أحدث الأخبار مع #بيبفار،


وكالة الصحافة المستقلة
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
الولايات المتحدة تعتزم قطع المنح عن 10 آلاف منظمة إغاثة
المستقلة/- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها ستوقف منح ما يقرب من عشرة آلاف منظمة تتلقى مساعدات من الولايات المتحدة بشكل دائم، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس دونالد ترمب تنفيذ خطته لتفكيك برنامج المساعدات الخارجية الواسع النطاق في البلاد. وأرسلت رسائل إلى ما يقرب من 5800 منظمة تتلقى تمويلاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تطلب منها 'وقف جميع الأنشطة'، وفقاً لملفات قدمت إلى محكمة مقاطعة أميركية. وسيتم خفض منح 4100 منظمة أخرى من وزارة الخارجية. ووفقاً للملف، استعرض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المنح 'على أساس فردي'. وسوف يظل حوالي 3200 منها، بقيمة تزيد على 50 مليار دولار، في مكانها. وهذا هو أحدث فصل في التداعيات العالمية التي بدأت الشهر الماضي عندما وقع ترمب على أمر تنفيذي بتجميد المساعدات الخارجية، في انتظار فترة مراجعة مدتها 90 يوماً لمئات العقود التي قال إنها 'لا تتماشى مع المصالح الأميركية وفي كثير من الحالات تتعارض مع القيم الأميركية'. وأضاف ترامب أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة تضم 10 آلاف موظف وكانت منذ فترة طويلة محور القوة الناعمة الأمريكية من خلال برامجها التنموية التي تبلغ قيمتها 43 مليار دولار، يديرها 'مجموعة من المجانين المتطرفين'. وعلقت المحكمة العليا يوم الأربعاء أمر محكمة أدنى لبدء دفع بعض الأموال المجمدة. هذا الأسبوع، أبلغت إدارة ترامب جميع الموظفين باستثناء بضع مئات أنهم في إجازة اعتبارًا من يوم الاثنين وتحركت لطرد ما لا يقل عن 1600 شخص. وتمضي الولايات المتحدة قدمًا في جهودها لنقل موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية طواعية إلى الخارج. يأتي تجميد التمويل الأمريكي في الوقت الذي قلص فيه المانحون الأوروبيون الآخرون مساعداتهم أيضًا. أعلنت المملكة المتحدة يوم الثلاثاء أنها ستخفض إنفاق المساعدات إلى 0.3 في المائة – إلى 9.2 مليار جنيه إسترليني – من 0.5 في المائة سنويًا بحلول عام 2027 لتمويل زيادة الإنفاق الدفاعي. وقد أثرت التخفيضات الأمريكية بشكل خاص على المعركة لإنهاء جائحة الإيدز، مما أدى إلى رفع قضيتين في المحكمة من قبل جماعات المناصرة لإجبار الإدارة على إطلاق أموال لبرنامج بيبفار، وهي مبادرة توزع مضادات اللقاحات على حوالي 20 مليون شخص حول العالم يوميًا. تلقت العديد من منظمات الرعاية الصحية والجامعات البحثية في جنوب إفريقيا، التي يعيش فيها 7.6 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية مما يجعلها بؤرة الوباء العالمية، رسائل بريد إلكتروني تطلب منهم إيقاف برامجهم على الفور. وقرر روبيو أن تمويلهم 'لا يتماشى مع أولويات الوكالة واتخذ قرارًا بأن استمرار هذا البرنامج ليس في المصلحة الوطنية'، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها صحيفة فاينانشال تايمز. وأضاف البريد الإلكتروني 'تم إنهاء هذه الجائزة من أجل الراحة ومصالح الحكومة الأمريكية'. وقالت ليندا جيل بيكر، أستاذة الطب والرئيسة التنفيذية لمؤسسة ديزموند توتو الصحية بجامعة كيب تاون، إن الأطر الزمنية المفاجئة جعلت من المستحيل تقريبًا وضع خطط الطوارئ. وقالت: 'إن علامة الاستفهام الكبيرة هي: هل ستتمكن الحكومات من تعويض بعض النقص؟ هذا النوع من التوقف اللحظي والفوضوي للموارد لديه ميل إلى إحداث ضرر أكثر من النفع. سوف تُزهق الأرواح، وستحدث عدوى لا داعي لها'. يستمر بعض التمويل الأمريكي للمنظمات الصحية من خلال مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لكن العاملين الذين يديرون المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء جنوب إفريقيا قالوا إن مزاج اليأس قد سيطر. قال عامل رعاية صحية في موزمبيق لم يعد قادرًا على قيادة سيارات الإسعاف نتيجة لتجميد التمويل: 'نشعر وكأننا مهجورون ولا يوجد فهم بأن العمل الذي نقوم به يفيد' المجتمع العالمي الأوسع.


فيتو
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- فيتو
فاتورة الفرمان الأمريكى بحجب الأدوية المهمة عن الدول الفقيرة.. القرار ينسف "بيبفار".. القاهرة لن تتأثر بالقرار وننتج أدوية علاج الإيدز والملاريا بالمصانع المصرية
استنكرت منظمات المجتمع المدنى قرار دونالد ترامب بوقف المساعدات الأمريكية للدول الفقيرة فهى ليست منحة أو منه من الولايات المتحدة الأمريكية بل دورها العالمى بحسب المعاهدات الدولية فى حماية العالم من الأمراض والأوبئة التى تصل إليها فالولايات المتحدة الأمريكية تدعم منظمة الصحة العالمية بثلث الميزانية المالية فهى الشريك الأكبر فى تمويل منظمة الصحة العالمية. وكشفت منظمة الصحة العالمية أن قرار الرئيس الأمريكى بالتوقف عن توريد أدوية الملاريا والإيدز سوف يؤثر على حصول المرضى على الأدوية وضياع حقهم فى الحصول على فرص التشخيص والعلاج مما يزيد من معدلات الإصابة بهذه الأمراض وسوف يتوفى ملايين الأشخاص بسبب الإيدز أو الملاريا. بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية يوجد 39.9 مليون شخص مصابون بفيروس الإيدز يعيش 15 مليون مريض منهم فى أفريقيا. وكان للأدوية الحديثة دور فى خفض معدلات الوفيات بالإيدز فنجحت في خفض الوفيات السنوية بسبب الإيدز من 2.1 مليون فى 2004 إلى 630 ألف مريض فى 2024. منظمة الصحة العالمية: قرار ترامب سوف يعرقل كل التقدم الذى توصلت إليه برامج مكافحة الإيدز الصحية وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن قرار ترامب سوف يعرقل كل التقدم الذى توصلت إليه برامج مكافحة الإيدز الصحية فى كل دول العالم كما أنه يدمر الجهود التى نجحت فيها خطة ' بيبفار'، التى أطلقها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش فى عام 2003، واستطاعت إنقاذ أكثر من 26 مليون شخص منذ تأسيسها. وبحسب إحصائيات الصحة العالمية فإن برنامج بيبفار قدم علاجا مضادا للفيروسات لأكثر من 20 مليون شخص فى 55 دولة وكذلك إجراء اختبارات للكشف عن الفيروس لأكثر من 83.8 مليون شخص كما ان وقف التمويل، يهدد الأنظمة الصحية فى الدول الفقيرة بالإنهيار. بدورهم أكد خبراء القطاع الصحى بأن مصر لن تتأثر بقرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف توريد أدوية الإيدز والملاريا نظرا لأن هذه الأمراض لم تعد منتشرة بمصر بل نجحت مصر فى القضاء عليها وفى المقابل حصلت على شهادة الخلو من مرض الملاريا من منظمة الصحة العالمية فى أكتوبر الماضى بعد آخر انتقال للمرض فى ١٩٩٨ وخلال السنوات الماضية لم تحدث اى إصابات بالملاريا سوى لوافدين من دول أفريقيا. وأعلنت وزارة الصحة المصرية أنه بفضل التطعيمات تم اعلان خلوها من الملاريا استراتيجية مكافحة الإيدز 2030 وبالنسبة لمرض الإيدز، وضعت وزارة الصحة استراتيجية مكافحة الإيدز 2030 للوصول الى صفر إصابات وصفر عدوى وفى 2025 أعلنت وزارة الصحة أن عدد الإصابات فى مصر بمرض الإيدز يقل عن 1% من عدد السكان. وأكدت وزارة الصحة المصرية انخفاض أعداد المصابين بشكل سنوى نتيجة زيادة حملات التوعية بطرق العدوى وجهود برامج مكافحة الإيدز. من جانبه قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية أن أمريكا من أكبر للدول المنتجة لأدوية علاج الإيدز، مشيرا إلى أن المرض منتشر فى الدول الأفريقية منهم جنوب أفريقيا وهذه الدول سوف تتأثر بقرار الرئيس الأمريكى ترامب بوقف توريد الأدوية لهم. مصر لن نتأثر بهذه القرارات والمصانع المصرية قادرة على تصنيع أدوية علاج الإيدز وأوضح أن مصر لن نتأثر بهذه القرارات والمصانع المصرية قادرة على تصنيع أدوية علاج الإيدز ولكن يجب ان تصنع بكميات كبيرة حتى يكون لها عائد اقتصادى مجد. وتابع حديثه: أمريكا تعطى الدول الفقيرة منحا بهذه الأدوية، حيث تشترى الحكومة من الشركات الأمريكية وقرار توقفها عن توريد الأدوية يسبب خسارة هذه الشركات لسوق الدول الفقيرة المنتشر بها هذه الأمراض، لأنها تنتج كميات كبيرة للدول الفقيرة، مؤكدا أنه يمكن لدول مثل أوروبا والصين أن تحل محل أمريكا فى تقديم المنح والمساعدات للدول الفقيرة وتابع حديثه: بالنسبة لأدوية علاج الملاريا فإن مصر تنتج أدوية علاج الملاريا وتصدرها لدول أفريقيا وتعتبر أدوية الملاريا مصدرا للعملة الصعبة. تهديدات الرئيس الأمريكى ترامب لن تؤثر فى مصر وأكد أن كل تهديدات الرئيس الأمريكى ترامب لن تؤثر فى مصر مشيرا إلى أن الدرس المستفاد من هذه الازمة هو توطين الصناعة الدوائية فى مصر لكل المستحضرات لافتا إلى أن مصر تنتج ٩٢% من الأدوية. وأكد أنه يمكن لرئيس اى دولة فجأة ان يقرر منع توريد الأدوية لأى دول أخري، ووارد حدوث ذلك والتحكم فى الدول الفقيرة، لذا نجحت مصر فى سنة ٢٠٢٤ فى توفير أدوية الأنسولين والأورام وأمراض الدم تم توطين صناعة الأدوية بها فى مصر. بدوره قال مصدر بوزارة الصحة رفض ذكر اسمه ان برنامج مكافحة الإيدز بوزارة الصحة يعتمد فى توفير أدوية علاج الإيدز على الميزانية الحكومية ولا يعتمد على المنح الأمريكية منذ عام ٢٠١٧. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأسبوع
تعليق المساعدات الأمريكية يثير قلق المشاركين في مكافحة الإيدز في أفريقيا
مرض الإيدز أو فيروس نقص المناعة البشرية أ ش أ أصبحت مئات البرامج الخاصة بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» في مختلف أنحاء القارة الأفريقية معرضة للخطر، في أعقاب قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتعليق جزء كبير من المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما. وذكر راديو فرنسا الدولي، أنّ من بين هذه البرامج على وجه الخصوص خطة الطوارئ بيبفار، التي أنشئت في عام 2003 في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وساهمت بالفعل في إنقاذ حياة أكثر من 25 مليون شخص في 55 دولة خلال عشرين عاما. وبحسب الأمم المتحدة فإن انقطاع التمويل قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 6 ملايين شخص خلال أربع سنوات. وأضاف الراديو انه بينما انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 60% منذ عام 1995 لتصل إلى 1.3 مليون في عام 2023، وفقا للأوغندية ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، غير أنها تشير أيضا إلى أن هذا الرقم قد يرتفع بواقع ستة أضعاف بحلول عام 2029 بعد قرار إدارة ترامب. ورغم أن تعليق المساعدات الأمريكية يضر بالمرضى في المقام الأول، إلا أنّ له عواقب وخيمة أيضا على العاملين بالقطاع الصحي المشاركين في الوقاية من الفيروس ومكافحته. ففي أعقاب هذا الإعلان، تم إنهاء آلاف العقود في غضون أيام قليلة في مختلف أنحاء القارة الأفريقية، مما أدى إلى تعطيل أنشطة خدمات الصحة المجتمعية بشكل خطير. ودفعت الانتقادات العديدة التي أثارتها المبادرة الأمريكية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إصدار قرار يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية الحيوية التي يشكل مكافحة الإيدز جزءا منها في نهاية شهر يناير الماضي، ولكن هذا الأمر لم يساعد في تبديد حالة عدم اليقين على أرض الواقع حيث لا تزال بعض خدمات الوقاية مثل العلاج الوقائي قبل التعرض للاصابة بالفيروس متوقفة. ومع ذلك، كشف هذا الوضع عن مدى ضعف الأنظمة الصحية في الدول المستفيدة من برنامج بيبفار للمساعدات الطارئة، ما قد يضطرهم إلى إعادة التفكير بشكل كامل وعاجل في استراتيجياتهم التمويلية.