أحدث الأخبار مع #بيارنشيلدروب،

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
النفط يرتفع من أدنى مستوى.. رغم مخاوف فائض الإمدادات
ولا تزال هذه المخاوف قائمة، لا سيما مع تحذير أكبر منتج للنفط والغاز في تكساس، يوم الاثنين من أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته على الأرجح، حيث أدى الانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام إلى عدم جدوى زيادة الإنتاج. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.31 دولار، أو 2.2 %، لتصل إلى 61.54 دولارا للبرميل، مسجلة أول مكسب لها بعد ست انخفاضات متتالية، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.26 دولار، أو 2.2 %، ليصل إلى 58.39 دولارا للبرميل. استقر كلا الخامين القياسيين عند أدنى مستوياتهما منذ فبراير 2021 يوم الاثنين، مدفوعين بقرار أوبك + خلال عطلة نهاية الأسبوع بتسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي. وظلت أسواق النفط متوترة بسبب اضطرابات الطلب الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، في حين أثرت توقعات زيادة الإمدادات، عقب زيادة الإنتاج الضخمة من جانب مجموعة أوبك + وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع في بنك اس إي بي: "من المدهش أن نشهد هذا الانتعاش هذا الصباح، لكن 60 دولارًا للبرميل هو مؤشر نفسي. وعندما ينخفض سعر النفط إلى ما دون 60 دولارًا، تجد من يقول: "حسنًا، هذا سعر رائع". خسر النفط أكثر من 10 % في ست جلسات متتالية، مدفوعًا بتوقعات تجاوز الإنتاج للاستهلاك، وانخفض بأكثر من 20 % منذ أبريل، عندما دفعت صدمات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى زيادة الرهانات على تباطؤ الاقتصاد العالمي. وقال ييب جون رونغ، خبير استراتيجيات السوق في آي جي: "يبدو أن الانتعاش الطفيف في أسعار النفط اليوم يعود إلى عوامل فنية أكثر منه إلى عوامل أساسية". وأضاف: "لا تزال الرياح المعاكسة المستمرة، بما في ذلك التحول المحوري في استراتيجية إنتاج أوبك +، وعدم اليقين بشأن الطلب في ظل مخاطر التعريفات الجمركية الأمريكية ، وخفض توقعات الأسعار، تؤثر سلبًا على حركة الأسعار على نطاق أوسع". ودعمت عودة المشاركين في السوق الصينية ، بعد عطلة رسمية استمرت خمسة أيام منذ الأول من مايو، الأسعار يوم الثلاثاء. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا: "أعادت الصين فتح أبوابها اليوم أيضًا، وبصفتها أكبر مستورد، كان من المرجح أن يسرع المشترون في شراء النفط عند مستوياته المنخفضة الحالية". وقدم أحدث أسعار البيع الرسمية للنفط السعودي، بعض الدعم، وفقًا لجيوفاني ستونوفو، محلل السلع في بنك يو بي إس، وقد انخفضت الأسعار بشكل طفيف. وقال ستونوفو: "لا تُظهر الأسعار منافسة قوية على حصة السوق، ولا يزال الأمر مجرد تخفيف طفيف لتخفيضات أوبك +". وسيكون هذا بمثابة إعادة تعديل لبعض التوقعات". كما قدمت بيانات، أظهرت انتعاشًا في نمو قطاع الخدمات في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع زيادة الطلبات، بعض الدعم. وأعلن معهد إدارة التوريدات يوم الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي ارتفع إلى 51.6 نقطة الشهر الماضي من 50.8 نقطة في مارس. وكان اقتصاديون توقعوا انخفاض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 50.2 نقطة. ومن المرجح أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، في ظلّ تأثير الرسوم الجمركية على التوقعات الاقتصادية. وخفّض باركليز توقعاته لسعر خام برنت يوم الاثنين بمقدار 4 دولارات ليصل إلى 70 دولارًا للبرميل لعام 2025، وحدّد تقديره لعام 2026 عند 62 دولارًا للبرميل، مُشيرًا إلى صعوبة في أساسيات السوق في ظلّ تصاعد التوترات التجارية وتغيّر استراتيجية أوبك + الإنتاجية. كما خفّض جولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط يوم الاثنين بمقدار 2-3 دولارات للبرميل، حيث يتوقع الآن زيادة أخرى في إنتاج أوبك + بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في يوليو. وعلى الرغم من انتعاش يوم الثلاثاء، ظلت أسعار النفط قريبة من أدنى مستوى لها في أربع سنوات، حيث ساور الأسواق قلق بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. في حين أبدت كل من واشنطن وبكين بعض الانفتاح على محادثات التجارة، إلا أنه لم يُعقد أي حوار على ما يبدو. شكّلت الحرب التجارية عبئًا كبيرًا على أسعار النفط، حيث خشيت الأسواق من أن تواجه كل من الولايات المتحدة والصين اضطرابات اقتصادية متزايدة، مما يؤثر سلبًا على شهيتهما للنفط. عززت سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة من البلدين، والتي صدرت خلال الأسبوع الماضي، هذه الفكرة. وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الخاص الصادرة يوم الثلاثاء نمو قطاع الخدمات في الصين بوتيرة أبطأ من المتوقع في أبريل. وجاء ذلك عقب ضعف مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي أظهرت انكماشًا غير متوقع في الاقتصاد الأمريكي. ومما زاد من تفاقم أزمة النفط، إعلان منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك + وحلفاؤها خلال عطلة نهاية الأسبوع عن زيادات في الإنتاج أعلى بكثير مما كان متوقعًا في البداية. ومن المقرر أن تقود المملكة العربية السعودية، القائد الفعلي للمنظمة، أوبك + نحو إنهاء تخفيضات الإنتاج التي استمرت لأكثر من عامين، حيث يتطلع العديد من أعضاء أوبك + إلى زيادة أحجام المبيعات لتعويض انخفاض أسعار النفط. وحذرت دايموندباك، أكبر منتج مستقل للنفط في حوض بيرميان، من أن صناعة النفط الأمريكية تواجه نقطة تحول بسبب انخفاض أسعار النفط، ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض الأسعار إلى تباطؤ إنتاج النفط الأمريكي في الأشهر المقبلة. وقالت دايموندباك في رسالة إلى المساهمين: "لقد بلغ إنتاج النفط البري في الولايات المتحدة ذروته وسيبدأ في الانخفاض هذا الربع"، مع خفض توقعاتها للإنتاج والنفقات الرأسمالية لعام 2025. ارتفع إنتاج النفط الأمريكي إلى مستويات قياسية تجاوزت 13 مليون برميل يوميًا في عام 2024. يأتي تحذير دايموندباك على النقيض من الدعوات المتكررة من الرئيس دونالد ترمب لزيادة إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة. في صعيد متصل، يقول ترمب إنه مع انخفاض أسعار النفط، أصبح بوتين أكثر حرصًا على تسوية الأزمة. وقال ترمب إن موسكو وكييف تريدان تسوية الحرب في أوكرانيا ، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح أكثر ميلًا للسلام بعد السقوط الأخير في سعر النفط. وصرح ترمب للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الاثنين: "أعتقد أن روسيا ، مع انخفاض أسعار النفط حاليًا، في وضع جيد للتسوية، وهم يريدون التسوية وأوكرانيا تريد التسوية". انخفض سعر النفط - الذي يُحرك الاقتصاد الروسي - بنحو 15 دولارًا للبرميل منذ بداية العام. وأظهرت بيانات أن سعر النفط الروسي بالروبل انخفض إلى أدنى مستوى له في عامين، أي أقل من 4000 روبل للبرميل، وأقل بنحو 40 % مما كان مخططًا له في الميزانية الفيدرالية، مما زاد الضغط على الكرملين، الذي يعاني بالفعل من عجز متزايد في الميزانية. وانخفض متوسط سعر مزيج النفط الروسي من خامي الأورال وإسبو في 2 مايو إلى 48.92 دولارًا للبرميل، أي ما يعادل 3987 روبل، وهو أقل بنسبة تزيد على 40 % من السعر الذي خططت له الحكومة في الأصل لهذا العام والبالغ 6726 روبل. وهذا هو أدنى سعر منذ مايو 2023. كما أنه لا يزال أقل بكثير من توقعات الحكومة المخفّضة مؤخرًا والبالغة 5281 روبل للبرميل لمزيج النفط الروسي، والمستخدم في تحصيل الضرائب. دفع انخفاض أسعار الطاقة، التي تُمثل ثلث عائدات الميزانية الفيدرالية الروسية، الحكومة الأسبوع الماضي إلى رفع تقديرات عجز الموازنة لعام 2025 إلى 1.7 % من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة ب0.5 % لعام 2025. جاءت هذه الخطوة بعد أن خفضت توقعات إيرادات الطاقة بنسبة 24 % نظرًا لتوقعات استمرار انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة. وقد رفعت روسيا بالفعل الإنفاق الحكومي على الدفاع الوطني بمقدار الربع في عام 2025 ليصل إلى 6.3 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة، مع استمرار البلاد في حربها في أوكرانيا ، التي دخلت عامها الرابع. يعتقد العديد من المحللين أن الحكومة لن يكون أمامها خيار آخر سوى زيادة الضرائب، وخفض بعض الإنفاق الاجتماعي الحساس، والتوجه نحو الاقتراض إذا أرادت تحقيق التوازن في الميزانيات المستقبلية دون خفض الإنفاق الدفاعي. واستمر متوسط سعر النفط الروسي بالروبل في الانخفاض خلال الأشهر الأخيرة، من 5079 روبل في مارس و4562 روبل في أبريل للبرميل. في تطورات الأحداث المؤثرة في أسواق الطاقة، أفادت مصادر تجارية ومحللون بأن صادرات الهند من الديزل قد وصلت على الأرجح إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقد في أبريل، حيث خفضت شركة ريلاينس، وهي شركة تصدير رئيسة، إنتاج التكرير لأعمال الصيانة في وقت كان فيه الطلب المحلي قويًا. وأظهرت بيانات من كبلر، وفورتكسا، ومصدرين تجاريين، أن الهند ، إحدى أكبر ثلاث دول مصدرة للديزل في آسيا، صدّرت حوالي 1.15 مليون طن متري (9.69 ملايين برميل) من وقود النقل والصناعات التحويلية في أبريل. يُعدّ هذا أدنى مستوى منذ فبراير 2012، ويمثل انخفاضًا كبيرًا عن أعلى مستوى له في عام ونصف تقريبًا، والذي بلغ 2.83 مليون طن، والمسجل في مارس، وفقًا للبيانات الرسمية. ودعم انخفاض صادرات الهند جزئيًا علاوات زيت الغاز (السولار) الفورية في آسيا (10 أجزاء في المليون) خلال معظم شهر أبريل، لتصل إلى أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر، حيث قفزت القيم من 16 سنتًا إلى 90 سنتًا للبرميل. وأغلقت شركة ريلاينس إندستريز، المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم في جامناجار غرب الهند ، بعض وحدات التكرير التابعة لها لإجراء أعمال صيانة في أبريل. وتراجعت صادرات الشركة من الديزل إلى 800 ألف طن في أبريل.


ارابيان بيزنس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ارابيان بيزنس
تراجع حاد في أسعار الذهب والنفط والغاز وسط التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة
تشهد الأسواق العالمية موجة خسائر حادة طالت مختلف السلع الأولية، من النفط والغاز إلى المعادن والحبوب، وسط تصعيد متبادل بين الولايات المتحدة والصين على خلفية الرسوم الجمركية. من جهة أخرى، هبطت أسعار المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والنحاس بشكل كبير، ما يعكس حالة من القلق والتقلبات التي تسيطر على الأسواق، في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية. ويخشى المستثمرون من تداعيات حرب تجارية شاملة قد تعصف بالنمو الاقتصادي العالمي، وتضغط على الطلب. النفط يسجل أدنى مستوى منذ عام 2021 هبطت أسعار النفط، الجمعة، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2021، مع تسجيل خام برنت انخفاضًا بنسبة 7.5%، ليصل إلى 64.85 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8.3% ليصل إلى 61.83 دولارًا. وجاء هذا التراجع نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث فرضت الصين رسوماً إضافية بنسبة 34% على السلع الأمريكية رداً على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب، وهو ما يثير المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي انخفاض الطلب على النفط. وقال كبير محللي السلع الأولية في سي.إي.بي، بيارن شيلدروب، أن هذا هو أول تصعيد صريح جدا من الصين، فهم لا يتراجعون، بل يصعدون النزال، متوقعاً مزيدا من الإجراءات المضادة من ترامب، وفقا لوكالة رويترز. وأشارت بيانات صدرت عن شركة كبلر والوكالة الدولية للطاقة، إلى أن الولايات المتحدة من كبار مصدري الطاقة وتبيع النفط والغاز الطبيعي المُسال إلى الصين. كما شهدت مؤشرات وول ستريت، العديد من عمليات البيع، إذ يسير المؤشر داو جونز نحو تصحيح نزولي بينما يسير المؤشر ناسداك نحو هبوط طويل الأجل. الغاز الطبيعي يشهد تراجعًا في أوروبا وآسيا تراجعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا بشكل ملحوظ، مع هبوط الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أشهر. في بورصة هولندا للغاز، انخفض سعر العقد الشهر الأقرب استحقاقاً بنسبة 7.7% ليصل إلى 36.45 يورو لكل ميجاوات/ساعة. وفي الوقت نفسه، ظل سعر الغاز الطبيعي المسال في آسيا عند أدنى مستوى له منذ نحو ستة أشهر، ما يعكس تراجع الطلب في أسواق الطاقة العالمية. تدهور أسعار فول الصويا والحبوب شهدت أسعار فول الصويا تراجعًا بنسبة 2.3% في بورصة شيكاجو التجارية، لتصل إلى 9.88 دولار للبوشل، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أشهر. ويعكس هذا الانخفاض تأثير الرسوم الجمركية الصينية الجديدة على السلع الأمريكية، حيث توقعت الأسواق توقف تجارة البذور الزيتية بين البلدين. كما انخفضت أسعار القمح والذرة بنسبة 1.9% و1% على التوالي، في ظل نفس الضغوط التجارية. وأشار أحد المتعاملين الأوروبيين إلى أن 'الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين ستؤدي إلى توقف مبيعات فول الصويا والحبوب إلى الصين، ولن يتم تصدير أي حبوب أمريكية أو فول صويا إلى هناك حتى يتم حل هذه الأزمة'. وتأثر الطلب على المنتجات الزراعية الأمريكية، بالفعل بفعل الحرب التجارية التي نشبت خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى في عام 2018. كما رفعت بكين في الشهر الماضي الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية بقيمة 21 مليار دولار، ردًا على الرسوم التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية. الذهب يهبط بأكثر من 3% سجلت أسعار الذهب تراجعًا حادًا بأكثر من 3% الجمعة، ليصل سعر الأوقية إلى 3017 دولارًا، مبتعدًا عن أعلى مستوياته التاريخية التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع. ويعكس هذا الهبوط التقلبات التي تسيطر على الأسواق المالية نتيجة التوترات الجيوسياسية، ليكون بذلك الذهب في أدنى مستوى له في أسبوع. الفضة تسجل تراجعًا حادًا بنسبة 7% على غرار الذهب، تراجعت أسعار الفضة بنسبة تقارب 7%، حيث وصل سعر الأوقية إلى 29.45 دولارًا.


أخبار مصر
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
أسعار السلع تتهاوى وسط الحرب التجارية
مع رد الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هبطت أسعار النفط، الجمعة، إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 كما تراجعت السلع الأولية ومنها الغاز الطبيعي وفول الصويا والذرة.وفرضت بكين رسوما إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأميركية رداً على إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% كحد أدنى على معظم الواردات الأميركية، مع فرض رسوم أعلى بكثير على عشرات الدول، منها الصين.:وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية في سي.إي.بي 'هذا هو أول تصعيد صريح جدا من الصين، فهم لا يتراجعون، بل يصعدون النزال'. وتوقع شيلدروب مزيدا من الإجراءات المضادة من ترامب.وأدى التوتر المتصاعد إلى إذكاء المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى حرب تجارية عالمية، مما يؤثر على النمو الاقتصادي ويحد من الطلب على السلع الأولية الأساسية.واستثنت الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة الطاقة، لكن إجراءات الصين المقابلة شملت جميع السلع الأميركية، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة.وتشير بيانات لشركة كبلر والوكالة الدولية للطاقة أن الولايات المتحدة من كبار مصدري الطاقة وتبيع النفط والغاز الطبيعي المُسال إلى الصين.وشهدت مؤشرات وول ستريت عمليات بيع مكثفة، إذ يسير المؤشر داو جونز نحو تصحيح نزولي بينما يسير المؤشر ناسداك نحو هبوط طويل الأجل.أسعار النفط والغازوانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.29 دولار، أو 7.5%، لتصل إلى 64.85 دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5.57 دولار، أو 8.3%، لتصل إلى 61.83 دولار للبرميل. وتتجه أسعار النفط لتسجيل أدنى مستوى لها عند التسوية منذ منتصف فترة الجائحة في أبريل/ نيسان 2021.:وتراجعت أسعار الغاز الطبيعي في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


البيان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
النفط في أدنى مستوى منذ الجائحة والغاز يتراجع بعد رد الصين على رسوم ترامب
هبطت أسعار النفط اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 كما تراجعت السلع الأولية ومنها الغاز الطبيعي وفول الصويا مع رد الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفرضت بكين رسوما إضافية بنسبة 34 بالمئة على جميع السلع الأمريكية ردا على إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة عشرة بالمئة كحد أدنى على معظم الواردات الأمريكية، مع فرض رسوم أعلى بكثير على عشرات الدول، منها الصين. وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية في سي.إي.بي "هذا هو أول تصعيد صريح جدا من الصين، فهم لا يتراجعون، بل يصعدون النزال". وتوقع شيلدروب مزيدا من الإجراءات المضادة من ترامب. وأدى التوتر المتصاعد إلى إذكاء المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى حرب تجارية عالمية، مما يؤثر على النمو الاقتصادي ويحد من الطلب على السلع الأولية الأساسية. واستثنت الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة الطاقة، لكن إجراءات الصين المقابلة شملت جميع السلع الأمريكية، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة. وتشير بيانات لشركة كبلر والوكالة الدولية للطاقة أن الولايات المتحدة من كبار مصدري الطاقة وتبيع النفط والغاز الطبيعي المُسال إلى الصين. وشهدت مؤشرات وول ستريت عمليات بيع مكثفة، إذيسير المؤشر داو جونز نحو تصحيح نزولي بينما يسير المؤشر ناسداك نحو هبوط طويل الأجل. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.29 دولار، أو 7.5 بالمئة، لتصل إلى 64.85 دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.57 دولار، أو 8.3 بالمئة، لتصل إلى 61.83 دولار للبرميل. وتتجه أسعار النفط لتسجيل أدنى مستوى لها عند التسوية منذ منتصف فترة الجائحة في أبريل 2021. وتراجعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن أسعار الغاز الأوروبي انخفضت إلى أدنى مستوى في أكثر من ستة أشهر. وانخفض سعر عقد الشهر الأقرب استحقاقا في بورصة هولندا للغاز 3.02 يورو، أي 7.7 بالمئة إلى 36.45 يورو لكل ميجاوات/ساعة، أي 11.78 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. كما ظلت أسعار الغاز الطبيعي المسال في التعاملات الفورية في آسيا عند أدنى مستوى منذ نحو ستة أشهر.


العين الإخبارية
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
النفط لأدنى مستوى منذ 2021.. برنت يخسر 7.5% ويسجل 64.85 دولار
هبطت أسعار النفط اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى منذ عام 2021 كما تراجعت السلع الأولية ومنها الغاز الطبيعي وفول الصويا مع رد الصين على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفرضت بكين رسوما إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية ردا على إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% كحد أدنى على معظم الواردات الأمريكية، مع فرض رسوم أعلى بكثير على عشرات الدول، منها الصين. وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية في سي.إي.بي "هذا هو أول تصعيد صريح جدا من الصين، فهم لا يتراجعون، بل يصعدون النزال". وتوقع شيلدروب مزيدا من الإجراءات المضادة من ترامب. وأدى التوتر المتصاعد إلى إذكاء المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى حرب تجارية عالمية، مما يؤثر على النمو الاقتصادي ويحد من الطلب على السلع الأولية الأساسية. واستثنت الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة الطاقة، لكن إجراءات الصين المقابلة شملت جميع السلع الأمريكية، بالإضافة إلى فرض قيود على تصدير بعض المعادن الأرضية النادرة. وتشير بيانات لشركة كبلر والوكالة الدولية للطاقة أن الولايات المتحدة من كبار مصدري الطاقة وتبيع النفط والغاز الطبيعي المُسال إلى الصين. وشهدت مؤشرات وول ستريت عمليات بيع مكثفة، إذيسير المؤشر داو جونز نحو تصحيح نزولي بينما يسير المؤشر ناسداك نحو هبوط طويل الأجل. وفقا لرويترز، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.29 دولار، أو 7.5%، لتصل إلى 64.85 دولار للبرميل، وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5.57 دولار، أو 8.3%، لتصل إلى 61.83 دولار للبرميل. وتتجه أسعار النفط لتسجيل أدنى مستوى لها عند التسوية منذ منتصف فترة الجائحة في أبريل/ نيسان 2021. وتراجعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا وآسيا. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن أسعار الغاز الأوروبي انخفضت إلى أدنى مستوى في أكثر من ستة أشهر. وانخفض سعر عقد الشهر الأقرب استحقاقا في بورصة هولندا للغاز 3.02 يورو، أي 7.7% إلى 36.45 يورو لكل ميغاواط/ساعة، أي 11.78 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. كما ظلت أسعار الغاز الطبيعي المسال في التعاملات الفورية في آسيا عند أدنى مستوى منذ نحو ستة أشهر. وانخفضت العقود الآجلة لفول الصويا في بورصة شيكاغو التجارية أكثر من 2% اليوم الجمعة، ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين على السلع الأمريكية إلى توقف تجارة البذور الزيتية بين البلدين. والصين هي أكبر مشتر لفول الصويا الأمريكي. وانخفضت أسعار فول الصويا في بورصة شيكاغو التجارية 2.3% إلى 9.88 دولار للبوشل بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر عند 9.84 دولار. وانخفضت أسعار الحبوب أيضا مع انخفاض أسعار القمح في بورصة شيكاجو التجارية 1.9% عند 5.26 دولار للبوشل (وحدة قياس بين الرطل والطن) بينما انخفضت أسعار الذرة 1% إلى 4.52 دولار وثلاثة أرباع سنت دولار للبوشل. وقال أحد المتعاملين الأوروبيين "ستؤدي الرسوم الجمركية الصينية إلى وقف مبيعات فول الصويا والحبوب إلى الصين. لن تكون هناك مبيعات لأي حبوب أمريكية أو فول الصويا إلى الصين حتى يتم حل هذه المشكلة". وتعرض الطلب على المنتجات الزراعية الأمريكية بالفعل لضغوط من الحرب التجارية خلال فترة ولاية ترامب الأولى في عام 2018. ورفعت بكين الشهر الماضي الرسوم الجمركية على منتجات أمريكية بقيمة 21 مليار دولار أمريكي ردا على جولة سابقة من الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على السلع الصينية. aXA6IDgyLjI1LjIzOC4yMDQg جزيرة ام اند امز UA