمان حفاظ حلفائنا على تفوقهم الاستراتيجي'. وتنسجم هذه الاستراتيجية مع الاهتمام المتزايد الذي توليه منطقة الشرق الأوسط لتأمين البنية التحتية الحيوية وتبني أنظمة دفاعية معززة بالذكاء الاصطناعي. وفي حين أقر مولينز بأن الذكاء الاصطناعي يمثل 'أولوية متنامية'، أكد على استعداد 'بي أيه إي سيستمز' لتصميم حلول مخصصة بمجرد أن يحدد الشركاء الإقليميون، وفي مقدمتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، متطلباتهم التشغيلية. المركبة القتالية البرمائية (ACV): نقلة نوعية في الدفاع الساحلي شكلت المركبة القتالية البرمائية (ACV) محور اهتمام 'بي أيه إي سيستمز' في معرض آيدكس، وهي منصة مدرعة تتميز بقدرات برمائية فائقة. وقد صُممت المركبة، التي تعمل حالياً في الخدمة الفعلية في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، لتلبية المتطلبات التشغيلية الصعبة، حيث تجمع ما بين القدرة على الحركة بكفاءة على اليابسة وفي الماء، مما يجعلها أداة استراتيجية للدول شرق الأوسطية ذات السواحل الممتدة، كما أن قدرتها على العمل بسلاسة في الأمواج والتكيف مع المتطلبات الخاصة بالمهام تجعلها حلاً مثالياً للمنطقة. وأوضح مولينز قائلاً: 'إن المركبة القتالية البرمائية (ACV) هي تجسيد للتفوق الهندسي. وقدراتها البرمائية لا تضاهى على مستوى العالم، ونحن متحمسون لعرض قيمتها على دولة الإمارات العربية المتحدة وشركائنا الإقليميين الآخرين'. تتميز المركبة بتصميم 8×8 وهيكل قابل للتعديل يلبي اهتمام دولة الإمارات بالحلول الدفاعية الساحلية متعددة المهام. ومن خلال مشاركتها في معرض آيدكس، تسعى 'بي أيه إي سيستمز' إلى ترسيخ مكانة المركبة القتالية البرمائية (ACV) كركيزة أساسية للأمن البحري وعمليات الاستجابة السريعة. الشراكات المحلية والتصنيع: التوافق مع الأولويات الإقليمية تدرك 'بي أيه إي سيستمز' أن نجاحها في منطقة الشرق الأوسط يعتمد على التعاون الوثيق مع الشركاء المحليين. وأشار مولينز إلى تركيز الشركة على بناء شراكات استراتيجية، لا سيما في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يعتبر 'التصنيع والمحتوى المحلي' من الأولويات القصوى. وفي حين لم يكشف عن تفاصيل محددة، أكد على الجهود المستمرة لدمج الصناعات الإقليمية في سلاسل التوريد وعمليات البحث والتطوير الخاصة بـ 'بي أيه إي سيستمز'. وأضاف مولينز: 'يجب أن تتوافق شراكاتنا مع الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى لعملائنا، وهذا يضمن تحقيق الاستدامة والنمو المتبادل'. 'بي أيه إي سيستمز' تستعرض قدراتها من خلال الشراكات والابتكار في معرض آيدكس 2025@BAESystemsplc #idex2025https:// — Defense Arabia – دفاع العرب (@defensearabia) February 16, 2025 توجهات المستقبل: الذكاء الاصطناعي وريادة الابتكار في خطوةٍ نحو استشراف المستقبل، توجه 'بي أيه إي سيستمز' استثماراتها نحو تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية وقدرات الكشف عن التهديدات المتطورة. وأكد مولينز على الدور المحوري الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط كـ'ساحة اختبار' للتقنيات الناشئة، حيث تدفع دولة الإمارات العربية المتحدة باتجاه تبني منصات الجيل التالي، مما يوفر بيئة مثالية للابتكار. واختتم مولينز حديثه قائلاً: 'يشهد المجال الدفاعي في المنطقة تطورات متسارعة، ومهمتنا هي استباق الاحتياجات وتقديم الحلول قبل تفاقم التحديات'. 'بي أيه إي سيستمز' ومستقبل الدفاع في منطقة الشرق الأوسط في ظل تسارع الابتكار التكنولوجي وتنامي التهديدات غير التقليدية، تضع 'بي أيه إي سيستمز' بصمتها في مستقبل مجال الدفاع في منطقة الشرق الأوسط. ومع التزامها بتطوير الأمن السيبراني، وتعزيز الأنظمة الذاتية، ودفع حدود الدفاع الساحلي بالمركبة القتالية البرمائية (ACV)، يبدو أن الشركة تمهد الطريق لتحولات جذرية في استراتيجيات الحماية والردع. لكن يبقى السؤال الأهم: كيف ستستجيب الدول الإقليمية لهذه الطفرة التقنية؟ هل سنشهد تعاونًا أعمق واندماجًا أسرع لهذه الحلول في منظوماتها الدفاعية؟ أم أن تحديات التكيف والاستثمار في القدرات المحلية ستفرض إيقاعًا مختلفًا على مسار هذه الشراكات؟ بينما تستعد المنطقة لمواجهة حقبة جديدة من التحديات، تبقى 'بي أيه إي سيستمز' في قلب المشهد، جاهزة لتقديم ما هو أكثر من مجرد حلول، بل لإعادة تعريف موازين القوى الدفاعية. فهل يكون هذا مجرد بداية لعصر جديد من الهيمنة التكنولوجية؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة باكتشاف الإجابة.


دفاع العرب
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
'مجموعة أستيوت' في معرض 'آيدكس 2025': تعزيز سلاسل التوريد الدفاعي من خلال الابتكار والشراكات الاستراتيجية
في ظل التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الدفاع اليوم، تواجه سلاسل إمداد المكونات الإلكترونية تحديات غير مسبوقة، بدءاً من مخاطر التقادم وصولاً إلى تهديدات المنتجات المقلدة واضطرابات سلاسل الإمداد. في مقدمة الجهود المبذولة للتعامل مع هذه القضايا تبرز مجموعة أستيوت Astute Group، الرائدة عالمياً في مجال شراء المكونات الإلكترونية وإدارة دورة حياتها. يشهد مارك شانلي، مدير المبيعات والتسويق في أستيوت، التحول الذي شهدته الشركة من مزود متخصص إلى شريك موثوق في المهام لكبرى الشركات الدفاعية العالمية، مثل بي أيه إي سيستمز، ليوناردو، رايثيون، إل 3 هاريس، وتاليس. ومع توسع حضورها العالمي وحلولها المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل 'سوق أستيوت الذكي' (AIM)، تعيد الشركة تعريف كيفية إدارة منظمات الدفاع للمخاطر المتعلقة بسلاسل الإمداد، والتقادم، والابتكار التكنولوجي. قبل انطلاق معرض IDEX 2025، جلسنا مع مارك شانلي لمناقشة أولويات أستيوت الاستراتيجية، ودورها في دعم البرامج الدفاعية متعددة الأطراف مثل GCAP، وType 26، وEurofighter Typhoon، وكيفية استفادة الشركة من البحث والتطوير لتقديم حلول مبتكرة في مجال تكنولوجيا مكافحة الطائرات المسيرة، وأشباه الموصلات، والتحليلات التنبؤية. تشتهر أستيوت بخبرتها العميقة في شراء المكونات الإلكترونية وإدارة سلاسل الإمداد على المستوى الدولي. هل يمكنك إخبارنا ما الذي يميز أستيوت عن غيرها من الشركات في هذه الصناعة التنافسية للغاية؟ من المدهش كيف تطورنا من مجرد توفير قطع الغيار المتقادمة إلى تقديم حلول معقدة قائمة على المشاريع. عندما انضممت في التسعينات، كنا مزودًا صغيرًا ومتفاعلًا. أما اليوم، فأصبحنا شريكًا عالميًا في الحلول في جميع أنحاء القارات. يكمن عامل التميز في مرونتنا: نتميز في الأسواق الصعبة. يُقال إن البحار العاصفة تخلق بحّارة عظماء! عندما تتضخم أوقات التسليم أو تؤدي النزاعات إلى تعطيل سلاسل الإمداد، نتألق من خلال التنبؤ بالمخاطر وتقديم حلول مخصصة لإدارة سلاسل الإمداد. يتمتع فريقنا ذو الخبرة الطويلة (أكثر من 20 عامًا للعديد منا) بتجارب متعددة عبر دورات السوق المختلفة، مما يمنحنا الخبرة العميقة التي تساعدنا على التغلب على التحديات الجديدة. الدفاع لا يتعلق بالمكونات فقط؛ بل بحل المشكلات التي يعجز الآخرون عن حلها، سواء كان ذلك بسبب التقادم أو إيجاد أحدث التقنيات. ما هي أولوياتك لمعرض IDEX 2025؟ أنا هنا لأظهر أن أستيوت ليست مجرد مزود؛ نحن شركاء في المهام. لقد تطورت حلولنا لتلبية التعقيد المتزايد في الدفاع، وكذلك لتوسيع آفاق التعاون الدفاعي. نحن حريصون على بناء علاقات مع صناع القرار الرئيسيين في قطاع الدفاع في منطقة الشرق الأوسط واستكشاف الفرص للتعاون في المشاريع القادمة. يعد هذا الحدث المنصة المثالية لتسليط الضوء على كيفية دعمنا للمعدات القديمة – مثل الطائرات والسفن البحرية التي تخدم لفترات طويلة – وكذلك التكنولوجيا الحديثة في آن واحد. أولويتنا هي التأكد من أن شركاءنا يعرفون أننا دائمًا على استعداد للتكيف والتطور ومعالجة أي عقبات لوجستية أو تكنولوجية قد يواجهها برامجهم الآن وفي المستقبل. سنستعرض خبرتنا في إدارة سلاسل الإمداد للإلكترونيات الدفاعية، خاصة قدراتنا في اختبار AS6171 واستراتيجيات التخفيف من التزوير. سنسلط الضوء على كيفية دعم خدمات AIS لدينا، وإدارة التقادم، وتحليلات سلاسل الإمداد التنبؤية التي تساعد في الحفاظ على سير برامج الدفاع طويلة الأجل بسلاسة. سنعرض أيضًا التزامنا المستمر لسد الفجوات في المهارات، والعمل كامتداد لفرق عمل عملائنا للحفاظ على المعرفة الهندسية الحيوية. نأمل أن يفتح عرض تقنياتنا في مكافحة التزوير، وعرض نطاق تعاملاتنا الواسعة مع السلع، وعرض خبرتنا في إدارة المشاريع وسلاسل الإمداد عيونهم لقدراتنا. هل يمكن أن تحدثنا عن تعاونك مع أكبر شركات الدفاع العالمية مثل BAE Systems، وLeonardo، وRaytheon، وL3Harris، وThales، وغيرها؟ لقد كانت العديد من هذه الشركات الرائدة في مجال الدفاع شركاء لنا منذ بداياتنا. نمونا جنبًا إلى جنب معهم، وتحولنا من عمل صغير ومتفاعل إلى شريك عالمي في سلاسل الإمداد. اليوم، تدعم أستيوت العديد من سلاسل الإمداد العالمية وابتكارات التكنولوجيا ضمن بعض أكبر البرامج الدفاعية متعددة الأطراف – مثل GCAP، وBoxer، وType 26، وType 31 – بالإضافة إلى الدعم الطويل الأمد لطائرات Eurofighter Typhoon، وMSSP، وFLAADS، وMorpheus، وAJAX، وFCIC وغيرها. على سبيل المثال، نقدم قطع الغيار لجميع الطائرات الثابتة والمروحيات في المملكة المتحدة، من الحواجز الميدانية إلى مساحات الزجاج لطائرات Chinook. وعندما تحتاج الأنظمة القديمة مثل Typhoon إلى ترقية، نكون متواجدين ضمن فرقهم، مقدمين الاستقرار وسط تقاعد المهندسين والتغيرات في التهديدات. نحن لا نقدم أجزاء فقط؛ بل نقدم حلولاً للتحديات المعقدة. إنها شراكة حقيقية مبنية على الثقة والأداء المثبت عبر العديد من البرامج الدفاعية. تستمر علاقتنا الطويلة مع هذه الشركات في إثبات كيفية تكيفنا وابتكارنا وتسليمنا باستمرار، مما يضمن استمرار تشغيل منصاتهم، وتحديثها تقنيًا، واستعدادها للتحديات المستقبلية. ما مدى قوة قدرة أستيوت في مجال البحث والتطوير، وكيف تساهم في قدرتك على تقديم حلول مبتكرة في السوق؟ البحث والتطوير ليس قسمًا، بل هو جزء من حمضنا النووي. لقد قمنا بتنفيذ استحواذات استراتيجية لتعزيز قدراتنا في تقنيات المفاهيم الأولية وابتكار التصميم. نحن نشارك العملاء في تصميم الحلول. على سبيل المثال، في مجال الطائرات المسيرة – سواء الهجومية أو الدفاعية – لدينا العديد من مزودي التكنولوجيا في هذا المجال. هناك جهاز تشويش خفيف للطائرات المسيرة قمنا بتطويره بالتعاون مع أحد الشركات الكبرى في المملكة المتحدة، باستخدام أشباه الموصلات GaN لتحقيق كفاءة طاقة أعلى. كما نشارك في بناء أنظمة مرنة لضمان بقاء المكونات صالحة للعمل في البيئات الصحراوية القاسية. كما هو الحال مع معظم المشاريع الدفاعية، يتطلب الأمر دمج الدعم القديم مع الابتكار. نحن عادة ما نكون جزءًا من المرحلة المفاهيمية للتصميم، حيث نساعد العملاء في إدارة التقادم ودمج التقنيات الجديدة في المنصات الحالية، مثل ترقية تكنولوجيا الطائرات التي تبلغ من العمر 70 عامًا دون التأثير على الهيكل الأساسي للطائرة. تكمن قوة أبحاثنا في نهج متعدد الجوانب: التصميم، التنفيذ، والدعم، جميعها تعمل معًا. في مراحل مبكرة من حياة المشروع، يتعاون فريقنا الهندسي مع مهندسي العملاء لتحديد أحدث وأعظم التقنيات – سواء كانت في الغواصات، أو أنظمة الرادار، أو تكنولوجيا الطائرات المسيرة المتقدمة. كما نستثمر بشكل كبير في التحليلات، بحيث يمكننا التنبؤ بالعقبات في سلاسل الإمداد قبل حدوثها. أثبتت هذه الرؤية الاستباقية قيمتها الكبيرة عندما حدثت أزمة أشباه الموصلات – حيث ساعدت استراتيجياتنا الاستباقية العملاء على التغلب على الأزمة العالمية. لقد تطورنا لإدارة دورة حياة المنتجات، بما في ذلك مخاطر التقادم واختبارات صارمة من خلال مختبراتنا في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. في النهاية، يعد البحث والتطوير في أستيوت عن منع المشكلات، واغتنام الفرص مع التكنولوجيا الجديدة، وضمان بقاء عملائنا دائمًا في الصدارة في ظل مشهد الدفاع المتطور بسرعة. هل يمكنك إخبارنا المزيد عن عمليات التصدير في أستيوت وكيفية توسيع بصمتها العالمية؟ نحن نعمل حاليًا من أكثر من 20 مكتبًا حول العالم، مع نمو مستمر عامًا بعد عام، وتشمل هذه المواقع الرئيسية مثل المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المكسيك، تركيا، إسرائيل، ماليزيا، وأستراليا. مؤخرًا، ركزنا على تعزيز تغطيتنا في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من خلال توظيف فرق جديدة في عدة دول أوروبية. نحن نبني المزيد من مراكز التوزيع الأوروبية بالإضافة إلى المواقع الحالية في المملكة المتحدة، ميونيخ، تكساس، هونغ كونغ، وأستراليا، مع خطط لتوسيعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أيضًا. تتيح لنا هذه التغطية الواسعة تقديم برامج مخزون موضوعة وبرامج 'المخزون الموضوع' حتى يتمكن العملاء من الاحتفاظ بمخزون محدود لديهم. هذا يسمح لنا بتقديم مخزون موضوعة – الاحتفاظ بالمخزون محليًا لتجنب العوائق المالية. في آسيا، يضمن مركزنا في ماليزيا الحصول على مكونات يصعب العثور عليها لشركات الدفاع الأسترالية. بعد جائحة كوفيد-19، قمنا بدمج فرقنا في جميع أنحاء منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، لضمان العلاقات المباشرة رغم التوجهات البعيدة عن التواصل الشخصي. بالنسبة لمشروع Thales في منطقة الشرق الأوسط، استفدنا من مكاتبنا في إسطنبول لتوفير لوجستيات مرنة. إنها استراتيجية: وجود محلي مع قدرة على الشراء العالمي. هل يمكنك التوسع في شرح مميزات منصة أستيوت الذكية (AIM)؟ لقد طورنا برنامجًا ذكياً للتنبؤ باستخدام الذكاء الاصطناعي يتتبع أوقات التسليم، واتجاهات الأسعار، والنقاط المحتملة للاختناق في سلاسل الإمداد على مستوى العالم. تتيح لنا هذه القدرة أن نكون متجرًا شاملًا للعملاء الذين يحتاجون إلى رؤى لحظية حول توفر المكونات وتحولات السوق، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات شراء استباقية. تمكّن برنامجنا من رصد نقص FPGA لعام 2023 قبل حدوثه بستة أشهر! نقوم بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع اختبارات صارمة – مدعومة من برنامج أستيوت لتجنب التزوير (ACAP) – لضمان المنتجات الأصلية. ثم هناك عرضنا الشامل لخدمات AIS – حلول أستيوت الذكية – التي تشمل التجميع، ووضع المخزون، واللوجستيات المخصصة. من خلال دمج التوقعات المعتمدة على البيانات، وشراء المكونات بشكل آمن، ونماذج التوصيل المرنة، نوفر لعملائنا سوقًا يبقيهم استباقيين ومحميين من تحديات الشراء المتغيرة باستمرار. كما ندير شبكات الموردين العالمية، لضمان الامتثال والجودة. إنها منظومة سلسة: من التخفيف من المخاطر في مرحلة التصميم إلى الدعم في مرحلة نهاية العمر، جميعها مدعومة برؤى مستندة إلى البيانات. يحب عملاؤنا القول: 'جميع الطرق تؤدي إلى أستيوت.' تمتلك أستيوت قسمًا مخصصًا للبحرية يدعم التطبيقات البحرية المدنية والعسكرية. ما هي آخر التحديثات من هذا القسم؟ تتمثل قدرتنا في إبقاء المنصات الحيوية نشطة (كما نفعل للطائرات) في توسيع نطاق عملنا ليشمل الأساطيل البحرية. هذا يعني تقليل الانقطاعات، وزيادة الاعتماد على العمليات، واتباع نهج شامل يغطي كل شيء بدءًا من الشراء العالمي إلى التحليلات المتقدمة والاختبارات. بالنسبة للسفينة الحربية العالمية (GCS)، تدعم أستيوت مباشرةً BAE Systems Maritime في برنامج Type 26 وكذلك Babcock وThales وL3 في العديد من المنصات. بالنسبة لبرنامج الغواصات البريطانية، نقوم بتجميع أكثر من 5,000 مكون لكل سفينة، بما في ذلك أشباه الموصلات المدارة من حيث التقادم. كما أننا ندعم التحولات إلى الطاقة الخضراء – مثل أنظمة الاتصال في مزارع الرياح البحرية – باستخدام قطع غيار متينة. أحد أبرز المشاريع هو شراكتنا في نظام مكافحة الطائرات المسيرة للسفن البحرية، مما يضمن مقاومة التداخل الكهرومغناطيسي في بيئات المياه المالحة. يتعلق الأمر بدمج الدعم القديم مع تكنولوجيا الغد. المبدأ ذاته الذي نتبعه في مشاريع الدفاع الأخرى: العمل من مرحلة التصميم المفاهيمي وصولاً إلى دعم نهاية العمر. سواء كنا نتعامل مع الغواصات أو أنظمة الرادار، نحن نخصص حلول خدماتنا – مثل التجميع أو بناء الصناديق – لتقليل التعامل مع المكونات وتبسيط سلاسل الإمداد. العملاء في القطاعين البحريين والعسكريين لديهم منصات ذات أعمار طويلة للغاية، لذا نحن نركز على ضمان توفر الأجزاء، والتخفيف من التقادم، وتكييف التكنولوجيا الجديدة على الأطر القديمة. زوروا مجموعة أستيوت في معرض IDEX 2025 الجناح: 03-A35 (داخل الجناح البريطاني) التاريخ: 17 فبراير – 21 فبراير الموقع: مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)